|
محجوب حسين ينسلخ من حركة مناوي بأستقالة مكتوبة , مرفق نص الاستقالة
|
خطاب الضرورة الملحة
إلى الأخ / رئيس حركة تحرير السودان
مني آركو مناوي
المحترم
تلقيت إتصالاتكم المتكررة و رسائلكم ، لكم الشكر أجزله.
الموضوع / إستقالة محجوب حسين أحد القيادات البارزة في الحركة و المتحدث الرسمي لرئاسة الحركة و المستشار الإعلامي لحركة تحرير السودان الموقعة على " سلام دارفور" في العاصمة النيجيرية " أبوجا" من موقعه.
مفتتحا أو أن أؤكد لكم عبر مكتوبي هذا و الذي جاء بعد نقد ذاتي تصحيحي لمسار التجربة و العمل ، هو بالدرجة الأولى تعبيرا عن قناعاتي و إختياراتي كما هو حقا ذاتيا أمتلكه ، و هذا لا يعني مطلقا و بأي شكل من الأشكال التشكك في وطنيتكم و إخلاصكم للمشروع السياسي لحركة تحرير السودان بقدر ما إن الامر يتعلق بقراءات جديدة و مواكبة تفرضها المستجدات و المسؤولية التاريخية و الأدبية و الأخلاقية و من هنا ........
سؤالي الذي أو أود أن أبتدر به رسالتي الموجهة إليكم كصديق و أخ و رجل ثوري - حسب ما أعتقد - أين نحن الآن مما يجري و ما يحاك ضدنا في مؤسسات الحكم القائمة في الخرطوم ؟!! ..... و إلى أين نحن ذاهبون ؟! و ماذا فعلنا ؟و أي شىء يمكننا فعله ؟! و أين نحن من شعب دارفور الكبير؟!..... بالكاد المحصلة صفرا و خدعة تاريخية ، أطرافها كثر من الإتحاد الأفريقي الوسيط و مؤامرات الحكومة السودانية في " فرق / تسد" و كذا القراءة الخاطئة للمجتمع الدولي منذ التوقيع على هذه المسودة في الخامس من مايو العام الحالي و الذي نفض يديه اليوم لأسباب أسردها لاحقا مع عزوف و إحباط تاريخي لشعب دارفور لا يقابله الا دخول الإنجليز إلى ارضه و الذي شهد فيه إنضمام دارفور إلى السودان الحديث في العام 1916.
أيضا طموحنا في شراكة السلطة لم نحققها ، حيث ما زلتم و زلنا على هامش / هامش السلطة ، دون صلاحيات و دارفور في قبضة مركزية محكمة ، يمثلها ولاتها الأوفياء ، و رئيس سلطتها الإنتقالية هو مستشار الرئيس السوداني و مسؤول ملف المفاوضات الدكتور مجذوب الخليفة. وبدورنا هنا نحن نتساءل من منظورنا الوطني، إن كانت دائرة دارفور ضمن الإختصاصات المحورية ، كيف تم تجاوزكم إبان الأحداث الأخيرة ، ليذهب المتنفذين في الحكم و مهندسو الأزمة في دارفور المساعد الحقيقي نافع على نافع و الزبير طه وزير الداخلية و عبد الرحيم أحمد حسين وزير الدفاع و طاقمهم الأمني ، دون أن تكون بمعيتهم ، رغم أن الدائرة هي في صلب إختصاصاتكم.
و الأمرنفسه ينسحب إلى الثروة ، حيث لا تتناسب و حجم الضحايا و الخسائر الفادحة التي دفعها شعب دارفور.
و المعضلة الكبرى رابطة العقد ، لم نحقق الأمن و الإستقرار في إقليم دارفور بما يحقق السعادة للمواطن هناك لدور مؤسسة الدولة الواضح في ذلك، و فيها ضاعت آمال أهلنا في الإنتظار.
و تقف " وثيقة " الإتفاقية حائرة ، ليضع معها مشروع التحرير و آمال المواطنيين في التحرير في متاهة و مأساة بل ملهاة كبيرة..
والمتهم في كل ذلك هو المؤتمر الوطني ، فهو العدو ، و العدو لا تنتهي عداوته إلا أن يحقق كامل أجندته و التي تتلخص في إنهاء مكامن و موجهات التحرير و تقسيمه إلى أفراد لفائدة إنهيار دارفور شعبا وتاريخا وحضارة . ليضاف إليه خلل جسم الحركة الذي رفض ان يتحرك و يواكب المرحلة ، هذا بعيدا عن التضبيل و سوغ المبررات . و إستفهامي المركزي هنا ماذا أعددتم و ما الذي يتنظره منا شعب دارفور الآن ؟! الإجابة ببساطة لا شىء في ظل ما هو موجود و مرأىء و مسموع و معاش دون تستر .
الأخ / الصديق
تلازمنا خلال مشوارنا الطويل في كل مراحل و منعرجات التحرير هبوطا و صعودا و حفيف بالأسرار و الخبايا في علاقة وطيدة و فاعلة تنتج بعضها بعضا، رغم تحفظنا و إحتفاظنا بالكثير و الكثير جدا دون إعلان و هو ما تفرضه علينا أخلاقياتنا الثورية ، من أجل هم وطني مقدس ، أعني تحرير السودان من كل المنطلقات القديمة بوعي فكري و مفاهيمي جديدين ، و إنتزاع حقوق الهامش و أول ضحايا هذه المؤامرة شعبنا في دارفور الذي فقد كل شىء و لا ينتظر وفق واقع الحال أي شىء......!!إتفاقا حولته الحكومة خزانا للمصالح و المناصب ليتم اللهاث عبرها و إليها و كأنها تلك هي القضية ، قضية الموت في دارفور.
هنا لا أود الخوض في تفاصيل التاريخ و كنهه التي لازمت بناء جسد التحرير و لا أيضا إخفاقاته أو نجاحاته كتجربة إنسانية إلى أن وصلتم إلى " إتفاق سلام دارفور" ، و الذي لم أكن حاضرا فيه أو أستشرت فيه وقتئذ ، و لكن أيدته من منطلقات شراكة الهدف و الرؤية لإنجاز التحرير الكبير كما أطمح و يطمح غيري ببعد إستراتيجي يشمل أبناء التحرير في دارفور خاصة و السودان عامة لتكون الإتفاقية برمتها مدخلا لذلك.
أخانا مني
إن التاريخ لن يرحم أحدا فينا ، كلنا شركاء في هذا المنعطف ساهمنا فيه و بدرجات متفاوتة و مبررات متعددة دون أن نكشف عنها ، فينا من يعمل و عمل للرفعة و آخر للإندحار و بأثواب مختلفة و أجندة خفية و أدوارا أيضا هي الأخرى معلومة و مرصودة ، بعضها رخيص و مكشوف و الآخر وطني و مسؤول ، وهنا لا أود أن أحصى حالات الخطل و العطب التي لازمت المرحلة الجديدة للحركة بما فيها شخصي أيضا ، و لكن تداعياتها كانت كالأتي:-
1/ المؤتمر الوطني و بمشاركة أطراف قاصرة في الحركة ، عمل على تحويل إستحقاقات شعب دارفور في الحياة إلى مجرد مواقع و كراسي وهمية للتناحر كما نرى بين أعلى سلم في الحركة إلى أسفله.
2/ خروج قيادات كبيرة صنعت و لازمت عمل التحرير منذ الإنبثاقة إلى خارج السودان مرة أخرى ، و كمثال لذلك و نموذج حي الرفيق الدكتور / صلاح المناع و آخرين كثر ، لأن ما يجري و يمارس عليه الإشتغال تلفه مؤامرات الإقصاء الجارية بها العمل لدي بعض الأطراف في الفترة الإخيرة بإيعاز من مؤسسة الحكم دون أن نذكر. كما أن منهج و خط الثورة بات مائعا مطاطا بعيد عن أهداف التحرير العليا. و ليست هي برغماتية سياسية بقدر ما إن هو التسليم بأمر الواقع ليكون خنوعا و خضوعا .
3/ المحاولات الحثيثة للتنسيق مع المؤتمر الوطني و تحجيم دور القيادات الثورية الرافضة للتنسيق مع المؤتمر الوطني، و ذلك للمزيد من العبث بأدبيات و مواقف الحركة.
4/ عدم إحترام و تقدير تاريخ الثوريين الأساسيين و الذين لعبوا دورا في إنتاج هذه الثورة ، و نكرانا لمواقفهم البطولية السابقة ، و تقريب التابعين و المؤيدين لمنهج الفردية و الإحتكارية.
5/ القوقعة و الإنكفاء و لعب الأدوار لحساب دوائر ضيقة تحمل أجندة خاصة في محاولة إنتاج ترتيبات لصالح مصالح بقائها ، و يتم هذا بتوظيف الآخرين في لعبة جيدة حيث لا يراها الآخرين.
6/ الإنفراد و الهيمنة من طرف أفراد بعينهم مع مؤسسة صنع القرار في الحركة تجاه قضايا مصيرية في الحركة. حتى باتت كإقطاعية خاصة لأفراد أو بيوت معينة ، حيث البقية تؤدي دور الكاتب أو الباشكاتب!!
7/ المسؤولية المباشرة للأمين العام الجديد للحركة و هو أحد وجوه " مؤتمر الحركة " في حالات الإنهيارالتي ألمت بالحركة مؤخرا ، لتكون عاجزة عن فعل شىء و هو الذي أتينا به أنذاك كأمين عام لموازنات فشل في تحقيقها لفائدة الحركة حتى بين أفراد قبيلته ، و بات بذلك فاقدا للشرعية وكما يفتقر للاهلية السياسية ، متخبطا و مراوحا مكانه لأجندة تجعله يتسلق على حساب الآخرين لتولي مهام السيادة لاغير، مع ضعفه و عدم فاعليته ، وقلة تأهيله .
8/ إدارة و رئاسة وفد مقدمة حركة تحرير السودان الذي وصل إلى الخرطوم بعدد مهول يفوق الثمانين عضوا و القائمين على أمره وقتذاك يتحملون مسؤولية الإنهيار لأنه كشف نقاط ضعف الحركة للمؤتمر الوطني وبعض أعضاء الوفد ليسوا ببعدين عنه في الأجندة و المصالح و التنظيم أيضا ، كما إن وجوه حسكنيتة - دون أن أسميهم - هم أيضا جزءا من عدم الوفاء و الإيمان ، حيث تم البيع العلني للحركة و مشروعها عبر اللقاءات السرية و الولائم الليلية و اللقاءات الفردية و توظيف المال العام من طرف المؤتمر الوطني لضعاف النفوس و التجربة و التأهيل السياسي .
9/ الأمين العام هو صاحب فكرة هذا العدد الكبير إلى الخرطوم لحركة تنتقل تدريجيا من حالة الحرب إلى حالة السلم ليسهل إختراقها ، و الغاية من ذلك كما قال في أحد إتصالاته هو تمييع الوفد و إثاره الخلخلة فيه ما دام الوفد الذي أعلنا عنه في الجماهيرية حسب رأيه و بتعاون مع آخرين ، لا وجود للأمين العام فيه كقبيلة فاقترح عليه أفراد من رافضي أبوجا زيادة عدد الوفد ليصعب ضبطه أوالسيطرة عليه وبالتالي لا يستطيع أن يحقق شيئا.
10/روح التآمر التي تستشري بين مؤسسات الحركة الآن... فتقوم مجموعة على رأسها الأمين العام بأداء القسم لتغيير رئيس الحركة ويسمى ذلك انقلاب أبيض... ثم إرسال الأمين العام خطابا للإتحاد الأفريقي دون علمك يؤكد فيه أنه رئيس اللجنة العليا لتنفيذ الإتفاق برغم تولي المهندس عبد الجبار دوسة لرئاسة اللجنة لخبرته في التفاوض ورئاسته لوفد الحركة المفاوض مما دفع عبد الجبار لتقديم استقالته من اللجنة العليا وربما يقدمها من مفوضية إعمار دارفور إن مد الله في عمر الإتفاق .و يأتي هذا رغم عدم إلمامه الأول بأي شىء في ملفات التفاوض التي صنعها أناس أشداء و سهروا عليه في أبوجا سنوات عدة، حيث لا يعلم فيه إلا الوزارات!!
11/ عدم المساءلة الجادة ، مع التفريق في المساءلة و ظاهرة الإستجوابات الإنتقائية في منظر يوحي بأننا في إمبراطورية أمنية كبيرة ، ليترك القارب للإنهيار.
12/ التنسيق السياسي الكامل لدي بعض من يزعمون أنهم المتنفذين في الحركة مع أجهزة الإستخبارات والأمن السوداني .
13/ عدم الشفافية في التعامل إبان فترة الحكم المبتور مع اجهزة الحركة بعضها البعض او بين أجهزة الحركة الغير مخولة أصلا و أجهزة المؤتمر الوطني الحاكمة ، و هذا تجسيدا للفردانية و الشخصانية مع برغماتية تبتعد عن منهج الشفافية الثورية . حيث الكثير يؤدي دورا فقط بمثابة موظفيين .
ما سبق جزءا من كل ، أما الأسباب الأخرى ليست بالضرورة كتابتها ، لأنها معلومة لدينا و لديك
و كانت محصلتها كالتالي :-
أولا : مشروع حركة تحرير السودان الذي جاء من أجل إحداث التغيير الشامل و الكامل لفائدة السودان الجديد قاب قوسن أو أدني من الإنهيار ، حيث نجح المؤتمر الوطني عبره في تغيير أدوات الصراع و تمييع قضية شعب دارفور في البقاء .
ثانيا : إنهيار مؤسسات الحركة ، حيث باتت بلا فاعلية سياسية جراء غياب الشفافية وقلة التجربة السياسية و الفكرية لماكنيزمات الصراع و أسسه و منطلقاته لدى قادة الحركة . فأصبحت مؤسساتهم مصيدة للمؤتمر الوطني و مؤسساته الأمنية.
ثالثا : إختراق الحركة و شراء الذمم و دعم مؤسسية الحركة بعناصر تأتمر بأمر المؤتمر الوطني الذي يمسك بزمام الأمور في البلاد. و لهاث بعض القيادات لجني حصاد دم القتلى و المشردين بوعي أو دونه.
رابعا: غياب الإرادة السياسية للحركة وعدم إمتلاكها لرؤى استراتيجية لتنفيذ مشروع التحرير الذي قدم خيرة من أبناء دارفور أرواحهم ثمنا له .
خامسا : إتفاق " سلام دارفور" أصبح بابا لإغتيال مشروع الحركة السياسي و تجفيف منابع القوة العسكرية و الجماهيرية للحركة من قبل المؤتمرالوطني الحاكم ، وأسفر عن ذلك تقزيم و تقسيم حركة المقاومة إلى سبعة فصائل تعبر عن ذواتها الإثنية الضيقة و مصالحها دون رؤية مشتركة ، رغم وحدة المرجعية و إختلاف الوسائل ، ليفلح مشروع المؤتمر الوطني ولو مؤقتا في اغتيال مشروع التحرير.
سادسا : إبعاد و تضييق الخناق على قيادات حركة التحرير الوطنية في داخل السودان و خارجه. و عدم قدرة الحركة في الإفراج عن المعتقلين السياسيين من أبناء دارفور في السجون السودانية.
سابعا : شعب دارفور الذي تأبى إرادته الإندحار بات خارج دائرة الحقائق من جراء صراع النخب و المصالح و تحالفات المؤتمر الوطني . وأصبح بذلك حقل تجارب للموت المجاني و التشريد و الإغتصاب و الإبادة الممنهجة . حيث إزدادت معدلات الضحايا و الإغتصاب و النزوح ، وحسب إحصائياتنا الأولية ،إن عدد القتلى في دارفور تجاوز النصف مليون مواطن ، و بلغ عدد النازحين و المشردين ما يقارب الثلاثة ملايين نسمة و ضحايا الإغتصاب بلغن أكثر من عشرة آلاف ضحية و في تزايد مستمر و مخيف .
ثامنا : أصبح جليا من واقع تطورات الأحداث على الأرض و داخل المدن الكبرى في دارفور أن " إتفاق سلام دارفور " غير مؤهل لتحقيق الأمن و الإستقرار بالإقليم و بالتالي غير مشجع لإنضمام الفصائل الرافضة له إذ ستقدم نفسها لقمة سائغة للمؤتمر الوطني.
و عليه فشلت الإتفاقية و الحركة في تحقيق الأتي كأولوية قصوى :-
1/ فشلت الإتفاقية و الحركة في تحقيق الأمن و الإستقرار و وقف التطهير و الإبادة و الإغتصاب في دارفور.
2/ فقدت الحركة شرعيتها و أهليتها في التعبير عن التحرير بشكل قائم على المرتكزات الأساسية لمشروع التحرير الكبير .
3/ وفشلت في خلق مؤسسة قائمة على تقديم أصحاب القدرات المخلصين للقضية .. بعيدا عن تركيز القوى في أيدي قلة تدعي ملكية الحركة.
4/ إملاءات المؤتمر الوطني و أجهزته البوليسية على الحركة .
5/ نرفض الدمج المبكر لثوار الثورة و تنفيذ بند الترتيبات الأمنية قبل بنود الإتفاقية التي لم تنفذ فيها شىء حتى الآن ، و الدمج المبكر هي خطة حكومية الغرض منها إستئصال الثورة و الثوار و تقديم كدروع بشرية لفائدة الإقتتال في دارفور أو بمعنى آخر قتال إخوانهم في دارفور .
لذا أعلن التخلي عن موقعي الدستوري في مؤسستكم كمتحدثا رسميا لرئاسة الحركة و مستشارها الإعلامي و أحد قياداتها و صناع قرارها في جناحكم و المسؤول الإعلامي الأول و ناطقها الرسمي قبل مؤتمر حسكنيتة و عضو وفد ها للمفاوضات في أغلب الجولات و رئيس لجنتها الإعلامية ، و ذلك إبتداءا من اليوم الأربعاء الموافق 27/12/2006
و ذلك إستكمالا لخوض مشروع التحرير الكبير الذي يجب أن يقع في السودان لا محالة و بأدوات جديدة.
و أعاهد إخوتي الثوار و الوطنيين في التحرير في دارفور الكبير و مخيمات اللاجئين و الأراضي المحررة و الغرب الإجتماعي ، الجزيرة أبا و القضارف و الدمازين و الفاو وسنار ... إلخ و في جميع انحاء السودان في الخارج و الداخل و أبناء الهامش في العمل جميعا لإستكمال مشروع التحرير بكل الأدوات المتاحة. .
و هذا منا للإعتماد
محجوب حسين
لندن ، الموافق 28/12/ 2006
صورة إلى الأخ مني آركو مناوي رئيس حركة / جيش تحرير السودان
صورة إلى الصحافة العالمية و المحلية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محجوب حسين ينسلخ من حركة مناوي بأستقالة مكتوبة , مرفق نص الاستقالة (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
الاخ/ شمس الدين
لك التحية والتقدير
اتفق معك ان محجوب حسين تقدم بأستقالته من حركة مناوي لاسباب تنظيمية كما ذكره وايضاً اتفق معك بأن محجوب حسين ايضاً هو المسؤل وليس مني وحده عن المهزلة التي وقعوها في ابوجا جميعهم كانوا ومازالوا يبحثون عن المناصب والسلطة ولا هم لهم تجاه اهلهم في دارفور كان في مخيلتهم بمجرد وصولهم الي الخرطوم ومحجوب حسين كان في وفد المقدمة الاولي كان في مخيلتهم انهم يجدون السلطة والمال ويكونوا ملوك في الخرطوم , انا عايشت هؤلاء عند مجيهم للخرطوم وجلست معهم جميعاً بما فيهم مناوي حالتهم في البداية كانت نعم وفاكيك البيرك فندق القرين فليدج كان مقر اقامتهم يستقبلون فيه الضيوف حيث المأكل والمشرب واخر طرطيبة اقاموا فيها الحفلات رقصوا ولعبوا وفي الاخير جاء القرار من ادارة الفندق بطرد هؤلاء من الفندق لان الحكومة لم تدفع ايجار الفندق بعدها ذهبوا الي الرياض وتم ايجار شقق لبعضهم وايضاً فشلوا في دفع ايجارات الشقق تسلل بعضهم وغادر البلاد ومن ضمنهم محجوب حسين واخرون الي العاصمة الليبية طرابلس وبعدها عاد الي لندن دون تحقيق اهدافه واحلامه , مسكين محجوب حسين , مسكين مناوي , مساكين تابعي مناوي افتكروا بأنهم سينالون مبتغاهم علي حساب الغلابة الضعفاء المساكين الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء حتي الان ولكنهم فشلوا في تحقيق ذلك وهذا مصير كل خائن عميل مرتزق يحاول ان يلعب ويتاجر ويسمسر بحقوق ودماء الشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محجوب حسين ينسلخ من حركة مناوي بأستقالة مكتوبة , مرفق نص الاستقالة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
وهذه استقالة اخري من ابوبكر شرف الدين
Quote: إستقالة الأمين المساعد لامانة التأهيل والتدريب من حركة تحرير السودان 30.12.06 - 06:14:53
إستقالة اتنازل عن موقعى الدستورى من جناح كبير مساعدى رئيس الجمهورية واحتفظ بحقى كعضو ثورى مناضل لقضية دارفور العادلة داخل مؤسسات حركة تحريرالسودان. الأخ/ رئيس حركة تحرير السودان مضى أكثر من خمس سنوات ونصف من عمر الثورة (حركة تحرير السودان) ومضى ايضا أكثر من سبعة أشهر من تاريخ توقيع (أتفاق سلام دارفور)، يحتم علينا الواجب الوطنى والتنظيمى إستعراض الوجه الاخر والخفى من أعمالنا كمجموعة ثورية تحمل هموم شعب مغلوب على امره وما اعترى حركتنا الثورية فى تاريخ عمرها المجيد من قصور ٍ وضعفٍ وتخاذل بسبب أخطاء نحسبها ارتكبت اما بعمدٍ، او عن جهل. الامانة والمسؤلية والواجب الوطنى أملت علينا كشف الحقائق الخفية لشعب دارفور الذى دفع الثمن وذاق ويلات العذاب راجياً منا أمل النجاة من آلة الموت التى تحيط به من كل مكان. انه لالتزام أخلاقى وتنظيمى فى تقديم نقد ذاتى ومؤسسى شفاف خلال فترة من عمر مؤسستنا لتقويم العمل التنظيمى والادارى ومراجعة الاداء للاصلاح والبناء ، وعلى اساسها استرسل التالى: 1- من المسئول الاول عن المنحى الذي أتخذته قضية دارفور و ما آل اليه المجتمع الدارفورى من التمزق فى النسيج الاجتماعى وضعف التواصل الاجتماعى القومى بسبب رفع الاهداف الخاصة فوق اهداف الثورة وإختيار المنفع الشخصى ومنفع بطانته فوق المنفعة العامة؟ يعتقد أن السيد رئيس حركة تحرير السودان وكبير مساعدى رئيس الجمهورية هو المسؤل الاول عن ذلك وهنالك شواهدُ كثر على ذلك نورد بعضاً منها فى النقاط التالية : 1-1 - طريقة التعامل مع المنافسين و اصحاب الرأى الآخر من قيادات الحركة كانت كفيلة بأن توصف بصاحب الهدف الخاص، وكلنا يذكر كيف تم أقصاء عبد الواحد محمد نور؟ وكيف عومل الثائر د. شريف حريرى؟ وكذا الرفيق الكمندر ادم بخيت والمناضل ادم على شوقار!! والآخرين من رفقاء النضال وآخرهم المناضل سليمان جاموس؟!. 1-2 – عمل رئيس الحركة متعمداً ومنذ الوهلة الاولى على إنشاء مؤسسات ضعيفة للحركة ليسهل له تجاوزها حين يحتاج لذلك، وإتفاقية ابوجا تشهد على ذلك حينما إستعجلتَ بالموافقة على توقيع الاتفاقية قبل العودة الى الموسسة لاتخاذ القرار، وقللت ياأخى أكثر من شأن الموسسية حينما سمحت لبطانتك فى ابوجا إنتحال الشخصية الإعتبارية لهيئة القيادية للحركة من اجل إعطائك الضوء الاخضر فى التوقيع عندما ارغمك الوفد المفاوض للعودة الى المؤسسة فى قرار الموافقة . 1-3 – لقد بدأ يظهر فى الافق جلياً إرهاصات أنحراف رئيس الحركة عن أهداف الثورة عندما فاوضَ المؤتمر الوطنى سراً فى ابوجا وقبل مدة طويلة من توقيع الاتفاقية وأخفى ذلك من الوفد المفاوض الذى يرابط معه فى ابوجا و حتى من كبير المفاوضين. 1-4 – لا يخفى ياأخى على احد فى ان البطانة التى تحيط بك هى بطانة ليست بالجيدة لانها العقل المدبر فى كل أساءة فى حق اهل دارفور وحق الحركة، هم الذين ساقوا الحركة الى النفق المظلم الكائنة فيه الآن، تلك (البطانة) مسؤلة عن تدهور علاقات الحركة مع رفقاء النضال من الحركات الاخرى كما انهم مسئولين عن إساءت علاقات الحركة مع دول الجوار خاصة ليبيا وتشاد وارتريا، وهم اول من يتحملون مسئولية الانشقاقات والتشرزم التى لحقت بالحركة، ولقد منحتهم انت شخصياً الضوء الاخضر على ذلك من اجل اضعاف مؤسسات الحركة. 2- كشفت تجربة وفد المقدمة ووفد النوايا الحسنة الى الخرطوم مدى ضعف مؤسسات الحركة حيث سهل لاعداء الحركة إختراقنا بسهولة تام، بسبب ثغرات تعمد السيد رئيس الحركة فى ثقبها فى قلب الحركة فكانت تلك الأختراق بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير داخل الحركة، حيث كانت تجربة كفيلة فى بذر القناعة فى قيادات الحركة السياسية والعسكرية بأن قيادتكم بدأت تعرج عن اهداف الثورة، ريثما كشفت مسار الوفد منذ إختياره فى ليبيا ومروراً بورشة دار السلام (كتال) وحتى تاريخ وصولكم الخرطوم خفايا كانت مفاجأة وصدمة لم يكن فى حسبان الكثير من المناضلين الشرفاء. 3- الموت البطئ الذى خطط للحركة فى الخرطوم حيث وبالتنسيق مع حكومة المؤتمر الوطنى فرض على قيادات الحركة وضع شبيه بالحصار، فقد قطع منهم جميع انواع الامداد فصار ابطال الادغال كالمشردين فى المدن عقاباً على كشفهم لبعض مخططات الحلفاء الجدد في المؤتمر الوطنى بعيد تعيين كبير مساعدى ريئس الجمهورية ، فكان جزاءهم جزاء سنمار، فقد نفي من نفي الى الميدان وأسكت من علا صوته الجدران، فصارت الخرطوم مقبرة للمناضلين الشرفاء، فهرب من إستطاع ان يفر بجلده واستسلم من لم يحالفه الحظ فى الهروب. 4- بدلاً من أن يكون وجود رئيس الحركة فى القصر نعمة أصبح نقمة على شعب دارفور فاستطاعت حكومة المؤتمر الوطنى أن تغطى بذلك كل خبثها فى حق الشعب، وظل يناور بها المجتمع الدولى مقابل القوات الدولية حتى كاد أن يفقد حق الريادة فى قضيته المشروعة. 5- حدث تمزقُ فى النسيج الآجتماعى الدارفورى بسبب ممارسات المقربون من رئيس الحركة ادى الى تقسيم القوى الثورية الى قبائل ومجموعات متعددة، بات يصعب معها الوقوف صفاً واحداً لاجهاض سياسات فرق تسد التى تمارسها حكومة المؤتمر الوطنى على شعب دارفور. 6- الخطر الحقيقى على مستقبل الثورة يكمن فى محاولاتكم المستمرة فى إذابة المؤسسة العسكرية للحركة تحت مسمى الدمج الفورى للقوات، وهذا يضمن تفسيرين اثنين لا غيرهما، إما الغرض منها التخلص من العسكريين الذين يشكلون خطراً على ضمان وجودكم فى القصر، أو الغرض منها إعطاء الصبغة القانونية لقوات الحركة فى ان تقاتل جنباً الى جنب مع قوات نظام المؤتمر الوطنى رفقاءنا من المناضلين الذين لهم رأى آخر فى شأن إتفاق ابوجا، وفى كلا الحالتين تعتبر خدمة للمؤتمر الوطنى. 7- من المؤسف حقاً اصبح عرين ابطال التحرير مأوى للانتهازية وأصحاب الاجندة الخاصة وعملاء المؤتمر الوطنى فاصبح الساحة مرتعاً لهم ولا يبالون بحق اهل دارفور مما حدا بنا الى إعلان التالى: 1- لم نكن ندخر جهداً فى تقديم النصح والارشاد طيلة الفترة التى كنا معكم رفقاءا للدرب لكن اتضح ان كل مناشداتنا للإصلاح صارت كالرماد تزروه الرياح ، كأن بينكم وبين المصلحيين حجاب وعليه: 2- اتنازل عن موقعى الدستورى كأمين مساعد لأمانة التأهيل والتدريب وأحد قيادات الحركة فى الخارج من جناح كبير مساعدى رئيس الجمهورية واحتفظ بحقى كعضو ثورى مناضل لقضية دارفور العادلة داخل مؤسسات حركة تحريرالسودان. 3- أناشد جميع أعضاء وقيادات الحركة فى الداخل والخارج ، وخاصة أولئك الذين هم على دراية بخفايا واسرار المرحلة الماضية من ان يتداركوا مسوليتهم التاريخية فى حق شعب دارفور يتقدموا بنقد ذاتى وبشفافية كاملة وذلك بتحديد مواقفهم بطريقة واضحة ومعلنة مما يجري وأن لمصلحة مشروع الحركة السياسي حتى نتمكن من الخروج من النفق المظلم الذى نحن فيه ، طالما تجلى للجميع توجهات قيادات المرحلة الفائتة. 4- أعاهد نفسى وشعب دارفور فى المضى قدماً فى درب النضال وتحقيق اهداف التحرير المتفق عليها عبر كل الوسائل المشروعة و المتاحة. 5- أما عن أتفاق سلام دارفور فبشهادة الجميع بما فيهم ممثلوا المجتمع الدولى فى ابوجا إنها اتفاق ناقص لا تلبى الحد الدنيا من حقوق اهل دارفورن الا اننا لا أحمل الاتفاقية وزر الوضع الذى فينا حالياً. ابوبكر شرف الدين محمد راشد الأمين المساعد لامانة التأهيل والتدريب (السابق) ممثل مكتب الحركة فى بريطانيا عضو سابق لوفد التفاوض عضو سابق لوفد نوايا الحسنة ووفد المقدمة منسق مكتب تحديد إحتياجات دارفور الخرطوم (جام دارفور |
| |
|
|
|
|
|
|
|