خبر مهم جدا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2010, 01:41 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبر مهم جدا

    BBC Arabic

    آخر تحديث: الخميس, 13 مايو/ أيار, 2010, 23:22 GMT
    أوغندا: توقيع اتفاق بين أربعة من دول منبع النيل دون موافقة السودان ومصر
    وقعت أربعة من دول حوض نهر النيل وقعت الجمعة في مدينة عنتيبي الاوغندية على اتفاقية إطارية مثيرة للجدل في غياب دولتي المصب مصر والسودان.

    ووقع ممثلو إثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا بالأحرف الأولى على الاتفاق بعد مفاوضات منذ حوالى عشر سنين بين الدول التسع التي يمر عبرها النهر من أجل تقاسم أفضل لمياهه، بيما أصدرت كينيا بيان تأييد للاتفاقية دون التوقيع ولم يحضر مندوبو الكونغو الديمقراطية وبوروندي.

    وفى مقابلة مع البي بى سي حذر جون نياورو المسؤول بوزارة المياه والرى الكينية والذى كان مشاركا فى المفاوضات حول هذا الموضوع خلال السنوات العشر الماضية، حذر من خطر الفوضى إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

    وكانت وزيرة المياه الاوغندية جنيفر نامويانجو قد اعلنت مؤخرا أن الاتفاقية الجديدة ستضمن "تقاسما أكثر عدالة" لمياه اكبر نهر في افريقيا, بحسب ما ترى هذه الدول.وأوضحت بياكاتوند أن الدول اليت على استعداد للانضمام إلى الاتفاقية ستمنح مهلة سنة.

    واكدت الوزيرة الأوغندية أن بنود الاتفاقية "لن تتغير", معربة عن الاسف لرغبة مصر والسودان في الابقاء على الوضع القائم.وقالت إن البلدين "سيتأكدان من صدقنا وجديتنا وأننا نبقي في اذهاننا أنه ينبغي ألا نواجه" هاتين الدولتين.

    لكن السودان ومصر اللتين تعتمدان بشكل كلي على النيل في التزود بالمياه ترفضان هذه التحركات.وأكد مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية في مصر ، أن الاتفاقية التى ستوقع اليوم لا قيمة لها من الناحية القانونية بالنسبة للدول التى لم توقع عليها.

    معلومات عن نهر النيل
    يبلغ طوله قرابة 6700 كيلومتر.

    يتكون النهر من لقاء النيل الابيض الذي ينبع من بحيرة فيكتوريا والنيل الازرق الذي ينبع من بحيرة تانا.

    يلتقي النهران في الخرطوم, ثم يعبر النهر كل الاراضي المصرية ليصب في البحر المتوسط.

    الاتفاق الحالي لتقاسم مياه النيل وقع عام 1929 بين مصر وبريطانيا وتمت مراجعته عام 1959.

    حصة مصر : 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا

    حصة السودان: 18.5 مليار متر مكعب.

    المنبع: سبع دول هي إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي.

    المصب: دولتان فقط مصر والسودان.

    والنيل الذي يبلغ طوله قرابة 6700 كلم, ينجم من لقاء النيل الابيض الذي ينبع من بحيرة فيكتوري ومن النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تان.

    ويلتقي النهران في الخرطوم عاصمة السودان, ثم يعبر النهر كل الاراضي المصرية ليصب في دلتا ضخمة في المتوسط.

    كان الاتفاق الحالي لتقاسم مياه النيل قد وقع عام 1929 بين مصر وبريطانيا وتمت مراجعته عام 1959.

    ويمنح هذا الاتفاق مصر حصة قدرها 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا بينما يبلغ نصيب السودان 18.5 مليار متر مكعب من مياه النيل البالغة 84 مليار متر مكعب سنويا، أي أن البلدين يحصلان على حوالي 87 في المئة من مياه النهر.

    وتمتلك القاهرة بموجب هذه الاتفاقية كذلك حق النقض في ما يتعلق باي اعمال او انشاءات يمكن ان تؤثر على حصتها من مياه النهر مثل السدود والمنشآت الصناعية اللازمة للري.

    ووفق الاحصاءات الرسمية فان احتياجات مصر المائية ستزيد عن مواردها في عام 2017.

    وقد جرت مفاوضات صعبة طيلة عشر سنوات, بين الدول التسع المطلة على حوض النيل, انتهت اخيرا في منتصف نيسان/ابريل إلى مشروع اتفاق خلال محادثات جرت في شرم الشيخ سارعت مصر الى رفضه.

    وتخشى القاهرة والخرطوم من تراجع كبير في امداداتهما بالمياه مع الاتفاق-الاطار الجديد الذي ينص على عدد من مشاريع الري والسدود لتوليد الكهرباء
    في الدول التي يمر فيها النهر.

    واكد أحد الخبراء أن "منسوب النهر لن يتاثر" بفعل مشروعات الري المستقبلية، وفي المقابل "فان بناء سدود يشكل نقطة خلاف واضحة, وقد يقلص ذلك
    بصورة كبيرة حجم" النهر, كما اقر هذا الاختصاصي الذي رفض الكشف عن هويته.

    وقد تمسكت مصر بحصتها التقليدية من مياه نهر النيل وحذرت دول حوض النيل من توقيع اتفاق لتقاسم مياه النهر لا تكون طرفا فيه، واعتبرت القاهرة القضية مسألة أمن قومي مؤكدة أنها ستدافع عما وصفته بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل.

    وتعتبر مصر الذي يصل عدد سكانها إلى زهاء 80 مليونا أن دول وسط افريقيا تستفيد من امطار غزيرة, يذهب قسم كبير منها هدرا, ويمكن استغلاله بطريقة افضل.

    ولا تزال مصر تؤيد المفاوضات للتوصل الى اتفاق كما اكد وزير خارجيتها احمد ابو الغيط مؤخرا الذي قال أيضا "في حال وقعت بعض الدول اتفاقا لا يحظى باجماع, فاننا سنشدد على احترام القانون الدولي".

    --------------------------------------------------------------------------------

    http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/05/100513_ni...isis_agreement.shtml
    © BBC 2010
                  

05-14-2010, 01:49 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    سلامات

    Quote: المصب: دولتان فقط مصر والسودان.


    تصحيح السودان دولة ممر وليس دولة مصب .. مصر فقط هي دولة المصب
                  

05-14-2010, 01:52 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: وليد محمد المبارك)

    اهمية الخبر بالاضافة الي تناوله لاهم الموارد "المياه" هو توقيع "اثيوبيا" علي الاتفاقية فمياه النيل الذي تصل السودان ثم مصر عبر النيل معظمها (85 الي 87 %) من اثيوبيا ...اثيوبيا لم تكن موقعة علي اتفاق بريطاني -مصري 1929 والذي تعول عليه مصر ولكن ايطاليا وقعت اتفاقا تنظيميا مع بريطانيا عام 1902

    Quote: تعتبر أثيوبيا أهــــــــــم دول النبع بالنسبة لمصر نظرا لحجم الإيراد المائى الوارد منها قي إطار الحــوض الشرقى لنهر النيل ومع ذلك فـلا ترتبط أثيوبيا مع مصر بأى إتفــاق تنظيمى باستثناء إتفاقيـــة عام 1902 م بين كل من بريطـــانيا (المسئولة عن مصر والســــودان)، إيطــــاليا (المسئولة عن الحبشة) قي ذلك الوقت وهى إتفاقية تقضى بعدم قيام الحبشة بأى أعمــال على بحيرة تانا أو النيل الأزرق أو نهر السودان مما يؤثر على حصة مصر والسودان ومن الجدير بالذكر أن مصر وقعت مع أثيوبيا عام 1993 م إطار للتعاون يتناول موضوع إستخـــــدام مياه نهر النيل تفصيلا من خلال الخبراء على أساس إتفاقـــى للمجـارى المائية الدولية المؤسس على الاستغلال الأمثل والمنصف وعدم الضرر والتعاون بين دول النهر. إلا أن أثيوبيا تقوم حاليا ببعض الأعمال بشكل منفرد ولكنهل ذات تأثير ضعيف ولا تؤثر على حصة مصر.
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1_%D9%88_...6%D9%8A%D9%84[/QUOTE]


    وبهذا تكون اثيوبيا قد اصرت علي موقفها ومصتالحها رغم محاولات مصرية مرخرا لتغيير ذلك الموقف وجر السودان الي ان يكون معها دولة مصب وهو دولة ممر ومعبر ....
                      

05-14-2010, 01:54 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: وليد محمد المبارك)

    Quote: تصحيح السودان دولة ممر وليس دولة مصب .. مصر فقط هي دولة المصب


    شكرا وليد للسبق بالتصحيح فانا نقلت الخبر كاملا وكنت احرر مداخلة معقبا ومشيرا الي ان السودان دولة معبر وممر فقط ...
                  

05-14-2010, 01:50 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    الاخ الكريم أبوبكر.

    شكرا على إيراد الخبر.

    طبعا ناس قريعتي راحت . السودان يقفون مع الخاسر دائما. تعودنا منهم ذلك في غزو العراق للكويت وفي دعمهم لمنظمة حماس ضد السلطة الفلسطينية ومواقف دولية أخرى. لسخرية القدر . الان مصر تحتج وتقول أن هذه الاتفاقية غير قانونية لأنها هي والسودان لم يشاركون فيها. أما الاتفاقية القديمة فلم تشارك بها يقية الدول وتمت بأشراف المستعمر البريطاني. وتريد مصر أن تفرض الاتفاقية القديمة على بقية الدول ولا تريد أن تفاوض من أجل إتفاقية جديدة عادلة. سوف تفقد مصر الكثير من تصرفها هذا وسوف تندم عليه . أما السودان فمسكين حاله وهو يتبع النظام المصري بمثل هذه الطريقة المهينة.

    طبعا من المؤكد إذا انفصل الجنوب فسوف ينضم الى ركب الدول الافريقية وسوف يوقع على الاتفاقية الجديدة من غير تردد.
                  

05-14-2010, 02:10 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Deng)

    عزيزي دينق

    مصر دولة مصب والسودان معبر وممر وبالتالي جر مصر للسودان لان يعتبر دولة "مصب" ربما كان سببا في استفزاز الدول الافريقية لتوقع وتؤيد الاتفاق الذي وقعته 4 دول واتفقت عليه دولة اليوم...من المنطقي ان تنضم دولة الجنوب اذا انفصلت الي الاتفاقية ....النظر الي المصالح يجب ان يكون المحرك الاساسي في العلاقات الدولية .. فمن كان يتخيل دولا قاتلت بعضها البعض قتالا مريرا ومحطما وقاسيا ومخربافي حرب عظمي قبل ست عقود تجمعها مصالحها اليوم في اتحاد اوروبي زالت فيه الحدود الاقتصادية وحتي الجغرافية ؟؟....
    امل ان تتعقل مصر وتترك امر الحق التاريخي والامن الاستراتيجي واعلان الحرب والخطر الاسرائيلي المزمع علي من يتجاوز خطا احمر وضعته هي بان تناقش مع كل دول حوض النيل كيفية الاستفادة من المياه بما يحقق لكل هذه الدول مصالحها ....
    هذه الدول تبحث عن مصالحها والحكومة المصرية والتي تتحدث كذلك باسم السودان يجب ان تقدر ذلك وتحترم ارادة هذه الدول فالتهديد والوعيد سيجعل مصر اول الخاسريين وهي تعاني اليوم من كثافة سكانية عالية وهدر للمياه يتجاوز ثلث ما تسحبه مصر بسبب سوء ادارة المياه .. السودان لا يجب ان يكون تابعا انما وسيطا عاقلا يعرف قيمته وقيمة ما يربطه بكل هذه الدول من حق جوار ودم ....وليست هي مصر فقط التي ترتبط بالسودان بوشائج دم وعرق وارض وتاريخ ...؟؟؟
                  

05-14-2010, 02:26 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    الاخ الباشمهندس ابو بكر

    الاخ وليد المبارك


    Quote: تصحيح السودان دولة ممر وليس دولة مصب .. مصر فقط هي دولة المصب


    كنت اليوم متتبعا لقاءا تلفزيونيا مع واحد بروفيسير سوداني مسؤول عن المياه وقد اكد هذا البروف ان السودان دولة منبع ومصب ربما بسبب الانهر الكثيرة التي تغذي النهرين الرئيسيين ولان فيضان بعض هذه الروافد سببه الامطار التي تنزل في الاراضي السودانية .

                  

05-14-2010, 02:33 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Deng)

    دينق (لماذا )


    مصلحة الدولة الجديدة ( اذا اصبحت خيار الجنوبيين ) شنو فى الانضمام الى الاتفاقيــة ؟


    Quote: طبعا من المؤكد إذا انفصل الجنوب فسوف ينضم الى ركب الدول الافريقية وسوف يوقع على الاتفاقية الجديدة من غير تردد.





















    ابوبكر + وليــد ( كــدى عرفو لينــا دولة الممر و المصب والمنبـع )


    وكيــف السودان يكون دولــة منبــع من ويــن ؟
                  

05-14-2010, 03:59 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    تحياتي يا بدر

    Quote: ابوبكر + وليــد ( كــدى عرفو لينــا دولة الممر و المصب والمنبـع )


    ,من وجهة نظر من قرء فعدا يوروندي وافريقيا الوسطي واثيوبيا حيث المصادر الرئيسية للامطار والانهار والتي تمر لتصل بحيرات منها ينساب التيل من اقصي نقطة في الجنوب واخري في الشرق فان كل الدول في واقع الامر دول ممر او انسياب Flow(countries where Nile flows through) ولكن حين تضاف البحيرات التي تتجمع فيها المياه قبل انسيابها شمالا وغربا ثم شمالا فاعداد دول المنبع تزداد كما قرءت وبالتالي ففرضية ما ذكره اخونا ودشيقوق نقلا عما سمعه من مختص فربما يقع السودان في خانه المنبع والممر .. اما مصر فهي الدولة الوحيدة التي يصب فيها النيل الي البحر وليس الي نهر مغذي اخر للنيل .. ونضيف الي ذلك ان الاتفاقات بين المستعمريين اخذت بتصنيف ان كل الدول الثمانية هي دول منبع ومصر دولة مصب ....22% من طول نهر النيل الذي يصل الي ما يقارب 6695 كلم ينساب عبر مصر والباقي من اطول انهار العالم معظمه في السودان ثم دول المنبع فهذا الذي يجعل السودان دولة ممر او انسياب اكثر من كل دول حوض النيل ....
    التعنت المصري في الاصرار علي حصص باتفاقات بين مستعمريين ولسنوات طويلة تغير فيها شكل هذه الدول سيادة وحجما واقتصادا وليس علي كيفية ادارة الاستفادة من المياه بما يوافق مصالح كل هذه الدول وبمرونة توافق نموها واحتياجاتها هو الذي ادي الي ما نحن فيه اليوم ....المهم ليس الحصة وانما كيفية الاستفادة وفق مصالح كل دولة ...
    ليس من السهولة او حتي الاحتمال السيطرة العسكرية علي منابع النيل او فرض واقع لا تقبله الدول التي ينبع فيها النيل او هي التي تكون المصدر الرئيسي لمياه وخصوصا في قارة متخمة بالمشاكل والحروب الاهلية والفقر فلذا علي مصر التعقل وعلي السودان ان يكون محايدا في هذا الصراع ليضمن علي الاقل انسياب النيل في اراضيه دون مشاكل ونحن بلد فيه ملايين العطشي والتصحر في ازدياد متطرد مع ازدياد في اعداد البشر وسوء ادارة لكل الموارد....

    (عدل بواسطة abubakr on 05-14-2010, 04:05 PM)

                  

05-14-2010, 04:32 PM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: طبعا من المؤكد إذا انفصل الجنوب فسوف ينضم الى ركب الدول الافريقية وسوف يوقع على الاتفاقية الجديدة من غير تردد



    السودان دولة منبع وممر ومصب...اذا اعتبرنا فقط وادي العواتيب كمصدر لرفد مياه النيل
    والوديان الفرعية الاخري وهي كثيرة...وجميعها تغذي النيل وتضيف عليه حصة اضافية..
    ممر من الخرطوم الي وادي حلفا..ومصب عند مقرن النيلين...(دي لولوة ممكن ان يتم اللجوء اليها
    واثباتها بحذلقة مصرية)


    اذا دي تفتح عمل الشيطان يا دينق...فاحسن لهم ان ينضموا الآن بدلا من
    الانتظار لما بعد يناير 2011 فحينها سيكون الموقف اضعف والتصعيد
    اخطر وربما لا تعتبر الدولة الجديدة طرفا في الاتفاق
                  

05-14-2010, 06:30 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: nazar hussien)

    الخطاب المصري والذي يشاركه السودان "بالتصويت السكوتي " ما زال مستفزا ويعيد تدويير اسقاطاته التي ادت الي اتفاق اليوم الاطاري فهاهو وزير الموارد المائية والرى المصري يعقب علي اعلان الاتفاقية الاطارية بان "مصر اخترقت تكتل منابع النيل" وان 4 دول فقط وقعت الاتفاقية ؟؟؟؟ اثيوبيا هي دولة المنبع ل85% من المياه التي تصل مصر وكينيا ويوغندا فيهما بحيرة فيكتوريا التي تاتي بغالب ما تبقي فكيف يقلل الوزير السئول من هذا الاتفاق والذي سيكون مرجعا لهذه الدول في اية محادثات مستقبلية .. مصر لن يكون من صالحها ان تتعامل مع اتفاقات حديثة كهذه..اتفاقية لدول قرارها السيادي لديها وليس لدي المستعمر مقابل اتفاقية لمستعمر مع مستعمر...العالم يتغير رغم الاتفاقات فدول تتحد ودول تنفصل وحدود تتغير ولذا فالخطاب المرن الواعي الخالي من عصبية وجعجعة هو الذي يجب ان يكون سائدا ...

    Quote: علام : مصر اخترقت تكتل منابع النيل
    الجمعة، 14 مايو 2010 - 19:58


    الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
    كتب ماهر عبد الواحد

    أكد الدكتور محمد نصر الدين علام،فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن توقيع 4 دول فقط من دول المنابع على الاتفاقية الجديدة التى تم توقيعها اليوم، يعد نجاح للجهود والاتصالات المصرية طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن الخارجية المصرية ووزارة الرى لم تتركا أى جهة مانحة فى العالم وإلا وتم الاتصال بها، أو إرسال وفود لها لشرح أسباب الخلاف، والتأكيد على أن المبادرة تقوم على أساس دعم التعاون والاستقرار والأمن فى إقليم الحوض، وليس الخروج عن إطار المبادرة والتصرف بشكل منفرد.

    علام أكد أنه تحدث مع أغلب الجهات المانحة الأكثر فاعلية فى العالم وأن جميعها أبدت تعاطفها مع الموقف المصرى السودانى الملتزم بإطار شرعية القانون الدولى، وأنه لابد من الحفاظ على الأمن والاستقرار باعتبار ذلك هدفا أساسيا للمبادرة والوصول إلى صيغة توافقية فى الاتفاقية الإطارية لخدمة جميع شعوب دول الحوض، وقال علام، إن الأربع دول التى وقعت على الاتفاقية المنفردة صباح اليوم هى أثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وروندا، بينما رفضت كل من بورندى والكنغو الديمقراطية وكينيا، مضيفا أن الدول التى رفضت التوقيع هى دول ذات سيادة واتخذت قراراتها بالشكل الذى يخدم مصالحها وليس لمصر تأثير على أية دولة، فقد تكون الدول التى امتنعت عن التوقيع رأت أن الجلوس مع مصر الشقيقة على مائدة التفاوض ودعم جهود التعاون أكثر نفعا من التوقيع المنفرد.

    علام قال، إن الخارجية المصرية بذلت جهودا كبيرة ومسئوليها عقدوا العديد من الاجتماعات والجولات مع الكثير من الجهات الدولية المانحة.

    وقد أشاد علام بالموقف الموحد لمصر والسودان فى مجال الأمن المائى والموافقة المسبقة والحفاظ على الحقوق التاريخية فى مياه النيل للبلدين وقال، إنه على اتصال يومى مع نظيره السودانى لمتابعة ما يحدث من تطورات على الساحة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

    وقال اطمئن الشعب المصرى أنه لا تأثير ولا مساس بحصة مصر من المياه، مذكرا بما سبق أن أعلنه فى بيانه الأخير أمام مجلس الشعب من أن الحكومة المصرية تبدى اهتماما كبيرا بقضية مياه النيل باعتبارها قضية أمن قومى تمس حاضر ومستقبل الشعب المصرى وأنها لن تسمح تحت أى ظرف من الظروف المساس بحقوقها أو بحصتها السنوية.

    مؤكدا قدرة مصر ممثلة فى وزارة الرى على الوفاء باحتياجاتها من الموارد المائية وأوضح أن التعاون مع دول حوض النيل يتخذ العديد من الأشكال فى مشاركة مصر لمساعدة دول الحوض فى مختلف المشروعات التنموية.
                  

05-14-2010, 06:46 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    مكان السودان الطبيعي كان مع إخوته الأفارقة .... لكنه وكما قال دينق يختار دائماً الطرف الخاسر ليقف معه ويجر مزيداً من الويلات على شعبه المسكين
                  

05-14-2010, 07:04 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Hani Arabi Mohamed)

    ياهاني

    Quote: مكان السودان الطبيعي كان مع إخوته الأفارقة .... لكنه وكما قال دينق يختار دائماً الطرف الخاسر ليقف معه ويجر مزيداً من الويلات على شعبه المسكين


    مكان السودان يجب ان يكون مع مصالحه وفي حساب الربح والخسارة عاني السودان من الازدواجية في المعيار لدي من شعر حكامه الاوائل انه ينتمي اليهم ...كما اشرت في مداخلة سابقة فالدول الاوربية التي تقاتلت حتي اتت علي الاخضر واليابس فيها قبل عقود ست فقط اليوم متحدة اقتصاديا وسياسيا وامنيا وجغرافيا ....المانيا التي كانت نازية حينها اليوم هي في اتحاد مع فرنسا.. انها المصالح التي تجعل الاتحاد الازربي يدفع ما يقارب المئتي مليار يورو لينقذ "اثينا" اليوم ...

    ونحن ما زلنا في سوق عكاظ لم نتحرك منه قيد انملة ....
                  

05-14-2010, 07:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: مصلحة الدولة الجديدة ( اذا اصبحت خيار الجنوبيين ) شنو فى الانضمام الى الاتفاقيــة ؟



    بدر الدين أسحق.

    لأنوا وبكل بساطة للسودان مصالح أقتصادية وحدود مع دول المنبع. وقبل كل شئ يجب علينا أن نقف مع الحق ويجب أن نعطي الحقوق لأصحابها.

    ولكن يجب أن تعلم أن جنوب السودان تهطل به أمطار غزيرة طول العام وهو أقل حوجة الى مياه النيل مقارنة مع الدول الاخرى.
                  

05-14-2010, 07:51 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Deng)
                  

05-14-2010, 08:38 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)
                  

05-14-2010, 08:27 PM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Deng)



    باشمهندس ابوبكر

    تحايا صادقة


    ملف مياه النيل شكل منذ امد ليس بالقريب موجها استراتيجيا لعلاقات مصر الافريقية

    و اهتمام مصر بتثبيت اتفاقية الخمسينيات نابع من ان الحرب القادمة حرب مياه

    فشلت الدبلوماسية المصرية في كبح جماح دول منطقة البحيرات الكبري في شرم الشيخ فلجأت الي

    التهديدات الجوفاء مصتصحبة معها الموقف السوداني المساند.

    كان يمكن للسودان لعب الدور التوفيقي المستقل عن التأثبر المصري و كان يمكن ان تقبل بذلك دول حوض النيل الاخري .

