|
|
 تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات
|
ورد هذا التقرير في كتاب بعنوان" COMMUNISM IN EDUCATION in ASIA, AFRICA and FAR PACIFIC" للكاتب Walter Crosby Eells , الذي صدر في العام 1954, بواسطة AMERICAN COUNCIL ON EDUCATION , حيث قام المؤلف وزوجته برحلة طويلة حول العالم, استغرقت عامين ونصف, طافا خلالها العديد من دول جنوب الباسيفيك واسيا وافريقيا واوروبا, وكان نتاجها هذا الكتاب. وقد قمت هنا بمحاولة لترجمة الجزء المختص بالسودان, مع اغفال الجزئية التي تتعلق ببعض المعلومات الجغرافية والتاريخية المعروفة لنا كقراء سودانيين. وكما اوضحت في العنوان, ليس هنالك ما هو مهم في هذا التقرير من وجهة نظري, الهم الا تاريخيته نفسها,
ومحاولة لجمع ما كتب عن بلادنا في فترات معينة, حيث ان الكثير من تلك الكتابات مجهول بالنسبة لنا.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
الشيوعية في السودان الانجلومصري
الكاتب: والتر ايلس
ترجمه عن الانجليزية: معروف سند
بدأ الاستعمار الانجلومصري للسودان في العام 1899 ( عمليا كان استعمارا بريطانيا أكثر بكثير من كونه مصريا, رغما عن أن العلم المصري كان يرفرف أعلى المباني الحكومية في الخرطوم), في تلك الفترة,* كانت المستعمرة تغلي بالاضطرابات السياسية والدينية ويتوق سكانها للتحرر من الحكم البريطاني. كانت هنالك مجموعة من الاحزاب الموجودة على الساحة, بعضها ينادي بالحكم الملكي, وبعضها بالديمقراطية, بعضها بالاستقلال التام, وبعضها باتحاد فضفاض مع مصر, كما نادى بعضها بوضعه ضمن الكمونويلث البريطاني. الكثير من "المياه العكرة" والتي لم يتباطأ الشيوعيون في القاء شباكهم وسطها.
" لقد أثرت الدعاية الشيوعية على بعض السودانيين, تحديدا الفنانين والطلاب" صرح مسؤول حكومي للعلاقات العامة في كتيب معلوماتي بعنوان, ألف وواحد معلومة عن السودان, والذي صدر في العام 1952 . في يناير 1953 قام "باشكير ايدب" مفوض البوليس بالسودان, برحلة خاصة للقاهرة من أجل بحث السبل الناجعة لمكافحة التدفق الشيوعي من مصر للسودان مع البوليس المصري.و ربما أنذرت الاتفاقية الموقعة حديثا بين مصر وبريطانيا في 12 فبراير 1952 والتي تعطي الشعب السوداني حق تقرير مصيره عن طريق استفتاء عام بعد ثلاث سنوات, ربما أنذرت بتزايد النشاط السياسي والديني ومزيدا من الاضطرابات ومزيدا من "المياه العكرة" كلما اقترب موعد تقرير المصير.
هنالك 1,475 مدرسة بالسودان ( 1,100 منها في شمال القطر) يبلغ عدد المسجلين بتلك المدارس 118,000 فقط من الصبيان و 19,000 من البنات, أو ما يعادل %12 من الاطفال الذين بلغوا سن التعليم. تقف كلية غردون التذكارية على قمة النظام التعليمي في السودان ( اسسها اللورد كتشنر في العام 1902) والتي تم ضمها الى مدرسة كتشنر الطبية في العام 1951 لتشكل كلية الخرطوم الجامعية. تحتل الكلية موقعا رائعا على ضفاف النيل حيث تنشط فيها أعمال بناء لمنشآت جديدة أكثر من كافية لاستيعاب احتياجات مجموع الطلاب الحالي والذي يبلغ خمسمائة طالب.وقد اضيف مبلغ مليوني جنيه استرليني مؤخرا لصندوق هبات الكلية. وقد كان جميع موظفيها من البريطانيين.وقد تخرجت منها أول امرأة بدرجة بكالريوس الآداب في العام 1953.
قبل شهر من وصولنا للخرطوم, دخل طلاب كلية غردون في اضراب ونظموا تظاهرة مناهضة للاتفاقية التي تم التوصل اليها في القاهرة بين حكومتي مصر وبريطانيا. ونتيجة لذلك تم اغلاق ابواب الكلية. وقد شاركت المدارس الاخرى في تلك التظاهرات. مما أدى الى اغلاق مدرسة وادي سيدنا الثانوية, والتي تبعد مسافة عشرون ميلا عن الخرطوم, لأجل غير مسمى. مثل سبعة عشر شخصا امام المحكمة, سبعة منهم طلبة بكلية غردون, بينما كان البقية من العمال وطلاب المدارس الاخرى. ثلاثة منهم تمت تبرئتهم, بينما تم الحكم على أربعة بالجلد خمسة عشر جلدة لكل واحد, أما العشرة الباقين فقد حكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاثة الى ثلاثين يوما. وقد اشيع ان تلك القلاقل الطلابية قد تم تأجيجها بواسطة التأثير الشيوعي, بعد ان ظلت الاحوال هادئة لشهور عديدة. حيث تم توزيع المنشورات الشيوعية بواسطة الطلاب, كما برزت الشعارات المعادية على حوائط "المدن الثلاثة" وهتفت بها مجموعات الطلاب في الشوارع.
