|
اين سد مروى المنتظر وشبكات الكهرباء التى نصبت فى انحاء السودان يالبشير ..!!؟؟؟ كسلا.. أزمة حادة
|
كسلا.. أزمة حادة في الإمداد الكهربائي حامد ابراهيم
تشهد مدينة كسلا هذه الأيام نقصاً حاداً في الإمدادين الكهربائي والمائي، وتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وهو وضع ظل يعاني منه إنسان المدينة منذ سنوات طويلة. ففي الوقت الذي حُلت فيه مشاكل الكهرباء في كثيرٍ من المدن السودانية ظلت كسلا إستثناءً من ذلك مما جعل المواطنين يجأرون بالشكوى من هذا الوضع.. وفي إستطلاع أجرته الصحيفة تحدث المزارع محمد الحسين بأنهم كمزارعين قد تضرروا كثيراً من تذبذب الكهرباء وكانوا قد استبشروا خيراً العام الماضي باستجلاب محطة إسعافية واحتفلوا كمزارعين مع حكومة الولاية بتركيبها لأنه كما قال، فإن الحكومة حينها ممثلة في وزارة التخطيط العمراني بالولاية صوّرت لهم الأمر بأن هذه المحطة ستكون الترياق الذي سيحل مشكلة الكهرباء بكسلا ولكن بعد فترة وجيزة تبيّن لهم أن الأمر ما هو إلاّ خدعة وأن هذه المحطة ما هي إلاّ ّوابورات متهالكة ومنتهية الصلاحية، واتضحت هذه الحقيقة المُرة بحلول فصل الصيف، حيث فوجئنا بتوقفها، مضيفاً بأنهم مرة أخرى تنامت إلى أسماعهم مزيد من الوعود بأن هنالك محطات في الطريق ولكننا لم نعد نصدق، مؤكداً أن معظم المزارعين أحجموا عن الزراعة في هذا الصيف خوفاً من تكرار خسائر العام الماضي، كما إلتقت (التيّار) بالمهندس عصام الدين الفاضل مدير التوليد بكهرباء كسلا الذي عزا النقص في الإمداد الكهربائي للنقص في الإمداد القادم من الشبكة القومية وهي مشكلة عامة في كل السودان وليست خاصة بكسلا وحدها، ولكنه أقر بأن مشكلة كسلا أكثر تعقيداً من بقية المدن باعتبارها مدينة ذات استهلاك كبير وفي نفس الوقت تقع في نهاية الشبكة القومية، وعن موقف التوليد بكسلا أوضح بأنه ضئيل جداً ولا يفي حتى بإمداد خط واحد من خطوط المدينة، وتنحصر مهمة توليد كسلا فقط في رفع مستوى الفولت، مضيفا أن الحل الجذري يتمثل فقط في انتهاء العمل الجاري الآن في إكمال خط كهرباء الشرق الذي قطع العمل فيه شوطاً كبيراً، ومن المتوقع إكتماله بعد عام من الآن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|