|
Re: الكنقرس و ما أدراك ما الكنقرس:هل من موقف "رسمي" ل (س.أونلاين) حيال سامي الحاج !.. (Re: Elmuez)
|
شكرا على تضامنك يا إيمو..
الثلاثاء 5/1/1428 هـ - الموافق23/1/2007 م (آخر تحديث) الساعة 23:37 (مكة المكرمة)، 20:37 (غرينتش) الصفحة الرئيسية : عربي جانب من تظاهرة الخرطوم أمام السفارة الأميركية (الجزيرة نت)
تظاهرة بالخرطوم تطالب بإغلاق غوانتانامو وإطلاق سامي الحاج عماد عبد الهادي-الخرطوم احتج نواب بالبرلمان السوداني على وجود عدد من المواطنين في معتقل غوانتانامو الأميركي، فيما شهدت الخرطوم تظاهرة سلمية أمام السفارة الأميركية شارك فيها عدد من المواطنين ومنظمات غير حكومية. وندد المتظاهرون بما يجري في معتقل غوانتانامو مطالبين الحكومة الأميركية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السودانيين التسعة بمن فيهم مصور قناة الجزيرة سامي الحاج المضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع. وقالت المنظمات غير الحكومية في مذكرة سلمتها للسفارة الأميركية، التي وعد مسؤولوها بإيصالها إلى الحكومة الأميركية، إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء استمرار بقاء المعتقلين السودانيين في غوانتانامو لخمس سنوات دون تقديمهم لمحاكمة عادلة أو إطلاق سراحهم. كما أكدت تضامنها مع المعتقلين السودانيين، وطالبت حكومة الولايات المتحدة الرجوع إلى قواعد القانونين الدوليين وحقوق الإنسان اللذين يكفلان لهؤلاء المعتقلين ضمانات قانونية وقضائية منصفة. (تغطية خاصة) واعتبر نقيب المحامين السودانيين خليل إبراهيم أن معتقل غوانتانامو يسجل مخالفة واضحة للقانون الدولي، مشيرا إلى أن كل السودانيين المعتقلين فيه تم اختطافهم وليس أسرهم من الأراضي الباكستانية وهم يؤدون أعمالا إنسانية. وأوضح في تصريح للجزيرة نت أن اتحاد المحامين سيطالب الحكومة بتقديم طلبات واضحة للسلطات الأميركية بضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى. كما طالب حكومة واشنطن "أن ترى ولو لمرة واحدة قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان التي تتشدق بها". ودعا إبراهيم إلى تعويض كل المعتقلين في غوانتانامو عن الأضرار المادية والنفسية التي لحقت بهم. تحرك دبلوماسي متظاهرون مثلوا معتقلين في غوانتانامو (الجزيرة نت) أما المدير التنفيذي لمنظمة العون المدني العالمي بالسودان حسن المجمر فطالب وزارتي العدل والخارجية ومجلس الوزراء بالتحرك الدبلوماسي والقانوني لإطلاق سراح الأسرى السودانيين بغوانتانامو. من جانبها طالبت خالة الزميل سامي الحاج بضرورة عودته إلى أهله وإطلاق سراحه فورا، ودعت "كل الشرفاء والنبلاء في العالم إلى التظاهر لحسم هذه القضية". أما عاصم الحاج شقيق الزميل سامي فتساءل عن الذي يحمى العالم من فلسفة الإرهاب التي تمارسها إدارة الرئيس جورج بوش. وقال للجزيرة نت إن هناك معلومات تفيد بأن الخارجية السودانية تلقت وعودا من الإدارة الأميركية بالإفراج عن الحاج وبعض المعتقلين السودانيين، متوقعا أن تستجيب تلك الإدارة لمطالب العالم بإطلاق "الأبرياء من أبناء الشعب السوداني". المصدر: الجزيرة
-------------------------------------------------------------------------------- تعليقات القراء عبد الإله لالغوانتناموا السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، أما بعد فإن أمريكا لهي الإرهاب عينه فمادا يمتل سجن غوانتناموا و سجن أبوغريب و ما ينتهك فيه من حقوق الإنسان فيالا العار ياعرب يامسلمين قبحكم الله ، إلى متى هدا فوالله أن لم أعد أحس طيبة الحياة و إخواننا يقتلوا و يسجنوا إن لله و إناله لراجعون، اللهم لانسألك القضاء و لكن نسألك اللطف فيه M السودان صح النوم غوانتناموا لها ما يزيد عن ال 5 سنوات تساؤلات عن مغزى مثل هذه المناورات الإعلاميه المتاخرة آمل بلإطلاق سراح جميع المعتقلين في غوانتموا ابو منال المغرب اي منطق هذا يسجن سجين دون محاكمةفقتراحي كالتالي يتم تنسيق مع جميع الكتاب و الصحفيين وجميع الفعاليات لمناقشة الصيغة او طريقة الاحتجاج على السفارات الامريكية الموجودة في جميع الدول و شكرا عبود خلف الكواليس لدي معلومات ساعلن عنها في الوقت المناسب خلاصتها ان وضاح خنفر الذي يعمل في قناة الجزيرة هو المسؤول والسبب الرئيس في وجود سامي الحاج في معتقل غوانتانامو ووجود تيسير علوني في معتقلات اسبانيا والمخفي اعظم والموتى يبعثهم الله صمت كذب المنجمون ولو صدقوا. هاشم التغلبى ليتكم تفعلون لو مره واحده !! رغم تعاطفنا مع سامى الحاج وكل المعتقلين فى غوانتنامو الا انه من المستغرب عدم ذكركم ولو مره واحده ( حميدان التركى ) والمعتقل فى امريكا بنفس التهمه التى يعتقل بها سامى الحاج وغيره وهى( الارهاب ) ..ام فقط لانه سعودى؟!..لاتجعلوا كرهكم للسعوديه يعمى قلوبكم عن رؤية الحق واتباعه..يا ( قناة الرأى..والرأى الاخر ). Omer Ahmed Omer Sudan - Khartoum اللهم أحص الامريكان عددا،وأقتلهم بددا،ولاتذر منهم أحدا... امين . خالد طلحة لك يوم يا كلب يابوش والله بالثلاث لنقتلنكم ونشبعكم موت يا امريكان ولنأخذ بثأر كل المظلومين ولكم يوم المجنون الاردن لو كان سامي الحاج بيعمل في قناه عربيه اخرى كان زمان طلع مهند القطاوي الله المستعان هذه التظاهرة تذكرنا بما ينساه الكثير من العدوانية و الظلم الذي تطبقه الولايات الامريكية ضد العرب و الاسلاميين . نسأل الله أن يتم فك أسرهم و أن يبدلهم خيراً عوضاً عمالقيوه من ظلمز عاصم الرزوق(سوريا) اللهم فرّج عنهم يكفيهم ما نالهم من العقاب والانتقاص من انسانيتهم والله ان القلب لحزن عليهم , ليس بايدينا الا الدعاء لهم : اللهم فكّ اسرهم وفرّج عنها برحمتك يا ارحم الرّاحمين آمين الطفل الحزين KHAR اشيد بدور هؤلاء الشباب اقول لابد من وضع حد للهيمنة الاميركيةعلي العالم وسوف اكون اول من يغيير هذا النظام في العالم . محدثكم الطفل الحزين dina Alkhartoum السلام عليكم . اتمني ان تتكرر مثل هذة المظاهرات السلمية بصورة يومية وتشارك فيها جميع الفئات في المجتمع السوداني من طلبة وموظفين وعمال ونقابات عسي ان تكون بفائدة وينظرو الي مطالبهم التجاني الخرطوم نضم صوتنا لصوت المتظاهرون بضرورة اغلاق المعتقل والافراجح عن كل المحتجزون به ولك الله ياساااااامي هشام Riyadh-ksa سبحان الله يا قناة الجزيرة الى متى يقتصر دوركم على نقل الاخبار اين دوركم وسامى الحاج احد اعضاء التيم العامل بقناتكم موقفكم سلبى جدا 1 2
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكنقرس و ما أدراك ما الكنقرس:هل من موقف "رسمي" ل (س.أونلاين) حيال سامي الحاج !.. (Re: Elmuez)
|
عمل سامي الحاج صحفياُ لدى قناة "الجزيرة" الفضائية. وكان في زيارته لأخيه وأخته في دمشق عندما استدعته القناة لتطلب منه الذهاب في مهمته الثانية خلال فترة عمله معها. وكان الموعد قريباً من 22 سبتمبر/أيلول 2001، أي بعد أقل من أسبوعين على الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول، وطُلب منه تغطية النـزاع الدولي في أفغانستان.
