اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2010, 05:21 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي (Re: كمال ادريس)

    Quote: تخرج عثمان ميرغنى في عام 1977 بمرتبة الشرف في العلوم السياسية من جامعة الخرطوم.(زميل دفعة)
    بدأ مع فؤاد مطر في مجلة التضامن واخذ من حرفية الصحافة اللبنانية الكثير
    انتقل إلى الشرق الاوسط في التسعينات
    اعتقد بعد هذه التجربة الطويلة في إدارة تحرير الجريدة
    من حق الاستاذ/ عثمان الرجوع إلى مهنيته كدارس للعلوم السياسية
    ونحن في انتظار مقالاته وهو المتمكن في هذا المجال

    على سندة

    شكرا اخي على
    على المعلومات القيمة عن الزميل عثمان ميرغني { الدفعة }
    ونتمنى ان يتاح له بعد ان تحلل من قيد مسؤولية ادارة التحرير
    ان يتدفق قلمه في صفحات الصحف


    Quote: الاستاذ عثمان ميرغني اسس لسابقة في الصحافة العربية... ان تتنازل وانت في قمة المجد.

    فلاول مرة في تاريخ الصحافة العربية يتنازل الرجل الثاني في صحيفة طوعا من منصبه ليخدم في مجال عشقه واحبه.

    تلك اخوتي هي الحقيقة المجردة.

    والرجل بخبرته واخلاقه يعدل وطن.

    (الشرق الاوسط) لم تفقد الاستاذ عثمان بل كسبته.

    الزميل / كمال ادريس
    بالتأكيد كان عثمان في قمة مجده
    فهو مكسب لأي صحيفة يكون فيها عثمان ميرغني حاضرا بقلمه
    ونتمى لن يواصل بمقاله الاسبوعي على صفحات الشرق الأوسط

    ================
    من مقالاته في الشرق الأوسط
    Quote: السودان.. لكي لا يكون الفصل أشد إيلاما
    ======================================
    عثمان ميرغني
    ========
    بعد أكثر من تأجيل، أعلنت نتائج الانتخابات السودانية بنتيجة كانت متوقعة، بل محسومة، وهي فوز الرئيس الحالي عمر البشير. الأمر الوحيد الذي كان موضع ترقب هو معرفة نسبة الفوز، خصوصا مع تكرار الحديث عن وجود تجاوزات، واستمرار الخلاف والجدل بين شريكي الحكم، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ومع أطراف المعارضة الشمالية الأخرى.
    وحسب الأرقام الرسمية المعلنة فقد حصل البشير على ستة ملايين صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وهم عشرة ملايين من أصل 16 مليون ناخب مسجل. وهذا يعني، حسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، أن ستة ملايين ناخب قاطعوا الانتخابات (مع وجود نسبة ممن لم تحتسب أصواتهم لسبب أو لآخر) وهو رقم يعادل الرقم الذي حصل عليه المرشح الفائز، ويشكل ما يزيد قليلا عن نسبة 37% من عدد الناخبين. وبالنظر إلى أن هذه أول انتخابات «تعددية» يشهدها السودان منذ حوالي ربع قرن، فقد كان المتوقع أن الإقبال عليها سيكون منقطع النظير وسيتجاوز كل التوقعات، إلا أن العملية شابها الكثير من الخلاف والجدل والتشكيك، تلته عدة انسحابات للمرشحين للرئاسة، مما أفقد الانتخابات صفتين أساسيتين، هما التعددية الحقيقية والشفافية الكاملة.
    الغريب أنه رغم الانسحاب فقد حصل ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية، على مليوني صوت، بنسبة 21% من عدد الأصوات التي تم فرزها. وهي إذا أضيفت إلى أصوات المقاطعين (6 ملايين) والأصوات التي حصل عليها المرشحون الآخرون، فإننا نكون أمام رقم يتجاوز ثمانية ملايين ناخب، أي أكثر من 50% من إجمالي الناخبين المسجلين، وهو أمر يطرح إشكالية حقيقية أمام من يتحدثون عن «شرعية» انتخابية من النتائج المعلنة.
    هناك مسألة أخرى تستحق التوقف أمامها، وهي نسبة فوز مرشح الحركة الشعبية، سلفا كير، في انتخابات رئاسة الجنوب، إذ حصل وفقا للأرقام الرسمية على 92% من الأصوات. فالجنوب صوت موحدا بينما صوت الشمال منقسما على نفسه، وكانت المشاركة عالية جدا في الانتخابات بالجنوب بينما تدنت في الشمال. هذا يعني أن الشمال يعاني من أزمة حكم في وقت يقف السودان فيه أمام مفترق طرق حقيقي، يتمثل في استحقاق استفتاء تقرير المصير في الجنوب الذي يحل بعد سبعة أشهر وبضعة أيام. فالناخبون في الجنوب أكدوا التفافهم حول الحركة الشعبية، وهو ما لم يحدث بالنسبة للمؤتمر الوطني في الشمال، كما أنهم أرسلوا رسالة مفادها أنهم مستعدون للاستفتاء ومقبلون عليه بأعداد كبيرة، وسط مؤشرات كثيرة توحي بأن خيارهم سيكون الانفصال وليس الاستمرار في الوحدة.
    لقد كانت الانتخابات ــ بالطريقة التي جرت بها ــ بابا لتعميق الخلافات، لا لحلها، ودعمت احتمالات الانفصال بدلا من دعم فرص الوحدة. وكل الأعين ستكون مركزة خلال المرحلة المقبلة على مسألة الاستفتاء الآتي بكل تأكيد في الجنوب، لأنه بند أساسي من بنود اتفاقية السلام سيقود التراجع عنه البلاد إلى جولة أخرى من الحرب تكون بلا شك أشد دمارا من كل الجولات التي سبقتها.
    الحكومة السودانية تدرك كل هذه الأمور، وترصد بلا شك التصريحات والتحركات الخارجية التي ربطت بين «تقبل» الانتخابات الأخيرة بكل علاتها وبين الاستفتاء المقبل في الجنوب. لهذا جاءت تصريحات البشير بعد إعلان فوزه لتؤكد التزام حكومته بإجراء الاستفتاء وقبول نتائجه واحترامها سواء كانت بالانفصال أو الاستمرار في الوحدة. ورغم كلام المسؤولين في المؤتمر الوطني الحاكم عن أن المعركة المقبلة أمام البلاد هي «الوحدة الجاذبة»، فإن الأمل في تحقيق معجزة تمنع الانفصال يبقى محدودا جدا، خصوصا بعد أن أضاعت الحكومة فترة تزيد عن خمس سنوات، منذ توقيع اتفاقية السلام، في المماحكات والخلافات مع الحركة الشعبية، وفي محاولات شق الجنوبيين. فماذا تستطيع أن تفعل الآن في سبعة أشهر؟
    لقد شكلت الانتخابات بإفرازاتها الماثلة أمام الأعين مرحلة تعميق الخلافات في الشمال، وتعزيز فرص الانفصال في الجنوب، وربما تضع السودان في سكة مواجهة دولية بالنظر إلى التصريحات الصادرة من واشنطن ومن عواصم أوروبية، والتي تشير إلى أن نتيجة الانتخابات لن توقف ملاحقة الرئيس السوداني في اتهامات المحكمة الجنائية الدولية.
    عقلاء النظام في الخرطوم يرون أنه لا بد من تجاوز نتيجة الانتخابات والبحث عن ترتيبات لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، بما في ذلك طرح تشكيل حكومة «قومية» تشارك فيها مختلف الأطراف، بما في ذلك الأحزاب التي لم تشارك في الانتخابات. ورغم معارضة المتشددين داخل النظام الذين يرون في الانتخابات فرصة لتعزيز الانفراد بالحكم واستكمال مشروع القضاء على الأحزاب الشمالية الأخرى، فإن المخرج الوحيد أمام البلاد ربما يكون في البحث عن وسائل لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وتشكيل حكومة جامعة تحقق السلام في دارفور وتشرف على استحقاق استفتاء الجنوب. فالسودان أمام مفترق طرق ويحتاج إلى رؤية قومية وروح تصالحية.

                  

العنوان الكاتب Date
اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي omer abdelsalam05-25-10, 07:20 PM
  Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي نصار05-25-10, 07:26 PM
  Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي omer abdelsalam05-25-10, 07:28 PM
    Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي ياسر يحى عبد الله05-25-10, 07:36 PM
      Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي omer abdelsalam05-25-10, 07:41 PM
        Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي omer abdelsalam05-25-10, 10:15 PM
          Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي Dr Salah Al Bander05-25-10, 11:23 PM
            Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي أمين محمد سليمان05-26-10, 05:35 AM
              Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي محمد سنى دفع الله05-26-10, 05:42 AM
                Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي singawi05-26-10, 06:40 AM
                  Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي abdulhalim altilib05-26-10, 07:04 AM
                  Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي محمد عبد الماجد الصايم05-26-10, 07:07 AM
                    Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي abdulhalim altilib05-26-10, 07:25 AM
                      Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي الرفاعي عبدالعاطي حجر05-26-10, 12:58 PM
                        Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني محمد عبد الماجد الصايم05-26-10, 01:10 PM
                          Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني Deng05-26-10, 01:55 PM
                            Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني طارق جبريل05-26-10, 02:01 PM
                              Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني omer abdelsalam05-26-10, 04:45 PM
                                Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني دينا خالد05-26-10, 05:29 PM
                                  Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني الشامي الحبر عبدالوهاب05-26-10, 06:07 PM
                                    Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني omer abdelsalam05-26-10, 07:33 PM
  Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي Adil Osman05-26-10, 07:49 PM
    Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي Ali Hamad05-26-10, 08:46 PM
    Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي omer abdelsalam05-26-10, 10:01 PM
      Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي Al Sunda05-26-10, 10:37 PM
        Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي كمال ادريس05-27-10, 11:50 AM
          Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي omer abdelsalam05-27-10, 05:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de