|
Re: القرضاوي والعداء للمراة يدعو لعدم عملها ؟؟؟؟؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
إن المرأة في الغرب خرجت إلى المصنع والمتجر وغيرهما مجبورة لا مختارة، تسوقها الحاجة إلى القوت، والاضطرار إلى لقمة العيش، بعد أن نكل الرجل عن إعانتها، في مجتمع قاس لا يرحم صغيراً لصغره، ولا أُنثى لأُنوثتها، وقد أغنانا الله بنظام النفقات في شريعتها عن مثل هذا.
وقد ذكر أُستاذنا محمد يوسف ـ رحمة الله تعالى ـ في كتابه: "الإسلام وحاجة الإنسانية إليه" أثناء حديثه عن عناية الإسلام بالأُسرة قال: "ولعل من الخير أن أذكر هنا أني حين إقامتي بفرنسا كانت تخدم الأُسرة التي نزلتُ في بيتها فترة من الزمن فتاة يظهر عليها مخايل كرم الأصل، فسألت ربَّة البيت: لماذا تخدم هذه الفتاة؟ أليس لها قريب يجنبها هذا العمل، ويوفر لها ما تقيم به حياتها؟ فكان جوابها: إنها من أُسرة طيبة في البلدة، وعمها غني موفور الغِنَى، ولكنه لا يعنى بها ولا يهتم بأمرها. فسألت: لماذا لا ترفع الأمر للقضاء، ليحكم لها عليه بالنفقة؟ فدهشت السيدة من هذا القول وعرَّفتني أن ذلك لا يجوز لها قانوناً. وحينئذ أفهمتها حكم الإسلام في هذه الناحية، فقالت: ومَن لنا بمثل هذا التشريع؟ لو أنَّ هذا جائز قانوناً عندنا لما وجدتَ فتاة أو سيدة تخرج من بيتها للعمل في شركة أو مصنع أو معمل أو ديوان من دواوين الحكومة"(1). تعني: أنَّ خوفهن من الجوع والضياع هو الذي دفع تلك الجيوش من النساء إلى العمل بحكم الضرورة.
ج_ إنَّ الغرب الذي يقتدون به أصبح اليوم يشكو من عمل المرأة وما جرَّه من آثار، وأصبحت المرأة نفسها هناك تشكو من هذا البلاء، الذي لم يكن لها فيه خيار، تقول الكاتبة الشهيرة: "آنا رود" في مقالة نشرتها في جريدة "الاسترن ميل": "لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد.
تخيلي اختي القارئه واخي القارئ هذا الوصف المخل وكاننا هنا نحن دولة كفاية تلك المراة الغربية مرقتها الحوجه
وهنا المراة الكفاية حارساها
يا للهول ويا للظلم
وده شيخ القرضاوي المسبح بحمد الشيخ حمد
|
|
|
|
|
|