عادل الباز يا بتاع الانقاذ!!!!

Quote: النشوف اخرتا نملة ريش مجرد نملة ريش تافهة.. وترت المكان واقلقت الزمان.. دخلت تحت ثوب المرأة فجعلتها في البدء تتململ وتضغط على ظهرها بمسند المقعد ثم لم تملك الا ان تعدو بعيدا عن الناس وهي تنفض ثيابها.. عندئذ هبطت النملة.. وبحثت عن موطن آخر وتسللت تحت بنطال الرجل ثم صعدت وانتاشته هناك.. بدأ يتململ في جلسته ثم اضطر ان يجري وهو يسأل عن الحمام في حين كان يعدو صوب المطبخ في شكل سخيف يضرب باقدامه الأرض وينفض بنطاله.. وسقطت نملة الريش مترنحة لحظات حتى استردت قوتها واتجهت نحو ابن الضيوف.. امه ووالده دللاه كثيرا فاصبح بكايا شكايا، قرصت الولد «المدلع» ولكم ان تتخيلوا صراخ الولد البكاي اصلا وولوته المريعة حتى تضايق الشيخ الوقور «الجد» فانتهره بعنف فقال بين دموعه ومفاجأته من زجر الجد المفاجيء: قرصتني حاجة.. فهرعت نحوه امه فتخلع ملابسه كلها ولم تجد النملة بل وجدت آثار عدوانها الشرير. دوائر حمراء حاقدة غطت عموم بطن الولد «وشيء من صدره» بينما نملة الريش تسعى صوب الحاجة «الحبوبة» المتناومة على عنقريب فقد اضجرها حديثهم الممجوج والناصح لها بالحفاظ على صحتها وترك «الحوامة» طيلة النهار. ولم تجد سوى رقبتها فاعملت فيها ولما انتفضت اخذت تصيح «نملة ريش وباحساس عال بالمؤامرة قالت: طيرتوها فوقي.. نفضتوها فيني.. انتو دايرين موتي عشان ترتاحوا مني»! واستمرت في