مظاهرات طلابية بمدينة كادوقلي ووقوع اصابات

Quote: هل سيعيدنا الدفاع الشعبي ألي سكوير (1) أدانت لجنة الأمن بولاية جنوب كردفان احتلال مجموعة مسلحة لميدان الحرية بكادوقلي أمس الأول، وأبلغ والي جنوب كردفان اللواء اسماعيل خميس جلاب (السوداني) أن لجنة أمن الولاية اجتمعت أمس برئاسته، ووجهت الاتهام رسمياً لقوات الدفاع الشعبي بالولاية بالتورط رسمياً في أحداث احتلال ميدان الحرية بقوة السلاح، اضافة الى جهة سياسية رفض تسميتها، إلا انه اشار الى ان الشعارات التي كانت ترددها هذه المجموعة تدل على الجهة التي تنتمي اليها، مبيناً أن هذه المجموعة كانت تردد شعارات: (حركة إسلامية مية المية.. لن تحكمنا الحركة الشعبية). وذكر أن هذه المجموعة وصفت الحركة الشعبية بالكفر، وأوضح أن الأسلحة التي كانت تحملها المجموعة جديدة مما يدل على أن هنالك اسلحة جديدة صرفت للدفاع الشعبي في الولاية وكذلك السيارات المستخدمة في الأحداث. وقال جلاب إن لجنة أمن الولاية وجهت أمس بوضع الشخص المتسبب في الأحداث ويدعى حمدان حامد عريس في الايقاف وقيادات الدفاع الشعبي بالولاية للتحري معهم، واشار الى أن عريس ادعى انه مدير مكتب نائب الوالي ورائد في شرطة الجمارك، مبيناً انه شخص غير معروف لديه كوالٍ للولاية أو حتى الأمين العام للولاية. وذكر أن لجنة الأمن قررت تكوين لجنة للتحقيق في ما جرى وتحديد الأطراف التي حركت هذه القوات، وأعلن عن اجراءات جنائية ستتخذ ضد الذين ارتكبوا مخالفات جنائية، وقال إن لجنة الأمن دعت الى ضرورة العمل على ازالة الآثار السالبة التي ترتبت نتيجة لتحريك هذه القوة. واعتبر جلاب أن الحادث لم يكن عفوياً بل كان مخططاً له مسبقاً، مشيراً الى أنه يستهدف خرق اتفاقية السلام ووقف اطلاق النار، وقال: (ما حصل عملية استفزازية لإظهار القوة)، وأضاف أنها تستهدف الحركة الشعبية كتنظيم وكذلك الجيش الشعبي، ودلل على ذلك بالهتافات المعادية والمستفزة للحركة الشعبية والجيش الشعبي، وقال إن مثل هذه الممارسات تعيد الناس الى المربع الأول. الخرطوم - كادوقلي: صلاح المليح

Quote: الشريكان يتهمان جهات لم يسمياها حرق (16) عربة وعدد من المباني في احداث كادقلي إعتقال (20) طالب وإجتماع طارئ لحكومة جنوب كردفان الخرطوم ـ كادوقلي : ابوعبيدة ـ ابوالقاسم جرح (12) شرطيا و(9)طلاب واحرقت (16) عربة وعدد من المكاتب الحكومية في مواجهات بين الطلاب والشرطة في مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، استخدمت فيها الذخيرة والغاز المسيل للدموع. واعتقلت السلطات على الفور مالايقل عن (20) طالبا. وسارع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الى اتهام جهات ـ لم يسمياهاـ بالوقوف وراء الاحداث التي تأتي في اعقاب اضراب المعلمين بالولاية في الايام الماضية .ودخلت لجنة أمن الولاية برئاسة الوالى خميس جلاب في اجتماع طارئ لتقييم الوضع ورصده والتحسب لاي مستجدات قادمة .وقالت مصادر مطلعة لـ (الرأي العام ) ان اثنين من جرحى الشرطة اصاباتهم خطيرة وذكرت ان 7 من العربات المحروقة تابعة للتخلص من الفائض بجانب (3) مواتر واضافت ان الحرائق طالت مباني مكتب الضرائب بالكامل والحقت اضراراً بالغة ببعض بمكاتب وزارة المالية والبنك الزراعي وامانة العقيدة والدعوة ومكاتب المحلية . واعتبر نائب الوالى د. عيسى بشرى الاحداث بانها غير مبررة بعد ان صرف المعلمون مرتباتهم أمس الاول ،وأتهم بشري جهات لم يسمها بانها هي التي حركت الطلاب . وقال إن المحليات كافة تسلمت مرتبات المعلمين منذ امس الاول عدا محلية واحدة كان ينبغي أن تستلم مرتباتها اليوم (امس ) لولا الاحداث.واوضح بشري أن المرتبات لم تكن السبب الرئيسي لخروج الطلاب للتظاهر ،مشيرا الى أنهم استغلوا ذريعة من جهات أخرى لتمرير أجندة معينة، واستشهد بان الطلاب تجمعوا في وقت مبكر من صباح امس بوسط السوق دون ان يتوجهوا الى مدارسهم ،وقال نحن الآن لا نتهم جهة ،الا انه اشار الى أن لديهم معلومات عن جهات ضالعة في الاحداث جاري استكمالها واكد ان الوضع بالولاية الآن تحت السيطرة .من جانبه قال مستشار الوالى سايمون كالو لـ(الرأي العام) بان عجز الولاية عن دفع المرتبات كان سببا في في اضراب المعلمين في الايام الماضية الا انه اكد ان الولاية قامت بصرف رواتب المعلمين . واتهم كالو جهات لم يسمها بقيادة الاحداث ،وقال كالو ان الطلاب رفعوا مذكرة امس الاول لحكومة الولاية بخصوص تضررهم من أضراب المعلمين وابان ان الحكومة استجابت وقامت بصرف المرتبات . وأضاف كالو أن معلومات وصلتنا امس الاول بان الطلاب يخططون لاستهداف المكاتب والوزارات الحكومية مشيرا الى انه تم ابلاغ الجهات الامنية بذلك .وقال وزير المالية عبدالرحمن كمبال ان وزارته صرفت المرتبات للمعلمين كافة بنهاية السبت الماضي، واكد ما حدث من اعمال شغب وتخريب مسألة استغلتها جهات تريد نسف الاستقرار بالولاية. واضاف ان بعض الطلاب المتظاهرين كانوا محتجين على عدم مزاولة بعض المعلمين لنشاطهم رغم صرفهم مرتباتهم. وحذر كمبال من الاستمرار في اتجاه التظاهر مشيراً الى ان الاجهزة ستتصدى لأي اعمال تخريبية.وناشد حزب الامة الاصلاح والتجديد المواطنين بجنوب كردفان الابتعاد عن الصراعات القبلية والتمسك بوحدتهم، واعرب الحزب على لسان عبدالجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي عن اسفه لما حدث بالولاية محملاً الحكومة المركزية وحكومة الولاية المسؤولية بعدم صرف مرتبات العاملين اضافة للمحاولات المتكررة لتحويل الصراع من سياسي الى قبلي ووصف الصراع بالمنطقة بانه اخذ ابعاداً قبلية وامنيةخطيرة تهدد التعايش وتماسك النسيج الاجتماعي واضاف ان هذا يمكن ان يقود الولاية للمربع الاول.

Quote: الخرطوم: «الشرق الأوسط» اندلعت مظاهرات طلابية عنيفة في مدينة كادقلي السودانية في اقليم جنوب كردفان، اسفرت عن اصابة 32 شخصا بينهم 20 طلبا، و12 من الشرطة اثنان منهم اصاباتهما خطيرة، حسب مصدر في الشرطة. وأحرق المتظاهرون على الاقل 17 سيارة ومباني الضرائب ووزارة المالية التابعة لولاية جنوب كردفان. وخرج الآلاف من طلاب المرحلتين الأساس والثانوي في مدينة كادقلي امس احتجاجا على ما أسموه توقف الدراسة من وقت لآخر في الولاية بسبب إضرابات المعلمين في المرحلتين بسبب تأخير المرتبات. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» ان الآلاف من المتظاهرين من تلاميذ مرحلة الأساس وطلاب مرحلة الثانوي تدفقوا في شوارع كادلقي منذ الصباح الباكر يهتفون ضد الحكومة والولاية ويحملونها مسؤولية تعثر عامهم الدراسي «لأنه لم تصرف الاجور للمعلمين في الاوقات المناسبة». وذكر شهود العيان ان المتظاهرون احرقوا مكاتب ضرائب الولاية تماما وأحرقوا امامها اكثر من 8 سيارات، كما احرقوا مباني وزارة المالية و6 سيارات تقف امامها. وقال ان الشرطة اطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين «الغاضبين». واضاف ان الاصابات جاءت اغلبها من اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته الشرطة او بسبب الزحام الشديد في بعض المواقع. وكان معلمو الولاية دخلوا في اضراب لاكثر من اسبوعين احتجاجا على تأخير رواتبهم الشهرية، في اطار سلسلة إضرابات دخلوا فيها خلال هذا العام الدراسي لمدد مختلفة جملتها اكثر من شهرين. يذكر ان ولاية جنوب كردفان تتم إدارتها بالتناوب بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان حسب اتفاق نيفاشا للسلام، والذي خصص له بروتوكول اسمه «بروتوكول جبال النوبة»، وينص الاتفاق على ان يتولى والي الولاية شخص من كل طرف من طرفي الاتفاق لمدة العام ونصف العام.