|
Re: عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص) (Re: ابراهيم برسي)
|
النمل عثمان بشرى
جاءت من أقصى المدينة نملةٌ تسعى إلى بيت القصيد كانت قد دست فى ساقها كل الدفء ومضتْ سبحان من دس الشوارع فى غناي فكلما احتشد الطريق بعطر إمرأةٍ نظرتُ إلى حذائي نظرتُ إلى دمي أنا لا أشابهكم ولكني أصالح من يؤكد أن كل فراشةٍ فى الأرض كانت من نسائي وتشبهين الضوء لا ليعادل الإظلام فى ضدية الوهج النقي إن للإظلام ما يعطي خصاص الروح معنى أنه سريان أغنية السكينة في الدماء المستحمة بالوجود فلتشبهين إذن دمي علاقة إندماج الذات فى جسد الطبيعة بالذى فينا من الطين النبي زمن التحرك فى المدى ما بين وخز الشمس حتى بؤرة الإحساس فى عصب التنبه أنت فانتقلي بما يكفي التوحد والشمول
وقعدت بيك فى العتمة كان ضلك طعم ليل المساجين لما يحتدم التوقع ما بتشبهي الليل ولا الضؤ بيجرحك لكنى تريان بي ملامحك ومشتهيك كان مكانك لا تحت لا فوق توسط فيني لونك فانتبهت لقيت زمانك لا ضلام لا ليل قعدت أوقعك فى الدم ونمت
ليس نوماً مثلما يبدو ولكني نسفت مساحة الوعي القديم وإبتديت بيك الرسالة ساعة أخرى وأرضٌ للتواصل والرحيل
|
|
|
|
|
|