|
مقتل الصحفى محمد طة محمد احمد كان بسبب مقال بعنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا
|
كشف ممثل الادعاء العام في قضية مقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق المستشار بابكر عبداللطيف ان المتهمين قتلوا محمد طه نتيجة مقال نشر بصحيفته في 13 يناير من العام الماضي تحت عنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا)، وقال عبد اللطيف خلال تلاوته خطبة الاتهام في الجلسة التي عقدت أمس لمحاكمة المتهمين برئاسة القاضي أسامة عثمان محمد إن المتهمين قالوا إن المجني عليه تعرض في المقال الى قبيلتهم وهي قبيلة تمثل رمزاً للتعاطف والتعايش والتدين وكان السلطان علي دينار وعطاؤه ممتد حتى خارج البلاد وكان يكسو الكعبة. واضاف ان الأمر وصل الى القضاء وقبل ان تستمر القضية قتلوه وكان الأوفق لهم الرد بالقلم على ما خطه يراعه.
ووصف ممثل الادعاء العام المتهمين بالقسوة وان قلوبهم منزوعة الرحمة كما وصفهم بالبشاعة والفظاعة، وقال إنهم تركوا الشيطان يقودهم، وأردف: إن الرحمة على هؤلاء المتهمين هو عين القسوة على المجتمع.
وامتدح أداء الأجهزة الشرطية والأمنية في القبض على المتهمين في وقت وجيز ، وقال إنهم رفعوا قامة أهل الأمن والعدل في البلاد.
من جانبه سرد المحقق الأول في القضية العقيد شرطة عوض محمد عمر من إدارة التحقيق الجنائي تفاصيل الجريمة وقال إن فك طلاسمها اشتركت فيه كافة الأجهزة الأمنية والشرطية حيث شاركت في عمليات البحث عن الجناة طائرات مروحية لأول مرة تستخدم في العمل الجنائي وضم فريق التحقيق فرقاً من إدارة المباحث الجنائية، جهاز الأمن والمخابرات، الاستخبارات العسكرية والشرطة الأمنية. وأوضح ان التحقيق بحث في كل الاحتمالات منذ اختطاف محمد طه وشمل البحث الخلفيات السياسية والاجتماعية والجهوية والدينية ونشاطه الصحفي.
تفاصيل الجريمة
وروى المحقق العقيد عوض تفاصيل الجريمة وقال: في حوالي الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة من مساء الثلاثاء الخامس من سبتمبر 2006م أبلغ قسم شرطة بحري شرق العميد معاش عبدالعزيز حسن جوهر -يقيم جوار منزل المجني عليه - قائلاً إن مجهولين حضروا لمنزل جاره الصحفي محمد طه محمد أحمد واختطفوه بسيارة صالون بلون أبيض واتجهوا به نحو كبري القوات المسلحة وذلك عند الحادية عشرة وعشرين دقيقة، واضاف المحقق انه تم تسجيل البلاغ تحت الرقم (953) وقد كثفت الشرطة عمليات بحثها الميداني عنه الى صباح اليوم الثاني الأربعاء السادس من سبتمبر حيث وردت معلومات عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً بالعثور على جثة مجهولة شرق معسكر الاحتياطي المركزي وتحركت فرق مسرح الجريمة الى هناك واتضح انها جثة الصحفي محمد طه محمد أحمد ودون بلاغ جديد بقسم شرطة الكلاكلات اسندت التحريات فيه الى رئيس القسم العقيد جيمس سايمون.
حالة الجثة
ويصف المحقق الجثة وقت العثور عليها ويقول إنها كانت ملقاة على البطن والأرجل جهة الغرب والرأس مفصول تماماً موضوع على الظهر والجثة موثقة اليدين والقدمين بحبل واحد وتوجد على الخدين سجحات والمجني عليه كان يرتدي جلباب نوم بلون بيجي به خطوط سوداء وقرب الجثة توجد سفنجة بسيور زرقاء (حذاء) نقلت الى المشرحة.
قرار الطبيب الشرعي
وتلا المحقق تفاصيل تقرير الطبيب الشرعي وقال إن المتوفى محمد طه محمد أحمد (51 عاماً) سبب الوفاة هو الذبح بآلة حادة والفصل التام للرأس والنزيف الحاد. وشرح التقرير حول تفاصيل هيئة الجثة وقال إنه توجد سجحة داخلية بالخد الأيمن أسفل العين وأخرى في الخد الأيسر ويوجد جرح نحري في العنق من الخلف طوله 3.5 سم عمقه 5 سم.
أقوال الفكي
وقرأ المحقق العقيد عوض محمد عمر أقوال المتهم الأول (الفكي) وقال الاسم أ.أ. (77 سنة) المهنة فكي يقيم حي الكرمتة (مايو) وسرد تفاصيل حياته والجريمة، وقال: (أنا مولود في قرية (تمبو) ريفي نيالا مركز كتم تركت الدراسة بعد الصف الثاني التحقت بـ(4) خلاوٍ ثم انتقلت للخرطوم وعمري (17) عاماً بحثاً عن والدتي ونزلت في (عشش فلاتة) ثم سافرت الى حلفا ووجدت والدتي هناك وعملت مساعد كومر ثم مساعد ترزي بسوق حلفا وعام 1967م عدت للخرطوم وتجندت في السلاح الطبي ثم الدفاع الجوي في جبيت تزوجت 9 نساء عندي (20) ابنا توفي منهم (2) اغتربت في دولة الامارات عملت هناك (فكي) لنادي خليجي تعاقدت معهم (4) سنوات وكانوا كثيراً ما يهزمون الفرق بشغلي وعدت للخرطوم لمرض والدي وأقمت في منزل (الكرمتة) معي أ.أ من القمر سكن معانا م.ع. ولقبه م.ب. وكنا نعمل في الكتابة للزبائن وطردت (م.ب.) لأنه كان يتحرش بالنساء وآخر ما فعل تحرش بجنوبية وأخرى تعمل لنا الطعام وسافر الى دارفور وبعد فترة جاءني عائدا ومعه أحد يدعى (أ) أحضرا معهما (عروق وحجارة) العروق لعلاج الضعف الجنسي والحجارة للعلاج من لسعات العقارب والحية اشتريتها منهما بمبلغ (450) ألف جنيه دفعت (150) ألف أجريت اختبار للعروق مع زوجتي وجدتها كاذبة.
التخطيط للجريمة
ويسرد المحقق أقوال (الفكي) ويقول انه قبل الحادث بـ(6) أيام حضر لي م.ب. وقال لي (ما سمعت عن الصحفي النبزنا ده). أجبت والحديث لـ (الفكي) (قال شنو) قال (ب) ان الصحفي أساء نساءنا ولازم نقوم بالواجب معاه قال (الفكي) كيف قال (ب) نقتلوا قال الفكي: قلت لا انا ما معاكم فقال للفكي (أنت ما عندك دم وما عندك وطنية) وخرج بعدها حضر لي زبائن (4) بنات طلبن مني عمل لرجال مغتربين لكي يتزوجوهن.
الجريمة
بعد (6) أيام من حديث (ب) معي والحديث لـ(الفكي) سمعت صوت عربة لاندكروزر وصوت الباب دخل ص.ز. ومعه م.ب. الشهير بـ(ب) حاملين شخص يرتدي قميص بلون بيجي مقيد بحبل يديه وقدميه كانوا يحملونه من فخذيه أدخلوه غرفة (ص) وبعد لحظات سمعت صوت كسر عظم (كجج) وفي اليوم التالي جاءني (ص) وضرب قدمه مع الأرض وحيا تحية عسكرية وقال لي ما قرأت صحف اليوم (الراجل النبذنا خلاص انتهى ضبحناه) وخرج (ص) من المنزل.
ويضيف المحقق عوض محمد عمر: (قمت باعادة استجواب المتهم مرة أخرى لمستجدات في التحري) وقال العربة لاندكروزر أحضرها المتهم أ.أ. الملقب بـ(آ. ب.) وهو يعمل في السفارة الأمريكية بالخرطوم أما السيارة الصالون الصغيرة فأحضرها المتهم (ح.أ) الملقب بـ(ح.ك.) وهو يعمل بشركة خاصة يسكن العمارات. وقبل (12) يوماً من الحادث قابلتهما في فرندات السوق المركزي قالا يريدان (محاية) لأخت (أ.ب.) التي حضرت من الدمازين مصابة بشلل وأثناء الحديث قال (ح) لـ(أ) (الزول الشتمنا وشتم أهلنا عايزين ننتهي منو) (أ) قال إنه سيجهز العربة قلت لهما (كاتل الروح يخسر الدنيا والآخرة) (ح) قال لي قراءة القرآن (خلتك خواف). ويواصل المحقق سرد افادات الفكي في محضر التحري ويقول: (في يوم الحادث كنت راقدا في المنزل ليلاً دخل (ص.ز.)، (م.ع) الشهير بـ(ب)، معاهم الصحفي مقيد شاهدت العربة التي أحضروه بها لاندكروزر بلون بني ثم حضرت معها عربة بيضاء صغيرة. العربة اللاندكروزر كان يقودها (آ. ا.أ.) الشهبر بـ(ب) والعربة الصغيرة كان يقودها (ح. آ.) المرحوم أنزلوه من العربة البيضاء كان يحمله من فخذيه (م. آ. س) ومعه (م. ب.) و(ع. ع.) دخلوا غرفة (ص) قبل ما يقتلوه قالوا له: (أنت السبب شنو شتمت الفور الليلة شيل شيلتك) هذا حديث قاله (آ.أ.) العامل في السفارة الأمريكية. بعدها قال (م. ع.) الشهير بـ(ب) (الله أكبر وأخرج سكينته وطعن الصحفي والصحفي قال (أي) ثم أجلسوه مثل جلسة التشهد (ب) يقف على كتفه الشمال و(ص.ز.) أمام وجهه، (م.آ.) قرب الحائط، (ع. ع.) يمين باب الغرفة. وأنا كنت خلف (آ. ب.). وبعد أن طعنه (م. ب.) بعد ما طعنه سلم السكين لـ(ص. ز.) ذبحه و(ع. ع.) كسر رقبته أمامي وصٌفى دم المرحوم في جردل أسود أمامي المرحوم أخذ فترة لم يمت. (م. ب.) قطع رأسه ووضعه على ظهره ولم أسمع ما قاله المرحوم وقال الفكي إن كل العملية دفعت فيها (10) آلاف جنيه سلمت لـ(م.ب.) لتجهيز الحبل الذي قيد به المرحوم ويضيف (الفكي) الملاءة التي لفت بها رقبة المرحوم بلون بني مربعات هي تابعة لي و(آ.ب.) عرض أمامي (بخاخ) اشبه بفتيل العطر قال تخدر بها المرحوم.
قدم المحقق (9) مستندات اتهام، (4) معروضات كما عرضت صور لجثة المجني عليه ملطخة بالدماء داخل قاعة المحكمة وفيلم يصور اجتماعات المتهمين.
أسماء المتهمين وهوياتهم حسب ما ذكرها القاضي:
المتهم الأول (ا.آ.ا.ج.) (سوداني) يقيم مايو حي الكرمتة (75 عاماً) المهنة فكي، المتهم الثاني (ع.ع.م) (سوداني) (25 عاماً) يسكن القضارف حي العباسية المهنة أعمال حرة، المتهم الثالث (ا. ع. ا.) (18 سنة) سوداني يسكن حي الكرمتة (مايو) المهنة (طُلبة) المتهم الرابع (م.آ.م.) (31) سنة (سوداني) المهنة مساعد مطوع، المتهم الخامس (م.ع.آ.) (62 سنة) سوداني يقيم القضارف حي المطار المهنة أعمال حرة، المتهم السادس (ص.ز.ح.) (25 سنة) (سوداني) أعمال حرة يقيم الكرمتة. المتهم السابع (ح.آ.ف.) (52 سنة) (سوداني) يقيم العمارات شارع (3) المهنة سائق، المتهم الثامن (آ.أ.ح) (سوداني) (42 سنة) المهنة حارس بالسفارة الأمريكية يقيم سوبا، المتهم التاسع (ج.ع. ح.) 52 سنة (سوداني) يقيم سوبا المحطة، المتهم العاشر (ع.ع.ع.)، المتهمة رقم (11) (ف.أ.أ.)(سودانية) تقيم مايو المنصورة متزوجة (25 سنة)، المتهمة رقم (12) (ف.أ.م.) (17 سنة) ربة منزل (سودانية)، المتهم (13) (ع.م.ع.) (سوداني) موظف بشركة خاصة، المتهم (14) (ح.أ.م.) طالب بجامعة النيلين (31 سنة) المتهم (15) (م.ا.ي) يسكن بورتسودان (32 سنة) المهنة (معلم). المتهم (16) (ع.م.ا) سوداني (43 سنة) يقيم عد حسين مربع (3) (43 سنة) المهنة (حلاق)، المتهم (17) (س.م.آ) (سوداني) يقيم مايو المهنة مدير منظمة (18) (ر.م.أ) سوداني (45 سنة) يقيم عد حسين المهنة مدير منظمة خيرية (19) (ع.أ.ع.) شرتاي قبيلة يقيم حي البركة.
تقرير: حافظ الخير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقتل الصحفى محمد طة محمد احمد كان بسبب مقال بعنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا (Re: محمد عادل)
|
عزان سعيد ..
محمد طه لم يقتل بسبب مقال المقريزي بل بسبب مقال كتبه عن نساء دارفور وذلك مما تلاه المتحري :
Quote: أسامة عثمان محمد إن المتهمين قالوا إن المجني عليه تعرض في المقال الى قبيلتهم وهي قبيلة تمثل رمزاً للتعاطف والتعايش والتدين وكان السلطان علي دينار وعطاؤه ممتد حتى خارج البلاد وكان يكسو الكعبة. واضاف ان الأمر وصل الى القضاء وقبل ان تستمر القضية قتلوه وكان الأوفق لهم الرد بالقلم على ما خطه يراعه.
|
Quote: ويسرد المحقق أقوال (الفكي) ويقول انه قبل الحادث بـ(6) أيام حضر لي م.ب. وقال لي (ما سمعت عن الصحفي النبزنا ده). أجبت والحديث لـ (الفكي) (قال شنو) قال (ب) ان الصحفي أساء نساءنا ولازم نقوم بالواجب معاه |
Quote: وقال لي ما قرأت صحف اليوم (الراجل النبذنا خلاص انتهى ضبحناه) |
Quote: (الزول الشتمنا وشتم أهلنا عايزين ننتهي منو) |
Quote: قبل ما يقتلوه قالوا له: (أنت السبب شنو شتمت الفور الليلة شيل شيلتك) |
الأخ محمد عادل ..
ممكن تجيب لينا المقال دا ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقتل الصحفى محمد طة محمد احمد كان بسبب مقال بعنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا (Re: محمد عادل)
|
أعتقد أن هذا هو المقال ولكن كاتبه ليس محمد طه :
Quote: نشرت صحيفة الوفاق بالعدد 2737 الصادر بتاريخ 18 يناير 2006م الجاري وبالصفحة رقم 8 ( قضايا وآراء ) التالي: كوفي تعني بالرطانة الإنجليزية قهوة مظبوطة تصنع من البن وهو يتوفر بكميات تجارية في كينيا وأديس أبابا ولا وجود لشجرته في أرض دارفور أقصى غرب السودان ، والكوفي هي معبودة الجماهير في أقصى الشرق من السودان وهناك من يقدسونها تقديساً لدرجة أنهم يبخلون بها ولا يقدمونها أبداً لضيوفهم كتكريم لهم وهم على استعداد تام لاعطاء ضيوفهم نقوداً لشراء البن من السوق وصناعة قهوتهم بأنفسهم بالطريقة التي تعجبهم وتروق لهم. والسؤال المهم الذي يجب أن يجد له السودانيون إجابة واضحة هو لماذا يصر كوفي عنان في هذا الاصرار العجيب ويدعي كذباً أن النساء في دارفور يتم اغتصابهم بواسطة قوات الحكومة والعرب الذي اسماهم بالجنجويد؟ وكأن النساء قد انعدمن في كل السودان ولم يبق إلا النساء الفوراويات ولهذا يسارع الجميع مهرولين إلى دارفور لقضاء وطرهم منهم علماً بأن الفوراويات لسن جميلات بما فيه الكفاية وليس فيهن ما يغري الرجال للنيل والفوز باغتصابهن وإذا اقمنا مسابقة لملكة جمال السودان بالتأكيد لن تفوز بها إحدى الفوراويات وطالما الأمر كذلك لماذا يطلق كوفي عنان عنان خيوله باتجاه السودان ؟ وكنا شهوداً عندما قام محافظ مديرية الخرطوم في أواسط السبعينيات السي/مهدي مصطفى الهادي بإغلاق المواخير وبيوت الدعارة بمحافظة الخرطوم وتبين أن 80% من المومسات فوراويات و10% من الدول المجاورة للسودان وحتى الرجال المخنثين كانوا من الفور وبائعات الخمور البلدية كلهن تقريباً فوراويات ومع كل هذه الحقائق التاريخية المؤكدة والذين والذين شاهدوها ما زالوا أحياء وفي أوساط العمر يقول قهوة عنان أن النساء في دارفور يتم اغتصابهم بواسطة قوات الحكومة ومليشياتها من العرب الذين أسماهم بالجنجويد. إن من أوجب واجبات السودان الملحة في أن يسجد ويستغفر الله سبعين مرة لأنه أعطى صوته لكي يفوز كوفي عنان بأمانة الأمم المتحدة وعلى السودان أيضاً أن يغسل يده التي صافح بها كوفي عنان سبعة مرات والسابعة بالتراب عسى ولعل أن يغفر الله له خطاياه التي أرتكبها ضد نفسه وكوفي عنان الآن أصبح حمل وديع تاه من وسط قطيع النعاج الإفريقية ووجدته الذئاب اليهودية والأسود الأمريكية قاصياً فاتخذته طعماً تصطاد به بقية القطيع. إن كوفي عنان بسبب ضعفه وقلة حيلته وجبنه الذي يفوق جبن النعامة صار عاراً وخذلاناً لكل الأفارقة ولهذا لا يصلح أبداً أن يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة فهو غير أمين بل لا يصلح حتى أن يكون أميناً على كشك صعود صغير في السوق الشعبي بالخرطوم وربما التعيس كان يقصد أن النساء في دارفور يقمن باغتصاب الرجال ولكن صعب عليه الأمر عليه فحول التهمة للرجال والله أعلم. والسؤال لأبناء دارفور الذين نهشت عروضهم بواسطة الخواجات وكوفي عنان ومساعديه واتخذوها تجارة رخيصة هل أنتم راضون وموافقون على ذلك وإلا فعلام صمت القبور آدم محمد أحمد من مناسيب الدفاع الشعبي ونقابي بالمؤسسة العامة للطباعة والنشر سابقاً..
|
بوست مهم جدا يوثق لبداية الأحداث وتداعياتها :
نساء الفور مومسات و رجالهن مخنثين .. تهجم وقح علي قبيلة... في صحيفة الوفاق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقتل الصحفى محمد طة محمد احمد كان بسبب مقال بعنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا (Re: doma)
|
نطلب من جميع ابناء دارفور و ابناء الفور على وجه الخصوص عدم التعليق او الرد فى موضوع مقتل محمد طه فى اى بوست الى ان يقول القضاء كلمته لانو انا اري البعض يريدون ان يجروا ابناء دارفور الى هاويه اخري و نحن الفينا يكفينا ما محتاجين الي المزيد وهنا يجب التوضيح ان القتله لم يقوموا بفعلهم النكراء هذا باسم ابناء الفور ولا باسم ابناء دارفور وعليه طالما القضية امام القضاء يجب الانتظار و لا داعي الي اثارة الموضوع مرة اخرى و يكفى الذى اثاره المرة الماضية و كان نتائجه كما نرى اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقتل الصحفى محمد طة محمد احمد كان بسبب مقال بعنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا (Re: محمد عادل)
|
حبيبنا , أولنا ,ناذر
Quote: الأخ محمد عادل تحية طيبة المقال المذكور نشر فقط فى الوفاق ولم يكتبه محمد طه شخصيا . . الصحفى الشهيد لم يكن يدقق كثيرا فى المواد المنشورة ( كمقال الإساءة للرسول الشهير ) . . لا أدرى أين كاتب المقال الأن وماهو موقفه بعد ما تسبب بقتل إنسان. .
|
( المقال المذكور ) فى كلامى المقصود به مقال الإساءة للدارفوريات . . أما إيرادى لمقال المقريزى فللتدليل على أن محمد طه رحمه الله لم يكن يدقق فى ما ينشر , يعنى أوردته كدليل إضافى بعد الإشارة للمقال الذى ذبح بسببه . . الشهيد كان ( ناذر ) نفسه لصحيفته وقلمه , زرته مرة فى الجريدة فوجدت ( لحاف ) فى المكتب , وعلمت من المحررين أن الشهيد يقضى الساعات الطوال بالمكتب إذ أنه كان يقوم بكتابة معظم مادة الجريدة , وهو ما إنعكس سلبا على واجبه كرئيس تحرير فى مراجعة كل ما يكتب فى صحيفته . . المحرر الذى أنزل مقال المقريزى مثلا , كتب إسم الرسول صلى الله عليه وسلم و( قوقل ), جاءه المقال عمل له نسخ لصق بدون أن يقرأه هو أو رئيس التحرير. أعتقد أن محمد طه رحمه الله لم يقصد الإساءة للدارفوريات وإنما غفل عن المقال فى ظروف مشابهة لهذه . . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقتل الصحفى محمد طة محمد احمد كان بسبب مقال بعنوان (كوفي عنان لا زال يتحرش ببلادنا (Re: محمد عادل)
|
Quote: لماذا يصر كوفي عنان في هذا الاصرار العجيب ويدعي كذباً أن النساء في دارفور يتم اغتصابهم بواسطة قوات الحكومة والعرب الذي اسماهم بالجنجويد؟ وكأن النساء قد انعدمن في كل السودان ولم يبق إلا النساء الفوراويات ولهذا يسارع الجميع مهرولين إلى دارفور لقضاء وطرهم منهم علماً بأن الفوراويات لسن جميلات بما فيه الكفاية وليس فيهن ما يغري الرجال للنيل والفوز باغتصابهن وإذا اقمنا مسابقة لملكة جمال السودان بالتأكيد لن تفوز بها إحدى الفوراويات وطالما الأمر كذلك لماذا يطلق كوفي عنان عنان خيوله باتجاه السودان ؟ وكنا شهوداً عندما قام محافظ مديرية الخرطوم في أواسط السبعينيات السي/مهدي مصطفى الهادي بإغلاق المواخير وبيوت الدعارة بمحافظة الخرطوم وتبين أن 80% من المومسات فوراويات و10% من الدول المجاورة للسودان وحتى الرجال المخنثين كانوا من الفور وبائعات الخمور البلدية كلهن تقريباً فوراويات |
قمة التواضع! كيف بالله عليكم يسمح لمثل هذه الكلمات المنكرة أن تجد حظها من النشر؟ هل عوقبت الصحيفة يا ترى؟ هل ينتظر مجلس الصحافة والمـطبوعات أن ترده الشكاوى أم تراه يمارس رقابة حقيقية على ما يكتب؟
على أية حال لا أجد مبررا للجريمة البشعة ولا أراها تنعكس على قبيلة فاعليها "أظن الإشارة للقبيلة كانت حتمية لسرد أسباب الجريمة" وأتمنى أن تسود بيننا ثقافة "التقاضي" لرد المظالم أيا كانت.
| |
|
|
|
|
|
|
|