صدرت اليوم الاربعاء 21/3صفحة ظلال التبلدي بجريدة الخرطوم حافلة بالكثير من المواضيع والاخبار

Quote: شئ للوطن صلاح غريبة في اتصال هاتفي مـع سعادة الوالي الدكتور فيصل حسن إبراهيم ( المتواجــد حاليا بمدينة جدة ) ودعوته لزيارة مدينة الرياض أعتذر عن مواصلة رحلته بسبب ضيق الوقت وكثافة برامجه بجدة ، ولكنه وعد بزيارتنا في الرياض في القريب العاجل . ولكنها رسالة وددت أن أنقلها للوالي وهو في محل إقامته بجدة وقبيل مغادرته المملكة العربية السعودية . ( فنحن في الاغتراب نعاني من افتقار في توفر المواد الإخبارية الإعلامية والتثقيفية الخاصة بالولاية ، بل أنها في حكم المعدومة ورغم أنه توجد بعض الاجتهادات والتي نقوم بها – للحصول على أحدث الأخبار عن الإقليم - عبر البحث العشوائي في مواقع الانترنت السودانية وإعادة صياغات خبرية من مواقع صحف محلية ولكنها لا تفي غاياتنا في صفحة ( ظلال التبلدي ) والتي قامت على أهداف معينة ومنها التواصل بين المواطن الكردفاني في الاغتراب مع مركزية ولايته ونقل أحاسيس ومشاعر وهموم مواطن الاغتراب لذوي الشأن والاختصاص أي أنها رسالة مزدوجة المعنى ، ولكننا أصبحنا نري هذه الرسالة مفقودة التواصل ولا تخدم أهدافنا في استمرارية هذه الصفحة ، ولهذا نرى أنه لابد من تدخل سعادتكم المباشر بضرورة توفير ونقل هذه المواد الإخبارية المتواصلة وذلك عبر إصدار توجيهاتكم للجهات المختصة بالتواصل معنا ونعني بها وكالة سونا للأنباء بالأبيض ووزارة الإعلام وجميع المكاتب الإعلامية في الدوائر المتخصصة والوزارات بالولاية ، وذلك بتخصيص أحد من معاونيكم ليكون حلقة الوصل بيننا وبينكم ( إعلامياً ) ، كما نود من حكومة سعادتكم التكرم بتبني هذه الإصدارية الإعلامية وتقويمها باستمرار من قبل الجهات الإعلامية المتخصصة بالولاية ويعتمد هذا على تعاونكم معنا في متابعة مطالبنا لأسرة تحرير جريدة الخرطوم - بعد شكرهم على مجهوداتهم الرائعة والمقدرة في استمـــــــرارية ( ظلال التبلدي ) بدون إنقطاع - بأن تصدر صفحة ظلال التبلدي متزامنة في الطبعة المحلية مع طبعة الخرطوم لتحقق الغايات من خدمة إنسان كردفان أو بأن يعاد نشرها في الولاية كاحدى النشرات الإعلامية من مغتربي الولاية في دول المهجر مع الإشارة الى المصدر. علماً بأن لصفحة ( ظلال التبلدي ) يتفاعل معها أبناء كردفان في جميع مدن المملكة وجميع دول الخليج ولا تجد حظها في الانتشار داخل الوطن وبخاصة داخل الاقليم . كما أنه يوجد موقع على الانترنت باسم ( عروس الرمال ) موجه لكافة أبناء كردفان ، في جميع مضاربهم وبه منتدى حوار للتواصل ذاع صيته للجميع ووجد دوي وإعجاب من كافة أبناء الإقليم في الخارج والداخل ، ولكنه تعثر مؤخراً بذات السبب وهو عدم التحديث الدوري بسبب قلة المعلومات والأخبار المتبادلة بين الجهات المختصة بالاقليم وأبناء المنطقة بالاغتراب ، ولكننا هذه الأيام نشطنا في العمل على إستمراريته معتمدين – بعض سبحانه وتعالى – على الدعم المادي من البعض والإجتهادات التحريرية من البعض الآخر وسيرى النور مرة أخرى قريبا ونأمل ان لا تتعثر مسيرته مرة أخرى. كما أننا في منتدى عروس الرمال للثقافة والآداب نقوم حالياً بإعادة أحياء مجموعة تؤامة جامعة كردفان و جامعة الملك سعود بالرياض وهي المجموعة التي خدمت كثيرا في استمرارية هذه التؤامة ولكنها توقفت عن نشاطها ، ولكننا وبمجهود من الدكتور إسماعيل الشايب وآخرون نقوم بالعمل على إحياء هذه التؤامة مرة أخرى ، وكما نشتكى من توفر معلومات إستثمارية عن الولاية ورغم ان السودان يشهد نشاطاُ إستثمارياً متواصلا .. وكذلك نشتكى من عدم توفر معلومات عن الاحتياجات في المجال الصحي والطبي وهو مجال يمكن لنا المساهمة فيه بصورة فعالة لما له من حيوية وأهمية ) عصر يوم الجمعة 23 مارس وبملاعب الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج بالملز ستقام مبارة التحدي الثانية بين فريقي الأبيض وحلفا وبنفس الملحمة التي شاهدناها في المبارة السابقة والتي شهدت حضوراً مكثفا لأبناء الابيض

