|
يا صاحبي عمدا دكتور عماد ود خدرا أهديك اصحابك الأطباء ينيرون درباً لمعني الحياة
|
طبعاً متذكر في شهر سبعه الفات... كدا ساي قمت مشيت... دون وداع اخير أو بعض ملاحيظ حول ما يعتري جسد الراهن من نواح كنّا نراهن بالسياسي العقيم ونيفاشا وانتخاباتها، ووحدك كنت تراهن بالوطن قلت ماشي وجاي قلت ليك الجنينه دي بلدنا برضو.... قلت لي يا زغاوي يا عنيد انت من شمال دارفور ما تقول كلام ساي.. قلت ليك دارفور بلدنا.. و قلت ليك إخيتي قاعده هناك قلت أها فيهاااااااااا دامرقه ولا ما نمش وفت وما جيت يا عماد............ كم يحتاجك رفاقك الآن كل الأطباء دون فرز من جايلوك ومن سمعو بك ويا موت يا حياه والخاتي بيناتنا الوسط علي قول صاحبي حميد تعرف
تحت تحت مره اقول اخير كان قبضوهو هسه وعذبوهو وتاني ارجع واقول ربما ثمة قائد إنطفأت أحوال حكمته... وفي كل الاحوال غيابك غيّب المعني المرادف للمصادمه والعناد شان حق يبين.. و بنهدي ليك كل الصحاب من تال يمين حتي اليسار والخانو وطنك أرزقيه ومجرمين يا زول عماد.
وحتي اللقاء حأغني ليهم..
نقّر بأصبع قلبو يا ألْمِي التجي كان في انتظار رشّة ونس شارع مؤدب كم حنين واصحاب بحجم الحزن لو دنقر عليهو وهابشو إتحسس آلامو ف حشاو وادردقت في مقلتيهو الدمعه واشتهي القرّاصه ذات يأمر لطيف حيّ علي جبره يا أمّي يا خدره مشتاق لحس معناك ضميني بي سُتره دمعي انسكت في هواك ربّيتي يا يمّه حاشاك من غمّه داك العصام فجّاك قعّد إخيّاتو في قلبك الدافي الهيثم المبروك الهاني والفكره والابتسام انسام هنّودي لي بكره... ياخ يالعماد بكّيت زي كم صدر منهك تعريفو كان عيّان ولقاك ما تغيان رئتيك رئة زولم عالجت منديلم من دمعتم تنداح، طبّك يطبطب ساي في أيّ زول محتاج بي ضحكه غنّايه تجبد من الأعماق كم الأسي المجدوع ترميهو برّه هناك نتعافي من اتراح... وتاح يا عماد في ذات وطن من دون تحيّة مطره ساي عارفك مشيت لي دار غرب عند الجنينه عشان تسو عِرفة بساتين الذي ساكن حداك لكن تغيب..!؟ ودا ما أظن آخ يا وريف قالدت غيماتك جواي ودا كان نسيم شرّيت ملامحك في حشاي بكّاني إنّك حين تهاظر ما بتدور تجرحني ساي تديني معلومه وفِكِر أو دوزنة خُطا في إنتظام نحو الأمام ود يحي أب ساطور محمد قال تمام وتحت تحت صاحبك محمد إنتهك ظلمة غيابك لوحتو كان برسمك في ذهنو وقّاد الحنين لي كم سنين فارقتو ليه..!؟ ود يحي ضمّاني دمعاتو كاوياني قال لي عماد متعب كما الجنا في حشا الأمات وصابر دوزن خطاهو علي اتجاها وانداح في القصايد كلّما بنّوت فريق الروح تحسّسن البكانات الجواهو واستراحن دا البختشي لو نادت الطرقات دليلو لأنو لو قطّر نداهو علي الجهات بيجهجها درّب إدينو علي ارتياحا يكتب قصديتو هناك... هنا يقراها في حضن الزيارات للذين يحبّهم ويشاغل الطيف لو إنشغل عنّو بمظنّه دا زول محنّه فكّر بمعني الطير إذا ركّت علي عشّو العساكر دافر ودافر قعدت علي عتبة أحاسيسو الخواطر والمساخر وانتبه لي ناس عِمم من دون هِمم ياخ البغشّو الغيمه بي جوّ الخريف دِي ما بتهطل.. قال كِدا حتّن إذا ما الجو صِفا ولو اصطفاها الرمل شان يعزملو ضيف ما الزيف جَفا يا هوي كفي هذي البلاد حقّت نِضال الحب عشان إنسانا يسلم يا جنا دا قول عماد ود اللمين و هُو كان براهو زاحمهو في قربو بت في خيال دربو درّب حواس الشوق لي مين أكيد ترتاح طرّب نعاس الروح للوكت لمّن قال ديك هسّع الاتنين واحد أم الواحد في سكة العشّاق اتنين علي واحد و الناتج المضمون يصبح حنين واحد في سِكة الاتنين، يا صديقي ما أظنّك صدّقت إنّك ماف جيتك قُصاد قلبك كانت معاي عزّه دقّينا باب عينيك شايفنا يا إنسان لكن غيابك قال ما تفتحو الابواب تتدفّق الأحزان في كلِّ من حبّاك يختلّ شكل الليل، تعرف وصدّقني أنا عارفو بختلّ لكن حتتدلّي قمرة حنينّا جواك و الضو حيفضح ليك كم إنت فينا وفيك كل البيشبه ضو. عاصم الحزين/ الخرطوم/ ذات أسي ولوعة الفقد/ يوليو 2009
|
|
|
|
|
|