|
فليكن رداً على جفور ضو البيت.. الذى يتبول على الإناء الذى أكل منه!
|
فليكن رداً على جفور ضو البيت.. الذى يتبول على الإناء الذى أكل منه!
الاخ العزيز جفور مكوى ضو البيت من الذين جمعتنا بهم الايام ؛ واخصه بهذا الرد لانى اعرفه جيداَ وانه كان من داعاة السودان
الجديد .. وكان شديد البغض لمشروع حكومة الانقاذ الحضارى؛ للحد الذى خلته فيه انه سوف يقود جيشاَ من القاهرة ويغزو البوابة
الشمالية لاقتلاع الانقاذ من جذورها.. ولكن بعد كل ذلك العداء لهم ؛ راح وانضم لدعاة المشروع الحضارى.. وهنا تسقط كل ضرباته
لمشروع السودان الجديد فى الاوت( اى خارج المرمى) لانه من غير المنطقى ان تعادى قوماَ سنين عددا ثم بعد كل ذلك العداء تنضم له وتصبح
احد الحواريين ... ثم تعود وتنصب نفسك ناصحاَ
وناتى لغياب الحقيقة عن مشروع السودان الجديد؛ والذى تحدث ضو البيت عن كيفية الوصول الى الحقيقة وربط غياب الحقيقة عن المشروع
نسبة للفساد داخل الحركة الشعبية؛ ونبدا اولا بغياب الحقيقة عن مشروع السودان الجديد: والبرهان على وجود الحقيقة موجود بانضمام 45 الفا للحركة فى ولاية الجزيرة؛8 الف فى كسلا؛ 7 الف عضو فى كنانة .. وهذا قيض من فيض..
اوليس هذا برهان عملى وحقيقى يا صاحب الحقيقة؟
ولنأتى الى قضية الفساد التى غيبت المشروع
لنسلم جدلاَ بصحة ما اوردت فى قضية الفساد التى غيبت المشروع... الذين يقومون على هذا المشروع ليسوا كلهم زهاد و احتمال فساد
بعضهم قائم؛ ولكن هل هذا يعنى فساد المشروع نفسه؟ ولنعود للتاريخ البعيد؛ قبل قيام الثورة الفرنسية كان القساوسة يبيعون
للناس صكوك الغفران؛ هل هذا عيب فى القساوسة انفسهم فى ام الانجيل؟! وحتى فى التاريخ الاسلامى الصراع من اجل السلطة و المال سالت
فيه دماء كثيرة؛ و غزى الحجاج بن يوسف الثقفى بخيوله الكعبة المشرفة.. هل نقول العيب كان فى الاسلام؟ هذه مقارنة ربما بسيطة القصد
منها انه هناك مشاريع كبيرة ولكن البعض يتخذها مطية ليفسد بها و السلطة دائما مفسدة.. وقال عنها سيدنا على بن ابى طالب كرم الله وجه " السلطة فاسدة ومفسدة" و السودان فى العام الماضى وفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية (The International Transparency Organization) احتل المرتبة ال144 فى الدول الاكثر فسادا فى العالم؛ وهذا قبل دخول الحركة الشعبية مؤسسات الحكم.. فهلا حدثتنا كيف حدث ذلك؟
ولا اظنك مقتنع بان الذين انضممت لهم الان هم من دعاة الزهد ) Asceticism) وإلا فسر لنا كيف اصبح السودان فى ذيل تلك القائمة ... و هذا الطريق سلكه قبلك الكثيرين فى إنشقاق الناصر وغيره وكالوا التهم للراحل د. جون قرنق بانه دكتاتور ) Dictator( ثم ما لبثوا ان عادوا تحت قيادة الراحل قرنق مبيورمن غير
إستحاء ... فلا تتبول على مشروع السودان الجديد الذى كنت تصدح باسمه يوما
|
|
|
|
|
|