نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2007, 02:01 PM

Ali Alhalawi

تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة

    خمسة و عشرون رجلا إبتلعنا جوف الحافلة .. بعد ان طال الأنتظار و تصبب العرق يبلل الشفاه .. هبت على الجمع حملة تذمر إنصبّت على السائق و مساعده سببها المقعد السادس و عشرون .. السائق و مساعده الحا إلا أن يكتمل العدد أو ندفع ثمن تذكرة المقعد المتبقى .. قال شيخ كبير فلنصبر ولم يعطنا مجالا فى حساب الربح و الخسارة .. كنّا سنربح عشرات الدقائق و نخسر عشرات الجنيهات لو أننا تقاسمنا ثمن الكرسى الخالى .. و لأن الزمن قيمته صفرا كبيرا فى حساباتنا فأن ربحناه نكون قدر ربحنا صفرا .. هكذا فكر الشيخ نيابة عنّا .. أما أن يدفع كلّ منّا عشرة جنيهات .. فهذه هى الخسارة بعينها .. أمّن كثير منّا على حكمة الشيخ فى الربح الصفرى .. ورددنا فى يأس " الصبر مفتاح الفرج" .. ففرج الله علينا بحسناء فرعاء .. تبسمت أنا و تكشّمت حتى رأيت تكشماتى تتساقط على المقعد الخالى بجوارى .. حين لمحت التجهّم و النظرات التى تقطر إستنكارا على ثمانية و أربعين عينا مضافا إليها ثلاث أعين تعود ملكيتها للسائق و الكمسـارى .. أدركت أن حالة من الحسادة قد تلبستهم .. تساءلت و علام تحسدنى هاتان العينان الغائرتان اللاتى تعود انغرزتا على جبين هذا الشيخ العجوز الذى تمدد على المقعد خلف السائق و أمامى مباشرة .. تذكرت قول حبوبتى .. "ياولدى إتعوّذ .. أقرأ المعوذتين و الأخلاص زى دى ما بتصيبك" أظنها حكّت أصبع إبهامها بسنها حتى أصدرا صوتا .. فعلا تعوّذت متّبعا نصيحة حبوبتى .. لكن النظرة المستنكرة لم تختف من واحد و خمسين عينا .. تحركت الحافلة بسلام .. كلما نتقدم كيلومترا .. تنطرح وجوه الركاب بمقدار سنتمترا .. حين بلغنا سوبا .. كادت الوجوه تشابه بنطلونى حين تتكرّم التاية أختى بمنحى جزءا من راتبى فيكتب له زيارة أسماعيل المكوجى .. آآه من هذا الإسماعيل .. رغم أنى أدفع له كما يفعل الجميع و لكن بنطولنى يخرج من منه لا كما تخرج البناطلين من أبواب المكوجية .. يخرج كمصاب بشلل أطفال أو كرقشة مرّ فوقها قندران .. أحيانا أجد لأسماعيل العذر .. ربما أن بنطلونى هو الوحيد الذى يزور إسماعيل مرّة فى الشهر .. أو ربما أن ببنطلونى عاهة مستديمة خلقها محمود الترزى و لم يفلح كلّ من تعاقب عليه من ترزية فى إصلاحها .. لا أدرى لماذا خالف محمود قوانين الهندسة و بشتن الزوايا فى بنطلونى قائمها و حادها .. آآســف .. هذا البنطلون حكايته طويلة و يحتاج لحافلة أخرى .. فلنرجع لحافلتنا الأولى التى لم يحفل فيها أحد بحسن إستقبال .. آآآه أيتها الوجوه العابسة صاحبة الواحد و الخمسين عينا .. طرحك لا ينقصه إلا أن يطل علينا إسماعيل فى هذا النهار الغائظ و يعمل فيك بمكواته ذات الشرر المتطاير عله يمسح شيئا من عبوسك .. حين و صلنا الكاملين .. كانت المواضيع التى طرقتها مع جارتى قد تعدّت العشرين .. أى أقلّ قليلا من سنى عمرها .. كان أوّل مداخلى إليها "بتقرى فى الجامعة؟" .. كان سؤالى بديهيا و بليدا .. فهذا الكتاب الضخم الذى فشلت فى أن أ تهجى أو فهم عنوانه كفيل أن يعرّفك بهويتها .. بلباقة أكتسبتها من حواراتى السمجة مع زبائنى فى السوق الشعبى مضافا إليه متابعتى الدائمة لاذاعة لندن و قليلا من المعلومات التى لم تتسرب من دراستى الثانوية مكّنانى أن أقطع حبال صمتها .. تجاوبت بسرور مع ترهاتى و خارم بارمى .. حدّثتها عن أسباب تدنى مستوى التعليم .. عن أوجه الشبه بين "من كل حسب مقدرته لكل حسب طاقته" و "إنفاق العفو" .. فككنا الطلاسم بين الثوب السودانى و الموريتانى و سر الجدعة اليمنى و اليسرى .. حين كدنا أن نصل لكيفية التوفيق بين الحنفية و الماليكة على مذهب يوحّد صلاة النفل .. توقفت الحافلة و هبط كل الركّاب كهابطى الصحون الفضائية بفعل الدفع لا الجاذبية .. و جدنا نفسينا .. أنا وهذه الفاتنة خارج المسماة وسيلة مواصلات .. وجدنا نفسينا على أطراف شريط بال يدعى شارع الأسفلت .. تكوّم الركاب أكواما .. الكلّ تكوّم بدافع و حدة الموضوع أو تقارب السن .. و كومى لم يتعدّانا .. أنا و هى .. لكن أذناى كانتا تتنقلا و تتلصصان على الأكوام و لا تغفلان كومى الخاص .. السائق و كمسارية كوّما أيضا كوما يعبث بمصارين السيارة و يتحدثا لغة إستعصى علىّ فهمها .. حين سمعنا شخـير السيارة ردد الجميع بصوت واحد كأنهم كانوا على إتفاق .. "الحمد لله" .. الكل انحشـر إلى جوف الحافلة و تحكّر على مقعدة .. ما كادت الحافلة تلتحم مع هذا الشريط الأسود صدرت أوامر الشيخ للسائق بالتوقف .. توقف السائق ببلاهة كأنه منوّم مغناطيسيا أثار تساؤلاتنا .. سمعت همس جار لجاره فى خبث .. "الجلكين دا هسّع ما كان فى الخلاء" .. ترجّل شيخنا حتّى إهتزّت صورته فى شبكيتنا .. كانت هناك ثلاث و خمسين عينا تتابع خياله الأبيض تحت ضوء القمر .. عاد الشيخ و كفّه معقوفة داخل كمّ جلابيته .. كان يخفى شيئا لم نتبينه .. حين وضعه تحت مقعد السائق لمحته .. كانت طوبة لا تخفى على أمثالى و كلّ من عمل فى البناء حينا .. كاد حبّ الأستطلاع يقتلنى كما قتل أختنا الكديسة .. و جارتى نسيت أمر الحنفية و كارل ماركس و قدّر ظروفك .. كاد يقتلها الشمار الطوبى .. حين تخلت عن مقعدها فى أبو عشر .. مأسوف عليها .. علا صوت شيخا المشروخ يعلمنا أنّ سر طلوعه للخلاء كان مهمّه خاصة جدّا .. لولا إجتهاده لكنّا جثثا مجهولة الهوية .. تبسمل و تحوقل .. أرغى و أزبد .. كانت حصيلة محاضرته التى إنتهت بوصولنا الحصاحيصا هى أن .. المرأة = طوبة

    نظرية المرأة الطوبة أو الطوبة المرأة ذكرتنى بتعليق طريف .. حين إنفجر ماكوك الفضاء الأميريكى شالينجر آخذا معه أرواح كل الروّاد بما فيهم المعلمة .. و التى كانت المرأة الوحيدة بينهم ..علق أحد الظرفا .. " الأمريكان دقسوا لأنهم لم يتركوا طوبة داخل الماكوك"

    تعليق هذا الظريف كان نابعا من إعتقاد شعبى أن وجود المرأة الواحدة بين مجموعة من الرجال سيجلب كارثة .. لهذا يجب أن ترافقها أمرأة أخرى و أن تعذر فطوبة حتّى يكتمل للمعادلة طرفيها

    بالأمس قد سمعت خبرا مفاده أنّ مكوكا فضائيا أمريكيا قد سدر الى الفضاء و عاد سالما و كان من بين طاقمه إمرأة كانت هى الوحيدة .. قلت بخبث "لابدّ أن الأمريكان قد فطنوا لسبب تفجّر المكوك جالنجـر"

    عرضا خارج النصّ: بهذا نصدر نحن منظّرى جمعية "طوبى للنساء" أن تحمل كلّ إمرأة فى معيّتها طوبة أن تعذّر وجود رفيقة لها و هى ترافق جمعا لرجال سواء كانت مع محرم أو بدونه.

    عرضا آخر و أيضا خارج النصّ: أن لم يتسنّى لأمرأة أن تكون برفقة طوبة أو امرأة تذكّرها أن نسيت و هى تضيف رقما آخرا لمجموعة من الرجال فعليها أن تكفّ عن الأمر فى الحال و تلزم دارها "فخير حافلات النساء بيوتهنّّ"


    على الحـلاوى/بغــداد



                  

01-05-2007, 11:26 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: Ali Alhalawi)






    ينظر ويفاد يا حلاااااااوي



                  

01-06-2007, 10:10 AM

Ali Alhalawi

تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: طيفور)

    الوغد طيفور

    مبروك الـ Stamp الجديد

    بـ"ديك" سلك قريبا
                  

01-06-2007, 10:24 AM

انا بنت النيل

تاريخ التسجيل: 08-06-2003
مجموع المشاركات: 717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: Ali Alhalawi)

    يا حلاوي..سلمات

    يعني الواحد لو دائر يتغزل في "مراته" يغني ليها " طوبة وعاجباني" علي وزن " زينة وعاجباني" ..اها طوب ..دراب ..حصحاص .."رحمة لكم" وما تقدروش تستغنوا عن " الطوب"

    (عدل بواسطة انا بنت النيل on 01-06-2007, 10:25 AM)

                  

01-06-2007, 02:33 PM

Ali Alhalawi

تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: انا بنت النيل)

    الطوبة العزيزة يا بنت النيل يا أنت

    مفروض الواحد يضبح ليك على هذه الزيارة .. بس بلدنا هذه لا يذبحون فيها إلا البشر!

    أنتم طوب لنا .. و نحن طيب لكم "من كلام واحد مطبوب"

    " طوبة وعاجباني" .. و طلبها على الحلاوى و يهديها للأهل بأم حجر و قرية طوبة الحسناب .. كما يهديها للأخ منعم و طوبته بمناسبة الخـ"طوبة"
                  

01-06-2007, 10:55 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: Ali Alhalawi)


    طيب يا حلاوي لو راجل واحد وسط

    مجموعة من النساء ... النسوان

    يعملن شنو ويختن شنو ؟؟؟؟ والراجل

    يخت ليه بلاطة ولا شنو ؟
                  

01-06-2007, 02:58 PM

Ali Alhalawi

تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: فاروق حامد محمد)

    عزيزى الأستاذ فاروق

    يقول المثل "ضل راجل و لا ضل حيطة" .. المثل فيه استعارة كليّة .. حيث أورد ضارب المثل الكل و أراد الجزء .. فالـ"حيطة" هنا اريد بها الـ"طوبـة"

    فالرجل هنا لست وحدة بل معه ظلّه

    و بعملية حسابية بسيطة:

    فإذا كان

    الراجل > ظل الراجل
    و

    ظل الراجل > الحيطة

    و بما أن

    الحيطة = طوبة

    إذن

    الراجل > الطوبة

    و بهذا نثبت أن وجود راجل بين مجموعة من النسوان "الطوب" لا يستدعى إضافة "خت" أى شى لأن المعادلة طرفاها متساويان
                  

01-06-2007, 08:40 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: Ali Alhalawi)



    Quote: بـ"ديك" سلك قريبا


    يا حلاااااااااوي....
    ياااااااخ ما تحندكونا ساااااااااي





    ترى.. اولاد جووون عندهم ديوك عجب
    يكوركو السنه كووولها.. ؤفي راس السنه...
    ولا واحد فيهم بيغني في الليله "دييييك"




                  

01-06-2007, 04:56 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: Ali Alhalawi)

    Quote: خمسة و عشرون رجلا إبتلعنا جوف الحافلة

    خمسة عشر رجلا ماتو من اجل صندوق..


    النسوان ياحلاوي المرادف الطبيعي ليهم على ظهر الارض هوالحجر ..

    لذااختار البهاليل من قدماءالامة الطوبة كرديف للمرة..





    والمثل بقول املا بيتك طوب ولا تملاهوعرقوب..
    يعني عرس ساي من طرف..
                  

02-19-2007, 11:09 PM

Ali Alhalawi

تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظريــة جديـدة .. المـرأة = طوبـة (Re: Ali Alhalawi)

    .. I believe بأنّ النساء طيب .. طيب خلق لنا .. لكنّى أكتشفت اليوم أنّ إحداهنّ طوبة .. و كمان طوبة جالوص

    و بث يا تيفورر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de