|
محمد وردى متى سيغنى لدارفور...؟
|
...المأساه الإنسانيه فى إقليم دارفور,كشفت بعمق الحساسيه الإنسانيه لبعض الفنانيين السودانيين,ففى حين كان تجاوب البعض مع الكارثه الإنسانيه مشرف وعالى الأنسانيه(عقد الجلاد نموذجا)فضل البعض الاخر التحديق في الازمه وكان الامر لا يعنيه.مضت الازمه الانسانيه فى دارفور لتفضح البعض وتحيلهم لمجرد متمشدقين ليس إلا...لا يعرفون عن الوطن وإنسانه أى شئ..ولا يحركون ساكنا لانزال ما يتغنون به إلى سلوك معاش...ويؤسفنا أن نقول أن من أبرز هؤلاء الزهاد فى التعاطى مع ازمه دارفور..الامبراطور..وفنان إفريقيا الاول... ...يؤسفنا ان نقول إنه محمد وردى..الذى لم يتجاوب مع الازمه الانسانيه المتواسعه فى دارفور..ولم يكلف خاطره بإقامه حفل خيرى يعود ريعه لاطفال دارفور..فى موقف لا نملك حياله إلا غربله الكثير من المقولات المستهلكه,والتى ما إنفكت تنصبه فنان الوطنيه الاول..ولان مثل هذه المحكات الانسانيه تبين عن كثب من هو المتماهى مع قضايا شعبه ومن هو المتصدى لازمات بنى جلدته...ومن هو المسكون بقضايا الشارع السودانى...ياساده موقف وردى من أزمه دارفور الانسانيه يدعو للحسره والضجر....
|
|
|
|
|
|
|
|
|