|
|
 إغتيال قيادات العدل و المساواة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
[email protected]
خبر عاجل
عصابة المؤتمر الوطني تقرّر إغتيال قيادات العدل و المساواة
أفادت مصادر موثوقة في الخرطوم أن اجتماعاً عقد في الثالث و العشرين من شهر يونيو الجاري برئاسة زعيم عصابة المؤتمر الوطني رأس النظام الهارب من العدالة الدولية، و بحضور وزير شئون الرئاسة بكري حسن صالح، و مدير جهاز الأمن و المخابرات محمد عطا المولى عباس، ووزير تنمية الموارد البشرية كمال عبداللطيف، و مدير عام الشرطة الفريق هاشم، و ثلاثة آخرون قد قرر إغتيال كل من:-
1- الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية
2- الأستاذ أحمد آدم بخيت أمين إقليم دارفور نائب رئيس الحركة
3- الأستاذ محمد بحر علي حمدين أمين إقليم كردفان نائب رئيس الحركة
4- الأستاذ بشارة سليمان نور مستشار رئيس الحركة للشئون الاقتصادية ن
5- الفريق سليمان صندل حقار قائد عام قوات الحركة
6- الدكتور جبريل إبراهيم محمد أمين الشئون الخارجية و التعاون الدولي بالحركة.
و قد وجّه الاجتماع مدير جهاز الأمن باتخاذ كل الوسائل و التدابير - بما في ذلك إستئجار القتلة الأجانب و استخدام السمّ – الكفيلة بتصفية القائمة المذكورة بأسرع وقت. و قد باشر المولى مهمّته بهمّة عالية، و ابتعث أربعة من ضباطه إلى قاهرة المعز، و ثلاثة منهم إلى طرابلس الغرب بوثائق سفر مزوّرة – بأسماء مستعارة - للقيام بما يلزم.
و إزاء هذا الخبرنقول: ليس في الأمر عجب أو غرابة!! فعصابة تعترف بقتل عشرات الآلاف من المدنيين في دارفور، و قامت من قبل بعمليات إبادة جماعية في جبال النوبة و جنوب السودان، و حاولت إغتيال رؤساء معظم دول الجوار، لا تتورع في التخطيط لإغتيال قادة حركة أقضّت مضاجعهم و روّعتهم وهزّت عروشهم و أرتهم "نجوم القايلة". و لا مشاحة البتّة في أن يعهد إلى عطا المولى بهذه المهمّة! فقد عمل محمد عطا في قسم العمليات الخاصة في جهاز القمع الذي يتولّى الإغتيالات و التعذيب في بيوت الأشباه تحت قيادة سيئ الذكر صلاح قوش. وهو من الذين شاركوا في تصفية المتهمين في أحداث جوبا عام 1993 من أبناء الجنوب بعيداً عن القضاء، و شارك في محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك، فاضطرّ النظام إلى إزاحته و آخرين من جهاز الأمن مؤقتاً، و إلحاقه بإدارة السلام في وزارة الخارجية، و أبتعاثه إلى نيروبي للقيام بمهمتين أولاهما إغتيال الراحل جون قرنق – و قد حاول و لم يوفّق رغم أصابع الاتّهام التي ما زالت توجّه إليه في حادثة الطائرة المشئومة التي اودت بحياة الزعيم قرنق- و الثانية إدارة ملف جيش الربّ من حيث التمويل و توفير التسليح و سائر اللوجستيات. فهو الرجل الأول في ملف جيش الرب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، و ما زال يدير هذا الملف إلى يوم الناس هذا عبر مدير محطّته بأديس أبابا. كما أنه هو الذي لم يتورّع من تهديد - شاهراً مسدسه في وجه الأستاذ- المحامي علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي المناضل الوطني الكبير الذي دخل عقده الثامن بالقتل لمجرد جهره بالتأييد للمحكمة الجنائية الدولية.
إذن تكليف رجل هذا قيض من فيض سيرته النتنة، من عصابة إستمرأت الولوغ في دماء الأبرياء و الشرفاء، أمر مفهوم و لا غرابة فيه؛ و ليست هذه المرة الأولى التي تقرر فيها العصابة تصفية قادة الحركة جسدياً. و لكن نقول للعصابة البائسة و للمولى المكلّف بالإغتيالات، نحن لكم بالمرصاد، و نعرف عنكم أكثر مما تعرفون عنّا، و نملك كل التفاصيل عن الضباط الذين كلّفتموهم بالمهمة القذرة، و نقول لكم "ألمي حار ما لعب قوعونج" و البادئ أظلم.
|
|
  
|
|
|
|
Nazar Yousif
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست