تشليــــح القوة الوطنية تورد ماكينات ديزل وبنزين للمؤتمر !!

Quote: بالله ركّز لينا في المكاين المبوشّة ودخاخينها في السما التقول شغالة بي حطب؛ وماتنسي تشليح جوبا . ________ تحياتي؛؛

Quote: التحية الطيبة اخي مجدي مسألة التنقل بين الأحزاب في السودان تشبه ما يفعله لاعبي الكرة ...أصلاً لا يوجد مبادي لهذه الأحزاب فهي تكونت في الحقبة الاستعمارية وبأموال المستعمر منذ نعومة أطفالها الباكرة ..القوى الفاعلة في مؤتمر الخريجين إنضمت لهذه الأحزاب لحاجتها لقوى مادية وضخ إعلامي واشتغلت هذه الأحزاب بماكينات مؤتمر الخريجين لغاية ما طلع زيتم وفي النهاية تضاءلوا حتى جاء نميري فوجدها مقنطرة وشاتها ...بعد تحولت النخب المستنيرة لمطبلين ومزيين للشر ولم يضعوا البلد بمزاج سوداني يناسب المكون الثقافي والإثني بل تحولت لكنتونات جهوية بأشكال مختلفة تفرغ لذلك اللعب كثر ...ثم برز الترابي بعد 1977 وبدأ بالإقتصاد وتجنيد الشباب من المراحل الثانوية والجامعات ثم استمر الفيلم حتى 1985 ومن هنا دخل الترابي بحزبه منافساً لهذه الأحزاب المشلحة أصلاً ولعلك تتذكر الآلة الإعلامية للترابي صحافة وندوات وجلسات إيمانية ..إلخ بينما هذه الاحزاب كانت نائمة في العسل ...لم يكن وصول البشير للسلطة وليد الصدفة لكن تلك الأحزاب المهترئة ساعدت بجهل أو علم بالإجهاز على التجربة الديموراطية ، ونسيت أو تناست القوة القادمة الترابي والشباب المتعطش للسلطة والذي تم حشوه ببعض حواشي الكتب ومدرسة سيد قطب والبنا والغنوشي ، ثم ابتعدت هذه الاحزاب عن الساحة ولم تقدم شيئاً على الصعيد الداخلي ، بل كانت آليات تقليدية قديمة لمعارضة النظام ، ولكنها فشلت في كل ذلك ، ولم تحسن تغيير نهج حكومة البشير حتى بعد اتفاقية نيفاشا والإنتخابات وآلياتها ، ثم أجهز المؤتمر الوطني على الفرص وأحسن إستغلالها خدمته الظروف الدولية في أميركا حيث يرغبون في فصل الجنوب والحصول على ثرواته وبتروله والغرب أيضاً ...ولذلك ستستمر حكومة البشير كنسخة للنموذج المصري وسيستمر مسلسل تشليح الأحزاب الغير وطنية أصلاً إلى أن يأتي يوم تسمع فيه إنتهاء هذه الأحزاب إلى الأبد ..حزب الأمة يفتقر للمؤسسية ويسيطر عليه بنات الصادق والحزب الاتحادي يسيطر عليه الميرغني وآسرته وطائفة الختمية كلها أصبحت مؤتمر وطني ، الحزب الشيوعي انتهت الأيدولوجية في ما يسمى بالاتحاد السوفيتي وانتهى كل شي ولم يعد هناك اشتراكية اقتصادية حتى روسيا تحولت للاقتصاد الحر ، بقية أحزاب الفكة كلها تلف في فلك المؤتمر الوطني . الشعب السوداني العليهو الرك ..شعب مغيب مسلوب الإرادة يبحث عن لقمة وعلاج وهو شعب جهلول تم تجهيله عبر ثورة التعليم العالي وأنت ترى سقوط الإعلاميين في القيد الصحفي والمحامين في امتحان المعادلة والأطباء في المقابلات في دول الخليج وأغلب طلابنا لا يفرق بين الخمسة والطمسة ... ....للعلم أني غير منتم لأي حزب سياسي لست بالخب ولا الخب مني - كما قال سيدنا عمر ... تحياتي

Quote: الأخ مجدي بعد التحية حزب المؤتمر الوطني يعاني من كثير من العلل أيضاً - تهيمن عليه الشللية والروح القبلية . - الصراع بين أصحاب البزات العسكرية وطلاب مدرسة الترابي المنفصلين . - يواجه ضغوط خارجية في ملفات مختلفة : محاولة إغتيال حسني مبارك - تشكيك مصر في علاقته بإيران وكذا دول الخليج. - ملف دارفور - محكمة الجنايات الدولية - إنفصال الجنوب . - مشكلة حلايب . - الإنتخابات المزورة . - مسألة الإرهاب والعلاقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا . - إذكاء العصبية الجهوية . - الخصومة القائمة مع الترابي وحزبه الشعبي . - الإتفاقيات الثنائية مع بعض الحركات التي حملت السلاح شرقا وغربا . - إنعدام الثقة بين المركز القابض والهامش - ملف الفساد المالي والإداري والمحاباة هذه كلها أفخاخ في وجه المؤتمر الوطني يتحتم عليه التخلص منها ليصبح الحزب الأقوى والناجح وإلا فعوامل شياخته ستكون سريعة في حالة استمراره في إدارة الحكم وشؤون البلاد بطريقة عنصرية مقيتة وتقريب أصحاب الولاء وإبعاد الأكفاء - والمفترض أن يجمع بين الكفاءة والولاء !! ...إلخ هذه المعوقات على سبيل المثال لا الحصر ( غيض من فيض )تحياتي