في اجتماع مطول مع الكاتب, قام أ. ب. ثيوبالد, عميد كلية غردون, بمناقشة الموقف بشكل كامل وصريح.حيث أكد بأن هنالك نشاطا شيوعيا كبيرا ومتزايد وسط طلاب الكلية مما استدعى في مرات عديدة الى ضرورة اغلاق ابوابها" لحين هدوء الاوضاع" وفصل بعض القيادات الطلابية. المرة الاخيرة كانت قبل اسبوعين من الاجازة المعتادة بعد الفترة الدراسية التي تسبق أعياد الكريسماس, وقد كانت المشكلة الاساسية في تلك الفترة هي محاولة احتواء النشاط "السياسي". وقد جاء قرار الطلاب بالاضراب عن طريق الاقتراع بنتيجة 179 الى 160 صوتا, وذلك عقب جلسة عاصفة استمرت لثلاث ساعات قبل قفل باب التصويت, والتي انسحب منها عدد مقدر من الطلاب الغير شيوعيين ,بعد ان نالهم السأم, قبل الاكتمال النهائي لعملية التصويت. وقد جاء تلاميذ المدارس الثانوية من أنحاء المدينة الى الكلية حيث ساهموا بنصيب وافر في تلك الاضطرابات. في الواقع, حسب اعتقاد السيد ثيوبارد, فان الموقف العام وسط طلاب المدارس الثانوية ,فيما يتعلق بالشيوعية, أسوأ بكثير مما هو عليه في الكلية.
______________________
* فترة الخمسينات من القرن الماضي (المترجم)
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 04-08-2010, 08:16 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
مواصلة-
حسب و.ب. جاميسون مساعد مدير التعليم بالسودان, فان هنالك وجود شيوعي واضح في المدارس, وقد تطور الوضع الى الاسوأ خلال الشهور الاخيرة. حيث كشف جاميسون أن بطرفه بينات تؤكد ان هنالك اتصال معتاد بين الطلاب الشيوعيين في السودان مع اتحاد الطلاب العالمي, تلك المنظمة الشيوعية الشهيرة التي تدار من براغ, والتي اشرنا اليها سابقا عند حديثنا عن كلية اسيوط المصرية. وكما اوضح جاميسون, فقد تم فصل عدد من المعلمين الشيوعيين, ولكن, من الصعب ان نقوم بفصل الذين قاموا بالتدريس حتى الفترة المحددة التي تكفل لهم حق "التثبيت" (سنتين من الخدمة)- ما لم تتم ادانتهم في جرائم, ولم يعتبر الاعتقاد في الشيوعية جريمة في السودان, على الاقل حتى ذلك الوقت". وقد علق السيد جاميسون بأن مسألة الشيوعية هي محل اهتمام متزايد من قبل السلطات التعليمية في السودان.
محمد خليل جبارة هو أحد خريجي كلية غردون, ويعمل مديرا لمدرسة متوسطة بامدرمان, كما يقوم بتدريس اللغة العربية للقنصل الامريكي في السودان. وقد صرح جبارة للكاتب بقوله, قبل عامين كان هنالك عشرة معلمين شيوعيين على الاقل بالمدارس, وقد تم تسريحهم جميعا. وعندما سئل عن مصيرهم الآن؟ أوضح بأن مجموعة منهم امتهنوا الصحافة, حيث انضموا لطاقم تحرير الصحيفة نصف الاسبوعية التابعة للشيوعيين, والتي تم حظرها فيما بعد من قبل السلطات. (لاحقا, أكد السيد ايفانس , المسؤول الحكومي للعلاقات العامة, ان تلك الصحيفة "الصراحة" قد تم ايقافها لمدة ست شهور بقرار من الحاكم العام, بدعوى تصعيدها المتواصل للكراهية الطبقية, ولكن لم تكن له معلومات عمّا اذا كان المعلمين السابقين من ضمن طاقمها). كما أفاد السيد جبارة بأن ثلث طلاب كلية غردون,على الاقل, هم من الشيوعيين, ففي العام الماضي, ونتيجة لعدم اكتراث الطلاب الغير شيوعيين, فان اغلبية عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلاب قد كانت من الشيوعيين, ولكن في هذا العام وبسبب صحوة الطلاب غير الشيوعيين, فقد تمكنوا من احراز اغلبية بسيطة داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد- وهي اشارة مبشرة, كما علق جبارة. كذلك يعتقد جبارة ان الفكر الشيوعي ينتشر بسرعة داخل البلاد رغما عن انه لم يلحظ ذلك داخل مدرسته.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 04-12-2010, 03:14 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: متوكل بحر)
|
| Quote: محمد خليل جبارة هو أحد خريجي كلية غردون, ويعمل مديرا لمدرسة متوسطة بامدرمان, كما يقوم بتدريس اللغة العربية للقنصل الامريكي في السودان. وقد صرح جبارة للكاتب بقوله, قبل عامين كان هنالك عشرة معلمين شيوعيين على الاقل بالمدارس, وقد تم تسريحهم جميعا. وعندما سئل عن مصيرهم الآن؟ أوضح بأن مجموعة منهم امتهنوا الصحافة, حيث انضموا لطاقم تحرير الصحيفة نصف الاسبوعية التابعة للشيوعيين, والتي تم حظرها فيما بعد من قبل السلطات. (لاحقا, أكد السيد ايفانس , المسؤول الحكومي للعلاقات العامة, ان تلك الصحيفة "صحارى" قد تم ايقافها لمدة ست شهور بقرار من الحاكم العام, بدعوى تصعيدها المتواصل للكراهية الطبقية, ولكن لم تكن له معلومات عمّا اذا كان المعلمين السابقين من ضمن طاقمها). كما أفاد السيد جبارة بأن ثلث طلاب كلية غردون,على الاقل, هم من الشيوعيين, ففي العام الماضي, ونتيجة لعدم اكتراث الطلاب الغير شيوعيين, فان اغلبية عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلاب قد كانت من الشيوعيين, ولكن في هذا العام وبسبب صحوة الطلاب غير الشيوعيين, فقد تمكنوا من احراز اغلبية بسيطة داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد- وهي اشارة مبشرة, كما علق جبارة. كذلك يعتقد جبارة ان الفكر الشيوعي ينتشر بسرعة داخل البلاد رغما عن انه لم يلحظ ذلك داخل مدرسته |
صاحب الافادة اعلاه ورد اسمه أيضا في الوثيقة التي اشار اليها د. عبد الله على ابراهيم في مقاله بعنوان (منصور خالد القوّال)
-الاسم رقم سبعة في الوثيقة أدناه
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 04-08-2010, 04:23 PM)
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 04-08-2010, 05:29 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: متوكل بحر)
|
الوثيقة تؤكد إنتشار الشيوعية وسط الطلاب والخريجين
وفوزهم بثقة الطلاب في قيادة الإتحاد
ودورهم في محاربة الإستعمار
ومحاربة الإستعمار لهؤلاء الطلاب والخريجين
يمكن أن تكتمل فائدة الوثيقة
بتدقيق المعلومات وإكمالها من الطرف الآخر
أولئك الطلاب الذين تتحدث عنهم الوثيقة
بالإتصال بالأحياء منهم
أظن من الطلاب المفصولون نقد
وربما كان من الأساتذة الذين اتجهوا للصحافة
لا أستبعد أن يكون التجاني الطيب قد عمل فترة في التدريس
ومن الراحلين
مكي عبد القادر
عبد الرحمن أحمد
حسن الطاهر زروق
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Afraa Sanad)
|
الاخ معروف سند بحث قيم يستحق المتابعة..
Biographical Note
Walter Crosby Eells was born near Union, Mason County, Washington on March 6, 1886. Eells attended Whitman College, which was founded by his grandfather, Cushing Eells. There he received a Bachelor of Arts, magna cum laude, in Mathematics and Greek (1908) and served as the Editor-in-Chief of the Pioneer. In 1911, Eells received a Master of Arts in Mathematics from the University of Chicago. Between 1911 and 1914, he held teaching posts at Whitworth College, the United States Naval Academy, and Harvard University Engineering Camp. Eells returned to Whitman College in 1916 as Professor in Applied Mathematics (1916-1926) and Education and Educational Statistics (1926-1927). W. C. Eells served as secretary of the Whitman College Alumni Association and editor of the Whitman Alumnus from 1916-1927.
Eells received a Ph.D. in Education from Stanford University in 1927 and served as Professor of Education at Stanford from 1927-1938. He was active in American higher education throughout the 1930s and 1940s. He served as the Executive Secretary of the American Association of Junior Colleges and the Secretary of the American Association of Research Colleges. He was also the coordinator of the Evaluation of Secondary Schools; General Report on the Methods, Activities, and Results by the Cooperative Study of Secondary School Standards, published in 1939.
In the 1945, Eells became Chief of the Foreign Education Division of the Veteran's Administration. In 1947, he moved to the War Department to serve as Advisor on Higher Education in the Civil Information and Education Section at General Headquarters for the Supreme Commander for the Allied Powers. Eells and other, members of the Civil Information and Education Section worked in Japan through 1951 to establish the post-war Japanese higher education system. Of particular interest to Eells was the suppression of Communist influences and sentiment in Japanese Universities.
Walter Crosby Eells died in Washington, D.C. on December 15, 1962.
Content Description
The collection consists of 36 bound volumes, including several monographs. It contains both the published and unpublished works of W. C. Eells as reprints, Scrapbook material and vertical file material that has been arranged and bound in chronological order. Also contained are clippings referring to W. C. Eells. The collection was bound prior to August 2004.
W. C. Eells was a prolific writer, frequently publishing on mathematics, education, higher education, women in education, and education in Japan and Communist countries in the wake of World War II.
Items of special interest in the collection include: the correspondence of the American Association of Research Colleges from 1942-1945 (v. 14); correspondence, photographs and survey results created during the formation the Evaluation of Secondary Schools by the Cooperative Study of Secondary School Standards (v. 16-18); the personal journal and photographs of W. C. Eells (v. 13); and Eells's Scrapbook and correspondence documenting his work in post-war Japan (v. 20)
Use of the Collection
Restrictions on Access :
Collection is open for research.
Restrictions on Use :
Researchers are responsible for using in accordance with Title 17 U.S.C. Copyright not transferred to Whitman College.
Preferred Citation :
Walter Crosby Eells Papers, Whitman College and Northwest Archives.
Administrative Information
Arrangement :
By bound volume.
Acquisition Information :
Donated to the Whitman College and Northwest Archives prior to August 2004.
--------------------------------------------------------------------------------
Detailed Description of the Collection
Box
1 Volume 1: Research and other journal articles 1899-1928
1 Volume 2: Research and other journal articles 1929-1930
1 Volume 3: Research and other journal articles 1931-1932
2 Volume 4: Research and other journal articles 1933-1934
2 Volume 5: Research and other journal articles 1935-1936
3 Volume 6: Research and other journal articles 1937-1938
3 Volume 7: Research and other journal articles 1939-1941
4 Volume 8: Research and other journal articles 1942-1944
4 Volume 9: Research and other journal articles 1945-1952
5 Volume 10: Research and other journal articles 1953-1956
5 Volume 11: Research and other journal articles 1957-1960
5 Volume 12: Research and other journal articles 1961-1963
6 Volume 13: Walter Crosby Eells: March 6, 1961 (personal journal and scrapbook) 1890-1961
6 Volume 14: Wartime letters (1942-1945) from the American Association of Research Colleges 1942-1945
6 Volume 15: Bradford Junior College Survey 1938
6 Volume 16: College Teachers and College Teaching 1957-1962
6 Volume 17: Research College Teachers and College Teaching,Supplement 1957-1962
6 Volume 18: College Teachers and College Teaching,2nd Supplements 1957-1962
7 Volume 19: Approved educational institutions in foreign countries from the Veterans' Administration by W.C. Eells Chief of Foreign Education Division Veterans' Administration, 1947 January 27
7 Volume 20: Communism in Education in Japan, scrapbooks and correspondence from W. C. Eells as Advisor on Higher Education, CIE, GHQ, SCAP, Tokyo Japan 1949 January-1950 August
8 Volume 21: Education in the New Japan, volume 1 Tokyo, General Headquarters, Supreme Commander for the Allied Powers, Civil Information and Education Section, Education Division (Walter Crosby Eells mentioned on page 9, v. 1) 1948
8 Volume 22: Education in the New Japan, volume 2 Tokyo, General Headquarters, Supreme Commander for the Allied Powers, Civil Information and Education Section, Education Division 1948
8 Volume 23: Educational progress in Japan, General Headquarters, Supreme Commander for the Allied Powers, Civil Information and Education Section, Education Division 1951
8 Volume 24: Salary and Cost Study of Fresno Schools, Fresno, Calif., Fresno City Council of Education and 1932 scrapbook 1932
9 Volume 25: Surveys of American Higher Education, New York city, Carnegie Foundation for the Advancement of Teaching 1937
9 Volume 26: Supplementary research and material for writing of Surveys of American Higher Education I. Individual surveys II. Miscellaneous 1937
10 Volume 27: Evaluation of Secondary Schools; General Report on the Methods, Activities, and Results of the Cooperative Study of Secondary School Standards, Cooperative Study of Secondary School Standards, preface and coordinator W. C. Eells, Kenneth Walter Eells statistician 1939
10 Volume 28: Evaluation of secondary schools for Cooperative Study of Secondary School Standards: Supplementary materials : I. Development of the evaluative criteria, Early July 1935-1940
10 Volume 29: Evaluation of secondary schools: Supplementary materials: II. Development of the evaluative criteria, Late 1938-1940
11 Volume 30: Evaluation of secondary schools: Supplementary materials: III. Reports and records 1937-1939
11 Volume 31: Evaluation of secondary schools: Supplementary materials: IV. Letters and Forms 1936-1939
11 Volume 32: Evaluation of secondary schools: Supplementary materials: V. Development of the Manual 1938-1940
12 Volume 33: Evaluation of secondary schools: Supplementary materials: VI. Committee agenda 1935-1939
12 Volume 34: Evaluation of Secondary schools: Supplementary Reprints, published by Cooperative Study of Secondary School Standards 1939
12 Volume 35: Educational temperatures, by Cooperative Study of Secondary School Standards 1940
12 Volume 36: Religions in Japan, Tokyo, General Headquarters, Supreme Commander for the Allied Powers, Civil Information and Education Sect., Religions and Cultural Resources Division 1948
Subjects
Personal Names :
Eells, Walter Crosby, 1886-1962--Archives
Eells, Walter Crosby, 1886-1962--Essays
Corporate Names :
American Association of Research Colleges Cooperative Study of Secondary School Standards United States. War Dept.
Whitman College. Alumni Association
Whitman College--Authors, Alumni
Subject Terms :
Communism in Education
Educational surveys--United States
Universities and colleges--Japan
Universities and colleges--United States
^ Return to Top
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
| Quote: محمد خليل جبارة هو أحد خريجي كلية غردون, ويعمل مديرا لمدرسة متوسطة بامدرمان, كما يقوم بتدريس اللغة العربية للقنصل الامريكي في السودان. وقد صرح جبارة للكاتب بقوله, قبل عامين كان هنالك عشرة معلمين شيوعيين على الاقل بالمدارس, وقد تم تسريحهم جميعا. وعندما سئل عن مصيرهم الآن؟ أوضح بأن مجموعة منهم امتهنوا الصحافة, حيث انضموا لطاقم تحرير الصحيفة نصف الاسبوعية التابعة للشيوعيين, والتي تم حظرها فيما بعد من قبل السلطات. (لاحقا, أكد السيد ايفانس , المسؤول الحكومي للعلاقات العامة, ان تلك الصحيفة "صحارى" قد تم ايقافها لمدة ست شهور بقرار من الحاكم العام, بدعوى تصعيدها المتواصل للكراهية الطبقية, ولكن لم تكن له معلومات عمّا اذا كان المعلمين السابقين من ضمن طاقمها). كما أفاد السيد جبارة بأن ثلث طلاب كلية غردون,على الاقل, هم من الشيوعيين, ففي العام الماضي, ونتيجة لعدم اكتراث الطلاب الغير شيوعيين, فان اغلبية عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلاب قد كانت من الشيوعيين, ولكن في هذا العام وبسبب صحوة الطلاب غير الشيوعيين, فقد تمكنوا من احراز اغلبية بسيطة داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد- وهي اشارة مبشرة, كما علق جبارة. كذلك يعتقد جبارة ان الفكر الشيوعي ينتشر بسرعة داخل البلاد رغما عن انه لم يلحظ ذلك داخل مدرسته. |
الأخ معروف
شكراً على الترجمة
أعتقد أن المقصود جريدة " الصراحة " لصاحبها محمد سعيد معروف وليس " صحارى " كما ورد أعلاه، ولا أدري هل ورد هكذا في النص الأصلي، أم أنك كتبته خطأ لسبب أو لآخر؟.
النص مهم في تقديري مقروناً مع وثائق أمريكية أخرى عن الحزب الشيوعي السوداني، الذي اتهم منصور خالد بالعمالة وقد أثبتت الأيام صحة ذلك وبالوثائق إضافة إلى آخرين من بينهم محمد خليل جباره الذي يؤكد ورود إسمه في هذا النص صحة ما ورد في الوثائق السابقة.
