|
شكرا للاطباء ... الآن الطريق سالك يا معشر النقابيين
|
طوال العشرين سنة الماضية وعندما خسرت المعارضة معاركهاالاولية التي خاضتها باسم "التجمع النقابي" وقد خسرتها بشرف حيث تعرض اعضائها لاسوأ ما في بيوت الاشباح وتشريد وفصل ومطاردة.
ومرينا بمرحلة التعيين، حيث قبع ذلك الغندور رئيسا لاتحاد عام نقابات السودان الا ان اتى التحول الديموقراطي و لم يعد لمنصبه وجود ورجلو فوق رقبته كان عليه المغادرة.
التحول الديموقراطي بقدر ماكان نكسه في نتائجه بسبب التزوير، وبقدر ما عانينا في فترة الفراغ الدستوري، حيث راينا اعتقال رئيس حزب، ومصادرة جريدة، وتعذيب صحفيين، واغتيال طلبة الى ان راينا ضرب الاطباء وسحلهم بالشوارع.
لكن، للناظر في امر تجمع الاطباء وتحركهم ورده الفعل لدي الحكومة، بالامس في الاخبار الرئيسية تم منح مساحة من الزمن اكثر من ربع ساعة، ونقلت اجتماعات بين وزارة الصحة والمجلس الطبي، انتبهوا لمسالة غياب اتحاد المهن الطبية؟؟!! وخضوع الحكومة وعلى راسهم الرئيس لمفاوضة المحتجين مباشرة
المعركة التي كسبها الاطباء من الاهمية بمكان ان توضح شكل الحكومة الورق التي تحكمنا
مواطنين تجمعوا واحتجوا، يتجاوز الرئيس الوزير والاتحاد والمضحك حد البكاء مسح ليك بالبرلمانيين (بمجلسيه) الواطا، قاعدين فراجه ساكت
واحدة من الاشياء التي تصاحب التحول الديموقراطي ولا مفر لقوات الاحتلال الطالبانية ان تتصرف معها كما تعودت هي النقابات، نقابات العمال، المزارعين، ستات الشاي سائقي الركشات، .... اي جهة الآن ممكن ان تتجمع وتنشيء ما شاءت من اشكال التنظيم ومواجهة الحكومة مباشرة. لا قانون نقابات الذي تم تشويهه، لا قانون عمل له لا يحزنون ان يستطيع ان يقف امام الشكل الجديد الذي ابتدعة الاطباء
ونتمنى من الكل ان يسير على نفس الدرب واقتلاع الحقوق اقتلاعا من هذا النظام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|