ناس الزقازيق ... أجدع ناس (4) ..

Quote: Waleed Hamdoon هل حالفك الحظ عزيزتي السودانية / عزيزي السوداني و قام زوجك/زوجتك بمغازلتك قائلاً/قائلة : "حبيبتي / حبيبي"؟ إن كان هذا قد حدث بالله عليكم كيف شعرتم وقتها؟؟؟؟ ( في ذمتكم ما طلعت ليها ريحة فجل مخلل وصل طور العفونة بعد أن نسيه أصحابه خارج الثلاجة لمدة عشرة أيام )؟ هل حدث أن قارنتم بين كلمة (تقبريني) اللبنانية و كلمة ( أموت ليك ) أو (تدفنيني) السودانية؟؟ وأكيد كلكم مررتوا بتجربة رؤية عرسان سودانيين جدد في شهر العسل ، (ولا شنو يا ناس مصر) حيث أن وجهة معظم السودانيين لقضاء شهر العسل هي مصر أم الدنيا ... تجد العريس منقشط في البنطلون و القميص الجديد وربما جاكت أو بدلة كاااااااااااااااملة متقدماً عروسه بخطوات واسعة متباعدة و( صاري وشو) كأنه مغصوب على الزيجة ، أما العروس ، فهي تتهادي خلفه بأميال بخفر عبييييييييييييط ووشها في الواطة كأنها ( عاملة عمله) و مكنكشة بكل ما أمكنها و أمكن والدتها تجميعه من دهب ( أصلي وعيره و قشرة ) ... ثم الكعب العالي و الذي لم تكن ترتديه قبل الزواج مما ( يبشتن مشيتها ).... ثم الثوب الشهير ( سبب شهرته انو لازم يكون بالدهبي ) ، فتصبح كالكلمة الشاذة في شارع يضج بالحركة و العملية و اللهاث......... هل صادفكم مشهد أم سودانية تدلل طفلها ( الدنقور كبر) أو ( الدنقشة ها ) أو في أقصى حالات (فورة البطن ) تخاطبه قائلة ( تعال أديني قدوم ) ... أو تفتح ذراعيها مرحبة به و هي تهتف ( الريدة الريدة الريدة ) ، فيأتيها راكضاً و يقذف بثقله في حضنها فيصيبها بالسعال الديكي .... و يا سلااااااااااااااااااام عليها و هي توبخ طفلها لتقويم اعوجاج أخلاقه ، فترغي و تزبد بالكواريك والعبارات التي تضج بكل أنواع البلاغة و السجع و القافية ... ( يضربك الضريب ) ، ( البلا اليخمك) ، ( الحمى اليتبنوها بالعود) ، ( ( عليكم الله عاينو الشافع الشوم دا)، مع ملاحظة أن كلمة (الشافع ) تعني أن الطفل يشفع لوالديه يوم القيامة ، ( يا فقر يا وش النقر ) وبالمناسبة دي في زول فيكم عارف معنى كلمة ( النقر ) دي ... أسعفوني بالله عليكم... وهناك أيضاً الدعوة الشهيرة ( تنققققصصصصصصص ) و هي كلمة مشددة لمن روحها طالعة ولا بد معها من جز الأسنان بقوة حتى تؤدي غرضها ... وصرة الوش يا أحباب هي شيء أساسي لدى الرجل السوداني ... وعلو الصوت لديه يعني ( الرجالة ) و النهرة للصغير و الكبير تعني ( أها شوفوني أنا بخوف) ... لذلك من الصعب جداً تخيله في دور رومانسي ، والتعامل معه على انه ( أنور وجدي) ولا عزاء للسودانيات الحالمات برجل مثل ( مهند) .... أما المرأة السودانية فهي رقيقة ، جميلة ، حالمة ، ناعمة إلى أن تصطاد رجلاً و تصبح زوجته!!!!! تأتي بعدها الدشانة التلقائية التي لا بد منها فتصبح بايدها و شديدا ( يا مرة ) في نظره و يصبح هو ( يا راجل ) في نظرها ... ويتحدث عنها بصيغة ( الأولاد أو أولادي ) وتتحدث عنه بصيغة ( أبو الوليدات أو أبونا ).... كيف تصبح الزوجة ( يا مرة؟؟) سألتوني ... هي تتغير تدريجياً _ في الشكل و المضمون ... فنجدها لاوية بوذها شبرين في وش زوجها إذا لم يعجبها تصرفه أو تقصيره في حق من حقوقها ( وهذا يحدث في معظم الأحيان) .... ( هنا أحب أن الفت النظر إلى أن في مجتمعنا السوداني ، يجب على المرأة تحمل كل عيوب زوجها و نقائصه لكي تكون أصيلة وبت رجال ... و إلا شالوا الناس حسها ، أما هو فمسكيييييييييييين شدييييييييييييييييد لو مرتوا مقصرة فيهو في شي ... مما يعطيه الحق في الزواج من أخرى وثالثة و رابعة ... إذا لزم الأمر متحججين بالآية (...........مثنى و ثلاث ورباع) و متناسين تماما الآية (.....ولن تعدلوا)... ما علينا ، ده ما موضوعنا ... نرجع لموضوعنا ... تجد الزوجة لسانها منشار و صوتها عالي و عيونها جاحظة وشعرها منكوش و حالتها حالة... الحنة و الدخان والمكياج و الأناقة و القيافة و القشرة ، ده للخروج فقط .. أما في البيت .. فحدث و لا حرج...... شاهدت مرة حلقة من برنامج ( صحتك) الذي تقدمه شاشة تلفزيون السودان القومي ، وكان احد الضيوف طبيب مشهور و هو استشاري لأمراض الكلى ، فطلب منه مقدم البرنامج د. مأمون حميدة إسداء النصح للمشاهدين لتفادي أمراض الكلى و فشلها ، و كيفية الحفاظ على سلامتها ، فما كان من النطاسي البارع إلا أن قال : " الواحد مفروض يشرب اقل شي 8 أكواب من الموية في اليوم الواحد ويقوم ( يبول لينا منها ) حوالي 4 أكواب أقل شي " !!!!!!!!!! أحييييييييييييييييييييييييييي من الدشانة !!!!!!!! يا جماعة .. أنا أتحدث عن السواد الأعظم ولا أقول الكل .... فلكل قاعدة شواذ