عم يتساءلون؟؟ أو توضيح هام من فرقة عرائس النيل
أولا يجب على أن اشكر كل من حرص على تثمين موقف عرائس النيل من فوضى الحروب وانتشار العنف والخلافات والتشريد والتهميش والتعذيب بالاضافة الى قضية وضع المرأة فى السودان. كما ويجب على أن اشكر المهتمين بأدائنا الفنى والذين يوافوننا بالنقد والنصائح وتوسيع دائرة البحث وزيادة المعرفة بالأنسان السودانى حتى نبلغ درجة تليق بجمهورنا فى مظهر العرض وجوهره. فرقة عرائس النيل قدمت عروضا هامة فى السنين السابقة من أجل قضية دارفور وقبلها قضية حرب جنوب السودان وشاركت الجمهور السودانى بجالياته والجمهور الغربى فى احتفالاته أذكر منها عروض الأمم المتحدة وناشينوال جيوقرافيك وكنيدى سنتر ، وفى اسبانيا قصر الحمراء وفيينا مؤتمر المرأة وكندا العيد الخمسينى لاتحاد النسائى وفى لندن مع قضية سد كجبار ...عشرات العروض فى المكتبات ومتاحف الفنون والجامعات والمؤسسات التعليمية ، فى كثير من مدن أميريكا وولاياتها .فى كل هذه العروض المذكورة وغير المذكورة ظلت الفرقة تبشر بالتعريف بالوطن فى أجمل أحواله والانتهاكات التى تحدث له وتبشر بوقف الحرب والنضال من أجل المظلومين وتقوية شوكة المرأة السودانية ورفع أصبع الاشارة فى وجه الفعلة المنتهكين.،تعرضنا خلالها لما يعرفه الكثيرون فى سودانيز اون لا ين من حروب نفسية وأقاويل مغرضة ... تلك الأحداث كانت واحدة من الأسباب الرئسية التى جعلت هذا المنبر مطروقا ومطلوبا من القراء والتاريخ يشهد لنا بذلك. فرقة عرائس النيل لم تتوقف على مر هذه السنين فيما يخص حقها المادى وخاصة مع الجاليات السودانية عن التحلى بروح التفاوض النبيل حول أجرها وهناك كثير من من يقرأون هذا البيان ويشهدون لها بهذا السلوك لأن الفرقة لم يكن واحد من أهدافها ماديا، وأنما روحيا وفنيا وأهداف أخرى سامية وتوجبها هذه المرحلة من حياتنا ونحن نقاوم الجشع والافراط والمغالاة. فى عرضا الأخير وضعنا فى موقف لا نحسد عليه من قبل جالية سانت كاثرين ، وهو أن نقدم عرضا فى مشاركة الجالية السودانية من ضمن عروض يفترض أن تقدمها كل الجاليات الاجنبية بالمدينة لعمدة المدينة ومجلسها..وهذا واحد من أهداف الفرقة التى تسعى سعيا حثيثا لتحقيقه ألا وهو عكس صورة الفن السودانى للغرباء وبوجهه المشرق رغم جراح القبائل وبعدها عن دفة الحكم. ظلت هذه المحادثات تدور بينى وبين المنسق المعين للتواصل معنا ، قد أكد لنا المنسق أن كثير من الجمهور السودانى فخور بتقديم فرقتنا لتمثيل السودان أمام الأجانب وأنهم لا يستطيعون صبرا لوصولونا. وفى آخر يومين من تاريخ العرض وصل الى علمنا ان الجالية المذكورة تستضيف السفير وتستلم منه منصرفات العرض. قمت شخصيا بمواجهة المنسق ومساءلته وقد أقسم بالله العظيم أن المنصرفا ت قد تم دفعها من جيوب أفراد الجالية وحساباتهم الشخصية وأن الجهد كله من جهد افراد الجالية وأن العرض موجه للجمهور الكندى والمسئولين فى المدينة وأن الدعوة عامة لكل السودانيين وأن السفير غير مدعو بصفته الرسمية وأنه - أذا حضر- فسيكون ذلك لكونه سودانيا. نقلت حديث المنسق للبنات وكا رأيهن قاطعا فى أنهن لا يهبن حضور السفير اذا حضر لأنه بأمكاننا أن نوصل رسالتنا بالادلاء بحديث واضح ومباشر يؤكد على عدم اسنتكانتنا للموقف فى حكومة الخرطوم التى يمثلها. احتفلت بهذه الفكرة وشددنا رحالنا الى المدينة وقد نفذنا ما بدا لنا رأيا صائبا ..وأدلينا بحديث ا،تفقنا عليه ،بأن الفرقة لها موقف واضح ومعارض لما يحدث فى الخرطوم وفعلا وصلنا وعرضنا وأدلينا بالحديث ولم يكن للسفير وجود . ..وفى نهاية العرض وفى طريقنا للخارج علمنا أن السفير كان بين الحضور . فى نهايات العروض، يحدث دائما أن يقوم منسق العرض بابلاغ الشكر للفرقة وتسليم المبلغ الذى اتفق عليه ...وفعلا جاء هذا الوقت وطلبنا "نحن أعضاء الفرقة" أن نجتمع به اجتماعا خاصا...وفى هذا الاجتماع طلبنا منه أن يوضح لنا لماذا جاءت الاحداث بهذه الطريقة والتى فيها محاولة واضحة لاحراجنا؟؟ وفى معرض توضيحاته صرح المنسق أن السفير قد جاء بصفته الشخصية لذا اعترض هو شخصيا على فكرة الترحيب به أو تكريمه أو فكرة أن يدلى بكلمة على المسرح قال أنه فعل ذلك ..لانه يحترم كلمته وموقفنا والنقاش الذى دار بيننا ...لم يترك لنا شيئا غير أن نشكره على جهده فى فى تغيير مجرى الأحداث احتراما لموقفنا السياسى وتاريخنا الفنى، والوقوف فى صفنا بحيث قام ، وعلى غير رأى بعض المنظمين للحفل، بــــــ "تهميش" وجود السفير والارتفاع بمكاتنتنا وتثمين مواقفنا الفنيةالسياسية والتى طرحناها له بوضوح. الفرقة استلمت المبلغ المتفق عليه فقط...من يد المنسق وكان السائق عبد الله عبد الرحمن طه والاستاذه تحية زروق شاهدين على ذلك، وقمت أنا المديرة الفنية للفرقة بالتنازل عن منصرفات العودة لديارنا من شحن الازياء ونفقات العودة من بوسطن الى مدينتنا والباركنج تكت وما الى ذلك. "ظن الأخ عبد الرحمن عبد الله بأننى تنازلت عن ثمن الطائرة وهذا غير صحيح فقد شهد بأننى تنازلت عن بعض المنصرفات ولم يكن يعلم تحديدا أى منصرفات وقد قام بهذا التوضيح فى مقام آخر سأقوم بايراده هنا" الفرقة لم تقابل السفير وأنا شخصيا لم أره بعينى ولا أعرف لون بشرته ولا ملامح وجهه ولا أعرف عنه كثير شىء. لم يكن ديدننا أن ننساق للاغراءات المادية ولا السلطوية ولا نداهن فى مواقفنا السياسية ونقف فى جانب المرأة وقضايا البلد الماسة بحقوق الانسان والجماعات والأقاليم ونصارع من أجل انتزاع الديمقراطية وتحقيق الوحدة ونشر السلام وايقاف العنف والحد من شعور الهزيمة الذى يعيشه شعب السودان فى كل بقاع الأرض. فيا اصدقائى "شخصيا"ويا أصدقاء ومحبى فرقتنا عرائس النيل ويامن تعولون على دورنا الريادى المتفرد فى التغيير ، أرجو ألا تخالجكم الشكوك فينا، وأن تظلوا لنا سندا حتى نقوم بدورنا الذى اخترنا أن نقوم به...على أكمل الوجوه ولتذهب ألأقاويل الى الجحيم وليقتات النمامون من البؤس ومن ذرو الرياح. التاريخ شاهدنا. فعم يتساءلون؟؟. . ...

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]