وأبلغ شقيقه منظمة العفو الدولية أن سامي الحاج كان متردداً وعصبياً بشأن الذهاب إلى منطقة النـزاع، إلا أنه قرر أنه لن يكون مفيداً لمصلحته المهنية رفض مهمة بهذا المستوى.
وسافر سامي الحاج مع فريق تصوير إلى أفغانستان عبر باكستان. وبعد 18 يوماً من التغطية، عاد إلى باكستان معتقداً أن المهمة قد انتهت. وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، طلبت منه الفضائية التلفزيونية العودة إلى أفغاتنستان لتغطية تدشين الحكومة الجديدة فيها. وقبل أن يتمكن هو وفريقه من الوصول إلى الحدود، أوقفتهم الشرطة الباكستانية. وكان سامي الحاج هو عضو الفريق الوحيد الذي قامت الشرطة باحتجازه.
الاعتقال في باكستان والتسليم إلى سلطات الولايات المتحدة / المعاملة في أفغانستان
احتُجز سامي الحاج في باكستان من 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 حتى 7 يناير/كانون الثاني 2002. وصودر جواز سفره منه، كما صودرت فيزا السفر إلى أفغانستان وبطاقته الصحفية. وفي 7 يناير/كانون الثاني سُفِّر إلى حجز الولايات المتحدة ونُقل إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. ووصف سامي الحاج الأيام الستة عشر التي قضاها معتقلاً في قاعدة باغرام الجوية بأنها "الأسوأ في حياتي". ويقول إنه تعرض لتعذيب جسدي قاس، وإن الكلاب أطلقت عليه، وإنه احتجز في قفص في عنبر متجمد للطائرات ولم يعط ما يكفيه من الطعام، وغالباً ما كان هذا طعاماً مجمداً.
ثم نُقل إلى قندهار، حيث استمرت الإساءات. ويزعم سامي الحاج ما يلي:
أنه تعرض للإساءة الجنسية من قبل جنود الولايات المتحدة، بما في ذلك تهديده بالاغتصاب؛
أنه أُجبر على البقاء في أوضاع مؤلمة، حيث أجبر على الركوع لفترات طويلة فوق الأرضية الإسمنتية؛
أنه ضُرب من قبل الحراس بصورة منتظمة؛
أن محتجزيه نتفوا شعر لحيته واحدة واحدة؛
أنه لم يُسمح له بالاغتسال لأكثر من 100 يوم، حتى صار القمل يسرح فوق جسمه.
الترحيل إلى غوانتنامو و المعاملة
تم ترحيل سامي الحاج إلى خليج غوانتنامو في 13 يونيو/حزيران 2002. وكان رأسه طوال الرحلة الجوية محشوراً في قلنسوة، كما كان مكبلاً ومكمماً، وإذا ما حدث وراح في غفوة كان جنود الولايات المتحدة يضربونه على رأسه لإيقاظه.
ويقول سامي الحاج إنه بعد نقله إلى غوانتنامو أُخضع للاستجواب المتواصل حول الصلات التي تربط مَن يعمل لديهم بالمتطرفين الإسلاميين. ويزعم أيضاً أنه حُرم في المرة الأولى التي استجوب فيها في غوانتنامو من النوم لأكثر من يومين قبل بدء التحقيق. وقال: "لأكثر من ثلاث سنوات، تركز القسط الأكبر من التحقيق معي على دفعي إلى القول إن ثمة علاقة بين الجزيرة والقاعدة". ويزعم أنه قد تعرض لطيف من ضروب سوء المعاملة، كما حُرم من الرعاية الصحية الكافية، حيث:
مزَّق حراس المعسكر صابونة رجله لكثرة ما داسوا على ساقه؛
وتعرَّض للضرب على باطن قدميه؛
واستخدمت الكلاب البوليسية لترويعه لدى وصوله إلى غوانتانامو؛
وتعرض للإساءة العنصرية بينما سمح له بوقت أقل خارج الزنزانة بسبب لونه الأسود؛
وجرى تكبيله ورشه برذاذ الفلفل، بحسب ما يزعم، قبل أن يُسمح له بالالتقاء بعملاء الاستخبارات السودانية الذين قدموا إلى غوانتنامو لمقابلته.
بدأ سامي الحاج وسجناء آخرون إضراباً عن الطعام إثر مشاهدتهم تدنيس القرآن في 2003 – حيث قام جنود الولايات المتحدة، بحسب ما ذُكر، بكتابة عبارات بذيئة على نسخة من القرآن وقاموا بالدوس عليها. وكان رد سلطات المعسكر سريعاً ووحشياً. إذ تعرض سامي الحاج، طبقاً لما قال، للضرب المبرح وألقي به من فوق مجموعة من الأدراج. وبحسب ما ورد، أُصيب وجهه بسبب ذلك بكدمات شديدة، حيث قال أحد
الأطباء إن وجهه احتاج إلى قطب جراحية، وأجريت هذه له دونما استخدام أي عقار يخفف الألم. ثم وُضع في الحجز الإنفرادي قبل أن يُنقل إلى المعسكر V، وهو أكثر المعسكرات قسوة في مرفق الاعتقال، حيث بقي هناك لفترة ثمانية أشهر. وخلال وجوده في المعسكر V، جري تصنيفه أمنياً ضمن المستوى 4، الأمر الذي يكفل له أقسى أشكال المعاملة، وأدنى مستوى من المنافع.
ويزعم سامي الحاج أيضاً أنه تعرض لستة من عشرة أيام لوحشية أفراد "قوة الطوارئ أو المواجهة القصوى"، الذين كانوا ينتزعونه من زنزانته وهم بلباس وتجهيزات مكافحة الشعب كاملة.
الرعاية الطبية
الاحتياجات الطبية لسامي الحاج عديدة، ويزعم أن سلطات غوانتنامو قد حرمته بصورة دائمة ومنهجية من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاج إليها.
فقد أصيب بسرطان الحنجرة في 1998، حيث كان يتعالج منذ ذلك الوقت بصورة منتظمة بحسب وصفة ينبغي أن تستمر لبقية حياته. ولم يزود بهذه العلاجات منذ أن وضع في حجز الولايات المتحدة؛
وكرر أيضاً المزاعم التي أوردها معتقلون آخرون بأن "المطاعيم التي كان السجناء يحقنون بها قسراً على مدار السنوات الثلاث الماضية ليست سوى حقن تحتوي على جراثيم تصيبهم بالأمراض"؛
ويعاني سامي الحاج كذلك من الروماتيزم ومن مشكلات في أسنانه ومن اختلال في الرؤية. ولم يتلق أي نظارات طبية أو معالجة لأسنانه.
ومع أنه من الواضح أن أحد جنود الولايات المتحدة هو الذي تسبب في كسر ركبته، إلا أن السلطات رفضت، بحسب ما ورد، تزويده بدعامة لركبته (إذ إن هذه تحتوي على معدن، وبالتالي فهي مصنفة ضمن مصادر التهديد الأمني).
الإضراب عن الطعام
في يوليو/تموز 2005، قرر سامي الحاج وما يقرب من 200 معتقل آخر الإضراب عن الطعام. وبحسب أقواله هو نفسه، فإن "مطالب [الإضراب] تتضمن وقف أسلوب اليد الثقيلة في معاملة السجناء، ولا سيما أولئك المحتجزين في المعسكر V، وتقديم الرعاية الصحية التي نحن بأمس الحاجة إليها للسجناء. وكذلك وقف ما يُمارس على نطاق واسع من تخدير للسجناء وعبث بحالتهم العقلية". وتضمنت المطالب كذلك إغلاق المعسكر V، لأن "الأوضاع سيئة للغاية" في مجموعة المباني الحديثة تلك المبنية على طريقة السجون "ذات الإجراءات الأمنية الفائقة".
ودعا المعتقلون إلى وقف الإضراب عن الطعام إثر تقديم السلطات عدداً من الوعود إليهم، بحسب ما ذُكر، تتضمن تحسين ظروف اعتقالهم. بيد أن هذه سرعان ما تكشفت عن حقيقة أن معاملة المعتقلين القاسية، وما يعانونه من تيه قانوني، لن يتوقفا.
واستُؤنف الإضراب عن الطعام للرد على ما تعرض له عدة معتقلين من ضرب، ونتيجة لعدم تنفيذ السلطات ما قطعته على نفسها من وعود بالإصلاح. وعبَّر سامي الحاج عن مدى اليأس الذي وصل إليه المعتقلون عندما عادوا إلى الإضراب بقوله: "إنه أمر لا أتطلع إلى العودة إليه. إلا أنه يتعين علي القيام بذلك".
"أتمنى العودةإلى السودان لاستئناف حياتي الطبيعية
مع عائلتي الغالية علي" – سامي الحاج
أسماء زوجة سامي مع طفلهما الوحيد محمد
لم تُبلغ عائلة سامي الحاج باعتقاله أثناء وجوده في باكستان. ويعتقد أفراد العائلة أن الحكومة السودانية كانت على علم باعتقاله، بيد أنها لم تتدخل ورفضت إخطار عائلته. ولم تُبلغ العائلة باعتقال سامي الحاج إلا بعد ما يربو على الشهر من تسليمه إلى سلطات الولايات المتحدة.
ولم تعلم العائلة بترحيله إلى غوانتنامو إلا بعد ستة أشهر من اعتقاله، حينما تلقت زوجته رسالة منه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد اتسمت الاتصالات بالعائلة بعدم الانتظام، بينما تخضع الرسائل التي تتلقاها العائلة بصورة عامة لرقابة مشددة. ويستغرق وصول الرسائل في العادة نحو أربعة أشهر. وأبلغ شقيق سامي الحاج منظمة العفو الدولية أن العائلة لم تتلق سوى رسالتين طوال العام الماضي. ويصدق هذا أيضاً، على ما يبدو، على الرسائل التي تبعث بها العائلة إليه. فقد أرسل شقيقه رسالة إليه في 2003، ولم يُسمح لسامي الحاج بقراءتها إلا في أغسطس/آب 2005.
أب لطفل وحيد
ولدى سامي الحاج ابن في الخامسة من العمر لم ير والده منذ أن كان في عامه الأول. وكما قال شقيقه، "بإمكانكم أن تتصوروا حجم المعاناة العاطفية التي يمر بها طفل حرم من عطف وحب والده بالقسوة التي حرم بها هذا الطفل".
كما عانت العائلة من ظروف مالية صعبة إلى جانب معاناتها العاطفية نتيجة اعتقال الولايات المتحدة الأمريكية لسامي الحاج. فمنذ اعتلال صحة والده، أصبح سامي الحاج المعيل الرئيسي للعائلة، وشكل حصوله على عمل مع "الجزيرة" نقلة كبيرة في حياة العائلة كلها. وتجد العائلة، علاوة على ذلك، مشقة كبيرة أيضاً في تحمل الأثر النفسي الصعب لما يردها من أنباء متواصلة عما يتعرض له من تعذيب وسوء معاملة في غوانتانامو.
| |
|
|
|
|
|
|
|