|
الإحتفاء بيحيى فضل الله وتجاهل أبكر أدم إسماعيل هل من نصوص غائبة..؟
|
...يحيى فضل الله مبدع إستثنائى بكل ما للمفرده من زخم أحدث إختراقات معتبره للغاية فى عوالم الشعر والسرد والمسرح والإخراج عاد من مهجره فى كندا بعد أكثر من عشر سنوات,وأحدث بعودته تلك حراك كثيف فى المشهد الثقافى السودانى.ووجد إحتفاء إرتقى لمستوى قامته,وبلغ عندى حد الشبع والإرتواء,ولامس تخوم الإستنزاف والإستهلاك عنده.
.....أبكر أدم إسماعيل...حالة خاصة جدا فى الأدب والشعر والفكر.أجاد التحرك بجرأة فى مساحات المسكوت عنه فى المجتمع السودانى,وأستخدم أدواته الأدبية والفكرية فى الجس النقدى لقضايا الهامش ,ونحت بالشعر والسرد قضايا المتوهطين فى أسفل التراتبية الإجتماعية عاد هو أيضا من مهجره فى كندا قبل شهور.ولكنه لم يجد نفس الإحتفاء وتسليط الضوء,وأكاد أجزم انه وجد تجاهل بلغ حد المؤامره من قبل الأوساط الثقافية فى السودان.
فهل يحق لى ان السؤال عن الاسباب الموضوعية لذلك التجاهل....؟.... وهل يمكن أن يكون العمر الادبى لكليهماقد لعب ادوار مقدرة فى ذلك.....؟ وهل لعبت خصائص يحيى المسرحى كثير الحركة والمهابشة وابكر التأملى الراكن للصمت والتفكير فى ذلك ...؟
عموما ومابين هذا وذاك كسبنا من وراء الإحتفاء بيحيى فضل الله ذلك الحراك الذى احدثه والذى مكننا من الوقوف على تجربته المتفردة......وخسرنا من تجاهل الإحتفاء بابكر ادم إسماعيل عدم الوقوف على تجربته والاطلاع على الجديد من الشعر والسرديات والفكر....ونحن نتحسر لضياع هذه الفرصة خاصة إن عاد إلى كندا مامن ضمانات أنه سيعود ويجد سودانا نحتفى فيه به....
|
|
|
|
|
|