التحية للحزب الشيوعي ذو التاريخ المُشرّف
فخراً للشعب السوداني
والطبقة العاملة الثورية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
| Quote: أعتقد أن المقصود جريدة " الصراحة " لصاحبها محمد سعيد معروف وليس " صحارى " كما ورد أعلاه، ولا أدري هل ورد هكذا في النص الأصلي، أم أنك كتبته خطأ لسبب أو لآخر؟. |
عزيزي عبدالله حسين
فعلا, الراجح ان الكاتب يقصد جريدة الصراحة, رغم ورودها في الكتاب "sahara",
وقد توقفت عند المفردة طويلا لأنها didn't ring a bell بالنسبة لي, وفي نهاية فضلت كتابتها
كما جآءت في الكتاب, وقد فات علي ان انوه الى ذلك, شكرا كتير على التصحيح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
عزيزى معروف سند
سلام
1. حدث خلط بسيط فى حديث السيد خليل جبارة عن انتخابات كلبة كلية قردون فى بداية الخمسينات, حيث انه فى ذلك الوقت ليس هناك وجود للكلية (و هى كانت مجرد مدرسة ثانوية شاملة) تم توزيع طلابها على حنتوب و طقت و وادى سيدنامنذ اواخر الاربعينات
اعتقد ان المقصود هو كلية الخرطوم الجامعية التى لا علاقة لها بكلية غردون سوى انها قامت على مبانيها
(البراكس) علاوة على ان لوائح كلية غردون لم تكن بها لبيرالية كافية للقيام انشطة حزبية او منافسات انتخابية حقيقية, فى عام 1956 تطورت كلية الخرطوم الجامعية لتكون جامعة الخرطوم
2. حدث خلط فى نسبة الصراحة للمرحوم محمد سعيد معروف, و المعروف ان مؤسسها و صاحبهاهو المرحوم عبد الله رجب (باع ترخيصها لحكومة عبود فى داية الستينات بعد سلسلة طويلة من العنت و الملاحقات التى طالته)
3. المدرسون المفصولون المشار اليهم اعلاه ربما كان من بينهم محمد سعيد معروف و كامل محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: عوض محمد احمد)
|
عزيزي عوض محمد احمد
سلام
Quote: 1. حدث خلط بسيط فى حديث السيد خليل جبارة عن انتخابات كلبة كلية قردون فى بداية الخمسينات, حيث انه فى ذلك الوقت ليس هناك وجود للكلية (و هى كانت مجرد مدرسة ثانوية شاملة) تم توزيع طلابها على حنتوب و طقت و وادى سيدنامنذ اواخر الاربعينات
اعتقد ان المقصود هو كلية الخرطوم الجامعية التى لا علاقة لها بكلية غردون سوى انها قامت على مبانيها |
لقد اشار الكاتب الى الى تحول كلية غردون الى كلية الخرطوم الجامعية بعد ضمها الى مدرسة كتشنر الطبية في العام 1951 . وفي اعتقادي ان استخدام اسم كلية غردون بدلا عن كلية الخرطوم الجامعية, قد جرى بحكم العادة, مثل الجنيه والدينار, أو كوبر وعمر المختار!
| Quote: . حدث خلط فى نسبة الصراحة للمرحوم محمد سعيد معروف, و المعروف ان مؤسسها و صاحبهاهو المرحوم عبد الله رجب (باع ترخيصها لحكومة عبود فى داية الستينات بعد سلسلة طويلة من العنت و الملاحقات التى طالته) |
لم ينسب الكاتب صحيفة الصراحة للاستاذ محمد سعيد معروف, وانما قال بذلك الاخ عبدالله حسين في مداخلته اعلاه.
شكرا على المعلومات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
| Quote: لم ينسب الكاتب صحيفة الصراحة للاستاذ محمد سعيد معروف, وانما قال بذلك الاخ عبدالله حسين في مداخلته اعلاه. |
الأعزاء معروف وعوض
عُزراً إذا حدث لبس بسبب استخدام مُفردة " صاحبها " في مُداخلتي السابقة، فأنا أعلم أن مالك ورئيس تحرير جريدة الصراحة هو عبد الله رجب، فقد قصدت " والمقام ليس مقام من هو مالك الصحيفة " الإشارة إلى أن الصحيفة المقصودة هي " الصراحة " ومحررها الأساسي الذي أعطاها طابعها اليساري " الشيوعي " هو محمد سعيد معروف، وهو الموضوع الأساسي لهذه الوثائق، أي الشيوعية والشيوعيين في السودان. بل أن الوثائق الأمريكية نفسها " التي قرأتها عدة مرات من قبل " قد أوضحت ذلك في تعريفها لجريدة الصراحة تحت عنوان " الإعلام الشيوعي " كما يلي:
Quote: "الصراحة":
"اسـتأنف صحيفة "الصراحة" الموالية للشيوعيين صدورها يوم 12-6-1953. وتسير كلمة الرأي فيها على خط يدل على انها، بالتأكيد، جريدة شيوعية.
وتنشر تقارير تدل على ذلك ايضا. مثل ما كتبه محمد سعيد معروف عن طلاب كلية الخرطوم الجامعية (جامعة الخرطوم حاليا)، ودعوته لهم لتأييد "رأي الشعب". هذه اشارة الى تغيير في سياسة اتحاد الطلاب بعد طرد قيادة الاتحاد الشيوعية في فبراير سنة 1953 ...
واكثر كتاب "الصراحة" اهمية هو حسن الطاهر زروق، وهو شيوعي معروف. عبد الله رجب، رئيس التحرير، ليس شيوعيا، لكنه يعطف على الشيوعيين. وحسب حديثي معه، وحسب معلومات اتفقت عليها مصادرنا، رجب رجل اعمال وجد ربحا وراء اصدار صحيفة يسارية صارت واحدة من اكثر الصحف السودانية توزيعا ... " |
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: عبد الله حسين)
|
Quote: Quote: "الصراحة":
"اسـتأنف صحيفة "الصراحة" الموالية للشيوعيين صدورها يوم 12-6-1953. وتسير كلمة الرأي فيها على خط يدل على انها، بالتأكيد، جريدة شيوعية.
وتنشر تقارير تدل على ذلك ايضا. مثل ما كتبه محمد سعيد معروف عن طلاب كلية الخرطوم الجامعية (جامعة الخرطوم حاليا)، ودعوته لهم لتأييد "رأي الشعب". هذه اشارة الى تغيير في سياسة اتحاد الطلاب بعد طرد قيادة الاتحاد الشيوعية في فبراير سنة 1953 ...