Quote: لقاءات والي شمال كردفان د. فيصل مع أبناء كردفان بجدة جدة – ظلال التبلدي إشارة إلى تواجد الدكتور فيصل حسن إبراهيم والي شمال كردفان هذه الأيام بجدة ، ومن خلال برامجه في الإلتقاء بأكبر حشد من أبناء الولاية بجدة ، التقى بمجموعة أبناء منطقة دار حمر بحضور وزيرة المالية ووزير الشئون الهندسية والتخطيط العمراني وذلك ضمن زيارة سعادته إلى المملكة العربية السعودية في بعض المواضيع التي تتعلق بمسألة المياه في الولاية وتحديداً مياه مدينة الأبيض وبعض المواضيع الأخرى ، وكذلك عزمه الاجتماع مع أبناء الولاية والاستماع لصوتهم وتوصياتهم وإقتراحاتهم ، فتحدث في اللقاء بعض أعضاء الوفد حول هموم المنطقة وهموم المغترب في هذه الظروف الحالية المتغيرة ، ثم تحدث الوالي مبتدراً حديثه عن برنامج حكومته والتي ذكر فيها بأن حجم ميزانية الولاية تجاوزت 189% من ما سبقها من أعوام . كما أشار سعادته الى قضايا المركز والهامش والمفارقات التي تحدث عنها ولكنه أكد بأن حكومة ولايته تسعى دائماً للتواصل في تضييق الفجوة بين المركز والهامش ورغم ضيق الإمكانيات وضعفها وتواتر الأحداث وتلاحقها .كا أشار الى هيئة تنمية غرب كردفان والتي تعاني من الترهل وعدم وضوح الرؤية وبعض الازدواجية ولكنه ذكر بأنه جاري العمل على تنشيط هذه الهيئة لتواصل نشاطها وأهدافها بالصورة المثلى . وتحدث وزير المالية عن إنجازات ولايته وبأنه لا يوجد إضرابات أو متأخرات متعلقة بالرواتب وكما أشار وزير الشئون الهندسية إلى تحسن امدادات المياه بالولاية . وستتواصل ( ظلال التبلدي ) معكم في متابعة اجتماعات سعادة الوالي مع أبناء الأبيض ومع ممثلي أنباء كردفان والتي جرت أمس الثلاثاء بالقاعة الرئيسة بالقنصلية العامة بجدة

Quote: رسالة عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر المشير بمناسبة زيارته الى الرياض ( القمة العربية ) نحن المغتربين السودانيين في دول الخليج العربي نعاني من العديد من المشاكل والهموم التي تقع على كاهلنا، والتي لا تحل إلاَ عبر القنوات الرسمية والتكاتف ما بين جميع الأطراف المعنية بهذا الخصوص والتي لا يستطيع مدادي أن يرصدها جميعاً عبر هذه السطور، ولكن حضورنا وتواجدنا مع بعضنا البعض لمناقشة الصعوبات والقضايا العالقة عبر زيارتكم المرتقبة تشكل حجر الزاوية لحلها جميعاً . أخي فخامة الرئيس ... أن الحوار و التفاكر عبر الجلوس في مائدة واحدة هي البوابة الرئيسية لحلله القضايا والتي منها العودة الطوعية والتي تشكل هاجس كبير للعديد من المقيمين في هذه الديار المباركة وخاصة وان بلادنا أصبحت جاذبة للاستثمارات بفضل تواجد البترول وخاصة وأن العودة الطوعية تستوجب الاستقبال الكبير لمن أفنوا زهرة حياتهم كلها في ديار الغربة وساهموا في الكثير من المشاريع التنموية ومساندة الحكومة الحالية والسابقة إبان الأزمات السابقة بما فيها حرب الجنوب والصراعات الأخرى . أخي فخامة الرئيس .. هنالك العديد من المصاعب والتي سنفردها فقط في شكل نقاط منها مصير الأبناء في التعليم الجامعي والثقافة العربية المتعارضة أو الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا السودانية السمحة بالإضافة إلى ظاهرة الانفلات الأخلاقي للكثير من بنات جلدتنا والتي برأي تعالج عبر الزواج وهنالك نقطة جديرة بالاهتمام كظاهرة عدم عودة زوجة المتوفي المغترب ما بعد وفاة الأخير وتفضيلها الإقامة بالمهجر رغم فقدانها بعلها وغيرها من الظواهر الأخرى التي يشيب لها الرأس . أخي فخامة الرئيس .. أتمنى أن تكون رسالتي قد وضعت النقاط على الحروف على العديد من المشاكل التي تجابهنا ولازالت تجابه العديد من المغتربين في الخليج . مخلصكم أحمد إدريس - الرياض

