بين الخاطر والعاشق (حوار مستحيل)

أخي د. محمد حسن
سلام على روحك الطيبة

يخيفني التقريظ سيدي رغم إستحسانه ولكن شريطة أن نقابله بجميل يرد إلى من سخى به .. وأنا لا أملك ما يجل قدرك أخي فأغفر لمشاعري إن قصرت !!، ثمّ هل يعطي الفقير الغني ؟ وأنتم أهل كرم وأريحية تفيض كنهر جارٍ ، عموماً دائماً يخيفني أهل التواضع الجم حينما يغدقون محفزات علو الهمة لمن دونهم وهذا لعمري اسخى عطاء وذلك بالكلمة وهي قمة العطاء.. فالكلمة تاريخ .. والتاريخ له أوقه الأصداء في النفوس العاشقة للحرف والنميق .. أما موضوع ( حوار) فتعال ومعنا أحبةً لنا لننذهب جميعنا للمنبع و وسأدلك عليهما وأتخلف لدنو قامتي ‘ فعليك وعليكم بإحد خلوتين إما خلوة شيخنا الشاب أبي البشرى أو خلوة شيخنا الأشب منصور مفتاح وهناك تنهلون وتستزيدون وهذه نصيحة أخ حبيب لحبه أماإن تهورت وغامرت لتكون حوار لي فرغم أن هذا تواضع جم منك ، لكني أخافك أن تخرج من عندي خالي الوفاض متحسراً على حسن ظنك بي لتصل لحد الهمس في أذني خشية أن تفضحني أو تشمت بي متربص يعلم ضعفي آن للدكتور محمد حسن أن يمد رجليه)كما قالها الإمام لذاك المتشح بفاخر الثياب وظنه الإمام عالم من علية القوم حين قدم إلى مجلسه ، ولكن ما أن نطق .. نطق كفراً، وكأنما الجبل تمخض وولد فأراً، فلماذا تريد لي هذا المصير؟!! أخاف عليك أيضا ياأخي لأنني ربما جردتك من كل تليد في المدخر فتدعو عليَ ، وأنا أتعشم فيك خيراً وأحسب بأنك ستدعو لي بالخير وأنت ذاك المؤمن الذي يدعو لأخيه علي ظهر الغيب ، وأنت كذلك .. أشكرك سيدي
ابوبكر

(عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-30-2007, 10:33 AM)
(عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-30-2007, 10:46 AM)