|
السودان يبدد آمال ارسال قوة من الامم المتحدة لدارفور قريبا
|
الامم المتحدة (رويترز) - رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير قبول خطة مؤقتة من الامم المتحدة لتعزيز القوات الافريقية في اقليم دارفور ودعا الى اجراء مزيد من المفاوضات على الرغم من التوصل لاتفاق مبدئي في وقت سابق .
وفي رد على رسالة بعث بها اليه بان جي مون الامين العام للامم المتحدة حصلت رويترز عليه يوم الجمعة قال البشير انه لم يتضح بعد مااذا كان الاتحاد الافريقي الذي له سبعة آلاف جندي يعانون من قلة التمويل في دارفور سيحتفظ بالسيطرة الكاملة.
وبددت الرسالة آمال امكان نشر قوات من الامم المتحدة لحفظ السلام قريبا حتى في مهام اضافية في دارفور حيث قتل 200 الف شخص على الاقل كما يحتاج اربعة ملايين شخص لمساعدات عاجلة بالاضافة الى فقد 2.5 مليون شخص منازلهم.
وحددت رسالة بأن خططا لنشر قوة مؤقتة من الامم المتحدة تضم نحو ثلاثة آلاف جندي معظمهم من وحدات المهندسين والامداد والتموين والوحدات الطبية بالاضافة الى قائدي طائرات هليكوبتر. وستخطط هذه المجموعة لعملية مشتركة أكبر بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تضم نحو 22 اللف جندي وشرطي.
وفي رد على ذلك كتب البشير رسالة مؤلفة من ثلاثة صفحات باللغة الانجليزية وملحقا مؤلفا من 14 صفحة باللغة العربية لم يترجم بعد. وبنى البشير معظم اعتراضاته على بنود في اتفاقية سلام دارفور التي ابرمت في مايو ايار بين احدى الجماعات المتمردة وحكومة الخرطوم قال البشير انها تناقض خطط بان.
وبعد اتفاقية سلام دارفور تحركت العملية مع التوصل الى اتفاق من خلال التفاوض بين الامم المتحدة والسودان في اديس ابابا في 16 نوفمبر تشرين الثاني واقره السودان بعد ذلك خلال اجتماع للاتحاد الافريقي في ابوجا بنيجيريا بعد ذلك بأسبوعين .
ورغم ذلك قال البشير في الرسالة ان "المقترحات التي يحتمل ان تعدل او تلغي او تعلق اي بند في اتفاقية سلام دارفور لن تكون مقبولة لانها ربما تعيد فتح المناقشات بشأن قضايا سويت سابقا دون صعوبة.
"اتفاقية سلام دارفور هي الاطار العملي والمرجع الذي يتعين على الامم المتحدة ..ان تقدم على اساسه برامجها المقترحة للدعم."
واضاف انه مستعد "لمناقشة اي وكل القضايا لتوضيح الموقف وحل اي امور معلقة."
وقالت ماري اوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة ان الرسالة السودانية التي وصلت يوم الخميس "تحتوى على بعض العناصر التي يبدو انها تتحدى الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نوفمبر الماضي في اديس ابابا وابوجا بشأن
من ايفلين ليوبولد
|
|
|
|
|
|