Quote: ثقافة الترشيد الترشيد كلمة لها مدلولها بداخلها وكذلك تعني الكثير والكثير في مضمونها ومحتواها ولابد لنا من فهمها بمعناها الصحيح وفي هذا الصدد سأتناول هذه الثقافة حتى يستفيد منها أخواننا السودانيين وأهلنا في الداخل والخارج ، فنحن أخوتي لا نحسن هذه الثقافة في كثير من الأحيان . تكبلنا عاداتنا وتقاليدنا التي هي أيضاً في غالب الأمر تسير على خط موازي مع هذه الثقافة . فكثير من الأسر تعثرت أمورها وتغيرت طريقة ونمط حياتها بسبب عدم الترشيد في أمور حياتهم المعيشية والاجتماعية فنجد كثير من الأموال أهدرت بسبب الحاجة الزائدة عن متطلبات الأسرة أو متطلباتنا بصفة عامة . وهنا يدخل عامل المظهر ذلك الكابوس الذي يخيم على الكثير منَا . وكذلك عدم الدراية والخطة الحكيمة لمتطلباتنا والأمثلة كثيرة في هذا الاتجاه . فنجد عدم الترشيد في شراء المواد الغذائية وكثيراً ما تكون فوق حاجتنا وفي النهاية الكثير من ما أوتينا به يروح هدر وبهذا نكون قد أهدرنا الكثير من الأموال التي كان من الممكن أن نستفيد منها في أمور الحياة الأخرى كتعليم الأبناء والعلاج . وهنالك شراء الملابس وخزانتنا مكتظة بالملابس وكل ما في الأمر الشراء من أجل المظهر وحضور مناسبة ما حيث نحن في أمس الحوجة لادخار هذا المبلغ للأيام الحالكة التي كثيراً ما تمر علينا في هذا الزمن الغابر ، كما نحتاج إلى ثقافة الترشيد في ترشيد مناسباتنا ودعواتنا فنحن بطبعنا شعب كريم ومضياف إلى أبعد الحدود وهذه والحمد لله محمده وصفة نتشرف بها ونتفوق بها على الآخرين . وحتى لا نفقد هذه الصفة فالقرآن والسنة أمرنا بأن لان نغلق أيدينا ولا نبسطها كل البسط . ويجب أن نقف عند عبارة ولا نبسطها كل البسط بل بمقدار حتى لان ندخل في متاهات معروفة لنا جميعاً كما أن المبذرين كانوا أخوان الشياطين فالتبذير هو صفة مرض يجب التخلص منها بالترشيد والتعقل . وهنالك من ثقافات الترشيد – الترشيد في استعمال المياه حيث سوء الاستعمال في غسيل ملابسنا وممارسة عاداتنا اليومية " فالماء هو الحياة " فنجد كثير من المياه تهدر في العراء والمنازل بدون ضبط وترشيد مما يدخلنا في كثير من الأحيان في معاناة حادة ما كان أصلاً حدوثها لو قمنا بترشيد استعمالنا . وكذلك الكهرباء التي تكون مشتعلة حتى الصباح وترك كثيراً من الآلات الكهربائية تعمل بدون كنترول ثم نأتي نشتكي ونتباكى على ذلك الهدر الذي حدث بدون مبرر . وهنالك الكثير من الممارسات لا يتسع المكان لذكرها وكل ما قصدناه أن ننوه به من هذه العجالة هو أننا بفضل ممارسات خاطئة من عمل أيدينا يستطيع أن يأخرنا عن الآخرين كثيراً كثيراً . فالترشيد في حياتنا اليومية هي ممارسة حضارية . ونحن قوم يجب علينا أن ندرس جيداً ثقافة الترشيد في عاداتنا وتقاليدنا الذي كما ذكرنا أعلاه مكبلة ومقيدة لنا . وهنالك العديد من الثمرات التي نجنيها إذا فعلاً قمنا بالترشيد في كثير من الأشياء والممارسات ومن تلك الثمرات ذلك القرش الأبيض لليوم الأسود ذلك القرش الذي به أن نبنى منزلاً ومأوى للعائلة وكذلك يساعدنا في تسديد أقساط الدراسة لأبنائنا وبناتنا كما يساعدنا في توفير الدواء والكساء . كل هذا إذا فقط أحسنا ترشيد حياتنا في كل مستلزمات أمورنا اليومية والمستقبلية مع مراعاة واحتفاظنا بكرمنا المعهود الذي أتسمنا به نحن السودانيون على مر العصور والأزمان . فهل فعلنا . بلال المقابلي - الرياض