|
جبهة الخلاص الوطنى تستجيب للنداء بمخاطبة الرئيس الصينى بوقف تسليح الانقاذ وتصدر بيانا هاما
|
استجابت جبهة الخلاص الوطنى للنداء الذى وجه لحركات تحرير دارفور بمناشدة الرئيس الصينى لوقف مد الانقاذ بالسلاح والذى ايده عدد من الكتاب الوطنيين بسودانيزونلاين
وهاهو بيان جبهة الخلاص الوطنى
جبهة الخلاص الوطني
بيان بمناسبة زيارة الرئيس الصيني إلى السودان بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة الزيارة الكبرى التي يقوم بها الرئيس الصيني جن تاي وو إلى عدد من الدول الإفريقية من بينها السودان، تودّ جبهة الخلاص الوطني أن تلفت نظر الشعب الصيني و رئيسه الزائر إلى الآتي:
ليست لإفريقيا مرارات استعمارية أو تاريخية مع الصين و شعبه؛ و هذا يمهد الطريق نحو بناء علاقات متينة معها بعيدا عن شكوك الاستغلال و هواجس التبعية الاقتصادية؛ و حاجة الصين لهذه العلاقة ماسّة و حيوية كحاجة إفريقيا إليها بل و أكثر.
لن تكون هذه العلاقة مجدية و ضاربة الجذور في المجتمعين الصيني و الإفريقي ما لم تكن قائمة مع الشعوب و مصالحها بدلا من الأنظمة الزائلة حتما. كما أنه لا رجاء من أية علاقة تضرب بالحريات العامة و حقوق الإنسان أرض الحائط. بل و على النقيض تماما ستؤدي مثل هذه العلاقة لا محالة إلى زرع الشكوك و الكراهية بين الشعوب؛ و هو أمر يجب أن يحرص الطرف الصيني بالأخص على تجنّبه، و هي مقبلة على صراع دولي شرس على الطاقة و سائر مدخلات الانتاج بجانب الصراع على الأسواق. وعليها أن تتذكر أن للشعوب ذاكرة؛ و أن خياراتها لا تقوم فقط على المصالح الاقتصادية المجردة رغم أهميتها؛ مع العلم أن هذه المصالح الاقتصادية نفسها غير قابلة للاحتكار من طرف في عالم السوق الحر اليوم.
سجل الحكومة الصينية في قضية السودان في دارفور سجل مخزي و محبط للآمال في أحسن الأحوال؛ لأنه سجل انحياز كامل إلى جانب نظام الخرطوم دون إكتراث للمجازر و جرائم الحرب و الانتهاكات الصارخة للحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام في دارفور، دون وازع من دين أو أخلاق؛ و هي جرائم ارتجّ لها الضمير العالمي عدا ضمير الحكومة الصينية، التي ما انفكت تدافع بشراسة عن النظام في مجلس الأمن، و تحول دون صدور أية قرارات رادعة ضده؛ موفرة بذلك للنظام الغطاء الدولي اللازم للاستمرار و التمادي في مجازره. كما لا ينسى الشعب السوداني عامة و شعب دارفور بوجه أخص، أن السلاح الذي يرتكب به هذه الفظاعات على شعب أعزل جلّه بمدد مباشر للنظام من الحكومة الصينية.
انطلاقا من حرصها الأكيد على العلاقات بين الشعبين الصيني و السوداني والحفاظ على مصالح الصين و استثماراتها في السودان وتطويرها، تنتهز جبهة الخلاص الوطني سانحة الزيارة هذه لتدعو الحكومة الصينية، و الرئيس الصيني جن تاي وو، أن تراجع مواقفها من قضية السودان في دارفور قبل فوات الأوان، و أن تكفّ عن توفير السلاح وغطاء الفيتو للنظام الغاشم للاستمرار في قتل شعبه، و انتهاك أعراضه. و على الحكومة الصينية أن تعلم أن لصبر الشعوب حدود؛ و أن الكيل قد طفح و كاد الحزام مجاوزة الطبيين.
سكرتارية جبهة الخلاص الوطني
السنجك
|
|
|
|
|
|