(جوبا) اضناه الشوق ايها الغائب ..لكنها لازالت وفيه...

Quote: لكن ذكرها لن تغيب عنك...فقد منحك الكثير من الابناء الاوفياء.....تأملي في ملامحهم فيهم جميعا ترين معشوقك وفارسك ورجلك العظيم... شكرا لانهم كانوا هنالك بقربك في مثل هذا اليوم شكرا لصرخاتهم العاليه التي دوت وفاء لمبادئه كان يرقبكم بعشث حقيقي وهو يسمع هتافاتكم للكاذب البشير شكرا لان سلفا بصدقه جعل روح القائد تنوم في سلام

وقد كانت كلمة السيد سلفا كير بالفعل وفاء لمبادئ الراحل قرنق للسودان الجديد.. ارجو الرجوع إلى تلك الكلمة في هذه الوصلة وستجد لي بعض المداخلات هناك:
9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟

قولك:

Quote: اخى د. يا سر لا خير فى دخول قوات أجنبيه للسودان ولا خير فى بقاء نظام الأنقاذ، والحل يكمن فى اتقاء (الشرين) ولهذا نعمل. ان ما ارتكبته امريكا فى العراق من جرائم باسم الأمم المتحده احبط جميع الشرفاء والمخلصين العاملين من اجل ارساء مبادئ العداله والديمقراطيه وحقوق الأنسان.

أولا: قوات الأمم المتحدة ليست قوات أجنبية استعمارية وإنما هي قوات أممية.. وحالة السودان تختلف عن حالة العراق.. وما تفعله الولايات المتحدة في العراق لم ترتكبها بإسم الأمم المتحدة.. فإن الأمم المتحدة عارضت الحرب من البداية، ولكن لا يتوقع عاقل أن تقف الأمم المتحدة بعيدا بعد أن وقعت الحرب ولا تحاول إصلاح الأمور بحسب المعطيات الموجودة على الأرض..
ثانيا: اتفاقية السلام الشامل بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية من بنوده وجود قوات أممية في جنوب السودان لحماية السلام.. [بغض النظر عما ظهر هذه الايام من جرائم وفضائح وقعت من بعض جنود الأمم المتحدة في جوبا ويسعى الجميع لمعالجتها ومنع وقوع مثلها مرة أخرى]..
ثالثا: القوات الأفريقية في دارفور هي أيضا ليست بقوات أجنبية استعمارية وإنما هي كانت ضرورة لأن الحكومة السودانية كطرف في الصراع قد فشلت في حماية المدنيين من أهل دارفور..
رابعا: عندما يتم تدخل الأمم المتحدة بموافقة الحكومة فإن ذلك سوف يبعد شبح الفوضى ..

وأشكرك على حسن ظنك بي عندما قلت:

Quote: وعلى اى حال قد تنطلق من مرتكزات صادقه وعميقه ومن أجل مصلحة السودان دون شك.

وقد تأسفت لأنك لم توسع دائرة حسن الظن لتشمل الأخت تراجي فقلت عنها:

Quote: لكن السيدة/ تراجى تنطلق من احقاد وكراهية ويكفى ما كتبته عن شهداء رمضان ، واذا كانت تلك وجهة نظرها فى شهداء رمضان، فدون شك سوف تسئ الى الراحل (قرنق) دون أن تشعر فقد كان يعمل فى جيش النميرى برتية عقيد، حتى 1983، بل هناك ضباط من ضباط الحركه الشعبيه عملوا مع قوات الأنقاذ حتى 1994 !!

لا علم لي بما كتبته تراجي عن شهداء رمضان عليهم الرحمة.. وهناك حكمة يجب علينا ألا نذهل عنها وهي أن الواقع لا تحكمه الأماني ولا المثاليات.. الحركة الشعبية عندما أبرمت اتفاقا مع حكومة الجبهة كانت تدرك هذا جيدا وتعرف أنها سلطة جاءت عن طريق إنقلاب، وأنها قد قادت البلاد في نفق مظلم طيلة عقدين..
المخرج الوحيد للسودان من الفوضى هو قبول دور الأمم المتحدة بموافقة الحكومة [حزب المؤتمر] وموافقة الحركة الشعبية وكل حركات دارفور..

وسأتداخل معقبا على مداخلة الأخت تراجي وأعاتبها مثلما عاتبتك وعشمي كبير في الله أن يهدئ النفوس..

سلامي للحسين وأمه ولا علم لي بأي "جديد" ..

أخوك ياسر