|
|
 تباً لها من دعوة
|
لا أريد أن أقول أننا نحتاج الى معجزة لكى تتحقق وحدة البلاد ، كما أننى لا أويد فكرة الاستسلام الى حتمية انفصال الجنوب من الشمال أو ما يدور من حديث فى أن الانفصال اصبح قاب قوسين أو أدنى .. لإيماني العميق أن ما بين شعوب السودان بثقافاتها وإثنياتها المختلفة وبلغاتها وبدياناتها المتعددة من روابط أقوى وأصلب من أن تحددها صناديق إقتراع أو اتفاقات ثنائية كانت أو ثلاثية . ولكن ما يقلق – حقيقة – فى الظرف الراهن التعامل فقط بالعواطف مع هذا الأمر ، والتعامل بسذاجة فى أحايين كثيرة بطرح دعوة زائفة للوحدة بنظرة قد تزيد وتعمق الأزمة أكثر من حلها ، فقد تداولت الشبكة العنكبوتية فى الأيام الماضية دعوة فى ظاهرها تهدف لدعم وحدة السودان وفى باطنها كثير من الإساءات والقيل والقال
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تباً لها من دعوة (Re: لمياء الجيلى)
|
فالشيخ الذى ناشد الشباب المصرى فى (اليو تيوب ) بالهجرة الى الجنوب والزواج من نساء الجنوب دعماً للوحدة ونشراً للإسلام جاءت عباراته حنظلاً وغصة فى حلق أخواتنا بجنوب الوطن ووجدت رفضاً واستنكارا من كل من يعتز ويقدر إنسانية المرأة وكرامتها ، وحريتها وخياراتها المطلقة التى تحددها بنفسها ، فالشيخ الجليل أختصر المرأة الجنوبية ـ التى كافحت وناضلت وقاومت أقسى وأصعب الظروف ، إختصرها فى (أسنان بيضاء وعيون ) ، تجاهل قيمتها الإنسانية وتاريخها وإرثها العظيم . ، وتجاهل صبرها على فقد الوالد والولد والزوج فى حروب لا ناقة لها فيها ولا جمل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تباً لها من دعوة (Re: لمياء الجيلى)
|
ويبدو أن الشيخ والذى علم مؤخراً أن وحدة السودان وتوحده فى خطر ، وأن أمن السودان وتوحده ضمان لأمن بلاده فأطلق دعوته المرفوضة والمفرغة من أى فكرة ولا تسمن ولا تغنى من جوع ، بل تنم عن نظرة استعمارية ، استعلائية لا ترجو سوى ان تفرض أيدلوجية وعرقية تسببت فى جراح وشرخ طال بقاع مختلفة فى السودان ، وإقتص وشوه من هويته ومن جذوره الأفريقية وثقافاته المتعددة والمتنوعة ، والتى لن تهزم ولن تؤتى على غفلة سواءً كان ذلك عبر السياسات أو غيرها .. فما بين شعوب السودان شماله وجنوبه ، شرقه وغربه أقوى وأبقى ، وهو الواقع الثابت الباقى ، أما ما تصنعه السياسات وتبثه الدعوات يذهب (هباءً منثوراً ) غير مأسوف عليه مع ذهاب السياسات ومع ذهاب صانعيها وباثى سمومها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تباً لها من دعوة (Re: لمياء الجيلى)
|
فيجب الانتباه الى مثل هذه الدعوات الشائهة التى تحاول أن تستثمر فى مصير السودان أو تستهتر بقدرة شعوب جنوب السودان فى تحديد خياراته والتى إذا تمت فى حريات تامة دون أى شكل من أشكال التأثير يقينى أنها ستكون لصالح وحدة الوطن . فالوجدان السودانى لازال واحداً فقط يبحث عن صيغ جديدة للتعامل ، ويأمل أن تتحول المواطنة واقعاً معاشاً بكل إيجابياته وحقوقه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تباً لها من دعوة (Re: لمياء الجيلى)
|
العزيز لمياء الجيلي سلام و محبة
يا خي انتي ماشة للشيخ المصري البعيد داك مالك ... عليك الله شوفي حوالينك و في حوش بكري دا بتكتب شنو
كتب السيدح
Quote: وبعد كل هذه الوقاحة وقلة الادب والتطاول علي الأشراف والاحرار يجد الفروخ من يساندهم في هذا
المنبر ويقف في صفهم دون ان يردهم الي الصواب يقول لهم إنكم أخطأتم في البداية بحق الرجل.
آخر زمن
أن تلد الأمة ربتها |
المصدر
مدير تحرير صحيفة الانتباهة وزيراً !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تباً لها من دعوة (Re: لمياء الجيلى)
|
الأخت الفاضلة ليمياء
لك التحية
تابعت كغيري اليوتوبي المؤسف
ولا اتصورها أسباب دعاوي مصر لكن لديهم مشكلة حقيقية تتمثل في زيادة السكان وشح الموارد وليس لهم منفذ إلا جنوب مصر _ من ضمنه جنوب السودان _ وبالتالي الكلام عن الإسلام والوحدة يظل مجرد كلام تغطي به دعوي ملحة لنزوح عدد مقدر من الاخوان المصريين جنوبا للاستقرار بشمال السودان أو جنوبه وهذا الأمر سيصبح بعد سنوات أمر وأقع لا مناص منه بالنسبة للجارة الصحراوية قليلة الموارد متذايدة السكان ...و لا اتصور أى صعوبات ستواجههم في تطبيق ذلك بشمال السودان ... ولدينا حكومة وشعب مرحب بإخوانهم المصريين للغاية , فقط مطلوب منهم ومن دعاتهم قليل من الاحترام للشعب الجار الذين سينزحون لأرضه وعدم اللجؤ لاي تبريرات فطيرة كما بيتوبي الداعية , فنحن شعب يفهم ويعي جيدا أسباب اتجاه مصر لجنوبها .... عاجلا ام أجلا .
**
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تباً لها من دعوة (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الأخ حافظ
تحياتى
معاك داخل هذا المنبر هنا دعوات تنتهك كل الحقوق وتتجاوز معايير الآدمية والاحترام والتقدير ، كما أن الدولة تغض الطرف إن لم نقل ترعى صحف ومؤسسات اعلامية تسير على نفس النهج
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حافظ حسن ابراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست