|
Re: الى راكوبــــة واخريييييين ....لابد من مخرج للفهم الرياضى (Re: abuguta)
|
الحبيب أبوقوتـه تحياتي وتشكر على البوست وأبدأ من حيث انتهيت، لا لن تقدر على إعلام الضلال الذي يسعى ليل نهار للنيل من الزعيم والتقليل من إنجازاته ولصق الشبهات والإيماءات السيئة لكل ما هو مريخي. لو عملت مقارنة بسيطة تجد أن معظم الصحف الرياضية تنتمي لود أزرق وظهور الصدى شكل صدمة كبيرة لهم لم يستطيعوا مجتمعين التفوق عليها، خاصة وأنها ليست مريخية صرفة كما يدعي البعض. فتجد هناك كتابات قسم خامس السمجة وتحليلات إبراهيم عوض العجيبة وتبريرات ياسر عائس الغريبة وهلم جرا من الأقلام الزرقاء. المريخ له صحيفة باسمه من واجبها الدفاع عن النادي وعن كل ما حققه النادي من إنجازات أو مشاريع يعمل على تنفيذها، وهي تقف بقوة ضد الإعصار الضلالي الكبير الذي يضرب الصحافة السودانيـة. وإعلام الضلال بشهادة هيثم مصطفى أنه إعلام فول ، وصحن فول يحركه يمين أو يسار، ناهيك عن الكوريلات. وما نشر الغسيل القذر في الفترة الماضية بين الأرباب وخالد عز الدين ببعيدة عن الأذهان، هذا في جانب استغلال رؤساء الأندية والزج بهم في معترك الصحافة. الصحافة الرياضية في جانبها الخبري لا يعبها شيء، فمعظم الصحف تعمل الآن بمهنية عالية ولا يمكنها أن تخفي شيء واضح وملموس، أما الطامة الكبرى فتجدها في الأعمدة والتي تعبر عن رأي كاتبها فقط سواء اتفق معه عدد من الجمهور أم لا. وقد تعلم أنها باتت جزء أصيل من الكرة السودانية، بكل ما تحملها من مواجع وسقوط مهني وأخلاقي يمتد ليمس الشرف والأخلاق وهي أعز ما يملكها الإنسان. فبعض كتاب الضلال يفجرون في كتاباتهم سعياً وراء تحقيق مكسب أو فوز معنوي على هذا أو ذلك الكاتب، ضاربين بعرض الحائط بكل القيم الإسلامية والسودانية عرض الحائط. فتجد متصحف يكتب عن شرف سيدة بت فرح، ومرة يكتب عن علاقة بين أتوفيستر والمدافع أبالو، وغيرها من الأمثلة التي تصيب المرء بالغثيان لمجرد استذكارها. بل ويمتد السم أيضاً ليصل إلى أبناء القبيلة الواحدة عند التراشق بين التنظيمات التي تنتمي للنادي نفســه. وصدقني يا صديقي أن كتاب المريخ أكثر موضوعية بكثير من كتاب الضلال، ودائماً ما يستحضر الأهلة كاتباً بعينه في كل مثال ومقام بينما تحتشد القائمة بعشرات الكتاب الضلاليين الذين يكيدون للمريخ كلما أشرقت الشمس، وبحسبة بسيطة يمكنك أن ترى بوضوح أين يكمن الاستهداف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|