|
|
 قــصـــة مــــن الـــواقــع
|
شـاب ذوخلق رفيع وسيم مهذب خفـيف الدم محبوب من الجميع الاهل والجيران
واساتذته ومعارفه وله علاقات شخصية واسعة
عاش في كنف والديه وهو ابنهم الوحيد الذى ما بخلا عليه بشئي
منذ نعومة اظافره فهو متفوق في دراسته
ذكي يحب الخير للجميع ويجامل الجميع في الافراح والاتراح مما جعله يخلق
سمعة جيدة لنفسه
تفوق في دراسته ونال منحة لبعثة خارجية لنيل درجة الماجستير
في احدى الدول الغربية
اتم دراسته بنجاح باهر ومشرف وعاد الي السودان فخرا لوطنه ووالديه
ومعارفه
وتقلد منصبا رفيعا مرموقا واصبحت علاقاته الاجتماعية وطيدة مع كل الناس
ومع مسؤليين وشخصيات هـامة
طلب والديه منه اتمام نصف دينه حتي يفرحا به لكنه رفض بحجج كثيرة
كانت تسير حياته هادئة يملاءها الامل المشرق لكن الحياة لا تحب ان نسير
كما نريد والحياة لا تعطي كل شئي فلا بد من صفحة احزان كما هناك
صفحة افراح توفي والده بعد علة لم تمهله قليلا فحزن لذلك حزنا شديدا
والده الذى اعتبره الوالد والاخ والصديق
ولتكتمل صفحة الاحزان فقط بعد اسبوع انتقلت والدته للرفيق الاعلي
بعد حزنها علي زوجها ورفيق دربها
اسودت الدنيا في وجهه فقد عرفت الاحزان طريقها اليه بعد فقد
الرفقاء والاحباب اقرب الناس الي قلبه
لكن بايمانه بالله تغلب علي كل تلك الاحزان وقاومها كي تستمر دفة الحياة
فمهما حدثت لنا من امور الحزن نظن ساعتها انها نهاية الدنيا ولكن
يجب للحياة ان تستمر وندلف الاحزان في مستودع الزكريات
جاء اعمامه وعماته واخواله وخالاته لواجب العزاء
انتهت مراسم العزاء الجميع الا من خالاته واخواله اللذين فتحوا موضوع
الميراث وطالبوا بالمنزل الوحيد الذى يملكه المرحومان والوحيد
الذى ياويه فتعجب من تصرفهم هذا وتحدث معهم بالحسني اولا ثم
بعد ذلك لجاء لمحامي تكون
لتكون ىالقضية في المحكمة حدث يغير مجرى حياته بالكامل
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبدالمنعم الرزوقي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست