اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2010, 04:53 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان (Re: معاذ الفحل)


    Quote: اين هم دعاة الصداقة مع اسرائيل
    اين هم اصحاب رابطة الصداقة الاسرائيلية
    اين اقلامكم التى زعمتم انها تكتب عن الحق الانسانى
    اين انتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    أولاً الشكر لصاحب الملف وأضيافه وضيفاته الفضليات .

    هذه الدولة الصهيونية العنصرية قد تجاوزت كل الحدود ،
    وسؤال مشروع أين أصحاب الصداقة السودانية الإسرائيلية ؟؟؟!!!

    هذا مقال عن تدخل الدولة الصهيونية في الجنوب ودارفور أيضاً،
    وجاء عن محاضرة وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق آفي ديختر :
    زكتب المقال السفير السابق / الدكتور علي حمد إبراهيم :
    وإلى النص :


    Quote:
    وزير الأمن الإسرئيلى يكشف مخطط بلاده لتفتيت السودان!
    2008 م
    د.على حمد إبراهيم
    خمس سنوات مضت منذ أن فجرت مجموعات مسلحة في دارفور تمردا عسكريا فاجأ كل المراقبين المحليين والعالميين نسبة لقوة الهجمة العسكرية التي بدأ بها التمرد وهى قوة تفوق قدرات المتمردين العسكرية والتقنية بصورة جلية . ولم يمض وقت طويل حتى أخذت أصابع الاتهام تشير إلى دور إسرائيل والمنظمات اليهودية في تفجير الأوضاع في الإقليم المنزوي في الأطراف الغربية من السودان والبعيد جغرافيا وسياسيا وثقافيا من إسرائيل، خصوصا بعد أن تجرأ بعض قادة التمرد بالحديث علنا عن دعم تلقوه من إسرائيل إلى درجة الإفصاح عن رغبتهم في فتح مكاتب اتصال فيها . وكان على هؤلاء السيد عبد الواحد المقيم في باريس والذي صار الوسطاء يخطبون وده وهو يردهم في تمنع ظاهري لا يعلم احد يقينا مدى الحقيقة والمصداقية فيه. من جانبها التزمت إسرائيل الصمت ولم تشأ تنف علاقتها بتفجير الأوضاع في إقليم دارفور أو الاعتراف بدورها في الذي يحدث في الإقليم ذي الثقافة الإسلامية المتجذرة لدرجة التزمت . فهو الإقليم الذي يشار إلى أهله بأنهم حفظة القرآن كابرا عن كابر. ورغم صمتها وعدم بوحها ، إلا أن إسرائيل أخذت تعلن من حين إلى آخر عن تسرب مجموعات كبيرة من سكان إقليم دارفور إلى داخل حدودها ، وأنها اضطرت إلى قبولهم كلاجئين إليها لأسباب إنسانية. ويبدو الأمر هنا كنوع من التمهيد للاعتراف بدورها في ما يجرى في الإقليم، لاسيما بعد أن تزايدت سخرية الساخرين من ادعائها بأنها قبلت بعض المهاجرين من دارفور لأسباب إنسانية . إذ تساءل مراقبون كثيرون لماذا غابت الإنسانية عن الوجدان الإسرائيلي على مدى نصف قرن من الزمن أرسلت فيه إسرائيل الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى المنافي البعيدة كلاجئين لا يحملون معهم غير مفاتيح منازلهم التي استولت عليها إسرائيل. ومع مفاتيح تلك المنازل حملوا صورها ومازالوا . ويبدو إن إسرائيل قد أدركت أن العالم قد أصبح قرية صغيرة في زمن الانترنت هذا بحيث لم يعد ممكنا التخفي خلف ألاعيب السياسة والسياسيين. ولابد إن هذا هو السبب الذي حمل وزير الأمن الإسرائيلي ، المسترآفى دختر، أن يحسم الجدل حول الدور الاسرائيلى في أحداث دارفور ويكشف في محاضرة محضورة حكوميا وإعلاميا ألقاها في يوم 4 يوليو من العام الحالي عن الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه كل من لبنان ، وسوريا ، والعراق ، وإيران ، ومصر والسودان. وقام معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي بنشر نصوصها كاملة في الشبكة الدولية - الانترنت ليلتقط ناشط سوداني آثر تسريبات الجانب اليهودي من محاضرة وزير الأمن الإسرائيلي ، مركزا على ما جاء فيها عن إستراتيجية إسرائيل حول السودان عامة وحول إقليم دارفور خاصة ، وكأن لسان حال ذلك الناشط السوداني كان يردد ما ردده الشاعر الأموي القديم :
    أرى تحت الرماد وميض نار وأخشى أن يكون له ضرام
    ولكن ماذا قال وزير الأمن الإسرائيلي عن مخطط دولته تجاه السودان في ما ترجم من محاضرته الصريحة إلى درجة الوقاحة:
    في بداية محاضرته سأل الوزير الإسرائيلي نفسه سؤالا لا بد انه كان يدور في خلد الكثيرين من مستمعي محاضرته وهو " لماذا التدخل الإسرائيلي في جنوب السودان في الماضي، والتدخل في د دارفور في الوقت الحاضر ، رغم أن قدرة السودان على التأثير على الأوضاع في إسرائيل معدومة ، ومعدومة كذلك قدرته عل المشاركة الفعالة في قضية فلسطين؟
    ويجيب الوزير الإسرئيلي على سؤاله بصراحة ووقاحة أكثر ويقول بالحرف:
    “إسرائيل سبق أن حددت و بلورت سياساتها واستراتيجياتها تجاه العالم العربي بصورة تتجاوز المدى الحالي والمدى المنظور .ورأى الإستراتيجيون الإسرائيليون وقتها أن السودان ، بموارده الطبيعية الكبيرة، ومساحته الواسعة ، وعدد سكانه الكبير، إذا ترك لحاله ، فسوف يصبح أهم من مصر والسعودية والعراق . وسوف يصبح قوة هائلة تضاف إلى قوة العالم العربي.وذكر الوزير الإسرائيلي مستمعيه ببعض إسهامات السودان في الماضي في المجهود الحربي العربي ضد دولة إسرائيل باعتبار نفسه دولة عربية تمثل عمقا استراتيجيا حربيا للجيش المصري. وقال إن السودان شارك في حرب الاستنزاف التي شنها الرئيس عبد الناصر ضد إسرائيل بين عامي 68 و 70 عن طريق إيواء سلاح الجو المصري ، وتوفير المجال لتدريب القوات البرية المصرية. وحتى لا يتكرر هذا كان على الجهات المختصة الإسرائيلية أن تحاصر السودان في المركز وفى الأطراف بنوع من الأزمات والمعضلات التي يصعب حلها .
    ومضى وزير الأمن الإسرائيلي في بجاحة من لم يعد يخشى شيئا ، مضى يقول في محاضرته أنه كان لزاما على إسرائيل أن تنزع المبادرة من يد السودان حتى لا يتمكن من بناء دولة قوية ومستقرة ، وكان هذا العمل بمثابة التنفيذ الفعلي للإستراتيجية الإسرائيلية التي تبنتها رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير منذ العام 1967 والخاصة بأضعاف الدول العربية واستنزاف طاقاتها في إطار المواجهة مع أعدائنا. وكشف الوزير الإسرائيلي عن بؤر ومرتكزات أقامتها إسرائيل حول السودان لكي ينطلق منها المخطط الإسرائيلى . قال الوزير الإسرائيلي إن تلك البؤر أوجدت في إثيوبيا ويوغندا وكينيا وزائير ، واشرف عليها قادة إسرائيل المتعاقبون من بن قوريون وليفى شكول وجولدا مائير ومناحم بيغن وإسحاق شامير وإسحاق رابين وأريل شارون. وذكر الوزير أن إقامة تلك المرتكزات والبؤر في الدول المذكورة والمجاورة للسودان حتمه بعد السودان الجغرافي عن إسرائيل . ويرى الوزير الإسرائيلي أن المخطط قد نجح في إعاقة قدرة السودان على إقامة دولة سودانية قادرة على تبؤ موقع الصدارة في المنطقتين العربية والإفريقية.
    غير أن اخطر اعترافات وزير الأمن الإسرائيلي حول السودان وأكثرها استفزازا جاءت في الشق الخاص بأزمة دارفور من حديثه. فالوزير يقول بالفم المليان " أن تدخلنا في دارفور وتصعيد الأوضاع فيها كان حتميا. فنحن نضع نصب أعيننا دائما خلق سودان ضعيف ومجزأ.كما نضع في أعيننا كذلك حق سكان دارفور وواجبنا الأدبي والإخلاقي تجاههم. ومضى الوزير إلى القول إن الموقف الذي يعبر عنه بصفته وزيرا إسرائيليا ، تعبر عنه كذلك منظمات المجتمع الإسرائيلي. وقال لهذه الأسباب هم موجودون في دارفور لوقف الفظائع ضد شعبها ، ولتأكيد حقه في التمتع (بالاستقلال) وإدارة شئونه بنفسه .وزعم الوزير أن العالم يتفق معهم في انه لابد من التدخل في دارفور .وقد ساعد الموقف العالمي - حسب زعمه - في تفعيل الدور الإسرئيلي وإسناده كدور منفصل عن الدورين الأمريكي والأوربي ".
    ويكشف وزير الأمن الإسرائيلي في محاضرته أن رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق أريل شارون كان هو صاحب فكرة تفجير الأوضاع في دارفور حين يقول بالحرف إن أريل شارون " اثبت انه يمتلك نظرا ثاقبا وانه يفهم الأوضاع في القارة الإفريقية .وقد تبين ذلك من خلال خطاب كان شارون قد تحدث فيه عن ضرورة التدخل في دارفور. وهذا ما تحقق بالفعل، وبنفس الآلية والوسائل والأهداف التي رمت إليها إسرائيل. وطمأن الوزير الإسرائيلي مستمعيه بأن قدر كبير وهام من الأهداف الإسرائيلية تجد فرصتها للتنفيذ في دارفور الآن.
    الفقرات الماضية لابد أنها تمثل أجرأ ما يمكن أن يتحدث به وزير أمن ، إسرائيليا كان أم غيره . وهى تعكس روح التحدي وعدم مبالاة إسرائيل بخصومها العرب . فها هو وزير الأمن الإسرائيلي يذيع على الملأ اخطر أسرار التحرك الإسرائيلي ضد دولة عربية هي السودان، البعيد جغرافيا عن إسرائيل. ربما كان هدف الوزير ومؤسسته التي يديرها هو إشاعة المزيد من الإحباط في نفوس الشعوب العربية بهذا الحديث غير المبالي والاستفزازي.والمثير للاستغراب. ولكن الشعور بالاستغراب سينتهي تماما عندما يطالع المستغربون ردود الوزير على أسئلة مستمعيه. ففي رده على سؤال من نائبه عن مستقبل السودان، أجاب الوزير إجابة خطيرة فحواها أن هناك قوى دولية تتزعمها الولايات المتحدة ومصر ترى " ضرورة أن يستقل جنوب السودان وإقليم دارفور ". قلت إن إجابة الوزير هذا هي إجابة خطيرة.إذ انه من المعروف أن الولايات المتحدة لا تشجع أية إنشطارات جديدة في إفريقيا خوفا على الاستقرار الاقتصادي والتجاري والسياسي في المنطقة الغنية بالمواد الأولية التي تحتاجها الصناعات الأمريكية. كما إن انشطار السودان سوف يغرى الارومو في إثيوبيا لفعل الشيء ذاته، وسوف يفجر الأوضاع في يوغندا بين البوقندا أصحاب الإرث الملوكي القديم الذين لم ينسوا بعد كيف كان صولجان الكباكا، وبين الأشولي القبيلة الحربية المشاكسة التي أضاع عليها عيدي أمين مجدها الذي حققته على يد فتاها ملتون أبوتى الذي حرر يوغندا ثم سلبه عسكر الكاكوا بقيادة عيدي أمين سلطته لتبقى الضغينة الكامنة في النفوس انتظارا للفرصة المواتية. أما ادعاء الوزير بأن مصر هي واحدة من الدول التي تطالب باستقلال الجنوب ودارفور فهو قد يجعل القارئ لهذا التقرير يمدد رجليه كما فعل أبوحنيفة النعمان؟
    الأمل والرجاء هو أن يقرأ أبناء دارفور هذا التقرير بعين فاحصة وعقل متدبر. وأن يطرحوا بعض الأسئلة الضرورية على أنفسهم: و أن يتدبروا قول الوزير الإسرائيلي أن كل ما تحقق في دارفور هو بعض ما خططه أريل شارون ( وبنفس الآليات والوسائل!)
    ودعونا نقول يحفظ الله السودان، البلد والشعب ،من كيد إسرائيل التي لا تريد له أن يستقر. ولكن لابد من طرح الشق الآخر من السودان وهو كيف ولماذا نجحت إسرائيل في تنفيذ مخططها القديم في دارفور ذلك المخطط الذي ظل حبيس أدراج الصهاينة وصدورهم حتى وقت قريب. دعونا نوقد شمعة في الأركان المظلمة من حياتنا السياسية قبل أن نلعن الظلام. وليحفظ الله السودان من كيد نفسه ومن كيد أعدائه .
    وللإخوة في دارفور أقول إن هذا التقرير جارح لكرامة الأمة الدارفورية قبل كرامة عموم امة السودان. فغدا قد تذهب الإنقاذ التي نعارضها ، ولكن هل يبقى السودان ذلك هو السؤال الذي يضنيني الانتظار للحصول على إجابة شافيه عليه.
    انتهى النص .
    يتعين أن ننظر الأمر بعين البصيرة ، ولا نعتقد بأنا نبعُد عن المجال الحيوي للدولة الصهيونية ،
    للذين ليس لديهم بعد نظر ، و أن يعرف الجميع أن العدالة الإنسانية واحدة ، والحق حق
    يتعين أن يكون في كل الدنيا .

    .

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-01-2010, 10:43 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris05-31-10, 05:26 PM
  Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris05-31-10, 05:29 PM
    Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris05-31-10, 05:30 PM
      Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان معاذ الفحل05-31-10, 05:44 PM
        Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان عبدالله الشقليني06-01-10, 04:53 AM
      Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان عاصم الحاج05-31-10, 05:47 PM
        Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris06-01-10, 06:58 AM
          Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان عاصم الحاج06-01-10, 08:40 PM
            Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris06-02-10, 07:47 AM
              Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان مجدى محمد مصطفى06-02-10, 08:43 AM
                Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان محمد حسن العمدة06-02-10, 08:55 AM
                  Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان محمد حسن العمدة06-02-10, 08:59 AM
                Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris06-02-10, 08:56 AM
                  Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان محمد حسن العمدة06-02-10, 09:11 AM
                    Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris06-02-10, 09:28 AM
                      Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان محمد حسن العمدة06-02-10, 10:08 AM
                      Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان amir jabir06-02-10, 10:14 AM
                        Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان عاصم الحاج06-02-10, 09:36 PM
                          Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris06-03-10, 07:29 AM
                            Re: اين دعاه القانون الدولى وحقوق الانسان Elsheikh Mohd Aboidris06-03-10, 07:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de