|
دفقن الرحيق ... كسانا عبيـــر...
|
يابرعمتي كيف خرجتي من الأكمام نورتي عمري وعبير زهرة الأيـــام مستني نفحاتك بادية وصباحن أزهارن يوم عيد الحبوُر ياجنائن .... ويامدائن ورشات الرحيًق ماياهن ترياق عيونهن وممسيات الأماسي ضياهن جاهراتن وفوق للخدَين سالن بدا لي شفـقٌ أدمي فيني الأعمـاق من علي الحســر وعود الوردة قــد نثــرت لي دمـها عطـــــــــرٌ للصـــدر وللنهــــــد فما كنت أختار الرحيل علي قــربــهن ولــك فؤادا كنت أعرف خفقـــــــــه وهاك فؤادي ألعبي به لعبـــــا وماصنتــــــه إلا لك حين صنتــــه فــــــلا خير في قلــب يصَان ولا يسبي تبكين جميلتي وهواك يذيبـــه فـؤادي وسخين الحنين دمعه يــداعب خــــديك لما راك باكية وأنت هـــــالة ضيــاؤه ســـــأل الحســــــن المهذب ضـاحكــا وثـــــوب السرور هذه شوقي عليــــــك والله ما ضًن السرور وماونـــــــــــــي يشتــــــــــاق هذته علي عطفيـــــك ولو رمتي كــــل مسرة نبـذلها إلــــك لجثــــت كل مســراتي تحت قـــدميـــك خليصتــــي ماأحــلاكــي إخــــــلاصــَا وفلبـــــي اليوم في مهاتفت نجــــواك ودمعه يصــــلي خاشعــا متـــبتـــــلا سمـــته دموع التقاة وللتقـاة عبيـــر’ ربــــي أشفنـــي مما يؤرق أعينـــــي ومهد طــريقه ... فالطريق’ منــــــير’ أسير’ فية وزادي الحب والنشوي رفيقــي.
،،،،أبوقصي،،،،
|
|
|
|
|
|