فهل من مستذكر ؟؟ يا متوالى ! و مستوزرى ! و متصالحى ! الزمان ؟؟؟ رجل ترك كل متاع الدنيا من مال و بنون ليموت على مبدا الدفاع عن الديمقراطية و الحرية ... رافضا لكل وسائل الاستقطاب و التصالح و الاستسلام و ( الاستهبال !!! ) دفاعا عن مبادئه التى امن بها ... لقد عاش حرا ... و مات حرا ... و شيع حرا .. و سوف يظل حرا ابد الدهرين ... و كيف لا فهو شريف حق و حقيقة و اسم على مسمى ... لم ارى الهندى مطلقا فى حياتى ... و لكن حدثنى عنه اهلى الغلابة فى غيط او ( غيت !!! ) الجزيرة كما يستنطقونها ! أهلى و ابائى وبنى عمى فى ( غيت !!! ) الجزيرة الذى تربينا و ترعرعنا و تعلمنا تحت كنفه ف ( توربنا !!! ) القطن و شلخناهو ثم جنيناهو متجاهلين كل حمى الملاريا و طاعون البلهارسيا التى اصابتنا و نحن ( شفع !!! ) ( يفع !!! ) فى مقتبل العمر !!!! فلنعد للشريف الهندى ... الذى استمعت الى بيانته التى كان يرسلها عبر اجهزة الكاسيت المسجله ( لا انترنت و لا يحزنون !!! ) ... نستمع اليها و نحن طلاب و منتسبين لرابطة الحزب الاتحادى الديمقراطى ... فالشريف حسين عمرو لم يكن حزبيا او ذو عصبية ... لقد كان أمة ... بحالها ... يحبه الانصارى قبل الاتحادى ... ومن قبلهم الجنوبى و الغرباوى و الشرقاوى و الوسطاوى و الشمالى ... رحمه الله ... الهندى حسين ... ود اب درعين ... عبدالماجد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة