|
|
 معرض الرياض الدولي للكتاب ، سودانيزأونلاين تسجل حضورا
|
تكبدت مشاق التوجه إلى الرياض التي بات إزدحامها خانقا، لأكحل عيني بما تعرضه دور النشر القادمة من مختلف الأصقاع العربية، وبصراحة توقعت أن تكون الكتب على شاكلة (الدر الملفوف في علاج داء الخروف) و (الدليل الكافي للسير الوقافي) وما إلى ذلك،
بعد أمتار من مدخل صالة العرض تجد مجموعة من أجهزة الكمبيوتر خصصت لتجول بواسطتها وتبحث في عناوين الكتب المعروضة وأين تجد تلك الكتب في المعرض.
في خانة المؤلف كتبت: ماركيز
النتائج: صفحة طويلة
لم أصدق
أعدت البحث
نعم هاهو ماركيز
مائة عام من العزلة
مذكرات غانيات حزينات
لا أحد يكاتب الكولونيل
قصة موت معلن
....الخ
دونت أسماء دور النشر
كتبت الطيب صالح
النتيجة:
الأعمال الكاملة للطيب صالح
مريود
موسم الهجرة للشمال
وجميع الأعمال ...
كتبت باولو كويللو:
النتيجة:
الكميست (الخيميائي)
فتيات الفالكيري
محارب النور
مكتوب
الظاهر
على نهر بيادرا ...
.....الخ
بعد خروجي تذكرت أنني لم أبحث عن المرحوم نجيب محفوظ، لأتأكد من وجود كتبه، لا يهم، فلدي المجموعة الكاملة لأعماله ولكن ما زال لدي فضول لأعرف إذا ما كانت كتبه قد وجدت مساحة تستحقها من العرض (والطلب)
طبعا لم أفكر أن أكتب في خانة المؤلف (نصر حامد أبو زيد) أو (فرج فودة) لدواعي عدم الإحراج
توجهت إلى داري النشر السودانيتان (اليتيمتان) من بين عشرات دور النشر السورية وعشرات اللبنانية وعشرات أخريات مصريات. الكتاب السوداني لم يكن له ذلك الحضور، لكن الطيب صالح، والهادي آدم كانا إسمان يترددان على ألسنة العديد من الزوار غير السودانيين للجناحين السودانيين، كما أن العديد من دور النشر اللبنانية والمصرية خصصت أرففا للكتب والمؤلفات السودانية أو المهتمة بالشأن السوداني.
عند ما دخلت أولى دور النشر السودانية (الدار العالمية للنشر) هكذا كان الإسم على ما أظن، أول غلاف رحب بي كان (الحياة السرية للأشياء) محسن خالد أول ما تبادر إلى ذهني حينها صورة الأديب الرائع محسن خالد المعلقة بجوار رائعته التي أدمنتها تيموليت ... (الآن يضع صورة المرحوم بادي محمد الطيب)
للأسف الشديد عطلة الأسبوع لم تمنحني سوى زيارتان للمعرض في آخر أيامه (استمر المعرض لمدة عشرة أيام كان آخرها اليوم الجمعة9/3/2007)
هل منكم من زار المعرض، ليخبرني ما فاتني من الروائع؟؟
|
|
 
|
|
|
|
Hani Abuelgasim
ناجى أحمد البشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست