|
امـــراةٌ مشـــرعةُ الأشـــــواق
|
"امـــرأةٌ مشـــرعةُ الأشــــواق"
(1)
مُذ جئتي يا امرأةًٌ
خرجت من نهرِ عذوبتها ..
توزعُ بسمتها ترياقاً للولهى
رحيقُ مُدام مسكرةٌ
لمساكين الوجد..
مثمرةٌ بالإلفةِ أنتي يا امرأةً وعد ...
(2)
حد الروعةُ .. فاتنةٌ أنتي يا امرأة ..
شامخة كالأماتونج قامتها ..
أخذةٌ عن سوق الأبنوس سمرتها ...
يا رقتها إن تدنو
فالكون برمته ينصاع لإمرتها
يا فتنتها إن ترنو
تلتاع بمن فيها الدنيا لنظرتها ..
يا طلتها إن تحنو
بهامس قول .. يصغي الليل لهمستها ...
(3)
يا .. اللــه يا .. الله ... لضجتها هادئة ..
يا هدأتها حين تضج بعينيها أمواج حنين صاخبة ...
يا امرأة بحسن الطلعة تجرح عتمتنا
يا امرأةً .. مرهفةً ... فواحه ..
تشذي الكل بضحكتها ...
تفوح الساحة .. بخطوتها ..
يا الله .. يا الله لنا من قدٍ يتغنج في مشيتها
يا إلفتها ... تنضح طيب من عنبر
صادحة كالعندل ..
رنان فيها الجوهر ...
يا امرأة خالصة المعشر
يا امرأة سمريه .. سمريه .. بروح الصندل
تتلاصف فيها الطيبة أن تأتي نحوك حتماً تجهر ...
أن تدنو أكثر فحذاري .. مهلاً !!
هذا أخطر .. أخطر ..
(4)
يا امرأة "نص" لا يحتاج لتقفية ...
يا امرأة قافية أصل ..
تحتار لديك الأذواق .. يتوحد فيك الكل
يا امرأة مشرعة الأشواق .. محفوفة غزل
يا امرأة سمريه منثورٌ فيها الطل ..
يا امرأة أهواها .. أهواها أجل ..
(5)
وهنا يتنحنح العشق الذي يحسن صناعتنا معاً ...
فندور حفاة حول القلب نطوف ...
نسعى ما بين الشوق ووعد ا للقيا
ونقرأ أوراد الخوف علينا ..
نمد الوصل رواتب سعد
ونعلن أنا أقمنا في بعضينا ...
نضئ الدنيا بفرحتنا ويرقص كل الكون لدينا ..
نضئ الدنيا بفرحتنا ويرقص كل الكون لدينا ..
"سوباوي"
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امـــراةٌ مشـــرعةُ الأشـــــواق (Re: السوباوي)
|
Quote: حد الروعةُ .. فاتنةٌ أنتي يا امرأة ..
شامخة كالأماتونج قامتها ..
أخذةٌ عن سوق الأبنوس سمرتها ...
يا رقتها إن تدنو
فالكون برمته ينصاع لإمرتها
يا فتنتها إن ترنو
تلتاع بمن فيها الدنيا لنظرتها ..
يا طلتها إن تحنو
بهامس قول .. يصغي الليل لهمستها ... |
كلما قرأت قصيـده عن انسان وخاصة إمرأه..
رقصـت مشاعري..
ثم فرح ايقاع رقصها وإكتمل..ان كانت كلماتها ومعانيها رائعه مثل هـذه..
شـكرا استاذ السـوباوي علي مشاركتنا هـذا الجمال..
مني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امـــراةٌ مشـــرعةُ الأشـــــواق (Re: السوباوي)
|
السوباوى
المفعم بنكهة خمر الحروف والمسكون بضوء الأناشيد الخضراء الندية
يشرق النداء من لدنك يا سوباوى، وهو يمد يد العشق صوب أرض الغناء والحبيبة فترتدى الأشياء حلل عيدها وتتبهرج فرحا ونشوة
ونحن مثلها تماما
نقرأ أوراد عشقك فيعترينا السكر ونحلق إلى أعلى سماوات الكلام
أنت إنسان نضير الدواخل، لهذا تنضح عشقا وجمالا وألقا
وننهل نحن منك، ولا نرتوى، ولسان المحبة يلهج ب
هل من مزيد
*
أخيرا خليت فسالتك وبخلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امـــراةٌ مشـــرعةُ الأشـــــواق (Re: السوباوي)
|
الإليفة .. منى
يا سيدتي الشعر بوح العاطفة .. ورحيق الكون المرأة ..
فرحٌ أنا الآن ملئ كوني لأجل أنك أول الوالجين عبر هذه الأبواب المشرعة الأشواق ..
بخاطرها متسع للجميع .. يكتمل الإيقاع بخطوك الأنيق سيدتي .. فنشب قياماً بحضورك الألق
ونخاصر المعنى لنرقص على إيقاع أنغام شجية ..
شكراً أنيقاً لك ثانية لهذا الذي وشحتني إياه من لقب (فأستاذ) هذي أكبر مني وأحس بأنه ثوب فضفاض
لعاطل لغة مثلي .. فقط يا سيدتي أني أعبئ مواعين الكلام بما تيسر من معنى ..
(أتابع بشدة تلك اللحظة وأحي كل الواقفين على نواصي الجمال فيها)
مرونق تحياتي .. وكوني كما أشتهي لك من عافية،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امـــراةٌ مشـــرعةُ الأشـــــواق (Re: السوباوي)
|
ما أجملها من أبواب مشرعة إذ تأتي بالعابرين أمثالك .. خضر حسين خليل
لو كنت أدري أنك ستنتشي بالرغم من ومن ومن ومن .. لشرعت كل ما في هذه المرأة من
أبواب سماح وندى وألق وخريف ورحيق وأريج و.. ولفضضت ستائرها ليدخل الضوء الصبي إلى
قلبك ويتريق فيك كل الآلم يا صاحبي فتخرج من النافذة المقابلة بومة محترقة الذيل كانت
ستنكأ كل جراحك ..
خضر يا زول يا سمح .. أتابع تلك الأوحال التي تحيط بأبي فأردد في صوت جهور ملئ صحراء
نجد" يا شعبنا والداً أحبنا" .. مجرد حضورك يا صيدق .. بجلب للذاكرة حشد من الجمال ..
وكمان بتاور في الذات وجع شديد ..
سامق تحياتي يا خضر .. وكن بخير .. بخير ما أمكن،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امـــراةٌ مشـــرعةُ الأشـــــواق (Re: السوباوي)
|
المترع ندىً .. أبو ذر ..
يا زول أنضر من صباح محنة حميم تجاه البيوتات البعيدة ...
والذي عباك بكل هذا الجمال يا مطر .. أني لسعيد بولوجك الجميل هنا وكيف لا وأنت
رجل يعرف كيف يخاصر اللغة فتمنحه النشيد .. وتعرف في أي أغصان الحروف تحط رحلك
وتعمدني النضار ..
يجوز أن تكون هذه السمراء يا صديقي هي ذاتها صاحبة العينين اللائي أسرنني .. فطفقت في
الكون أنادي
مهلاً .. مهلاً .. يا آسرتي .. مهلاً
اللحظُ .. كأَحَد شفِّار .. ما .. رَمَقَتْ ..!!
و غِمدُ المُقَل الأحداقُ إذ طَبَقَتْ!! ذاك المدُّ الهادي .. في عينيكِ - يَجْذُبَنِي ..
الكُحُلُ ظلالٌ غانيةٌ تحدُوَهُ ..
ما .. أسحره مَغِيِبٌ .. وضِفَافٌ غَافِيةٌ إذ تبدو ..
لم يعش يا مطر من يبخل عليك أو يتفاسل .. ولكن قد تتضيق الأرض وتتسع بنا في بوستٍ
أنيق ...
مشذى تحياتي .. وكن متعافي وبخير ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|