تحية طيبة وشكرا لاسهامك الفاعل فى توضيح هذا الجانب الهام فى الصراع..
Quote: وقد أثبتت الحكومة بدهائها بأنها أذكى من الجميع، وليس أدل على ذلك من كونها باقية في دست الحكم بمجموع ما خلقته من تناقضات ليس فقط على مستوى تنظيمها الكبير، ولكن أيضاً في إطار الواقع السياسي بين أحزاب وكيانات متوالية وأخرى معارضة، وجلها الآن "تحت إبطها"، و ايضاً في سياسة القفز بين الخيارات "النطيط" بين حالة الحرب كما هي في دارفور مع وجود مليشياتها رغم أتفاقية أبوجا، وحالة السلم في الجنوب مع بقاء مليشاياتها وقواتها الصديقة؛ فتعدد الحالات وماتتطلبه من مواقف قد تكون متباينة تعطي الحكومة المزيد من الخيارات لإتخاذ ما تراة مناسباً "لها" من جملة الأطروحات العديدة لمداركة ظرف معين. فسياسة تعدد المنابر وسياسة "فرق تسد"، وتعدد الجماعات المنقسمة من معارضة وغيرها، هي دائماً الأنسب للنظام
اخى الكريم........
سياسة خلق التناقضات و تفصيل الأدوار البديلة مارستها السلطة وباقتدار على جميع الإصعدة فى الصراع الدائر الأن فى السودان ولكنهافى حالة درافور كانت الأشنع حيث اسهمت فى ضرب النسيج الإجتماعى والعلائق بين القبائل عبر سياسة الإختراق والتأليب. .........
من تداعيات تلكم السياسة اذدياد حدة اٍلإستقطاب والتشرذم داخل الجسم الدارفورى نفسه وللاسف ابتعلت الجماعات السياسية فى درافور الطعم واستمر مسلسل الإنقسمات الأميبية داخل كل التنظيمات ابتدا بالحركات وانتهاء بالإنقسام داخل القبائل نفسها...............الخاسر الأوحد هنا هو انسان دارفور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة