السودان: الوجوه الأمنية والعسكرية في الحكومة الجديدة تثير التساؤلات !!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2010, 02:42 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان: الوجوه الأمنية والعسكرية في الحكومة الجديدة تثير التساؤلات !!!!!!!!

    Quote:
    السودان: الوجوه الأمنية والعسكرية في الحكومة الجديدة تثير التساؤلات
    مسؤول في «الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»: تاريخ الإنقاذ «عسكري وأمني»
    الجمعـة 06 رجـب 1431 هـ 18 يونيو 2010 العدد 11525
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم: فايز الشيخ
    أثار إعلان الحكومة السودانية الجديدة كثيرا من الجدل حول طبيعة الحكومة، والوجوه التي ضمتها في وقت تواجه فيه أكثر القضايا تعقيدا منذ استقلال السودان كتقرير المصير، ودارفور، والتحول الديمقراطي، في وقت أكد فيه الرئيس البشير أن الوحدة الطوعية هي البوصلة التي تحدد اتجاه طاقمه الجديد.

    وضمت الحكومة 77 وزيرا بينهم 10 وجوه يصنفها المراقبون السودانيون بأنها وجوه ذات خلفية أمنية وعسكرية، ويشير مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي، وهو الشريك الذي خطط «للإنقاذ» ومهد الطريق للبشير للوصول إلى القصر الجمهوري عام 1989 إلى أن الأمنيين والعسكريين هم الذين يحددون سير الحكومة منذ بداياتها، وأشاروا إلى البشير نفسه، ووزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين، ووزير شؤون الرئاسة الفريق بكري حسن صالح، وهما صديقان حميمان للبشير وظلا يلازمانه منذ 30 يونيو (حزيران) 1989، والثلاثة جاءوا من خلفية عسكرية، فيما يشير المصدر إلى وزير الخارجية علي كرتي باعتباره قائدا لقوت الدفاع الشعبي، وهي قوة «جهادية» شاركت في حرب الجنوب تحت راية الجهاد.

    وسمى المصدر وزراء آخرين يعتقد في أنهم ذوو خلفيات أمنية، ولو ذات طابع تنظيمي وليس رسميا أبرزهم الدكتور عوض أحمد الجاز، الذي ظل يتقلب في المواقع الوزارية منذ أن كان وزيرا لشؤون الرئاسة، ثم أمسك بخيوط وزارة الطاقة التي استخرجت في عهده النفط السوداني، ثم وزارة المالية ليذهب في التشكيل الجديد إلى وزارة الصناعة. كما تشكك في علاقة وزير تنمية الموارد البشرية كمال عبد اللطيف، وهو وزير دولة بمجلس الوزراء في الحكومة السابقة، وأشار ذات المصدر إلى شخصيات أخرى بينها وزير السدود والكهرباء أسامة عبد الله، ووزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار، وهو من قادة شباب المجاهدين وكان من المقربين لمكاتب التنظيم الخاصة، ووزير الدولة بالخارجية كمال حسن علي، وهو المسؤول السابق لمكتب المؤتمر الوطني الحاكم في جمهورية مصر العربية.

    وتؤكد المصادر أن الطبيعة التنظيمية للحركة الإسلامية تخلط بين التنظيمي والأمني وجمع المعلومات وتحليلها وحماية الحركة وتأمينها، وهو ما يعتبره المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر «تأكيدا على حساسية المرحلة، والتخطيط لحماية الحكومة واستمرارها في ظل أمواج عاتية مثل الاستفتاء ودارفور والتعامل مع المجتمع الدولي»، وقال عمر لـ«الشرق الأوسط»: «خلال تجربتنا السابقة صعد كثير من الكوادر الأمنية والتنظيمية وبرزوا كوجوه سياسية لقيادة المرحلة». وفي ذات السياق يشير المراقبون إلى صعود وجوه التفاوض في مفاوضات نيفاشا التي أثمرت اتفاق السلام الشامل عام 2005، ودخولهم إلى الحكومة، أو انتقالهم إلى مواقع جديدة مؤثرة، فقد انتقل أمين حسن عمر من الثقافة والرياضة إلى رئاسة الجمهورية، وكذلك بقي إدريس عبد القادر وهو من المفاوضين الرئاسيين في ذات المنصب برئاسة الجمهورية فيما دخل الشاب محمد مختار وهو من مفاوضي قسمة الثروة إلى وزارة مجلس الوزراء قريبا من الوزير الجنوبي والاقتصادي اللامع لوكا بيونق من الحركة الشعبية، وكان يحتل المنصب كمال عبد اللطيف في مواجهة وزراء الحركة مثل دينق الور وفاقان أموم ثم كوستي مانيبي.

    وفي ذات السياق يشير المراقبون إلى بروز وجهين من دارفور مثل وزير العدل محمد بشارة دوسة، وهو من قبيلة الزغاوة الدارفورية التي تشكل أكثر الحركات المتمردة، وهي رسالة قصد بها مواجهة محكمة الجنايات الدولية وقضايا جرائم دارفور بواحد من أبناء الإقليم، في وقت شغل فيه والي جنوب دارفور السابق وهو من القبائل العربية علي محمود منصب وزير المالية لتمثل دارفور «عربيا وأفريقيا» في «العدالة والثروة»، مع تقليص دور قادة الحركات المسلحة مثل أبو القاسم أمام الذي عين وزير دولة بوزارة الرياضة بدلا عن ولاية غرب دارفور وهو من قبيلة المساليت، كما احتفظ شرق السودان بمنصب وزارة الداخلية التي يشغلها المهندس إبراهيم محمود حامد وهو من قبيلة البني عامر ذات الامتداد مع دولة إريتريا، وحامد الذي يشير القريبون منه إلى أصوله الإريترية وأحد الإسلاميين المعروفين في الشرق.

    في غضون ذلك، حدد البشير ملامح برنامج الحكومة الجديدة في التركيز على الوحدة والتنمية، مع أن مفردة الوحدة ظلت تثير شركاءه في الحركة الشعبية الذين يتحدثون عن دعم المجتمع الدولي لحكومة الجنوب الوليدة في حال اختيار الانفصال، وهذا ربما يعني مواجهة محتملة على الوحدة والانفصال، وربما يقود الأمر إلى مواجهة في مرحلة ما. ويعزز ذلك اتجاه الجنوب نحو تشكيل حكومة استفتاء، في وقت يشدد فيه البشير على الوحدة، في وقت صعدت فيه وجوه ذات خلفيات أمنية، وحرس قديم من ذوي الرتب العسكرية الرفيعة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de