|
لماذا لم نطالب ليبيا بالاعتذار وهل كنا سنحتح ان حصل الاعتداء من الامن السعودى او القطرى؟؟
|
اولا لابد من التأكيد على ان العنصرية امر بغيض وما نسب الى الامن اللبنانى من توجيه اهانات الى سودانيين امر مرفوض ومدان ومحاسبة الذين قاموا بهكذا تجاوز يجب ملاحقتهم قانونيا هذه الازمة كشفت الكثير من التناقضات عندنا اولها اننا ربما شعرنا او ظننا يمكننا الانتصار على دويلة لبنان التى تمزقها الطائفية فلذلك اردنا الضغط على الحصول على اعتذار رسمى وتحضرنى هنا حادثة الزاوية التى راح ضحيتها سودانيين ورحل الكثير منهم بملابسه الداخلية حتى ان الامن الليبى لم يسمح لهم بارتداء ملابسهم وبل خرج الشارع الليبى هاتفا "حررنا الزاوية من العبيد ياعقيد" ومؤخرا ايضا قبل شهر تقريبا رحل سودانيين من ليبيا ولم يجد الامر اهتمام يذكر الامر الاخر المؤسف هو اصرار البعض على ان السودان بلد عربى وانهم يعيشون بين اخوانهم العرب فى لبنان لا ادرى الذى يجعل بجاوى او جنوبى عربيا وهل انضمام السودان للجامعة العربية يغير اصلى وحقيقتى الافريقيتين؟ وانا لا امانع ان يكون فى السودان عرب ولكن تعريبنا بهذه الجزافية امر مرفوض وهذا التعريب يجعلنا نهمس مرة اخرى فى اذن الذين يصرون على تعريب السودان هل مازلتم على قناعة بان تصرفات العربان تجاهنا معزولة كما يقول قادة الدول العربية ام ممنهجة وهل يعقل ان يهتف الشعب الليبى نهارا جهارا بسودان وعبودية السودانى بدون قناعة قيادته بمضمون هذا الهتاف؟ لا اشك ان القادة العرب لهم قناعة بافريقيتنا ولكنها مفقودة عندنا التناقض الاخر هو هل نحن نرفض العنصرية لانها بغيضة؟ اذا كانت الاجابة نعم هل نحن لانمارس هذه العنصرية فى السودان ضد بعض الثقافات السودانية؟ وايضا الم تحدث اهانات لسودانيين فى معظم الدول العربية كمثال مصر ودول الخليج؟ لماذا لم نحتج عليها بصورة كبيرة ؟ وبالطبع الاحتاج لما حدث فى لبنان مشروع ومحمود هذا ابتداء ولكن لماذا اختصر احتجاجنا على ما حدث فى لبنان فقط دون غيرها؟ العنصرية فى تقديرى موجودة وبصورة سافرة فى تعاملنا تجاه بعضنا داخل السودان وعلينا ان ننتهز هذه الفرصة لمحاربة التميز ضد بعض ثقافاتنا داخل السودان ولا احسب ان ذلك سيحدث ولكن عسى ولعل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لم نطالب ليبيا بالاعتذار وهل كنا سنحتح ان حصل الاعتداء من الامن السعودى او القطرى؟؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
الخ هاشم
تحياتي
هذا العمل بكل المقاييس جاء لمصلحه السودانيين أنفسهم , واثار نقطه في غايه الحساسيه وهي أن هذا الأمر لا يواجهه السودانيين في لبنان وبقيه الدوله العربيه فقط بل يواجهه السودانيين داخل السودان نفسه .
وطبعا بتفق معاك في ان المبادئ لا تجزأ من يدين هذا الأمر عليه ان يدينه مطلقا سواء حدث في بيروت أو حدث في بنغلاديش , عموماهناك تساءلات مشروعه حول عروبه الدوله السودانيه , ومواجهتها خير من التغاطي عنها لأن نتائجها وخيمه.
ما قام به الشباب امام السفاره عمل بطولي في ظل الكبت الحاصل , وزغم محاوله (اختطاف) الحدث وتجييره لصالح (عروبه السودان) ,الا ان الناس انتبهت له مبكرا و احتوته.
علينا ان نوجه اسأله مباشره للعروبيين السودانيين من أمثال الدكتور البيطري بشير ومعبوديه اسحاق احمد فضل الله والطيب مصطفى , ومن امثال ذلك المتغطرس بتاع المؤتمر الوطني في استراليا .
الناس تفرش بضاعتها وصاحب العقل بيميز .
| |
|
|
|
|
|
|
|