واكثر كتاب "الصراحة" اهمية هو حسن الطاهر زروق، وهو شيوعي معروف. عبد الله رجب، رئيس التحرير، ليس شيوعيا، لكنه يعطف على الشيوعيين. وحسب حديثي معه، وحسب معلومات اتفقت عليها مصادرنا، رجب رجل اعمال وجد ربحا وراء اصدار صحيفة يسارية صارت واحدة من اكثر الصحف السودانية توزيعا ... " |
عزيزي عبدالله حسين
الرجاء, لو أمكن ايراد المصدر للاقتباس اعلاه
شكرا على مداخلاتك القيمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير تاريخي- غير هام- عن التأثير الشيوعي وسط الطلاب في سودان الخمسينيات (Re: Marouf Sanad)
|
الأخ معروف
ياخي آسف جداً على تأخر التعقيب على مداخلتك، حيث لم أعود إلى البوست منذ مداخلتي الأخيرة بسبب انشغالات منعتني من دخول النت في الفترة الماضية.
مصدر الاقتباس هو الوثيقة التالية:
Quote: وثائق اميركية عن الحزب الشيوعي السوداني (2): واشنطن: محمد علي صالح
تابعته السفارة الاميركية في الخرطوم منذ قبل تأسيسه
تقرير سنة 1953 عن اول نشاطات شيوعية
واشنطن: محمد علي صالح
كشفت مكتبة الرئيس نيكسون التذكارية وثائق في السياسة الخارجية تعود الى السنوات 1968-1974. في السودان، كانت تلك سنوات انقلاب جعفر نميري (ثورة مايو سنة 1969) بالتحالف مع الشيوعيين. ثم اختلافه معهم (سنة 1970). ثم انقلابهم الفاشل ضده بقيادة هاشم العطا (سنة 1971). ثم تحول نميرى من التحالف مع الروس الى التحالف مع الاميركيين (سنة 1972).
اهتمت ادارة نيكسون بالشيوعيين السودانيين لسببين:
اولا: كانت تلك سنوات الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. وخاف الاميركيون من زيادة نفوذ الروس في السودان (بعد زيادة نفوذهم في مصر، وسوريا، والعراق).
ثانيا: كان هناك عداء شبه شخصي بين الرئيس نيكسون والشيوعيين السودانيين. في سنة 1959، زار نيكسون السودان، عندما كان نائبا للرئيس ايزنهاور. ووزع الشيوعيون منشورات ضده في شوارع الخرطوم. هاجموا "الامبريالية الاميركية"، وهاجموه هو شخصيا. وغضب نيكسون، خاصة على الهجوم الشخصي. وقال: "هل يقدر الشيوعيون على توزيع منشورات مضادة في موسكو؟"
وما اشبه الليلة بالبارحة. مثلما يعادي الآن الرئيس بوش الاسلاميين في السودان، عادى الرئيس نيكسون الشيوعيين هناك.
وقبل وثائق ادارة الرئيس نيكسون، توجد وثائق ادارة الرئيس جونسون. تغطي هذه محاولات الشيوعيين للسيطرة على ثورة اكتوبر (سنة 1964). وحل الحزب الشيوعي (سنة 1968).
لعشرين سنة تقريبا، تابعت السفارة الاميركية في الخرطوم نشاطات الشيوعيين السودانيين. من قبل تأسيس الحزب الشيوعي. ومن قبل استقلال السودان. ومن قبل ان تكون هناك سفارة (عندما كانت "مكتب اتصال")
هذه ثاني حلقة عن هذا الموضوع.
بداية بمقتطفات من تقرير (سنة 1953) عن تأسيس الحزب الشيوعي السوداني (الجزء الثاني من التقرير):
----------------------------
التاريخ: 8-8-1953
من: جوزيف سويني، مكتب الاتصال، الخرطوم
الى: وزارة الخارجية، واشنطن
الموضوع: الشيوعية في السودان
"مرفقات:
1. مصادر المعلومات في هذا التقرير.
2. اشخاص مرتبطون بالشيوعية في السودان.
3. قوانين حكومية سودانية تمنع الحركة الشيوعية ... "
-----------------------------------
(الجزء الثاني)
الاعلام الشيوعي:
"الصراحة":
"اسـتأنف صحيفة "الصراحة" الموالية للشيوعيين صدورها يوم 12-6-1953. وتسير كلمة الرأي فيها على خط يدل على انها، بالتأكيد، جريدة شيوعية.
وتنشر تقارير تدل على ذلك ايضا. مثل ما كتبه محمد سعيد معروف عن طلاب كلية الخرطوم الجامعية (جامعة الخرطوم حاليا)، ودعوته لهم لتأييد "رأي الشعب". هذه اشارة الى تغيير في سياسة اتحاد الطلاب بعد طرد قيادة الاتحاد الشيوعية في فبراير سنة 1953 ...
واكثر كتاب "الصراحة" اهمية هو حسن الطاهر زروق، وهو شيوعي معروف. عبد الله رجب، رئيس التحرير، ليس شيوعيا، لكنه يعطف على الشيوعيين. وحسب حديثي معه، وحسب معلومات اتفقت عليها مصادرنا، رجب رجل اعمال وجد ربحا وراء اصدار صحيفة يسارية صارت واحدة من اكثر الصحف السودانية توزيعا ... "
"السوداني":
"عكس معلومات سابقة، لا يكتب في "الصراحة" حسن ابو جبل، وعوض عبد الرازق، من قادة الاتحاد الديمقراطي السوداني، الذي يسير على فلسفة شيوعية يوغسلافية (شيوعية معتدلة). ولكنهما يكتبان في صحيفة "السوداني". هذه صحيفة جديدة، تقول انها لسان حال حزب الاشقاء، وتعارض التعاون مع بريطانيا ومع مصر.
في الحقيقة، انضم كل قادة حزب الاشقاء الى الحزب الوطني الاتحادي، ماعدا المتطرفون ...
يرأس تحرير "السوداني" احمد خير، المحامي من منطقة الجزيرة. وهو ليس شيوعيا، لكن مساعده ابو جبل شيوعي. غير ان "السوداني" يسارية معتدلة مثل اعتدال شيوعية ابو جيل وعبد الرازق.
وقال بابكر الديب، مساعد مدير الشرطة، ان ابو جبل يعمل مقاولا ناجحا، وقل نشاطه كشيوعي. وتقسم دوائر الخرطوم الشيوعيين الى قسمين: "منشفيك"، مثل ابو جبل وعبد الرازق، و"بلشفيك"، مثل قادة حركة التحرر الوطني ... "
منظمات النساء:
"لا تزال حركة تحرير المرأة السودانية في بدايتها. ولا تزال ضعيفة. وتعارضها اغلبية المتعلمين وغير المتعلمين. لكن، يوجد اتفاق عام وسط السودانيين بأن تمنح المرأة بعض الحقوق. ويوجد تقدم بطئ، لكنه واضح، لمنح المرأة مزيدا من الحرية في التعليم والحياة الاجتماعية.
ويستغل الشيوعيون الحركة النسائية لتحقيق اهدافهم. توجد اربع منظمات نسائية، اكبرها اتحاد نساء السودان الذي يسيطر عليه الشيوعيون، واستعمل مؤخرا لتاييد سياسات شيوعية.
اسست الاتحاد خالدة زاهر سرور الساداتي، اول طبيبة سودانية. وتراسه فاطمة الطيب. واكد مكتب التحقيق الجنائي ان الاثنتين شيوعيتان. وزوج خالدة زاهر هو عثمان محجوب، مدرس في المدرسة الاهلية، وشقيق عبد الخالق محجوب، سكرتير الحزب الشيوعي، كما يقول مكتب التحقيق ...
في السنة الماضية، تأسس اتحاد نساء السودان في امدرمان. وله فروع في الخرطوم، والخرطوم بحري، وعطبرة. وقال بابكر الديب انه يضم تقريبا اربعمائة امرأة، وان سبعين في المائة منهن مدرسات.
وتلقي خالدة زاهر محاضرات عامة، وتعتبر قائدة الحركة. ومؤخرا، قدمت طلبا لفتح عيادات في العاصمة المثلثة لعلاج الامهات والاطفال. لكن، عارضت الطلب خدمة السودان الطبية (وزارة الصحة فيما بعد).
وقال بابكر الديب، مساعد مدير الشرطة، وعبد القادر يوسف، مساعد مدير مصلحة العمل، ان الاتحاد صار وسيلة لتاييد السياسات الشيوعية. وكان الشيوعيون وراء اتحاد المدرسات عندما قدم مطالب الى وزارة التربية. ولعبت خالدة زاهر، دورا رئيسيا في ذلك. على اي حال، رفضت وزارة التربية المطالب ...
وتوجد ثلاث جمعيات نسائية غير سياسية: جمعية النهضة النسوية، وترأسها نعمات الزين، والجمعية النسوية الخيرية في الابيض، وجمعية الهلال الاحمر، وتراسها صديقة المهدي، بنت السيد عبد الرحمن المهدي ... "
قوة دفاع السودان:
"حقق الشيوعيون تقدما قليلا داخل قوة دفاع السودان التي يبلغ عددها خمسة آلاف جندي تقريبا. واتفقت كل مصادرنا على عدم وجود تغلغل شيوعي وسط الضباط، رغم وجود تذمر. لكن، مؤخرا، وزعت منشورات وسط الضباط اشتكت من ان رواتبهم اقل من رواتب ضباط الشرطة. وقال بابكر الديب ان حركة التحرير الوطني هي التي وزعت المنشورات.
في الحقيقة، رواتب ضباط الشرطة اقل من رواتب ضباط الجيش. ولهذا، يوجد تذمر وسط ضباط الجيش سببه الغيرة والمنافسة. واستغل الشيوعيون ذلك لخدمة مصالحهم ...
في السنة الماضية، اعتقلت الحكومة الشيوعيين: محمد السيد سلام، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، والشفيع احمد الشيخ، سكرتيره، لدورهما في اضراب رجال الشرطة.
واشتكى الديب، مساعد مدير الشرطة، بان الشرطة العسكرية (داخل قوة دفاع السودان) غير فعالة، ولهذا يوجد دائما احتمال عمل تخريبي هناك. لكن، نفى ذلك ضباط في قوة دفاع السودان. ويعتقد ان لرأي الديب صلة بالمنافسة التاريخية بين الجيش والشرطة ... "
الحركة الشيوعية:
"باعتراف الديب، لم تقدر الشرطة على التغلغل داخل حركة التحرير الوطني، المنظمة الشيوعية الرئيسية في السودان، والتي صار بعض اعضائها يسمونها "الحزب الشيوعي". لهذا، لا تملك الشرطة معلومات محددة عنها. لكن تعتقد الشرطة ان رئيس الحركة هو عز الدين علىعامر، طبيب في الخرطوم. وان سكرتير اللجنة المركزية هو عبد الخالق محجوب. وكان قاد الحركة، منذ تأسيسها سنة 1946: محمد امين حسين، وحسن ابو جبل، و حسن الطاهر زروق ...
وقال الديب ان الحركة الشيوعية في السودان تتلقى الاوامر من منظمة فرنسية، لا يعرف اسمها، لكنها ليست الحزب الشيوعي الفرنسي. وتتم الاتصالات عن طريق طلاب سودانيين شيوعيين في بريطانيا، والذين يشكلون نسبة عشرة في المائة من جملة الطلاب السودانيين هناك. وايضا يساعدهم الحزب الشيوعي البريطاني.
وفي حالات كثيرة، يتصل هؤلاء بالسودانعن طريق خطابات بريدية ترسل الى اسماء معينة بطريقة غير مباشرة. وذلك لان الشرطة لاحظت عبارة "لعناية ..." مكتوبة خارج بعض ظروف الخطابات ...
وقال الديب ان الشرطة ستشدد مراقبتها، وستطلب من مصلحة البريد تحويل خطابات موجهة الى اسماء معينة الى قسم التحقيقات الجنائي الذي سيفتحها ثم يصور محتوياتها ... "
الحملة الانتخابية:
"قرر الشيوعيون الاشتراك في الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد ان غيروا رأيهم وايدوا الاتفاقية المصرية البريطانية لتقرير مصير السودان (اتفاقية 12 فبراير، اتفاقية القاهرة. كانوا عارضوها، وعندما فوجئوا بغضب الناس، وخاصة العمال، غيروا رأيهم).
ستعتمد استراتيجية الشيوعيين على "جبهة انتخابية ضد الامبريالية". ضد التعاون مع بريطانيا، ومع مصر، ومع اميركا. وضد الايمان بان الحرية يمكن ان تتحقق عن طريق البرلمانات. وضد البرلمانات "الا اذا استعملت كوسيلة اضافية." رغم انهم سيشتركون في انتخابات برلمانية ...
ويأمل الشيوعيون في كسب اصوات العمال. واذا لم يقدروا على ذلك، سيحاولون اقناع العمال بمقاطعة الاحزاب الاخرى. وحسب معلومات عبد القادر يوسف، ظهرت هذه الاستراتيجية في جولة قام بها قاسم امين، شيوعي، ومن قادة اتحاد نقابة عمال السكة الحديد، الى بورتسودان ومدن اخرى.
حتى الأن، ترشح هؤلاء الشيوعيون:
محمد السيد سلام (الخرطوم بحرى)، الشفيع احمد الشيخ (الخرطوم جنوب)، قاسم امين (عطبرة)، حسن سلامة (امدرمان غرب)، محمد المرضي جبارة (كسلا)، حسن الطاهر زروق (الخريجين)، عبد الخالق محجوب (الخريجين) ...
مراقبة الشرطة:
"حسب معلومات الديب، تتعاون الشرطة مع الجهات الآتية: اولا: جهاز استخبارات يرأسه دبليو لوس، مستشار الحاكم العام. ثانيا: "ام آي 5" (الاستخبارات البريطانية). ثالثا: الشرطة المصرية.
تراقب الاستخبارات البريطانية نشاط السودانيين في الخارج. وكانت الشرطة المصرية تراقب نشاط السودانيين في مصر، وخاصة الشيوعيين. لكنها، مؤخرا، قللت من ذلك، لكسب السودانيين ضد بريطانيا مع بداية مرحلة تقرير المصير. ولهذا، زادت الشرطة السودانية تعاونها مع مكتب الاستخبارات البريطانية في مصر (في فايد).
وقال عبد الله خليل، سكرتير حزب الامة، وعضو المجلس التنفيذي الحكومي، ان الاستخبارات البريطانية طلبت من المجلس على اضافة اسماء منظمات شيوعية عالمية الى قائمة المنظمات الممنوعة في السودان. وهي: الاتحاد العالمي للطلاب، والاتحاد العالمي للنساء الديمقراطيات، والاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي ...
وقال بابكر الديب ان الشيوعيين لا يشكلون خطرا على الامن. وان الشرطة تراقبهم مراقبة كافية. وان المراقبة تتم مباشرة، وعن طريق الجوازات، لأن مكتب التحقيقات الجنائية يقدر، عن طريق الاستخبارات البريطانية، متابعة كل حامل جواز سوداني يسافر الى الخارج ..."
قوانين حكومية:
"في الوقت الحاضر، يرفض مكتب العمل التعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان. اعتقادا بأن سيطرة الشيوعيين عليه تقل تدريجيا. وبأن الاعتراف بقيادتهم للاتحاد، سيزيد قوتهم ...
في السنة الماضية (سنة 1952)، قدم مكتب التحقيق الجنائي مشروع قانون لمنع الشيوعية في السودان. ويتوقع اجازة القانون. غير ان مكتب المدعي العام ينتظر حتى يقدم تعريفا قانونيا نهائيا لكلمة "شيوعية" (انظر الملحق ادناه).
في وقت لاحق، قال عبد الله خليل ان المجلس التنفيذي وافق على طلب الاستخبارات البريطانية بمنع نشاطات المنظمات الشيوعية العالمية السابقة الذكر (الاتحاد العالمي للطلاب، والاتحاد العالمي للنساء الديمقراطيات، والاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي) ... "
ملحق: تعريف "شيوعية":
"تعريف كلمة "شيوعية" كما قدمه مكتب التحقيق الجنائي الى المدعي العام لاستعماله في القانون المتوقع لمنع الشيوعية في السودان:
الدفاع عن، وممارسة، والدعوة الى النظريات والمبادئ اللينيية، والعمل بالقوة، وبالتهديد، وبطرق اخرى غير قانونية للتأمر ضد، او اسقاط الحكومة ودستور السودان، بما في ذلك الاشتراك في، او القيام بدعاية لكل المنظمات العالمية التي تخدم هذه الاهداف، والتي تضم، في الوقت الحاضر: مجلس السلام العالمي، والاتحاد العالمي لنقابات العمال، والاتحاد العالمي للنساء الديمقراطيات، والاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، والكومنفورم (الشبكة الاعلامية الشيوعية العالمية في شرق اروبا)، والاتحاد العالمي للطلاب ... " |
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Marouf Sanad
بدر الدين اسحاق احمد
متوكل بحر
Elbagir Osman
Mohamed Elnaem
عمر ادريس محمد
خالد العبيد
Afraa Sanad
Saifeldin Gibreel
عاطف مكاوى
عبدالوهاب همت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست