|
بن باز سبق أن قال أن صدام كافر وإن قال: لا إله إلا الله!!! (Re: wadalzain)
|
سلامات يا ود الزين..
لقد توقفت عند نص فتوى الشيخ بن باز [الله يرحمه ويغفر له].. يقول عن صدام حسين في ذلك الوقت:
Quote: هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية |
مع أن النبي عليه السلام بذات نفسه منهي عن أن يصف المنافقين بالكفر أو حتى يقول لهم صراحة بأنهم منافقون.. طالما يقولون "لا إله إلا الله" ويقيمون الصلاة.. وقال في نهاية الحديث المشهور "وأمرهم إلى الله" وليس إلى النبي أو حاكم أو فقيه من فقهاء السلطان مثل بن باز وغيره.. ولو جئنا للحق والنصيحة فإن مبادئ حزب البعث ليست إلحادية.. [هذا بغض النظر عن أنه حتى لو كانت إلحادية فإن هذا في حد ذاته ليس جريمة بحسب العرف السائد اليوم].. التكفيريون القاعديون من نوع بن لادن والظواهري قد رضعوا التكفير من مثل هذا النوع من الشيوخ السعوديين الوهابيين.. السعودية ستضطر في يوم من الأيام للتبرؤ من مثل هذه الفتاوى.. تماما مثلما تحاول اليوم أن تعدل التعليم الديني في المناهج.. وهي المناهج التي خرّجت عبد الحي يوسف وأمثاله من أشياخ التكفير، على أرض الواقع وفي هذا الفضاء السايبيري.. "ألا إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟؟". صدق الله العظيم..
شكرا يا ود الزين.. ياسر
Quote: هذه فتوى ابن باز في الموقع الرسمي الالكتروني على الانترنيت ( موقع ان باز ) الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز وبتاريخ السبت 17 ذو الحجة 1427 - هـ ..نشر الموقع أحد الاستفتائات الخاصة بتكفير صدام ولعنة ..واليكم نص السؤال والاستفتاء
هل حاكم العراق كافر وهل يجوز لعنه؟ السؤال : هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟
الجواب : هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين. أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}، ويقول جل وعلا: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية. ________________________________________ [1] سورة النساء الآية 145. [2] سورة البقرة الآية 160. [3] سورة البقرة الآيات 8- 13.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس |
|
|
|
|
|
|
|
|
|