|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الإذن لزوجة أبي حذيفة أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة حديث صحيح، لكنه واقعة عين لا عموم لها، لأن سالماً عاش معهم في الجاهلية والإسلام وقد تبنّوه كالابن تماماً، والرضاع يكون في الحولين كما قال تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)، فيرضع الطفل إلى سنتين من عمره، وقد ورد في الحديث: "الرضاع ما أنبت اللحم وأنشز العظم"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أما فتوى إرضاع الكبير فلو انتشرت عندنا وعمل بها الناس فسوف نحل بها مشكلات العمالة، وسوف يتحول العمال والخدم والسائقون إلى أبناء لنا وإخوة من الرضاعة، بعدها لا نحتاج إلى فيزا وتأشيرة للعامل ويصبح منا وفينا حسباً ونسباً، ففي الحديث: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، وسوف تحل مشكلة الاختلاط وسوف يكون الجميع إخوة وأبناء من الرضاع، وإذا تأخرت المرأة عن بيتها فلا تلمها فيمكن أنها كانت ترضع السائق أو حارس المزرعة، ونحن أمة معطاءة يصل خيرها إلى غيرها، فلماذا نحرم العمالة الوافدة من حليب نسائنا ولا خير فيمن لا يصل خيره إلى غيره، كما قال شاعر العرب الأمير محمد بن أحمد السديري: يا عل قصرٍ ما يجيله ظلالي ينهد من عالي مبانيه للساسْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وعلى هذه الفتوى التي هي من عجائب العصر، ومن غرائب الدهر، ومن روائع المصر، سوف يصبح عندك أبناء من الرضاعة من كل الجنسيات في بيتك، فما عليك إلا أن تأذن لزوجتك أن ترضع الهندي والأفغاني والإندونيسي والباكستاني والسيرلنكي والفلبيني فيصبحوا أبناء لك من الرضاعة، وفي الوقت نفسه إخوة، ويصير "سمننا في دقيقنا" ويصبحون منا وفينا نسباً وحسباً، فهم أبناء وإخوة وأعمام وأخوال وتُلغى رواتبهم وتُهدى لهم البيوت والسيارات والمزارع ولهم حق تولي المناصب الكبرى فهم إخوة اللحم والدم، "وأنفك منك ولو كان أجدع".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وذكروا أن امرأة أخذت بالفتيا في إرضاع الكبير فدخل عليها زوجها وإذا هي ترضع السائق الباكستاني وكان كث اللحية ووضعته على الكرسي المقابل وألقمته ثديها، وبينما هو يرضع منها تحرك كرسيّها وكادت تسقط من شدة مصه لثديها فنـزع فمه وصاح: (أمسك لحية) يعني تمسكي باللحية، وبعد هذه الفتيا المشهورة المحبّرة المذكورة فسوف يركب شبابنا وبناتنا في باص واحد، لأنهم إخوة من الرضاعة، ولا بد عند الرضاعة أن نبدأ بالأقرب فالأقرب، فنسمح للنساء بإرضاع العمالة الوافدة من الدول العربية أولاً لأننا نحن وإياهم تحت مظلة: (أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة، لكن الأمة راقدة جاحدة جامدة راكدة، حماها الله من العين الفاسدة، وبعدها إرضاع عمالة الدول الإسلامية؛ لأنهم إخوتنا في العقيدة والدين، لا في التراب والطين، ثم إرضاع عمالة الدول الصديقة التي لم تتعاطف مع إسرائيل، ويُقدم إرضاع الأوروبي على الأمريكي لأن مواقف أمريكا معنا تعرف وتنكر على منهج (معكم معكم عليكم عليكم)،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
والآثار التي تترتب على فتوى إرضاع الكبير لا يمكن أن تحصى ولا تحصر كحلّ معضلة العنوسة والبطالة، فبعد رضاعة العمالة الوافدة يجوز لهم التزوّج من بناتنا وأخواتنا والمطالبة بالجنسية والفوز الكبير بالشرف العظيم والمجد الباقي بعضوية مجلس الشورى، وسوف يصبح سائقك كابنك من صلبك ثمرة فؤادك وروح روحك وتريح نفسك من تربية الأطفال من جديد الذين يزعجونك بطلبات شراء اللابتوب، والبلاي ستيشن، وجوال بلاك بيري، والسيكل، والهدايا، وتكاليف حليب السعودية، وحليب نادك، وحفايظ بامبرز، لأنه أتاك أبناء في الأربعين والخمسين من أعمارهم وهذا رزق ميسور جاهز وحاضر لا يُتعبون في تربية ولا تخاف العقوق والفظاظة والغلظة، وأيضاً يرزقنا الله ببنات وأخوات من الرضاعة سامعات طائعات من البنغال وجزر القمر والسنغال وجزر مورو وتيمور الشرقية، ويصبح البيت صلاة جامعة ولا يصبح فينا غريب ولا أجنبي، وحُلت مشكلة العقم، فالمرأة العقيم إذا در لبنها ترضع خمسة من العمال، فإذا هم بعد ساعة أبناء بررة، وكم من امرأة الآن تريد أن تُرضع من حولها من الشباب لكنها تستحيي من سطوة المجتمع، كما قال شاعر العرب محمد بن أحمد السديري: كـم واحـدٍ له هرجةٍ ما هرجها يكنّـها لـو هـو للأدنين محتاج
ــــــــــــــــــــــــــــــ مبارك للأمة الفتوحات الجديدة، ومزيداً من الفتاوى السديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: عزام حسن فرح)
|
الأخ الفاضل : عزام حسن فرح - السلام عليكم أشكرك على هذه الطلة والإفادة حول هذه الفتوى الغريبة والتي تتعارض مع العقل والمنطق , وصريح القرآن الكريم كما تفضلت . فإليك هذه الفتوى الصادرة من مفتي المملكة : أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، أن القول بإرضاع الكبير والدندنة في ذلك، أمر مخالف لما عليه الفتوى وما عليه جمهور المسلمين، لافتا إلى أن الرضاع المؤثر في التحريم أن يكون الطفل المرتضع أقل من السنتين، فإن تمت السنتان فلا يكون إرضاعه محرما ولا ينشر المحرمية. وقال ردا على ما يتناوله الناس هذه الايام عن فتوى إرضاع الكبير وحكمه: الله تعالى يقول «والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين»، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول عن الرضاع «ما أنبت اللحم أو العظم وكان في الحولين»، هذا الذي عليه جمهور المسلمين وهو اختصاص الرضاع المؤثر في التحريم أن يكون الطفل المرتضع أقل من السنتين، فإن تمت السنتان فلا يكون إرضاعه محرما ولا ينشر المحرمية، وما يذكر عن سهلة وإرضاعها سالم مولى أبي حذيفة فجمهور المحققين يرون على أنه خاص بسالم، لأن سالما رجل من صلحاء المسلمين وممن حفظ القرآن الكريم في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، وقيل إن ارضاعه قبل تحريم التبني ولما حرم التبني منع ذلك. واضاف إن ارضاع الكبير قد يكون فيه مفاسد وأمور لا تحمد عقباها، فإن الطفل الصغير ترضعه المرأة وتلصقه بصدرها «بثديها» فينال من حنانها، ويكون هناك بالالتصاق بها ما ليس بمن يحلب له في كأس ثم يشربه، مضيفا: لا شك أن رضاع الصغير يتأثر نفسيا ويتأثر حنانا ورحمة فالقول بإرضاع الكبير والدندنة في ذلك أمر مخالف لما عليه الفتوى وما عليه جمهور المسلمين، وقال به من قال من العلماء -رحمهم الله تعالى أجمعين- لكنه قول مرجوح فينبغي نقاش الأمور على وفق ما دل الكتاب والسنة عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل الأرشفة ... مبارك للأمة الفتوحات الجديدة ، ومزيداً من الفتاوى السديدة . (Re: عبدالمجيد المقابل)
|
الأخ الكريم : عبد المجيد المقابل - السلام عليكم هذا قليل من كثير سوف نشهده أو نسمع عنه في هذا العصر. عصرالتعدي علي الإسلام . هذه الفتوي وما يشابهها لن تتوقف طالما هي تخدم أعداء الإسلام بتحريفه والإساءة إليه . إن مسؤلياتنا كمسلمين حكاما ومحكومين أن لا نسمح للعابثين بأمور الدين أن يفتحوا فجوات أو ثغرات يلج من خلالها أعداء الإسلام بعناصرهم المزروعة من رحم الأمه من ضعاف الإيمان فييشوهوا تعاليمه . نسأل الله تعالى أن يحفظ الإسلام والمسلمين من كل مكروه خالص شكري وتقديري لك على المرور والمشاركة ... مع كامل الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|