رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية يصل البلاد صباح الاربعاء القادم في زيارة لمدة يومين

Quote: رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية يصل البلاد صباح الاربعاء القادم في زيارة لمدة يومين الأثنين 26 فبراير 2007 يصل البلاد صباح الاربعاء القادم الدكتور محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنسيق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات وسيخاطب الرئيسان المشير البشير والدكتور احمدي نجاد جلسة المباحثات المشتركة بين الجانبين السوداني والايراني بقاعة الصداقة ،ويشهدان توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين ويلتقي الرئيس الايراني خلال الزيارة بنائبي رئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت والاستاذ علي عثمان محمد طه ، ورئيس المجلس الوطني الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر ، بجانب لقاء مع رجال الدين الاسلامي واخر بالجالية الايرانية بمقر اقامته ، ولقاء ثالثا بقطاع المثقفين بقاعة الصداقة ، ويعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الجمهورية حول نتائج الزياره قبيل مغادته البلاد مساء الخميس القادم ويرافق الرئيس نجاد في زيارته للبلاد عدد من الوزراء الايرانيين من بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي ، الدفاع مصطفى محمد نجار ، جهاد الزراعة معالي محمد رضا اسكندري ، الصناعة والمناجم علي رضا طهماسبي وعدد من المستشارين والمسئولين والمختصين في المجالات الاقتصادية والتجارية الى ذلك اكد دكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية التطابق التام لوجهات النظر والمواقف حيال مختلف القضايا التى تهم البلدين وعبر دكتور مصطفى فى حواره مع وكالة السودان للانباء (سونا) بمناسبة زيارة الدكتور محمود احمدى نجاد للبلاد يوم الاربعاء القادم عن بالغ سعادته وترحيبه بالزيارة وتوقع ان تمثل فتحا فى المجال الاقتصادى ، مؤكدا انها تاتى فى سياق الزيارات الرئاسية المتبادلة بين البلدين ، وفى اطار العلاقات المتميزة بين السودان والجمهورية الاسلامية الايرانية والتى تشهد نموا وتطورا مضطردين منذ نجاح الثورة الاسلامية فى ايران بقيادة الامام الخمينى رحمه الله بصفة عامة،وخصوصا بعد قيام ثورة الانقاذ الوطنى فى السودان حيث جمعت بين التجربتين الايرانية والسودانية الكثير من القواسم المشتركة فى الرؤى والمنطلقات الفكرية والتوجهات السياسية القائمة على الاعتماد على الذات ، وعلى امكانياتهم وقدراتهم الذاتية وعدم الانصياع او الركون الى الاملاءات والضغوط والمؤثرات الخارجية ترغيبا كانت ام ترهيبا مما عرضهما لمختلف انواع التربص والاستهداف من الدوائر المعادية ، اضافة الى ذلك انطلاق كلا البلدين من مرجعية فكرية اسلامية فى وقت بات كل من له صلة بالاسلام كبرت ام صغرت موضع ريبة وشك ومظنة عداء ومشاققة لمقتضيات ما يسمى بالنظام العالمى الجديد مشيرا الى الدمغ الجزافى بتهمة الارهاب حتى اوشك مفهوم الارهاب ان يتطابق حصرا مع كل ما له صلة بالاسلام ولا يتعداه الى ما سواه ، واضاف ان هذا فى تقديري ما جعل مروجى مصطلح الحرب على الارهاب يتهربون من عقد مؤتمر دولى جامع لتعريفه واكد دكتور مصطفى ان الاستهداف الدولى الذى يتعرض له السودان وايران يتطلب بذل المزيد من الجهد الاعلامى والدبلوماسى لتوضيح موقفيهما وازالة الشبهات عن حقائق الاوضاع فيهما و عبر تعزيز وتفعيل وجودهما الدبلوماسى من خلال مختلف المنابر الدولية والاقليمية التى ينتميان اليها بغرض كسب دول العالم واقناعهما بوجاهة مواقفهما وقال مستشار رئيس الجمهورية ان زيارة الرئيس الايرانى تاتى استجابة لدعوة رئيس الجمهورية لفخامة الرئيس الايرانى لزيارة السودان التى وجهها لفخامته اثناء زيارة المشير عمر البشير لايران فى ابريل 2006م والتى تلتها زيارة الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع لايران.واشار الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل إلي أن واقع العلاقات الثنائية على الصعيد السياسى على وجه التحديد ينم عن تطابق تام فى وجهات النظر والمواقف حيال مختلف القضايا التى تهم البلدين سواء على المستوى الداخلى مثل الضغوط التى يتعرضان لها على خلفية مشكلة دارفور بالنسبة للسودان، وحق ايران فى تطوير الاستخدام السلمى للطاقة النووية، او على المستويين الاقليمى والدولى. واضاف على الرغم من توفر الارادة السياسية المشتركة للدفع بالملف الاقتصادى قدما الى الامام الا انه ظل دائما دون الطموح وفقا لما يعبر عنه المسؤلون فى كلا الطرفين مضيفا ان معالى السيد منوشهر متقى وزير الخارجية الايرانى بحث ابان زيارته للخرطوم فى يناير2007م مع المسئولين وفي مقدمتهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية السبل الكفيلة بترقية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين عبر مختلف الوسائل والاليات مثل اللجان الوزارية المشتركة وغيرها حتى يكون الجانب الاقتصادى من العلاقات متناسبا مع الجانب السياسى