|
منى أركو مناوى فلتذهب غير ماسوفا عليك..
|
تبعثرت كل الرهانات التى كان يراهن بها وعليها ابناء دارفور القابضين على جمر الصبر سنينا عدد,بعد أن بدأت أحلامهم تتساقط الواحده تلو الاخرى, ولا تقوى على مجابه الواقع. وكم إستبشروا خيرا عندما بان فى الافق فرصه لايقاف الكلفه الانسانيه والمحرقه العرقيه المتصاعده جراء الحرب والنزاعات التى استوطنت فى إقليمهم ورفضت مبارحته قيد أنمله..نعم إستبشروا خيرا بعد أن تم التوقيع على إتفاقيه أبوجا سيت الصيت وفارغه المحتوى.والتى ولدت وهى تعانى من الكساح والوهن.ولكن سرعان ما تمدد الحزن والفجيعه من جديد فى وجوه أبناء دارفور, وإنداحت دائره اليأس وبزخم اشد من ذى قبل. وكيف لا يعانى أبناء دارفور من الجوع والفقر والفاقه والمرض,إن كان يجلس على سده السلطه فى إقليمهم شخص ضعيف البنيه المعرفيه متهجس ومتوجس الفكر والافكار,ومحدود الافق, وتسيطر عليه عقليه لايمكن أن توصف بأنها سوى بدائيه لاتمكنه من تولى أمر قطيع من الدواب ناهيك عن قياده وتولى شأن أمر شعب يستند على تأريخ وأصاله ضاربه القدم. خبرونى كيف لايعانى هذا الشعب الأمرين ويستعصى عليه مبارحه مربع الازمه مادام المدعو/منى أركو مناوى هو المسئول الاول والاخير عن تصاريف أموره.نعم نقولها بدون حياء أو وجل ,منى اركو مناوى ابدى فشلا زريعا فى الخروج بإنسان دارفور إلى بر الامان,ولم يتمكن من فعل شئ حيال المشكل الدارفورى,وإنما للامانه فقط افلح فى إعاده إنتاج ذات الازمه وبوتائر أعلى من قبل. ومسببات فشل منى اركو مناوى ليس لانه لا عجز عن إبتداع حلول موضوعيه لمجمل الازمه فقط.بل لان محدوديه الوعى عنده تحول دون أن يستكشف مابعد الازمه, ويدفع بحلول تتجاوزها نقديا). إذا كان رهان أبناء دارفور على الثورجى منى اركو مناوى.اقل مايقال عنه هو رهان على راكوبه خربه فى خريف ضارب..ورهان على حصان أعرج فى ديربى شاق وطويل.وبعد كل هذا هل كتب على ابناء دارفور أن يعيشوا جل حياتهم ما بين الأزمه وإجترارها بإستمرار ,أم انه هنالك ثمه أطروحات أخرى قد تخرجهم من عنق الزجاجه. لا حلول منطقيه سوى رحيل منى أركو مناوى , ولايتم ذلك إلا من خلال إجباره بتقديم إستقالته من منصبه.وحثه على التفرق لتصريف حاجياته الخاصه بعيد عن التصدى لمشكلات ابناء دارفور .لا طرح منطقى يعجل بتحجيم الأزمه سوى ما ذهبنا اليه.ولا حلول منطقيه سوى أن ينهض أحد ابناء دارفور العارفين ببواطن الامور والقادرين على التعاطى مع صلف المركز وفهلوته.وما كنا سنطالب مناوى بالرحيل لولا أن توصلنا إلى حقيقه أنه قد وصل إلى محطه النهايات وأنكشف إفلاسه كرجل دوله يمكنه أن يجنب ابناء دارفور الانزلاق إلى الهاويه.وحتى يفتح الله على منى أركو مناوى ويفعلها .لن نكف من الصياح أستقيل يا ثقيل.........استقيل ياثقيل.
|
|
|
|
|
|