|
|
 الـنـفـايـات فـي الـسـودان
|
وقائع تسليم مذكرة الرفض لدفن النفايات المشعه اليونانيه لسفاره اليونانيه بلندن
الخبر نقلاً عن المنبر العام 3 فبراير 2006
عصمت العالم
سلمت فى تمام الساعه 12 ظهرا المذكره الخاصه بالاعتراض على دفن النفايات المشعه اليونانيه فى السودان..فى حشد سودانى.رفع لافتات الاعتراض الموضحه لخطورة هذا الحدث وتاثيره. الى الرجل الثانى فى السفاره..The Minster Counseller ..Mr Theororos J. Theodorov والى وعد بكتابة رد على هذه المذكره مبينا الموقف برمته..ولقد رفعت المذكره مدعومه من توقيعات اعضاء مجلس التضامن والناشطين وتوقيعات السودانيين والسودانيات وتوقيعات السودانيين بسودانيز اون لاين .وسودانيات .فى النداء المشترك من اجل الدعم والمسانده.. ومجلس التضامن السودانى يشيد بالمسانده والدعم .وهذا يبين الالتزام الوطنى والحس القومى..المتعاظم
وفى متابعة اتجهت مجموعه اخرى الى السفاره السودانيه لتسليم المذكره..والتى رفض استلامها مندوب الاستقبال بالسفاره بحجة عدم الاخطار.والذى اكدها البوليس المرافق للتجمع والذى اعطى الاذن بهذه التظاهره.واكد لمندوب السفاره انه تم اخطار السفاره بموعد التسليم.ولقد كان رفض مندوب السفاره بطريقة غير لائقه فيها كثيرا من الاستفزاز والتحرش وعدم الاهتمام موضحا ان ميعاد التسليم فى تمام الساعه 4 مساءا..ووقف الحشد فى انتظار الميعاد فى استهجان واسف بالغين.وقد تصادف فى تلك اللحظه وصول دكتور لام اكول وزير الخارجيه الذى استقبل من تجمع السودانيين بالهتافات المناوئه لموقف الحكومه من موضوع النفايات,وورفعت فى وجهه لافتات الاعتراض..وفى تمام الساعه 4 سمح لاثنين من الحشد بتسليم المذكره فى صحبة الشرطه البريطانيه..وانفض الجميع.,.وهم يشعرون بالاسى والاسف لموقف السفاره ..واستفزاز مندوبها...
وهذا الموقف زاد المجتمعين اصرارا على مواصلة التصدى والوقوف بصلابه وكشف كل محاور التامر..وتاجيج الراى العالمى والاوروبى من اجل حماية المواطن السودانى واجيال المستقبل...
وجير بالذكر ان النسخه الرئيسيه للمذكره قد ارسلت لتجمع بازل كونفينشن بسويسرا وهنالك متابعة لصيقه من بروفسير محمد سليمان محمد ومنظمات اصدقاء البيئه..وونسخه ارسلت الى هيئة الصحه العالميه..ونسخة ارسلت الى مكتب الاتحاد الاوربى فى لندن..وسيتواصل التنسيق بين مجلس التضامن السودانى .والناشطين فى داخل السودان .فى استنفار عالمى يفضح خطوره هذا الامر ...
وسنفيدكم بكل التطورات المصاحبه لهذا الموضوع..الذى يمس كياننا وصحة اجيالنا وبلادنا...
|
|
 
|
|
|
|
عبدالمنعم الرزوقي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست