|
|
 السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس
|
بعد ان قرات الخبر الذى نقلته الراى العام وتحدثت عنه السودانى عن ضرب المعاشيين الذين طالبوا بصرف مرتباتهم ضربتهم الشرطه ورايت صورة تلك الحبوبه المعاشيه الت نقلت صورتها الراى العام
شعرت بالقرف وبالعجز وبالضيق من هذا الذى يحدث وهذا الذى تمارس فيه الانقاذ وردود الفعل على ماتقوم به
تخيل لو لو رايت واحد فى الشارع يضرب هذه الحبوبه هل ستقف متفرجا ؟؟فمابالك ان تضربه حكومه نفسها !!وهؤلاء الرجال الاشداء لانها فقط طالبت بمعاشها !!!
هى بضع جنيهات ولكن الحكومه تضن عليهم حتى بهذه !!! الجكومه التى تعاقدت الان مع الصين لبناء قصر رئاسى جديد سبكلف ملايين الدولارات تضن على هؤلاء المساكين الذى قال بعضهم انه ليس لديه حق المواصلات التى يرجع بها !!!
بعضهم اتى باطفاله معه الذين طردوا لعدم دفع المصاريف
بعضهم انه قال انه سيقضى الليل امام شباك الصرلف عله يفتح
والانقاذ لاتريد حتى ان تحدد لهم موعدا
تخيلوا !!!
الانقاذ التى دفعت 10 مليون دولار من اموال هؤلاء الغلابه للفلسطينيين لصرف متاخرات مرتباتهم
كم يصبح الحرف عاجزا احيانا وكم يصبح التعبير كسيحا
اننى اتوقف
السنجك
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس (Re: السنجك)
|
إحتجاجاً على تأخير إستحقاقاتهم الشهرية
المعاشيون يغلقون شارع العرضة بامدرمان والشرطة تتدخل
تقرير: سمية سيد
احتجاجاً على تأخر صرف مرتباتهم عن شهر يناير تظاهر المعاشيون أمام مكتب معاشات أم درمان وأغلقوا الشارع الرئيسي المؤدي الى العرضة قبالة مجلس بلدي أم درمان الأمر الذي أدى الى تدخل قوات الشرطة لفتح الشارع.
وشهد شارع العرضة ازدحاماً في حركة المرور جراء تجمهر المعاشيين وتعطلت حركة المرور من مدخل سوق أم درمان الى شارع الموردة المؤدي الى الخرطوم لساعات طويلة.ورفض المعاشيون التبريرات التي ساقها مكتب المعاشات بعدم صرف استحقاقاتهم. حيث أوضح الذين تحدثوا لـ (الرأي العام) ان الموظف المسؤول طلب منهم مغادرة المكتب الى أجل لم يحدده وألاّ يطالبوا بصرف مرتباتهم وان يعودوا بعد سماعهم لبدء عمليات الصرف من التلفزيون أو قراءتها عبر الصحف اليومية دون إبداء الأسباب الحقيقية لذلك.
ورصدت (الرأي العام) أكواماً من الصحف والكرتون مفروشة على الأرض قيل إنها لبعض المعاشيين فضلوا المبيت من أمس أمام المكتب حتى يسهل عليهم عملية التسجيل دون التعرض للازدحام.. صباح الاثنين 5 فبراير.
وقال عدداً من المتحدثين الينا ان بعض المعاشيين يفضلون المبيت قبل يوم من الصرف أو الحضور الى المكتب مع صلاة الفجر تفادياً لصعوبات التسجيل في نفس لحظة الصرف.
وتلاحظ ان عدد من الأطفال كانوا بصحبة ذويهم من المعاشيين رغم استمرار اليوم الدراسي بالمدارس وعلمنا انهم تغيبوا من المدارس إما لعدم وجود مصاريف لذهابهم المدارس أو لإعانة كبار السن على الحركة والسير الى مكتب المعاشات.
فيصل بيومي رمضان تجاوز السبعين من العمر وقف يرفع يده بالقول (حسبي الله ونعم الوكيل)، قال إن راتبه الشهري لا يتعدى (90) ألف جنيه وقد أتى في الصباح الباكر بعد أن أدى صلاة الفجر مباشرة أملاً في صرف استحقاقات شهر يناير، غير أنه تفاجأ بحديث موظف المعاشات لهم دون مراعاة لظروفهم المادية ولا الى كبر سنهم. وقال فيصل رمضان لـ (الرأي العام) انه لم يتسلم معاشه لأربعة أشهر ماضية متسائلاً كيف ينام والي الخرطوم ولا يفكر في قضية المعاشيين وطالب بتدخل رئاسة الجمهورية لوضع حد لتأخر المعاشات عن موعدها.
إحدى السيدات ترافقها طفلتان في سن التاسعة والحادية عشرة قالت انها اضطرت الى منعهما من الذهاب للمدرسة بسبب طردهما لعدم تمكنهما من دفع رسوم الامتحانات الشهرية، واضافت السيدة التي فضلت حجب اسمها انها كانت تتمنى صرف معاش زوجها حتى تتمكن من دفع رسوم الامتحانات واعادة بنتيها الى المدرسة.
أحد الشيوخ الكبار افترش الأرض وظل يبكي حتى تجمهر حوله المارة وعدد من المحامين كانوا في طريقهم الى المحكمة بمبنى البلدية ورفض التحدث الينا.. واكتفى بالقول: (شوفوا بعيونكم واكتبوا.. الموضوع لا يحتاج الى قول).
بجواره كان يقف المعاشي عبد الرحيم محمد سرور وهو في حالة انفعال شديد تحدث بمرارة عن الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها مع أسرته جراء ضعف قيمة المعاش وأيضاً عدم الالتزام حتى بهذا الراتب الضعيف. وشن حسن محيى الدين اشهر المعاشيين بمكتب أم درمان هجوماً عنيفاً على وزارة المالية والصندوق القومي للمعاشات وعلى ولاية الخرطوم لعدم اهتمامها بقضايا المعاشات، مشيراً الى أن ما يقال عند أية موازنة بالتزامات المعاشات وهو أمر في ذيل أولويات الحكومة (على حد تعبيره).
أحد المعاشيين قال إنه عمل في وزارة الزراعة لمدة (58) عاماً وكل ما تحصل عليه هو فقط مبلغ (3) ملايين جنيه بجانب (70) ألف جنيه معاشاً شهرياً ولا يصبح شهرياً لأن صندوق المعاشات عادة لا يفي به.
إحدى السيدات قالت انها كانت تعمل في وزارة التعليم وانها متضررة من تأخر المعاش خاصة وان زوجها توفي ولم يترك لها غير ثلاثة أطفال يحتاجون الى الحياة.
حتى ظهر أمس لاحظنا إصرار المعاشيين على إغلاق الشارع لتفتحه الشرطة في كل مرة غير أنها لم تتعرض بسوء للمتجمهرين.
ماذا يقول الصندوق؟
حملنا حصيلة هذا الموقف الى الصندوق القومي للمعاشات حيث أفادنا الناطق بلسانه علي محمد الحسن بأن الصندوق اضطر الى اتخاذ ذلك الموقف بعدم صرف استحقاقات المعاشيين وان مديره يجري حوارات مع وزير المالية ليس للدفع بل حتى للحصول على موعد للدفع.
وحمّل صندوق المعاشات وزارة المالية قصوره في دفع المعاشات، مشيراً الى انها لم تف بالتزاماتها الشهرية لتغذية حسابات المعاشات وان مديونية الصندوق على المالية الاتحادية وحكومات الولايات تجاوزت مبلغ (100) مليار دينار، وأوضح علي محمد الحسن ان حكومة ولاية الخرطوم حجبت اشتراكات عامليها من 1/10/2005 الأمر الذي أدى الى تعذر صرف استحقاقات معاشيي الولاية، غير أنه أكد ان الصندوق التزم بصرف معاشات جميع الولايات الأخرى التي سددت اشتراكاتها رغم وجود قصور في السداد من بعض الولايات، حيث لم يتجاوز سداد ولاية الجزيرة (50%) من قيمة الاشتراكات والبحر الأحمر عن (19%).
تساؤلات مشروعة:
عدد من المعاشيين الذين تحدثوا الينا وطرحوا عدة تساؤلات حول ما تقوم به وزارة الرعاية الاجتماعية عبر صندوق الاستثمار الاجتماعي فيما يتعلق باستثمار أموال المعاشيين.. وقال ابراهيم عبد الله الذي طرح ذلك التساؤل: إننا نشاهد مخططات سكنية ضخمة تمول بأموال المعاشيين ونسمع عن تجارة في السكر والسمسم والزيوت ولا تنعكس تلك الأرباح التي تجنى من تدوير أموال المعاشيين على أصحاب المال الحقيقيين لا في زيادة قيمة المعاش ولا في خدمات اضافية تُقدّم لهم ولا حتى في انسياب قيمة المعاش الأصلي شهرياً دون معوقات.
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
تجددت لليوم الثاني على التوالي احتجاجات المعاشيين على تأخر صرف استحقاقاتهم عن شهر يناير، وتجمع المئات منهم أمس أمام منافذ الصرف في كل من الخرطوم وأم درمان وبحري، وفي الأثناء طوقت قوات من الشرطة أماكن تجمعات المعاشيين لمنعهم من التظاهر.
وأبدى عدد من المعاشيين استياءهم من حضور الشرطة، وناشدوا رئيس الجمهورية التدخل لحسم مسألة صرف استحقاقاتهم من المعاش الشهري والفروقات المستحقة للفترة الماضية، وطالب عدد منهم بحل اتحاد المعاشيين، وقال المعاشي عبدالوهاب فضل الله لـ(السوداني إن الاستحقاق المعاشي للفرد يتراوح بين 112 - 150 ألف جنيه في الشهر، ودعا فضل الله لتفعيل قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بتحسين المعاشات، ومن جهته قال المعاشي عوض الكريم حمدان ان الاستحقاق المعاشي (ليس شحدة للحكومة، مشيراً الى تاريخ المعاشيين واسهاماتهم في الخدمة العامة.
ورصدت (السوداني اجهاش عدد من المعاشيين بالبكاء بينهم موظفون سابقون من كبار السن، وطالبوا بايلاء أمر مستحقات المعاشيين أهمية خاصة من الدولة وتساءلوا أين تذهب مستحقاتهم المالية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس (Re: السنجك)
|
ثورة النبلاء!!
زهير السراج
كُتب في: 2007-02-07
[email protected]
* للأخ الرئيس عمر البشير مقولة مشهورة.. (حكومة تعجز عن دفع مرتبات العاملين يجب أن تذهب).
* إذا كان هذا هو رأي السيد الرئيس في الحكومة التي تعجز عن دفع المرتبات، فما هو رأي سيادته في الحكومة التي تعجز عن دفع المعاشات لآبائنا وامهاتنا الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه سنوات طويلة امتدت لدى بعضهم ثلاثين عاماً أو تزيد.. وعندما حان الدور لتقوم الدولة بواجبها تجاههم.. على الأقل أن تدفع لهم الحكومة المعاشات الشهرية التي خصمت من كدهم وعرقهم.. عجزت أن تفعل ذلك.. فما الذي يجب أن يحدث؟!
* حسب رأي الاخ الرئيس، فإن هذه الحكومة يجب أن تذهب.. والذهاب يكون إما بالإستقالة أو بالإقالة، فان لم تستقل يجب أن تُقال. ليس هنالك خيار ثالث!!
* حكومة الوحدة الوطنية، ممثلة في وزارة المالية، عجزت عن سداد استحقاقات الشهر الماضي للمعاشيين، وظل آباؤنا وامهاتنا على مدى اليومين الماضيين ينتظرون صرف المعاش -على ضآلته وبؤسه- من شروق الشمس وحتى قبل مغيبها، بدون أن تلوح بارقة أمل في ذلك، بل إن بعض المكاتب أغلقت أبوابها في وجوههم، بدون أن تكلِّف نفسها عناء وضع موظف ليرد على استفساراتهم الحائرة، وعندما أصابهم اليأس والقنوط تجمهروا بعفوية أهلنا الطيبين، ليعبروا عن حزنهم وغضبهم النبيل، فكان مصيرهم الحصار، وليتني كنت أملك القدرة على التعبير عن الكلمات والأحزان والدموع والدعوات التي سجلتها أجهزة تسجيل زملائنا المحررين الذين أوكلت إليهم تغطية الأحداث، ولكنني عجزت عن ذلك، غير أن عزاءنا في الصورة المعبِّرة التي التقطتها عدسة زميلنا البارع عباس عزت، ونشرتها صحيفتنا في صدر صفحتها الأولى، وهي لثلاث من امهاتنا واثنين من آبائنا يرفعون أيديهم بالدعاء على الحكومة التي أذلتهم وكبدتهم مشاق الحضور والذهاب على الأرجل، والانتظار الطويل، وانقطاع الأمل ونظرات الابن المريض الذي يحتاج إلى الدواء، أو الابنة التي تحتاج إلى مصاريف المدرسة، وهم يعودون في آخر النهار خاليي الوفاض، ممزقي الفؤاد، حائري النظرات، منهكي الأجساد، دامعي الأعين!!
* حكومة تفعل كل ذلك في امهاتنا وآبائنا وعوائلنا البسيطة الكريمة، ماذا تستحق في رأيك يا سيدي الرئيس؟!
* الأمر لكم.. وعلينا السمع والطاعة!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس (Re: السنجك)
|
الأخ الشفيف السنجك لك مننا التحايا
ودعاء من القلب ان لا تقف هذا الموقف
انا من هذه القبيله اعني قبيلة
المعاشيين وبالرغم من خروجي من
الوطن منذ 2001 ولكن بقدر السنوات التي
كنت فيها اذهب لصرف المعاش وذلك منذ 1993
لا زلت اعيش مرارة الذل الذي كنا نتجرعه
لصرف تلك الدريهمات وكانت في ذلك الوقت 2500
جنيه.. ولذلك Quote: كم يصبح الحرف عاجزا
احيانا وكم يصبح التعبير كسيحا |
وهذا ابلغ تعبير .. فنحن نشكر لك هذه
المشاعر الصادقه.. المصيبه جينا وعشنا
في دول (الكفر والاستكبار) وعايشنا كيف
تتعامل هذه الدول مع معايشييها.. ابسط شيء
ان المعاش لا يعرف الفرد منهم اين يصرفه
وذلك لان المبغ كبير جدا ويفوق إحتايجاتهم..
وما يحز في النفس اكثر ان المطبلين لهذه
العصابه الانقاذيه في المنبر يختفون تماما
من هذه البوستات ..ولكني اقول لهم بئس
المسعى الخائب مسعاكم..
ولك مودتي اخي السنجك
عزالدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس (Re: السنجك)
|
وليتني كنت أملك القدرة على التعبير عن الكلمات والأحزان والدموع والدعوات التي سجلتها أجهزة تسجيل زملائنا المحررين الذين أوكلت إليهم تغطية الأحداث، ولكنني عجزت عن ذلك، غير أن عزاءنا في الصورة المعبِّرة التي التقطتها عدسة زميلنا البارع عباس عزت، ونشرتها صحيفتنا في صدر صفحتها الأولى، وهي لثلاث من امهاتنا واثنين من آبائنا يرفعون أيديهم بالدعاء على الحكومة التي أذلتهم وكبدتهم مشاق الحضور والذهاب على الأرجل، والانتظار الطويل، وانقطاع الأمل ونظرات الابن المريض الذي يحتاج إلى الدواء، أو الابنة التي تحتاج إلى مصاريف المدرسة، وهم يعودون في آخر النهار خاليي الوفاض، ممزقي الفؤاد، حائري النظرات، منهكي الأجساد، دامعي الأعين!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السنجك يتوقف عن الكتابه لمدة 3 ايام تضامنا مع المعاشيين الذين ضربتهم شرطة الانقاذ امس (Re: السنجك)
|
سكان القصر الـ(جديد)... سلام..!!
صلاح الدين عووضه
كُتب في: 2007-02-08
[email protected]
أحاول أن اتخيل كيف نبعت فكرة بناء قصر رئاسي جديد هذه إبان زيارة الرئيس الصيني للبلاد...
هل يا ترى جال هو جينتاو ببصره في أرجاء القصر وغرفه وممراته وحدائقه ثم قال لـ(ساكنيه!!!) من أهل الإنقاذ : (ما هذه الخرابة التي تديرون منها شؤون الحكم ثم تسمونها دون خجل قصراً رئاسياً)؟!...
أم أن (ساكني!!!) القصر من أهل الإنقاذ هم الذين استغلوا إعجاب الرئيس الصيني باستثمارات بلاده معهم في مجال النفط فقالوا له: (يا ريت كمان تكمّلوا جميلكم معانا فتبنوا لنا قصراً رئاسياً يتناسب ووضعية بلادنا كدولة بترولية)...
أو ربما قالوا له: (الناس أكلوا لحمنا بسبب اليخت الرئاسي الأهديتوه لينا وقالوا : ده كل اللي قدرت عليهو الصين رغم الامتيازات الاستثمارية؟!!.. فنحن بالتالي عايزنكم تبنو لينا قصر عشان نسكتهم)...
أو ربما قالوا له: (طالما انحنا حنظل حاكمين إلى ما شاء الله.. وبما أن القصر (بتاعنا!!) ده بدا يتصدع.. فنحن خايفين ينهد يوم في راسنا.. وبعدين تكونوا انتو أول النادمين)...
المهم في الموضوع أن الرئيس الصيني وعد ببناء قصر رئاسي فخيم تبلغ تكلفته حوالي (12.3) مليون دولار.. أي هو المبلغ نفسه الذي تبرعت به حكومتنا لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية زائداً (2.3) مليون دولار...
ويجيء (ترحيب!!!) قادتنا بالوعد هذا ببناء قصر جديد (لهم!!) في اليوم ذاته الذي أبرزت فيه بعض الصحف خبر التظاهرات التي سيرها المعاشيون بسبب مماطلة الحكومة في دفع (ملاليم!!!) لكل واحد منهم...
وإحدى الصحف هذه نشرت صورة لامرأة مسنة تسعى وراء معاش زوجها المتوفي وهي ترفع كفيها بالدعاء وتنظر إلى جهة السماء...
ربما كانت تدعو (على!!!) الحكومة المرأة هذه وقادتها مشغولون بموقع.. وشكل.. وهيئة.. وارتفاع القصر الرئاسي الجديد الذي سينتقلون إليه...
ربما كانت تدعو عليهم في وقت نسي فيه أصحاب شعار (ما لدنيا قد عملنا..!!!) إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب...
ربما كانت تدعو الله ألا يسلط على أفراد الشعب السوداني من لا (يرحمهم!!!) في وقت ترسل فيه الحكومة قوات الشرطة إلى حيث تقف المرأة وزملاؤها من المعاشيين لكي لا يجتمعوا.. ولا يتذمروا.. ولا يتظاهروا ولو انقطع عنهم المعاش نهائياً دعك من أن يتأخر شهراً أو شهرين...
ربما كانت تدعو بذلك كله المرأة تلك أو أكثر...
فهل وجد قاطنو القصر الـ(قديم!!) فرصة يتساءلون فيها مثل تساؤلاتنا هذه وهم في غمرة انشغالهم بالقصر الـ(جديد!!)؟!!...
أم أن منهم من سيقول: (المرة ياتها؟!!).
| |
|
|
|
|
|
|
| |
السنجك
ناذر محمد الخليفة
ضرغام حسن ابو نورا
حبيب نورة
Yasir Elsharif
Omer Abdalla
المكاشفي الخضر الطاهر
عزالدين محمد عثمان
على محمد على بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست