|
الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم
|
الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم
استضافت بي بي سي العربية الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الخرطوم. وأجاب الرئيس السوداني على أسئلتكم حول القضايا الساخنة، في لقاء خاص أجراه الزميل سالم العبادي. وتناول اللقاء العديد المحاور بينها قضايا دارفور ودور ميليشيات الجنجويد والتنمية في جنوب السودان ومستقبل السلام.
نرحب أيضا بآرائكم وتعليقاتكم
--------------------------------------------------------------------------------
القوات الدولية وميليشيا الجنجويد
الرئيس البشير أثناء المقابلة مع بي بي سي العربية رسالتنا للأمين العام للأمم المتحدة كانت واضحة وهي عدم القبول بقوات دولية، نحن قبلنا بخطة الأمين العام لكن بالتعديل الذي تم عليها بقرارات "مجلس السلم والأمن الإفريقي" الذي عقد في أبوجا والذي هو تعديل جوهري على المرحلة الثالثة من الخطة.
والخطة بالتعديل الذي أدخل عليها تقضي بأن تظل القوات إفريقية والقيادة إفريقية ويعين قائد القوات من قبل رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي. ومنذ البدء كان موقفنا أن نقبل بدعم فني ولوجستي من الأمم المتحدة.
ثمانون بالمئة من الهجمات على المواطنين تقوم بها عصابات منفلتة لخرق الأمن وهي غير مدعومة من قبل الحكومة نحن في كل حساباتنا ودراساتنا أن فرض أي عقوبات أو إجراءات ضد السودان أخف من قبول القرار 1706 أو قبول قوات دولية في دارفور.
نحن طرحنا موضوع القوات الدولية في دارفور في إطار الشراكة بيننا وبين الحركة الشعبية، واتفقنا في مجلس رئاسة الجمهورية على رفض تلك القوات، لكن بعد ذلك حدث تراجع من الحركة الشعبية وبدأوا يتحدثون عن قبول تلك القوات، نحن لا زال لدينا قرار من مجلس الوزراء وقرار من البرلمان برفض تلك القوات ولم تطلب الحركة الشعبية أن يعاد النظر في القرار.
بالنسبة لما يقال عن دعمنا لمليشيات الجنجويد، هذا كلام مردود. ثمانون بالمئة من الهجمات على المواطنين تقوم بها عصابات منفلتة لخرق الأمن وهي غير مدعومة من قبل الحكومة، وحقيقة فإن التزامنا بوقف إطلاق النار هو الذي قيد يد الحكومة عن ملاحقة هذه العصابات
مستقبل السلام في دارفور
مشكلة دارفور بدأت بصراع محلي بين قبيلتين حيث توجد أعراف قبلية لحل المشكلات، إلا في هذه المرة فقد حدثت تدخلات أجنبية الحرب التي كانت دائرة في جنوب السودان لم تبدأها هذه الحكومة، ولما وجد أعداء السودان أنه لا مفر إلا بإيجاد سلام في جنوب البلاد سعوا وبسرعة إلى فتح قضية دارفور.
وبدأت مشكلة دارفور بصراع محلي بين قبيلتين حيث توجد أعراف قبلية لحل تلك المشكلات، إلا في هذه المرة التي حدثت فيها تدخلات أجنبية.
لم يكتمل السلام في دارفور لوجود عدد من المنظمات والجهات التي تحمل السلاح ولم يوقعوا على اتفاق السلام، والموقعون على الاتفاق ليسوا جهة واحدة بل عدة جهات، والحوار لا يزال مستمراً الآن حول المناصب التي خصصت للحركات الموقعة على اتفاق دارفور.
الأموال المفقودة والتنمية في الجنوب
الرئيس البشير مع طاقم بي بي سي العربية بكل أسف نحن كحكومة مركزية، بنص الاتفاقية والدستور، ليس لدينا إمكانية مراجعة الأموال في الجنوب، لأن اتفاقية نيفاشا نصت على وجود مراجع عام لحكومة السودان لمراجعة الحكومة الاتحادية والولايات الشمالية، ويجب أن يقوم جهاز في الجنوب لمراجعة الأموال التي تصرف هناك.
نحن سلمناهم مبلغ 60 مليون دولار، وكان الهدف من تسليم ذلك المبلغ أن يأتوا بعناصرهم إلى الخرطوم، لأن الاتفاقية نصت أن تكون هناك فترة ستة أشهر قبل بدء الفترة الانتقالية يتم فيها تحضير العديد من الأعمال عبر لجان مشتركة من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني.
وهم تعللوا بعدم وصول منسوبيهم إلى الخرطوم لعدم وجود أموال لذلك أعطيناهم هذا المبلغ، وأجهزتهم الرقابية هناك هي التي يفترض أن تكون مسؤولة عن مصير تلك الأموال وكذلك والأموال التي استلموها فيما بعد كنصيب من البترول.
أخواننا في الجنوب يعتقدون أن النصيب الذي يأخذونه من البترول أموال خاصة (Pocket Money) وليس للصرف على التنمية والخدمات في الجنوب، نحن نقول إن مسؤولية عدم التنمية في الجنوب تقع على عاتق أخواننا هناك لأن نصيبهم الذي يأخذونه هو للتنمية والخدمات.
بكل أسف فإن الأخوة في قيادات الحركة في زياراتهم المتكررة للولايات المتحدة يطالبون باستمرار العقوبات الدولية على السودان وهم جزء من الحكومة، ويطالبون الحكومة بأن تنمي الجنوب، والحكومة يمكن أن تحدث هذه التنمية إذا رفعت عنها العقوبات وكانت لديها القدرة للوصول إلى مؤسسات التمويل.
هل حققتم الأهداف التي جئتم من أجلها؟
الأوضاع العسكرية قبل وصولنا إلى السلطة كانت بالفعل متدهورة وكانت قوات التمرد في ذلك الوقت تكسب أراض جديدة كل يوم، نحن ننعم الآن بسلام في الجنوب برغم كل ما يقال.
واقتصادياً نحن حققنا نوماً اقتصادياً شهدت به كل المنظمات الدولية بما فيها صندوق النقد الدولي.
بالنسبة لفكرة التخلي عن السلطة، أنا اسعى لذلك لأن الشعب السوداني ملول يحب التغيير، ووجهة نظري الشخصية أن على المؤتمر الوطني أن يستعد ليقدم مرشحاً أخر في الانتخابات القادمة، لكن إذا فرض على المؤتمر الوطني أن أترشح مجدداً سأفعل.
http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/new..._6291000/6291881.stm
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Frankly | 01-23-07, 10:07 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Frankly | 01-23-07, 10:07 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Rawan Hamid | 01-23-07, 10:12 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | انور تاج السر | 01-23-07, 10:33 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Rawan Hamid | 01-24-07, 00:30 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | jini | 01-24-07, 00:36 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | jini | 01-24-07, 00:39 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Wasil Ali | 01-24-07, 03:40 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Sabri Elshareef | 01-24-07, 05:26 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | انور تاج السر | 01-24-07, 06:21 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | انور تاج السر | 01-24-07, 06:28 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | osly2 | 01-24-07, 06:42 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Ahmed Hamza | 01-24-07, 07:15 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Frankly | 01-24-07, 10:12 AM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Frankly | 01-24-07, 02:38 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Frankly | 01-24-07, 03:59 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | تاج الدين عبدالله آدم | 01-24-07, 10:26 PM |
Re: الرئيس السوداني يجيب على أسئلتكم | Frankly | 01-25-07, 03:52 PM |
|
|
|