    فليس في مصلحة السودان استعداء جيرانه و هو مقبل علي مرحلة مفصلية في تاريخ بقائه متحدا


    و ليس في مصلحة السودان تبني الرفض المصري و المدافعة عنه و حصته في المياه لن يصيبها تأثير كبير



                  

05-14-2010, 08:43 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: ابراهيم عدلان)

    عزيزي ابراهيم

    Quote: كان يمكن للسودان لعب الدور التوفيقي المستقل عن التأثبر المصري و كان يمكن ان تقبل بذلك دول حوض النيل الاخري .
    فليس في مصلحة السودان استعداء جيرانه و هو مقبل علي مرحلة مفصلية في تاريخ بقائه متحدا
    و ليس في مصلحة السودان تبني الرفض المصري و المدافعة عنه و حصته في المياه لن يصيبها تأثير كبير


    شكرا علي الاضافة .. هذا هو الدور الواجب علي السودان ان يؤديه لا ان يبقي تابعا في قرارات تجعل منه عدوا لكثير من جيرانه ولا تحل مشكلة مصر وانما تجر السودان معه الي ضائقة مائية نحن في غني عنها فملايين السودانيين مناطقهم تعاني من العطش حاليا ....

    متي يهتم حكام الغفلة السودانيون بمصالح السودان ويجعلونها اولوياتهم
                  

05-15-2010, 06:37 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: هل اخترنا الخيار الصحيح في ازمة حوض النيل؟ ... بقلم: ماهر ابوجوخ
    الاثنين, 10 مايو 2010 09:44


    بقلم: ماهر ابوجوخ *


    الرابع عشر من الشهر الجاري قد يكون يوما فارقا وتاريخيا لمنطقة دول حوض نهر النيل، إذ سيشهد هذا اليوم تقسيم الدول العشر التي ظلت طوال العقد الماضي تتفاوض للبحث عن اطار قانوني يجمعها لمعكسرين يضم الاول كلا من السودان ومصر أما الثاني فيضم بقية دول الحوض الثماني (اثيوبيا، ارتريا، كينيا، يوغندا، الكنغو الديمقراطية، رواندا، بورندي وتنزانيا) حيث تعتزم دول المعسكر الثاني التوقيع على اتفاق اطاري بصورة منفردة بمعزل عن السودان ومصر اللذان يشترطان اجراء بعض التعديلات على الاتفاقية كشرط سابق للتوقيع عليها التي تحفظ لهما مبدأ حقوقهما التاريخية في الاستفادة من مياه النيل.


    وتفجرت الازمة بشكل داوي في الاجتماع الوزاري لوزراء ري دول الحوض الذي عقد قبل عام في عاصمة الكنغو الديمقراطية كينشاسا حيث انسحب الوفد السوداني يومها من الاجتماع بعد اثارته لنقطة اجرائية تتعلق باحالة القضايا الخلافية حول الاتفاقية التي احيلت من الوزراء للاجتماع الرئاسي وبالتالي فإنه لا يجوز مناقشتها مجدداً من قبل الاجتماع الوزاري، اما الجانب المصرى فطلب بادخال عدد من التعديلات بأن يتضمن البند 14 ب من الاتفاقية الخاص بالامن المائي نصاً صريحاً يتضمن عدم المساس بحصة مصر وحقوقها التاريخية فى مياه النيل، وأن يتضمن البند رقم 8 من الاتفاق أى مشروعات تقوم بها دول أعالى النيل، اتباع إجراءات البنك الدولي في هذا الشأن صراحة وأن يتم إدراج هذه الإجراءات في نص الاتفاقية وليس في الملاحق الخاصة بها كما وضعت شروط للتوقيع على هذا الاتفاق وتعديل البندين رقم "34 أ" و"34ب"، بحيث تكون جميع القرارات الخاصة بتعديل أي من بنود الاتفاقية أو الملاحق بالإجماع وليس بالأغلبية، وفي حالة التمسك بالأغلبية فيجب أن تشمل دولتي المصب، واقترحت مصر تشكيل لجنة وزارية رباعية - من مصر والسودان وإثيوبيا وإحدى دول حوض النيل الإستوائي - مع وجود خبير أو اثنين من المنظمات الدولية لإيجاد صيغة توافقية خلال 6 شهور، وما فاقم من تعقيدات الامر هو فشل الوزراء في اجتماعات شرم الشيخ في التوصل لاتفاق يتجاوز الخلافات حيث اعلنت وقتها الدول الثماني اتجاهها التوقيع المنفرد بمعزل عن السودان ومصر.


    ولعل الامر الجديد هو انضمام اثيوبيا التي تقدر كميات المياه التي تغذي نهر النيل من هضابها بحوالي 80% لمجموعة دول منبع النيل الابيض التي سبق أن كونت جسما تنسيقيا بينها منذ عام 2005م، وهو ما يجعل الشكل والسيناريو القادم مختلفا بشكل كبير.


    الموقف السوداني بدأ مسانداً ومنحازاً للموقف المصري ومتمسكاً بمبدأ الحقوق التاريخية لكلا البلدين ولعل دوافع القاهرة واصرارها على التمسك بالاتفاقيات التاريخية واخرها اتفاقية 1959م يبدو امراً مفهوماً ومتسقاً مع مكاسبها التي نتجت عن تلك الاتفاقيات فاتفاقية 1959 م منحتها 55.5 مليار متر مكعب وخصصت للسودان 18.5 مليار متر مكعب فقط، ولعل هذا الموقف طرح العديد من التساؤلات حول مراعاة واستصحاب هذا الامر للمصالح السودانية الاستراتيجية على المدى البعيد سيما في الوقت الذي يلوح فيه في الافق وجود اتجاه لجنوب السودان للانفصال ووقتها ستتم المحاصصة بين الشمال والجنوب في المياه.


    في تقديري أن السودان تعرض لظلم فادح في اتفاقية 1959م تجاوز الجزئية المتصلة بنصيبه الزهيد في حصة المياه لما هو اكثر من ذلك، فهو ملزم بالتنازل عن نفس المقدار الذي ستتنازل عنه مصر في حال إقرار حصص جديدة لصالح استخدامات دول حوض النيل، هذا امر غير عادل ولا يستقيم ولا يقوم على أي منطق فإذا كان توزيع الحصص لم يستصحب التساوي بغض النظر عن المنطق الذي استند عليه هذا التوزيع فما الذي يجعل التساوي قائماً في (الاخذ) ويجعله غائباً عن (العطاء).


    قد يقول البعض أن الموقف السوداني يهدف لمخاطبة ود القاهرة وعدم فقد سندها الدبلوماسي والسياسي بسبب تعقيدات الاوضاع التي يمر بها السودان محلياً واقليمياً ودولياً وعلى راسها تقرير المصير للجنوب ودارفور والمحكمة الجنائية الدولية، أو انه يستند على مبدأ احترامه والتزامه بالعهود والمواثيق والاتفاقات التي ابرمها، حيث نتج عن الفرضية الأولى أو الثانية أو كليهما مساندة الموقف المصري في تأكيد الحقوق التاريخية للطرفين في استخدام مياه النيل، وجوهر هذا الموقف جعل السودان يصنف في معسكر (مع) مصر و(ضد) الاخرين بالمنطقة وهو موقف تترتب عليه تداعيات كبيرة قد يتضرر منها السودان في المقام الاول، وهو ما كان يفرض عليه تمييز موقفه عن الموقف المصري، وهو ما يذكرنا بالتداعيات التي ترتبت عن سوء فهم موقف السودان الرسمي في حرب الخليج الثانية إذ كان رافضاً لغزو الكويت من قبل العراق وفي نفس الوقت يرفض مبدأ تدخل القوات الدولية إلا أن الموقف الشعبي والاعلامي كرس لدعم الموقف الاول وهو ما يجعل السودان يدفع ثمناً باهظاً بسبب هذا الامر لما يقارب العقد من الزمان.


    بخلاف الاضرار المستقبلية التي قد تنشأ، فإن نشوب صراع إقليمي بالمنطقة كما تتكهن به العديد من المؤسسات الاعلامية بين مصر واثيوبيا سواء كان بشكل مباشر بين البلدين -رغماً عن عدم وجود حدود مشتركة بينهما- او بتغذية الصراعات بالمنطقة عبر العديد من السيناريوهات سيجعل السودان واراضيه في اتون حرب إقليمية سيتضرر من تبعاتها بشكل رئيسي، سواء انزلقت اقدامه ليجد نفسه في غمار تلك الحروبات ووقتها سيكون حكم التحالفات التي نشأت في المنطقة بين مجموعة الثمانية مهددا من معظم اطرافه والتي ستؤدي بكل تأكيد لمفاقمة ازماته الداخلية المعلوم التهابها وعدم قابلية الاوضاع الداخلية الهشة تحمل تبعات حروب اكثر أو مواجهات ذات طابع إقليمي في جانبها الانساني والبشري من خلال موجات النزوح واللجوء ناهيك عن خوض غمار تلك الحروب الاقليمية.


    وبمقارنة تلك المعطيات على مصر فنجد بعض الضرر واقع عليها ولكنها تكون قد استعارت المنهج الامريكي بـ "خوض الحرب خارج الارض" المطبق في افغانستان والعراق، وصحيح أن لكل حرب خسائر ولكنها وفق ذلك المنهج الامريكي هي اقل كلفة من خوضها في اراضيها وربما تجد اطرافا اقليمية لديها القابلية للقيام بها بالوكالة. ونتيجة تلك الحرب قد تؤدي لتحقيق هدف استراتيجي ظل امرا بعيد المنال باحكام سيطرتها على منابع النيل خاصة فرعها الرئيسي النيل الارزق ويجعلها تؤمن هذا الملف وتغلقه بـ "الضبة والمفتاح" عند تحقيقها أو حلفائها الاقليميين لنصر عسكري، أو فشلها في تحقيق هذا الانتصار بشكل سريع وخاطف أو عدم تحقيقه اصلاً فوقتها ستجد نفسها في حرب استنزاف ومتورطة في اتون مواجهات وحروب ذات كلفة باهظة لا يسمح اقتصادها بالانفاق عليها لفترات طويلة وقد يؤدي هذا الامر لتزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري وربما وجدت نفسها وجهاً لوجه امام شبح تجربة حرب اليمن التي خاضتها منتصف القرن الماضي، إلا أن عدم تحقيق الانتصار في تلك المواجهة الاقليمية سيكون إمكانية أن يؤدي لحدوث تغيرات سياسية في تركيبة الحكم بمصر.. أما على المستوي الاستراتيجي فستكون مصر امام الامر الواقع بأنها خسرت معركة مياه النيل بشكل نهائي وبالتالي سيكون لاثيوبيا مطلق السلطة والقدرة على التصرف في مياه النيل بالكيفية التي تراها مناسبة.


    المخرج من كل هذه السيناريوهات المقلقة لجميع دول وشعوب حوض النيل يستوجب حل الازمة ومفتاح الحل في الخرطوم فهي القادرة بحكم صلاتها المباشرة هي وحكومة جنوب السودان مع بقية دول حوض النيل على ايجاد المعادلة التي تجعل باب الحوار مفتوحاً بين الفرقاء وتبعد شبح الحرب والصراع عن المنقطة، هذا لن يتحقق دون تعديل موقف السودان بأنه متمسك بمبدأ الحقوق التاريخية ويقر باحقية دول حوض النيل في الاستفادة من مياه النيل، مصلحة السودان الاساسية تعزيز صلاته وعلاقاته مع جيرانه سيما دول حوض النيل وتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسكان هذه المنطقة، هذا امر ايجابي يعود بالنفع عليه وعلى الاخرين من حوله، الخطوة الأولى لتحقيق هذا الامر قمة رئاسية لدول حوض النيل تستضيفها الخرطوم التي جمعت بين النيلين الازرق والابيض في المقرن.


    لشعوب هذه المنطقة سجلات حافلة بالحروب الاهلية والاقليمية جربوا اوارها واكتووا بنيرانها وحصدوا خرابها، ولذلك فليس من بين خياراتهم الاستمرار في زراعة الحرب وحصد الموت انهم يتطلعون لصناعة الحياة وتحقيق الاستقرار، ومثلما كان السودان ملهمهم في رحلة الاستقلال والانعتاق من الاستعمار فهم اليوم بحاجة لتجديد دوره ولن يكون عصياً على الخرطوم التي وحدت العرب من بعد تشرذم بعد هزيمة 1967م منحت المهزومين الامل في امكانية أن ينتصروا، أن تفعل ذات الأمر مع دول حوض النيل بعد أن بلغت القلوب الحناجر وظن انه (النزال) فربما يكون عتمة الظلام هي التي تسبق انبلاج الفجر الجديد.


    * صحفي بصحيفة (السوداني) اليومية المستقلة


    رابط المقال بموقع صحيفة (السوداني)
    http://www.alsudani.sd/openion-articles/16527-2010-05-10-07-23-59.html



                  

05-15-2010, 09:26 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    في الاخبار:
    امس :مصر ترفض اتفاق دول المنبع
    اليوم:السودان يرفض اتفاق دول المنبع

    وهذا يذكرني بماركة تجارية اشتهرت عند ظهور الغرامافون ( حاليا هو السي دي بلايير ) وهي Her Master's Voice عرفت ب "صوت سيدو " فالجهاز كان يردد ما في الاسطوانه ....
    يجب ان يكون للسودان موقفا سياديا خاصا به وليس صوتا تابعا ...مصر تبحث عن مصالحها ولها في ذلك ما تشاء ولكن ليس من حقها جر السودان الي ان تسئ علاقاته بسبع دول هي جارة له وليست لمصر وللسودان منافع مع هذه الدول وعرق ودم والمهم ان يكون السودان حريصا علي مصالحه وقويا في ان يحمي تلك المصالح ...
                  

05-15-2010, 10:03 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: وعلي السودان ان يكون محايدا في هذا الصراع ليضمن علي الاقل انسياب النيل في اراضيه دون مشاكل ونحن بلد فيه ملايين العطشي والتصحر في ازدياد متطرد مع ازدياد في اعداد البشر وسوء ادارة لكل الموارد


    عزيزي ،
    مصالحنا الوطنية.
    وهي بالتأكيد ، وقد كانت على مدى التاريخ،
    متعارصة مع المصالح المصرية،
    المصريون يدركون ذلك جيداً
    لذلك هم دائماً مع الحكومات الضعيفة المعزولة عن الشعب السوداني ،
    لأنها ، وليس غيرها من يطأطيء للمصريين ،
    ويرضخ لابتزاوزهم،
    مصر المستعمرة للسودان بالشراكة مع البريطانيين
    الذين كانوا ينفردون بحكم أغلب الدول الأخرى،
    وضعوا اتفاقية 1929، فالدول الأخرى ليست ملزمة
    بما اتفق عليه المستعمران ،
    المؤلم في الأمر ان من يحكمون بلادنا
    قد قرروا الإحتطاب في حبال المصريين ،
    متجاهلين المطالب العادلة لآخرين،
    بال حتى المطالب العادلة لبلادنا.
    فكيف تنتظر من بلدان تغمر مياه النيل جزءاً
    من اراضيها وتمر بها ، أن تقف
    متفرجة عليه دون الإستفادة منه!!
    بينما المصريون يسيؤن استخدام تلك المياه
    بالتفرج عليها وهي تنحدر نحو المتوسط!!
    علينا أن نلتفت إلى مصالحنا التي هي
    جزء من مصالح الدول الأخرى ،
    لا مصالح المصريين.

    تحياتي
                  

05-15-2010, 03:34 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: dardiri satti)

    ياقريبي

    Quote: بينما المصريون يسيؤن استخدام تلك المياه
    بالتفرج عليها وهي تنحدر نحو المتوسط!!


    الفاقد من مياه النيل التي تصل مصر يصل الي ما يتجاوز نصف حصة مصر من المياه :

    :
    Quote: وتفاقم أزمة المياه، وخصوصاً في ظل المتغيرات المناخية الراهنة؛ إضافة الى ضرورة الحفاظ على خصوبة التربة وعناصرها الأساسية. ويرجع بعض خبراء الإقتصاد فجوة الغذاء في العالم العربي الى سوء إدارة الموارد المتاحة، التي تُفاقم مشكلة ندرتها المُزمنة. ومثلاً، تشير التقارير إلى أن الفاقد من مياه النيل في مصر يصل إلى حوالى 29 بليون متر مكعب سنوياً، بنسبة تزيد على 52 في المئة من حصة مصر في مياه النيل. ويفترض معالجة هذه المشكلة باستخدام المعلوماتية في هندسة أنظمة الري والصرف.
    من دراسة بعنوان" نصف حصة مصر من مياه النيل مهدور … «الزراعة الرقمية» تحاول كبح «تسونامي» الجوع "
    http://aabdelaal.maktoobblog.com/1018016/%D9%86%D8%B5%D...4%D8%B2%D8%B1%D8%A7/

    وفقا لذلك وبعملية حسابية بسيطة فان كمية المياه التي تهدره مصر (29 بليون مم) ربما يتجاوز حصص كل دول حوض النيل الاخري ...الامر يتجاوز حاجة حقيقية الي تثبيت واقع دون مراعاة للتغيرات التي طرات في فترة جاوزت القرن علي باقي دول حوض النيل ... مصر تحتاج دون غيرها من دول حوض النيل الي تناول امر الصراع بعقلية وموضوعية وليس بتهديد ووعيد .. مصر فقدت اي دور مؤثر في افريقيا منذ اكثر من 4 عقود وفقدت كثيرا حتي وسط الدول العربية ومؤتمر طرابلس للقمىة العربي الاخير فيه ما يكفي من مؤشرات...الشعب المصري يجر الي صراعات بواسطة حكامه وهو شعب صابر موجوع مقهور محبوس بين جدران ديكتاتورية وفساد حكام ونخب ظالمة ...مصر يجب ان تتعايش مع الواقع لتنهض من كبوتها وليس العودة الي عصر الباب العالي والباشوات والخديويات والفلاح المطحون بينهم ...
                  

05-15-2010, 03:38 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    الاتفاق مع دول المنبع وبالذات اثيوبيا اكثر من ضروري فمثلا نسبة التبخر في السودان ومصر حوالي 12% بينما هي في اثيوبيا 3% ولذا فخزن المياه في اثيوبيا اكثر جدوي من خزنه في السودان او مصر ...
                  

05-15-2010, 03:51 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: مصر دولة مصب والسودان معبر وممر وبالتالي جر مصر للسودان لان يعتبر دولة "مصب" ربما كان سببا في استفزاز الدول الافريقية لتوقع وتؤيد الاتفاق الذي وقعته 4 دول واتفقت عليه دولة اليوم...من المنطقي ان تنضم دولة الجنوب اذا انفصلت الي الاتفاقية ....النظر الي المصالح يجب ان يكون المحرك الاساسي في العلاقات الدولية .. فمن كان يتخيل دولا قاتلت بعضها البعض قتالا مريرا ومحطما وقاسيا ومخربافي حرب عظمي قبل ست عقود تجمعها مصالحها اليوم في اتحاد اوروبي زالت فيه الحدود الاقتصادية وحتي الجغرافية ؟؟....
    امل ان تتعقل مصر وتترك امر الحق التاريخي والامن الاستراتيجي واعلان الحرب والخطر الاسرائيلي المزمع علي من يتجاوز خطا احمر وضعته هي بان تناقش مع كل دول حوض النيل كيفية الاستفادة من المياه بما يحقق لكل هذه الدول مصالحها ....
    هذه الدول تبحث عن مصالحها والحكومة المصرية والتي تتحدث كذلك باسم السودان يجب ان تقدر ذلك وتحترم ارادة هذه الدول فالتهديد والوعيد سيجعل مصر اول الخاسريين وهي تعاني اليوم من كثافة سكانية عالية وهدر للمياه يتجاوز ثلث ما تسحبه مصر بسبب سوء ادارة المياه .. السودان لا يجب ان يكون تابعا انما وسيطا عاقلا يعرف قيمته وقيمة ما يربطه بكل هذه الدول من حق جوار ودم ....وليست هي مصر فقط التي ترتبط بالسودان بوشائج دم وعرق وارض وتاريخ ...؟؟؟



    الاخ الكريم أبوبكر.


    مشكلة الحكومة المصرية هي أنهم لا يستوعبون المتغيرات الدولية الحديثة، وأنهم مازالوا يتعاملون مع الدول الافريقية هنا بنفس عقلية المستعمر الذي أبرم تلك الاتفاقية الظالمة للدول الافريقية والقديمة تاريخيا. المصرين يتعاملون مع هذا الملف وكأنهم دولة منبع وليس دولة مصب. وهذا ضد الطبيعة طبعا. الان هنالك أتفاقية موجودة بين الدول التي وقعت عليها، وعندما يبدأ تنفيذ تلك الاتفاقية فذلك معناه أن هنالك مشاريع جديدة سوف تنشاء بموجب تلك الاتفاقية. فماذا ستفعل مصر وذنبها السودان في حالة قيام سدود وخزانات بتلك الدول؟ هل ستلجاء مصر للحل العسكري؟ لا أعتقد ذلك. وهاهي الان تضيع الحل السياسي، وهم أصلا لم يكن لديهم حل أقتصادي شامل للمسألة. المصرين في ورطة حقيقية هذه المرة ويجب أن يتعاملوا معها بحكمة وذكاء وليس بأطلاق عبارات تستفز دول المنبع كل يوم.
                  

05-15-2010, 04:35 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Deng)

    Quote: والمهم ان يكون السودان حريصا علي مصالحه وقويا في ان يحمي تلك المصالح ...


    شكرا باشمهندس أبو بكر
                  

05-15-2010, 09:26 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: مكان السودان الطبيعي كان مع إخوته الأفارقة

    يبدو أن مصر تقع في أمريكا الجنوبية.

    سلامات يا باشمهندس،
    الموضوع من الأهمية بمكان ولكنه يحتاج نقاشا هادئا
    يستصحب مسائل قانونية كثيرة وأوضاع سياسية غاية في
    التعقيد وأتمنى أن نشخص أية قضية في ضوء معطيات
    وواقع وعدسات محايدة بعيدا عن الحساسية التي نتناول
    بها - وبشكل ثابت - كل ما يتصل بمصر وكان مصر هي عدونا
    الأول.
    أشكر لك إيراد الموضوع وإفادتك التي أشرت إليها ويتوجب
    علينا معالجة الأمور في ضوئها ألا وهي القاعدة الذهبية
    بأن علاقات الدول تحكمها المصالح وحسب.. المصالح لا أكثر.
    أتمنى أن يتيح الوقت والعافية وطول البال مشاركة إضافية.
    تسلم.
                  

05-16-2010, 04:56 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: محمد المرتضى حامد)

    تحياتي يالمرتضي

    Quote: يستصحب مسائل قانونية كثيرة


    الجزئية القانونية تحتاج الي اسهامكم كقانونيين... فاتفاقيات وقعت بالنيابة عن دول كانت مستعمرة كيف تكون ملزمة لتلك الدول بعد ان ذهب المستعمر وصارت دولا مستقلة ذات سيادة ؟؟؟ اتفاقية لاهاي في نهاية سبعينات القرن الماضي هل كافية لاثبات حقوق اطراف في مثل تلك الاتفاقات؟؟؟؟؟
                  

05-20-2010, 12:23 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: الخميس 5/20/2010
    آخر تحديث : 3:50 AM توقيت الدوحة



    اعتبر أنها المشكلة وليس السودان
    زيناوي: مصر لن تمنعنا بناء سدود 20/05/2010




    انتقد رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي في تصريحات للجزيرة موقف مصر الرافض لإعادة توزيع الحصص بين دول حوض النيل التسع، وقال إنها لا تملك وحدها حق تحديد نسبة كل دولة. وأكد أن مصر لا تستطيع منع إثيوبيا من بناء سدود على نهر النيل.

    وقال في تصريحات للجزيرة "أعرف أن البعض في مصر لديهم أفكار بالية تستند إلى أن مياه النيل هي ملك لمصر وهي تمتلك الحق في كيفية توزيع مياه النيل، وأن دول المنبع غير قادرة على استخدام المياه لأنها غير مستقرة وفقيرة".

    وأضاف أن "هذه الظروف تغيرت، فإثيوبيا فقيرة ولكنها قادرة على تسخير الموارد الطبيعية الضرورية لإقامة أي أشكال من البنى التحتية والسدود على النهر".

    وأكد أنه لا يرى أن السودان هو مصدر المشكلة، معتبرا أن مصر هي المشكلة، وقال "لا أرى ما يمنعها من الانضمام للركب، لن تستطيع مصر أن توقف إثيوبيا أو تمنعها من بناء سدود على النهر، هذا تاريخ ولن يكون جزءا من الحل، فالحل ليس هو محاولة مصر أن توقف ما لا يمكن وقفه".

    في هذه الأثناء جدد وزير الري والموارد المائية المصري محمد نصر الدين علام في تصريحات من الخرطوم رفض مصر والسودان لأي اتفاقية تقاسم جديدة لمياه النيل، وأكد أن البلدين سيتخذان الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذا الأمر.

    وأكد علام أن مصر والسودان ستتخذان الإجراءات القانونية الدولية لوقف أي استخدام للمياه في أغراض غير الطاقة تؤثر على حصتي البلدين من مياه النيل.

    توقيع كيني
    وكانت كينيا قد وقعت أمس الأربعاء اتفاقية جديدة تدخل تغييرات على الترتيبات التاريخية لاقتسام مياه النيل، وقالت إن مصر التي تعارض الاتفاق ليس أمامها خيار سوى الانضمام إلى الاتفاقية الجديدة.

    وبعد ما يزيد على عشر سنوات من المحادثات التي دفع إليها الغضب على ما اعتبرته بعض الدول ظلما تضمنته الاتفاقية السابقة الموقعة عام 1929، وقعت إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا اتفاقا إطاريا لتقاسم مياه النيل في الرابع عشر من الشهر الجاري بمدينة عنتيبي الأوغندية، وهي خطوة اعترضت القاهرة والخرطوم عليها.

    ونقلت رويترز عن وزيرة المياه الكينية تشاريتي إنغيلو قولها أمام مؤتمر صحفي في نيروبي إن "معاهدة 1929 عفا عليها الزمن، لا شيء يوقفنا عن استخدام المياه كما نحب، الأمر الآن متروك لمصر كي تنضم".

    وتعطي الاتفاقية السابقة مصر الحق في الاعتراض على المشروعات التي تقام على مجرى النيل التي تعتقد أنها قد تعطل سريان النهر الممتد بطول 6600 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط.

    ولم يوقع السودان على الاتفاقية الجديدة. وتراقب مصر -التي تعتمد بشكل شبه كامل على النيل وتعاني بالفعل من تهديدات ارتفاع درجة حرارة الأرض- السدود التي تقام في شرق أفريقيا.

    ونهر النيل مصدر حيوي للمياه والطاقة للدول التسع التي يجري في أراضيها.
    وقالت إنغيلو إن الاتفاقية الجديدة التي تنشئ مفوضية دائمة لإدارة المياه، تضمن لكافة الدول المشتركة في النهر الاستخدام المتساوي للموارد.

    دعوة لمصر والسودان
    وأضافت أن بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية من المتوقع أن توقعا على الاتفاقية قريبا. ودعت السودان ومصر إلى الانضمام للاتفاق وقالت "لا تستطيع دولتان وقفنا عن تنفيذ هذا الاتفاق التعاوني".

    وبينما ترغب إثيوبيا في التحكم في مواردها المائية الهائلة، ترغب كينيا في زيادة إنتاجها من الطعام عبر إنشاء أنظمة للري في حوض بحيرة فيكتوريا، كما أنها ترغب في توصيل المياه النقية في أنابيب إلى المزيد من المنازل.

    وقالت إنغيلو إن "الحكومة مقيدة في جهودها لجذب التمويل من أجل تنفيذ استثمارات ضخمة تتطلب دعما دوليا في التمويل مثل السدود".

    وينبع ما يقرب من 85% من ماء النيل من إثيوبيا، فيما تتركز نصف موارد المياه السطحية الكينية في بحيرة فيكتوريا.

    وقالت الوزيرة إن النيل لن يكون مطروحا على الأجندة خلال الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا إلى القاهرة خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.

    تحذير مصري
    وكانت مصر قد حذرت من إقامة سدود على النيل في دول المنبع, وقالت إنها يمكنها أن تمنع إقامة مثل هذه السدود والمشروعات الأخرى.

    وقال وزير الري والموارد المائية المصري محمد نصر الدين علام إن أي مشروع يقام على مجرى النهر لا بد أن توافق عليه مصر والسودان وفقا لنصوص الاتفاقيات الدولية.

    وأعلن أن مصر تراقب عن كثب وبدقة المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة في دول المنبع "حتى لا يتم استخدام مياه هذه المشروعات في زراعة مساحات من الأراضي قد تؤثر سلبا على حصتنا المائية".

    وقال علام إن مصر ليس لديها اعتراض على إقامة السدود ومشروعات الطاقة في دول المنبع ما دامت لا تؤثر على حصتها التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا.


    جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2010
                  

05-20-2010, 12:48 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: دعوة لمصر والسودان
    وأضافت أن بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية من المتوقع أن توقعا على الاتفاقية قريبا. ودعت السودان ومصر إلى الانضمام للاتفاق وقالت "لا تستطيع دولتان وقفنا عن تنفيذ هذا الاتفاق التعاوني".


    من التعقل ان تنضم مصر والسودان الي الاتفاقية لتضمنا حقوقهما والا فالصوت العالي والضجيج الاعلامي والتهديدات والتمسك باتفاقات لم تكن هذه الدول طرفا مباشرا فيها سوف لا تؤدي الا الي مزيد من التعقيدات عليهما ....هذه الدول تعرف القوانيين الدولية مثلها مثل مصر والسودان والم تكن واثقة من خطابها لما اتفقت عليهورفضت اتفاقات 1929 و1902 .. وكلتا مصر والسودان معبر ومصب وليست منابع فكيف لمصر ان تقنع هذه الدول بتلك الاتفاقات وهي تتحصل علي 85% من مياه النيل بينما كل هذه الدول وجملة اعداد سكانها اضعاف سكان مصر والسودان تتحصل علي القليل الباقي .وفي ذات الوقت فالمياه المهدورة من حصة مصر بسوء الادارة والاستعمال هي اضعاف اضعاف ما تتحصل عليه هذه الدول ؟؟؟؟؟
    الموضوعية والتعقل واجبة والا فالخسارة واردة
                  

05-20-2010, 01:23 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: يبدو أن مصر تقع في أمريكا الجنوبية.

    سلامات يا باشمهندس،
    الموضوع من الأهمية بمكان ولكنه يحتاج نقاشا هادئا
    يستصحب مسائل قانونية كثيرة وأوضاع سياسية غاية في
    التعقيد وأتمنى أن نشخص أية قضية في ضوء معطيات
    وواقع وعدسات محايدة بعيدا عن الحساسية التي نتناول
    بها - وبشكل ثابت - كل ما يتصل بمصر وكان مصر هي عدونا
    الأول.
    أشكر لك إيراد الموضوع وإفادتك التي أشرت إليها ويتوجب
    علينا معالجة الأمور في ضوئها ألا وهي القاعدة الذهبية
    بأن علاقات الدول تحكمها المصالح وحسب.. المصالح لا أكثر.
    أتمنى أن يتيح الوقت والعافية وطول البال مشاركة إضافية.
    تسلم.



    الأخ محمد المرتضى.

    هذا الامر واضح وضوح الشمس ولا توجد به أي تعقيدات، التعقيدات الوحيدة هي صادرة من القاهرة وتتمثل في التصريحات الاستعلائية والاستعمارية الذي يطلقها المسئولين المصرين . يجب أن نعترف جميعا أن إتفاقية مياه النيل هي ظالمة وتم التوقيع عليها في غياب دول المنبع وهي الاغلبية. أما الموقف السوداني فهو مخجل ولا يشرف الشعب السوداني أبدا. نعم مصر هي العدو الاول للدولة السودانية وهي التي تشكل له خطرا محدق. مصر بها تضخم سكاني هائل والحل الوحيد لها هو التوجه جنوبا تجاه منابع النيل حيث الاراضي الخصبة والحياة الساهلة. ويشجعها على ذلك هو الدولة السودانية الضعيفة والمفككة. بالامس كانت حلفا واليوم حلايب وغدا منطقة أخرى .
                  

05-20-2010, 03:07 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Deng)

    بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندي سؤالان لو سمحت يا باشمهندس ابوبكر:

    اولا : هل تضمن القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بتقسيم حصص المياه بين الدول هل تضمن حصصا متساوية بين دول المنبع ودول المصب ؟ وايضا بين الدول غزيرة الموارد او التي لديها موارد مياه داخلية بديلة كالمياه الجوفية والامطار وبين الدول التي تعتمد اعتمادا كاملا على النهر المشترك محل التقسيم ؟

    ثانيا: لماذا سارعت الدول الأفريقية الى توقيع الاتفاقية مع علمها بأن هنالك احتمالا قويا جدا لولادة دولة جديدة ذات سيادة بعد تسعة شهور وعشرة ايام هي ( دولة السودان الجديد في جنوب السودان ) وهذه سيكون لها كلمتها وحصتها المستقلة عن حصة السودان، فهل تريد تلك الدول الموقعة بسرعة قطع الطريق وحرمان الدولة الجديدة من حقها المشروع في استغلال الروافد الكثيرة جدا لتنمية اقتصادها الوليد؟
    ( بحر العرب ، بحر الزراف ، بحر الجبل ، بحر الغزال ، بحر ابيض ، نهر السوباط الخ ) وليس في الجنوب سد واحد
    أليس هذا الاجراء يستهدف هضم حق شعب جنوب السودان اكثر من هضم حق مصر؟ فمن الذي عليه الآن التحفظ وعدم التوقيع حفاظا على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم المائي ؟ أليس السودان بوضعه الحالي وحكومته؟
    فاذا وقعت حكومة السودان فانها سوف لن تخون مصر بقدرما تخون جنوب السودان اساسا
    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

05-20-2010, 04:43 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    عزيزي محمد

    حسب علمي مما قرءت فاتفاقية 1929 و 1902 لم تضمن حصصا متساوية ... وللفائدة اشير الي اتفاقية 1929 في الرابط ادناه:

    اتفاقية مياه النيل 1929
    http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A...%86%D9%8A%D9%84_1929

    واتفاقية 1902 بين بريطانيا واثيوبيا كانت عن اقامة سدود في اثيوبيا

    وملخص عن ندوة حول ذات الموضوع لمتخصصين سودانيين في الاسبوع الماضي في الخرطوم بخصوص الاتفاقية التي وقعت في كمبالا يوم 14 مايو الجاري تجيب علي بعض تساؤلاتك :
    مختصون: السودان لن يتأثر بتوقيع الاتفاقية، ويطالبون بزيادة نصيبه .. تقرير: خالد البلولة ازيرق

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?view=article&catid=12...A2010-05-13-09-26-00
    &tmpl=component&print=1&layout=default&page=&option=com_content&Itemid=55
                  

05-22-2010, 08:44 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: حسب علمي مما قرءت فاتفاقية 1929 و 1902 لم تضمن حصصا متساوية ...


    يا باشمهندس
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا اتحدث بوجه عام حول القانون الدولي ومبادئه فيما يختص بتقسيم مياه الانهار المشتركة فيما بين عدة دول
    اتساءل عن الاسس التي يفرضها القانون الدولي في هذه الحالة

    وثانيا اقول : الا توافقني الرأي بأنه في حال انفصل الجنوب فانه سيكون مكبلا ازاء اقامة اية مشاريع سدود ضخمة طالما انه غير مشمول بحصص الاتفاقية المذكورة وبالتالي الا ترى ان مسارعة دول الحوض الى التوقيع قبل نتائج يناير 2011 م تعني اهمال حقوق الجنوب وتكبيله مبكرا ؟ وبالتالي فمن واجب السودان الآن عدم التوقيع معهم ؟
    _______________
    وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
                  

05-22-2010, 11:42 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    عارف يا قريبي الاتفاقية دي كانت وراء افقار الولايات الشمالية وهجرات اهلنا من زمن بعيد
    للداخل والخارج
    لانه ببساطة لم يكن بمقدور احد على شريط النيل تركيب وابور سحب مياه ولو بحجم ماسورة حنفية
    بدون الحصول على تصديق من لجنة مياه النيل
    حقيقة لو الشعب السوداني بملكوه المعلومات الصحيحة
    مفروض يكون عنده موقف يفرضه على المؤسسة الحاكمة ..
    والتنظيمات السياسية سواء مؤيدة او معارضة عليها أن تبرز موقفها المؤيد لمصلحة المواطن
    اذا كانت مصر مراعاة لحقوق شعبها تعتبر المسألة حياة او موت ..
    الحكومة السودانية والمنظمات السياسية برضوا مفروض ينظروا لحقوق شعبهم من نفس الزاوية..
    قطاعات المجتمع المدني والصحافة والعلماء المتخصصين
    مفروض يكون عندهم حراك توعوى جاد ومسؤول
    لانو دي فرصة اذا ضاعت علينا نكون جنينا على اجيال الحاضر والمستقبل..
    ولات ساعة ندم.
    لانه اذا حصل اي تنازل مصري
    متأكد سوف يأتي على حساب السودان بسبب تبعيته وضعف دفوعاته عن مصالحة الخاصة.
    في النهاية اليد السفلى هي التي تعصر.

    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 05-22-2010, 11:45 AM)

                  

05-23-2010, 01:18 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: محمد على طه الملك)

    يا قريبي الملك

    Quote: لانه ببساطة لم يكن بمقدور احد على شريط النيل تركيب وابور سحب مياه ولو بحجم ماسورة حنفية
    بدون الحصول على تصديق من لجنة مياه النيل


    للاسف الاوائل الذين قيل انهم كانو في حوار مع المستعمر البريطاني المصري تركو لمصر جزئية دورهااو نصيبها في السودان كما هي وفق ما بينت انت وحكاية الري المصري ونقاط قياس النيل ولجنة مياه النيل ..تحديد المواقف وفق المصالح الانية والمستقبلية انشغل عنه هؤلاء بشكليات من يرفع العلم اولا وهكذا بقينا في هذه الدائرة الشريرة نعيد تدوير اسقاطاتهم
                  

05-22-2010, 07:19 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    عزيزي محمد

    Quote: انا اتحدث بوجه عام حول القانون الدولي ومبادئه فيما يختص بتقسيم مياه الانهار المشتركة فيما بين عدة دول
    اتساءل عن الاسس التي يفرضها القانون الدولي في هذه الحالة


    لست قانونيا ولكن الذي اعرف هو ما يتردد عن قبول اتفاقات سبقت الاستقلال عملا بقبول الحدود الجغرافية وبالتالي فمصر تتمسك بهذا كمدخل لقسمة المياه وفق اتفاقيات 1929 و 1902 بينما دول المنبع لا تري ذلك وانما فهم لاحتياجاتها واعجبني مقال كتبه الكاتب المصري د.عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام فيه كثير من العقلانية تتجاوز الصراع حول نصوص القانون الدولي :
    المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد

    Quote: وثانيا اقول : الا توافقني الرأي بأنه في حال انفصل الجنوب فانه سيكون مكبلا ازاء اقامة اية مشاريع سدود ضخمة طالما انه غير مشمول بحصص الاتفاقية المذكورة وبالتالي الا ترى ان مسارعة دول الحوض الى التوقيع قبل نتائج يناير 2011 م تعني اهمال حقوق الجنوب وتكبيله مبكرا ؟ وبالتالي فمن واجب السودان الآن عدم التوقيع معهم ؟


    لا اظن ذلك فدول المنابع دعت السودان والمصر الي الانضمام الي الاتفاقية اي ان الباب مفتوح لسودان موحد او سودانيين ولا اظن ان الاتفاقية الاطارية تريد ان تكبل مصر او السودان انما تبحث الدول الموقعة الي فهم يتجاوز اتفاقات تاريخية الي احتياجات انية ومستقبلية
                  

05-22-2010, 10:11 PM

على محمد الخير

تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 1665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    تحية واحترام باشمهندس ،،

    Quote: مكان السودان يجب ان يكون مع مصالحه وفي حساب الربح والخسارة...



    شغلتنا المشاغل عن ما يكتب فى هذا المنتدى ... وله الحمد ان يجد الواحد منا ما يطفىء الظمأ من راجح وحكيم القول ... ارى فى مختصر الاقتباس اعلاه خلاصة الوصفة التى يجب ان يعيها حكامنا اليوم... ومن سيحكمنا غدا ...
                  

05-22-2010, 10:42 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: على محمد الخير)
                  

05-23-2010, 01:29 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: Omer Abdalla)

    خالص شكري اخي عمر .. قراءته الان للمرة الثانية وربما كان هذا المقال هو احد المقالات التي اخطا قراءتها خبير الشئون السودانية في مركز الدراسات الاستراتيجية في مؤسسة الاهرام هاني رسلان ووصف وفقها النخبة السودانية بعداوة مصر ... الان تنحسر الهوجة المصرية والتهديد والوعيد تدريجيا ويعود العقل المصري الي واقع ما ذكره د.القراي ليجدو منافع لهم وسط منافع الاخرين لا وسط حرمان الاخرين

    Quote: وان يطرحوا موضوع إتفاقية مياه النيل، بصورة موضوعية ومحايدة، تعطي كل ذي حق حقه، دون جور على أحد، وتظهر مصر بالمظهر اللائق، المحترم لحقوق الشعوب، والمحتكم الى الجهات القانونية الدولية، التي يكون حكمها في هذه القضايا نهائياً.. فإذا جاء مخالفاً لاطماع مصر التوسعية، في التنمية على حساب غيرها، فليفكر المصريون في بدائل أخرى مثل تحلية مياه البحر وحفر الآبار، وغيرها، فلعل هذه البدائل، تكون أوفر لمصر، من الحروب التي تزهق الأرواح، ثم لا تضمن الماء!!


    يبدو ان رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرامد.عبدالمنعم سعيد التي يعمل فيها الخبير هاني لم يخطئ القراءة ولم ياخذ بنظرية "العداوة" التي اتي بها السيد الخبير وقال ما يوافق ما ذكره د.القراي اعلاه في مقاله امس في ذات الصحيفة والذي اشرت اليه في احد ردودي اعلاه ....
                  

05-23-2010, 01:37 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: على محمد الخير)

    سلام يا علي

    Quote: ... ارى فى مختصر الاقتباس اعلاه خلاصة الوصفة التى يجب ان يعيها حكامنا اليوم... ومن سيحكمنا غدا ...


    ضائقة مالية عالمية ...احداث جسام علي الابواب ...المصادر تشح .. امس تابعت برنامج "مسرح علي الهواء" في قناة الشروق وكان عن الشباب والاحباط .. النتيجة عطالة من خريجيين وغيرهم اصابهم الاحباط والقنوط وينتظرون ان ياتي الحكام بما وعدوهم به في الانتخابات لان صبرهم كاد ان ينفذ.. نفط لا يحل المشكل وقضايا تعقدت بسوء ادارة وانانية مطلقة والباقي لنا هو هذا النيل ومياهه فهل يعي هؤلاء الحكام اهميته ام يكتفون بشرفة قصر علي النيل
                  

05-23-2010, 04:24 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: أزمة تقسيم مياه النيل.. نهاية قوة مصر الناعمة

    هل أضحت مصر بالفعل عاجزة عن الدفاع عن أمنها القومى وحماية مصالحها الحيوية؟ هل تراجعت فاعلية الدبلوماسية المصرية وأجهزة الدولة السيادية ليس فقط لجهة الدفاع عن أمن ومصالح مصر فى الشرق الأوسط، بل أيضا فى حوض نهر النيل، شريان حياتنا وشرط وجودنا؟ هل نحن أمام لحظة تراجع كبرى لدور مصر فى محيطها الإقليمى الشرق أوسطى والأفريقى، وهل صحيح أن الجوار صار ينظر إلى مصر كدولة «عادية» لم تعد مؤهلة لممارسة النفوذ والقيادة وإن تغنّى رسميوها طويلا بماضى زعامتها التليد؟ مثل هذه التساؤلات تطرحها اليوم بقوة أزمة الاتفاقية الإطارية لدول منابع حوض نهر النيل وتداعياتها الخطيرة على تقسيم مياه النهر وحصة مصر من المياه.

    توالت مشاهد محدودية فاعلية، إن لم يكن عجز الدبلوماسية المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية فى المحيط الشرق أوسطى مثل احتلال العراق وصعود النفوذ الإيرانى والدور التركى وحرب إسرائيل على لبنان والصراع الفلسطينى الداخلى وانفصال حماس بغزة وتعثر إنجاز المصالحة الفلسطينية والحصار الدولى المفروض على القطاع وحرب إسرائيل عليه والمظاهرات المتكررة أمام السفارات المصرية فى العواصم العربية. ورسخ فى أذهاننا كمصريين وفى نقاشاتنا العامة أن دورنا الإقليمى يتراجع وأن مصر لم تعد تلك الدولة العظيمة مرهوبة الجانب فى الجوار أو على الأقل صاحبة الكلمة المسموعة بشأن قضاياه وصراعاته.

    على الرغم من توالى مشاهد محدودية الفاعلية هذه، إلا أن الدبلوماسية المصرية أبدا لم تبدو على هوانها الذى أظهرته أزمة الاتفاقية الإطارية لدول منابع النيل. ببساطة وبعد فشل جولة المفاوضات الجماعية الأخيرة بشرم الشيخ ودون انشغال كبير بتداعيات سلبية محتملة، وقعت خمس من دول المنابع على اتفاقية تتجاهل الحقوق التاريخية لمصر والسودان فى مياه النهر والاتفاقيات الدولية سارية المفعول والمعمول بها منذ عقود طويلة لتقسيم حصص المياه، ولم يعنها معارضة القاهرة والخرطوم للاتفاقية وتلويحهما برد قوى.

    ثم استيقظت الدبلوماسية المصرية وأجهزة الدولة السيادية (أو على الأقل هكذا بدت الأمور للمتابع من الخارج) على خلفية الكارثة الجديدة لتنتج بداية خطابا رسميا ـ كان به من التحايل على الذات بغرض تخفيف وقع الكارثة الشىء الكثير ـ قلل من أهمية الاتفاقية الإطارية وشدد على طابعها غير الإلزامى وكونها لا تمثل سوى موقف أقلية من بين دول حوض نهر النيل.

    وحين ظهر جليا أن أغلبية دول الحوض تتبنى الاتفاقية وأنها تكتسب لذلك زخما إقليميا حقيقيا، عدلت مصر الرسمية من توجهها لتناشد دول الحوض العودة إلى مائدة المفاوضات الجماعية وبدأت فى إرسال الوفود إلى بعض عواصم دول الحوض بحثا عن بداية جديدة للحوار معها. ودون تسرع فى الحكم على النتائج المحتملة لدبلوماسية اللحظة الأخيرة، يبدو تعامل عواصم دول المنابع معها متراوحا بين التحفظ الشديد والاستخفاف إن لم يكن التجاهل (منذ أيام قليلة طالعتنا بعض الصحف المصرية بخبر رفض الرئاسة الكينية وضع قضية الاتفاقية الإطارية على جدول أعمال القمة الرئاسية المصرية الكينية، وكانت كينيا قد وقعت أخيرا على الاتفاقية).

    ما الذى أوصل الدبلوماسية المصرية إلى هذا الهوان وأضعف نفوذها فى دول منابع حوض النيل إلى حد التعامل الاستخفافى مع مصالح مصر وأمنها القومى؟ الإجابة، باختصار، هى أن العامل المسبب الأول يتمثل فى غياب الدور المصرى النشط والفعال عن حوض النيل ومحدودية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع دوله. وغياب الفاعلية عن الحوض لا يشكل الاستثناء، بل للأسف القاعدة حين النظر إلى مجمل دور مصر فى القارة الأفريقية الذى تراجع على نحو مريع خلال العقدين الماضيين.

    العامل الثانى هو اعتماد الدبلوماسية المصرية، فى تعاملها مع ملف تقسيم مياه النيل، خليط من النهج التأجيلى والتحايلى، قللت بمقتضاه طويلا من أهمية نزوع بعض دول المنابع إلى تجاهل حقوق مصر فى المياه ولم تأخذ الحديث المتواتر للمسئولين الإثيوبيين والأوغنديين عن رفض «سطو» مصر والسودان على مياه النيل على محمل الجد. وعندما حلت كارثة توقيع الاتفاقية الإطارية، لم تتجاوز دبلوماسيتنا فى فعلها حدود دبلوماسية ما بعد وقوع الكارثة بتركيزها على التحرك السريع دون مقاربة استراتيجية واضحة واهتمامها بالتداعيات دون النظر فى المسببات، وذلك للأسف الشديد هو منطق الدول الضعيفة والصغيرة فى التعاطى مع أزماتها.

    أما العامل الثالث، وهنا يتلاقى جزئيا ضعف دور مصر فى المحيط الشرق أوسطى مع ضعفه فى المحيط الأفريقى، فيتمثل فى تراجع ريادة مصر وإشعاعها الحضارى وانقضاء عصر الانبهار بمصر كنموذج يحتذى به ـ أو بعبارة قصيرة تراجع قوة مصر الناعمة. أبهرت مصر الناصرية الجوار الأفريقى بتبنيها لقضايا التحرر الوطنى ومناهضتها للاستعمار على امتداد القارة ثم بانضمامها إلى ركب التعاون القارى منذ تأسيس منظمة الوحدة (الاتحاد الأفريقى الحالى) وكذلك بمساهمتها التنموية فى مشاريع تحديث الدولة والمجتمع فى العديد من البلدان الأفريقية وتطويرها للعلاقات الاقتصادية والتجارية معهم.

    وحافظت مصر فى السبعينيات والثمانينيات على قدر معقول من دورها الريادى ومن الاهتمام والانفتاح على أفريقيا، إلا أنها ابتعدت كثيرا عن القارة وعن دول حوض النيل خلال العقدين الماضيين. وما إن فقد الجوار الأفريقى انبهاره بريادة مصر وإشعاعها الحضارى ودورها التنموى حتى طغت لغة المصالح على العلاقات مع القاهرة، وهنا أضحى متوقعا بل وطبيعيا أن تناهض بعض دول حوض نهر النيل المصالح المصرية حين تتعارض مع مصالحها هى. غابت مصر عن أفريقيا فتحولت النظرة إليها فى بعض أرجاء القارة إلى دولة غريبة، وغابت أفريقيا عن مصر فاختزلها فضاؤنا العام إلى منافسات كرة قدم مع الفرق المصرية وأنباء متفرقة عن كوارث إنسانية هنا وهناك رتبت أحيانا شيئا من الاهتمام الشعبى.

    ومن الخطأ البالغ، وهو ما وقع فيه بعض المعلقين والمحللين خلال الأيام الأخيرة، أن تختزل هذه العوامل المركبة والمتنوعة إلى قراءات سطحية تتبنى إما نظرة تآمرية ــ دور إسرائيل فى حوض النيل والقارة الأفريقية ــ أو تنطلق من أوهام كراهية بعض قيادات دول المنابع لمصر أو تلوح باستخدام الأداة العسكرية للتعامل مع تهديد أمن مصر المائى. فالأمر أكبر من ذلك وأكثر تعقدا، والتعامل مع تداعيات الاتفاقية الإطارية بفاعلية ونجاح يستدعى كخطوة أولى مصارحة الذات على مستوى الدولة والمجتمع بإخفاقاتنا فى إدارة العلاقة مع دول حوض النيل والمحيط الأفريقى.

    ثم يتطلب فى خطوة ثانية صياغة الدبلوماسية المصرية لمقاربة واقعية تجاه حوض النيل، تبحث من جديد عن إمكانات التوافق بين مصالحنا ومصالح بقية دول الحوض. وفى خطوة ثالثة، لا بديل عن إحياء قوة مصر الناعمة وإعادة إشعاعها الحضارى، إلا أن ذلك مشروط بنهوضنا الداخلى وتحولنا إلى دولة ديمقراطية ومجتمع حديث عادل يشكل نموذجا يحتذى به فى المحيط الأفريقى.
    بقلم: عمرو حمزاوي
    amr hamzawy new

    23 مايو 2010موقع جريدة الشروق الإليكتروني © 2010 - جميع الحقوق محفوظة
                  

05-23-2010, 04:47 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    رفضت كينيا ان يكون موضوع المياه في اجندة اللقاء الرئاسي بين رئيس وزرائها والرئيس المصر في القاهرة الايام القادمة ولكن مصر اصرت علي ذلك وكذلك سيزورها الرئيس الكنغولي وستصر مصر علي التباحث في امر المياه وحيث ان مصر تصر علي ان السودان معها او تجر السودان معها او كيفما شاء حكام السودان من تبعية توافقهم فهل سيكون للسودان تواجدا في هذه المحادثات ؟؟ هل ستتحدث مصر باسم السودان ونعود مرة اخري الي زمن الخديوية وملك مصر والسودان ام ان هنالك من يحمي صوت السودان المستقل خارجها في امر جد حيوي كهذا بعد ان تمرمط ما فيه الكفاية في امور كثيرة ؟؟؟
                  

05-24-2010, 05:21 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبر مهم جدا (Re: abubakr)

    Quote: البلطجة المصرية والنيل/شوقي بدري
    May 23, 2010, 08:52

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع


    البلطجة المصرية والنيل



    هنالك مثل سوداني يقول (الرضاعة ساهلة, صعب الفطام). عندما يتعود الانسان او الحيوان على الرضاعة يصعب عليه ترك رضاعة الحليب الساهل و المغذي. اغلب المصريين على إقتناع كامل بـأنهم اذكى و افضل و اكثر فهلوة من الآخرين. خاصة عندما يتعلق الامر بالسودانيين و الافارقة. ويعتبرونهم كما قال ابن المقفع عن الزنج , (انعام هاملة). و تحسب الحكومة المصرية ان افريقيا مدانة لها , وعلى اقل التقدير لأنها تشاركنا افريقيا. وهذا شرف كبير. و الحكومة المصرية مثلاً , على اقتناع بأنها ولي امر الدول العربية. ولن تتنازل مصر ابدا عن منصب امين عام الجامعة العربية. وكأنما المنصب ميراث حتشبسوت.

    اتفاقية مياه النيل التي فرضتها مصر على السودان , عن طريق البلطجة والتآمر, هي عطاء من لا يمتلك الى من لا يستحق. و الدول الافريقية التي يأتي منها ماء النيل, لم تستشر ولم يكن لها دخل بهذه الاتفاقية. وتلك الدول لم تتكون في ذلك الوقت. بل كانت تحت قبضة الاستعمار الانجليزي والبلجيكي والفرنس ..ويمكن ان يطالب المصريون هذه الدول . و لكن الدول الافريقية لا دخل لها بإتفاقية 1929 .

    في سنة 1970 . كنت جزأ من مجموعة اثيوبية رائعة. وكان لهم تنظيم اشتراكي منضبط. وكانت لهم نشاطات اجتماعيه ورياضيه . وكانوا على قدر كبير من الوعي في جامعة لند في جنوب السويد. وضموني لمجموعتهم كأخ سوداني. فالأثيوبيون اكثر من يحبنا ويقدرنا ويضمر لنا الخير. ونحن نركض خلف الآخرين الذين يسيئون الينا ويضطهدونا ويمارسون علينا البلطجة.

    وهذه المجموعة قد قامت بترجمة نشيد الانترناشونال بواسطة الشاعر دانيال ادماسي الى اللغه الامهريه. وقام الموسيقار توشوما الذي كان يدرس في جامعة اوبسالا بتوزيع الموسيقى. وارسلت هذه الشرائط وهربت الى داخل اثيوبيا. و الغريبة ان هذه المجموعة الاشتراكية كانت من ابناء الاسرة الكبيرة . وعلى رأسهم اتنافو وهو من مجموعة الموجة .وهم اعلى الطبقة الحاكمة في اثيوبيا. ولقبه كان الزعيم ماو تسي تونق. وفي اثناء نقاشاتنا كان يشترك معنا اثنين من السويديين وهم اعضاء في هذه المجموعة احدهم استيق, الذي صار دبلوماسيا كبيرا في وزارة الخارجة السويدية . فهو سويدي اشقر وبشارب مميز. ومعه كذلك سويدي طويل القامة يميزه أن شعره لم يكن اشقراً . و اسمه بوسا . صار مسؤولا كبيرا في جامعة لند. وكانا متحمسين جدا للنضال الاثيوبي والتخلص من النظام الاقطاعي في اثيوبيا.

    في نقاشاتنا كان الجميع يتطرقون للحقيقة البسيطة وهي ان اثيوبيا تحتاج لدفعة قوية جدا لتلحق بركب الحضارة. وكان ( يرس ) شقيق دانيال ادماسي يقول ..بأن اثيوبيا تحتاج للطاقة الكهربائية لكي تتقدم. وعندما كنت الفت نظرهم لحوجة مصر و السودان للماء, كان تدله الذي هوالسكرتير التنظيمي للمجموعة يقول ..اثيوبيا يجب ان لا تهتم بمشاكل الآخرين. لأن لا احد يهتم بمساعدة اثيوبيا.

    دانيال ادماسي الذي كان عاقلا .ومارس العمل الجماهيري لسنين في اثيوبيا, وكان مطلعا , كان يقول ان مشكلتكم الماء. ويمكننا ان نعطيكم الماء. ولكن يجب ان تتوقفوا من سرقة بلدنا. لأن الانهار التي تغذي اواش( النيل الازرق) تجرف كل التربة الاثيوبية..ولآلاف السنين جرفت المياه التربة الاثيوبية الغنية, حتى صارت بعض المناطق الاثيوبية عبارة عن جبال وصخور جرداء واختفت الغابات..ما سنقوم به نحن كشباب عندما نصل للسلطة ونتخلص من النظام الاقطاعي البغيض هو اننا سنبني مجموعة من السدود لكي نوقف اندفاع المياه. حتى تتوقف عملية انجراف التربة الاثيوبية.

    كنت اقول لدانيال ان مصر لن تقبل و السودان سيتضرر.. وكان دانيال يقول لي اتريدنا ان نقف مكتوفي الايدي ونشاهد غاباتنا و اراضينا تتحول الى صخور. و لا تنسى ان العالم اليوم يحتاج للطاقة..سنعطيكم الماء و لكن لا تتوقعوا ان نعطيكم تربتنا الى الابد.

    هذا الكلام كان قبل اربعين سنة ..وكثير من اولائك الاثيوبيين , واللذين درسوا معنا في شرق اوروبا كذلك, قد صاروا في مراكز عالية في بلادهم..ولقد تبعتهم مجموعات ضخمة من امريكا و المانيا و انجلترا. انهم يعرفون مصلحة بلدهم.

    لآلاف السنين كان الطمي يأتي كسماد , وتربة خصبة لشمال السودان وكل مصر. و اذا توقف الطمي فستتوقف كمائن الطوب للبناء و القرنيد الفخار. وستحتاج مصر لآلاف الاطنان من السماد. وسيتسرب السماد الصناعي الى المياه وسيسبب ضررا للأسماك و الانسان و الحيوان .الاثيوبيون ليسوا بوحوش وسيتفهموا موقف مصر . ولكن بدون بلطجه .

    ان مصر تتجنب الحديث عن طمي النيل و المشكلة ليست الماء و لكن الطمي. فأعلى نسبة للطمي في الانهار في العالم هو نهر كلورادو في تكساس. ونهر القاش يأتي حاملا معه كثيرا من الطمي مثل خور بركة في طوكر. وهؤلاء من الانهر الغنيه بالطمى . وبدون هذا الطمي سيكون من الصعب الحصول على محاصيل جيدة..

    في قصيدة النيل يقول الشاعر حافظ ابراهيم المعروف بشاعر النيل والذي كان ضابطا في جيش الاحتلال المصري في السودان..

    حبشي اللون كجيرته من من منبعه وبحيرته



    صبغ الشطين بسمرته لونا كالمسك وكالعنبر



    ان ما تريده مصر الآن ليس هو الماء. ولكن المسك و العنبر . واثيوبيا لن تزود مصر بالمسك و العنبر الى نهاية الوجود البشري..ولقد اتى الوقت الذي تعرف مصر انه الفطام..

    اثيوبيا هي التي تزود النيل ب 85 % من المياه. وهم اسياد الماء في المكان الاول. ولا تقيدهم اي اتفاقية عالمية. بخصوص مائهم. و اتفاقية 1929 التي وقعت مع انجلترا لا دخل لاثيوبيا بها من قريب او بعيد.

    لا ينكر الا مكابر ان المصريين والسودانيين لا يتعاملون مع الاثيوبيين باحترام . ولهم نظره دونيه نحو الاثيوبيين . اللذين هم بحق ملوك افرقيا نسبه لادبهم وتهذيبهم وثقافتهم . فى براغ كان عندى سياره قديمه اريد بيعها . وكان الاخ افوركى بينا واسع الانتشار يعرف كل الناس . وعن طريقه تعرفت بالممثل ومغنى تشسلوفاكيا الاول ماتوشكا . ولم اجده فى مقهى بوابه براغ الذى يجتمع فيه الاثيوبيون منهم دوب , يتمقيتا , دانيال , وآخرين . وكان احد الاثيوبيين ينظر الى شذراً , ثم سألنى اتعرف من انا .؟ فقلت لا . فقال لى انا اببا الذى تبحث عنه .

    اببا كان وسيماً معتداً بنفسه . والده اقطاعى وشقيقه الاكبر كان سفيراً فى بكين . كان يسكن فى مسكن الطلبه بودولى . حيث يوجد اكبر تجمع سودانى . بعض السودانيين وجدوا اببا كبريت فى غرفه فتاة سودانيه فثاروا وهددوه . واتوا طالبين منى تأديب ( الحبشى ) فسألت هل اساء الى البنت ؟ هل هو هنالك برضاها .؟ وعندما كان الجواب لا لم يسئ اليها . فقلت اى انسان يتعرض له سيكن له معى حساب .

    عندما عرفنى اببا كبريت بنفسه جلست بالقرب منه وقلت له اذا كنت ابحث عنك فلكى اتعرف بك . وانا لا احمل لك اى ضغينه . والى ان فارقت تشسلوفاكيا لم اكن افترق من اببا كبريت ليلاً ولا نهاراً . نحن لا نعطى نفسنا فرصه لكى نأخذ الاثيوبيين الى قلوبنا . ولا نحبهم بقدر ما يحبونا . ولهذا يجب على مصر ان تتعامل مع الاثيوبيين معامله الند وباحترام . وهذه مشكله السودانيين والمصريين .

    ماذا قدمت مصر لأثيوبيا عندما كان كل العالم يساعد اثيوبيا في الثمانينات ايام المجاعه ؟..

    عندما كان العالم يساعد رواندا ايام المذابح . قلت لمسؤول خليجي ان كل العالم يساعد. لم اشاهد انساناً يرتدي دشداشة . وحتى زوجة نائب رئيس امريكا. كانت موجودة وسط اللاجئين. وقلت له ارسلوا 10 حاويات او حاويه بالحليب المجفف او البسكويت. وكان رده (ايش لينا فيهم).زوجة نائب الرئيس الامريكي تعمل من اجل الاعلام. وردي كان , فلتقوموا انتم به كذلك من اجل الاعلام. افريقيا قد وقفت معكم كل الوقت . وكانت تصوت في الامم المتحدة الى جانبكم. وقال لي ..القسم الافريقي في وزارة الخارجية عندنا مظلم ما حد يدخلوا. ما في دبلوماسي يحب يروح عندهم..

    هل من المعقول ان دولة تعاني من الجوع و التخلف وتستخدم 1% من مصادرها المائية . وعندما تريد ان تطعم مواطنيها تقوم مصر بتهديدها..والله هذه محنة!!. المعقول ان مصر تقول دعونا نتساعد. ودعونا نتدارس. و ان نبني السدودو بطريقة تفيد كل الاطراف. ولتركز مصر على اثيوبيا. لأان اثيوبيا هي صاحبة الجلد و الرأس. 85 % من الماء يأتي منهم.ويستخدمون 1% هل هذا عدل ؟...

    لقد دفعت مصر الرشاوي وخدعت السودانيين قبل الاستقلال و استمر اعلامها في غسل امخاخ الكثير من السودانيين..وجعلوا كل محاولة للإنفصال عن مصر كشيء اشبه بالكفر. ووصفوا من عارضوهم بالخونة والمأجورين.و العملاء..و استقلال السودان كان بالنسبة لهم خيانة.

    و الغريبة ان الاتراك الى الآن وعن إيمان, يقولون بأن العرب خونة. وغير اخلاقيين لأنهم خانوهم وهم الذين طوروا العرب وساعدوهم وخلقوا منهم بشرا لمئات السنين . الا ان العرب الخونة بسبب لؤم طبعهم قد طعنوهم من الخلف. وتنكروا للإسلام وخليفة المسلمين الذي تجب طاعته على كل المسلمين. ووضعوا يدهم على يد (القاوور) وتعني الكفار. لأن العرب حاربوا مع الانجليز و الفرنسيين . السودانيون عن اقتناع او عن غباء او جراء غسيل المخ كانوا ينادون بالوحدة مع مصر و دعم مصر واشباع الشعب المصري بخيرات السودان..

    السبب في انقلاب 17 نوفمبر 1958 هو خوف حزب الامة و عبدالله خليل من اتحاد حزب الشعب الديمقراطي و الوطني الاتحادي واتفاقهم على اعلان الوحدة مع مصر من داخل البرلمان. وهذا ما كان يسعى اليه جمال عبدالناصر. لأنه فشل في ان يقنع الاحزاب السودانية بإتفاقية مياه النيل..وكان في سنة 1957 قد حاول اول انقلاب في السودان بواسطة كبيدة والاخوان محمد و احمد عبدالحليم

    ابناء عبد الحليم ولدوا و عاشوا وترعرعو وتخرجوا من الكلية الحربية المصرية. ووالدهم السودني كان جناينيا في قصر حيدر باشا رئيس الجيش المصري. وبكل غباء قبلت السلطة السودانية بإستيعاب مجموعة كبيره من الضباط المصريين من اصل سودانى , في الجيش السوداني. منهم سعد بحر و احمد محمد الحسن الذي حكم على عبدالخالق بالإعدام. وكان يستفزه ويستفز الشعب السوداني بلهجته المصرية..تلك المجموعة ادخلتها المخابرات المصرية. ولم تتوقف المخابرات المصرية من التدخل في شؤون السودان.

    واخيرا نجح محي الدين احمد عبدالله وشنان في ان يأخذوا اسلحتهم و جنودهم وينقلبوا راجعين الى الخرطوم بعد ان كانوا في طريقهم الى حلايب. وحاصروا الخرطوم واجبروا المجلس العسكري في التخلص من احمد عبدالوهاب.. الذي كان يعارض مصر. وكان اقوى رجل في الجيش السوداني وكان صارما يهابه كل الضباط حت رئيسه عبود..

    اقتباس من مكتبه شوقى بدرى سودانيز اون لاين \ المسكوت عنه بمناسبه 19 يوليو . بتاريخ يوليو 2003

    (((موضوع السدالعالي ليس بجديد نوقش في العشرينات , وعندما استلم عبد الناصر السلطه احيا هذا الموضوع وعندما لم يزعن مرغني حمزه بالشـروط المصريـه.مرغني حمزه لم يقبل بثلث مياه النيل وطالب 35 مليون جنيه سوداني لترحيل اهل حلفا.ونذكر هنا ان طلعت فريد قبل بثمانيه عشر بليون متر مكعب التي هي اقل من الربع ـ ولان السودان لا يمتلك طاقه تخزينيه فنحن نستهلك اقل من اربعه عشر بليون متر مكعب والباقي يذهب كدين علي المصريين ـ وثلاثه عشر مليون جنيه مصري لم تدفع وراحت كسور وبواقي منها برنامج زياره الطلبه السودانين لمصر. حاولت المخابرات المصريه اول محاولة انقلاب عسكري في السودان وكان انقلاب كبيده 57 وكانت المخابرات المصريه قد نجحت في تشكيل تنظيم للظباط الاحرار في السودان بواسطة فواد شريف مدير الخطوط الجويه المصريه بالسودان والقنصل المصري في ذلك الزمان وكان معهم محمد عبدالحليم واحمد عبد الحليم الذين كانا يعملان في الجيش المصري وتحولوا الي السودان وسط مجموعه من الظباط والطلبه الحربيين وكان والدهم يعمل كجناينئ عند حيدر باشا. محمد واحمد طردا من الخدمه بعد محاوله كبيده .محمد كان يعمل في مكتب العمل واحمد في مصنع النسيج. وفي هذا الانقلاب ورد اسم نميري واوقف من الخدمة بنصف مرتب وعلي حسب قانون الخدمة العسكرية فان الايقاف لمدة سنتين يتبعه تسريح نهائي من الخدمه العسكريه.نميري ارجع للخدمه عندما استلم القوميين العرب السلطه بانقلاب شنان ومحي الدين احمد عبدالله في مارس 59 الذي كان بمباركه المصريين لتخلص من عدو مصر ورجل الانصار احمد عبد الوهاب.مصر لم تنسي ان احمد عبدالوهاب قد قال لعبود امام الجميع ـ وكان عبود في طريقه للسودان وقد مر علي مصر ووصف عبد الناصر بانه ولد ابن ناس ـ عاوز ايه عمل ليك عزومه نعمل ليك عزومه هنا,عمل ليك ميزيكه نعمل ليك مزيكه هنا. ومن المشاركيين في انقلاب كبيده عوض احمد خليفة الذي كان اول دفعه نميري والثاني كان مبارك عثمان رحمة ـ المقبولون في الدفعه خمسه عشر والمتخرجون ثلاثه عشر ...النميري كان طيش الدفعه ـ عوض احمد خليفه وضع في الاستيداع بعد انقلاب كبيده وعمل في التعاون وحاول التقرب من عبود باغنية بلبل طار وغني. فواد شريف كان يدفع مرتبات شهريه للموقوفين واخرين واسماء وهميه.. والمولفة قلوبهم من بند المخابرات المصريه , كل الموقفين بما فيهم نميري كانو في هذه اللائحة. كان ولا يزال هناك تبرير بان كل ما يتعلق بالقوميه العربيه هو يعني النقاء والوطنيه والشرف وحتي كثير من الشيوعيين يخلطون بين الشيوعيه والقوميه العربيه, والغريب ان اغلب الذين يدعون للقوميه العربيه في السودان كانو من القبائل الغير ناطقه بالعربيه مثل محمود حسيب وهو من النوبه الميري ونميري من الدناقله واولاد الهاشماب (القاسمين) واخرين ولقد حاول بدرالدين مدثر ان يجند جون قرنق لحزب البعث العربي )))

    انتهى الاقتباس ....



    لقد اورد الاستاذ عبدالرحمن مختار في كتابه خريف الفرح صفحة 145 بأنه عندما كان مرافقا للبيه عبدالله خليل رئيس الوزراء السوداني في اثيوبيا اكتوبر 1958 . وعبد الله خليل ذهب ليناقش مع الامبراطور هيلاسلاسى بلطجه مصر . ان السيد امين التوم الذي كان وزيرا بالخارجية بالإنابة قد اتصل وطلب من عبدالرحمن مختار ان يبلغ عبدالله خليل بأن السيد يوسف مصطفى التني سفير السودان في القاهرة يرسل مذكرة لعبدالله بك خليل رئيس الوزراء ووزير الدفاع المذكرة الآتية..



    التحية والاحترام ..



    يصل القاهارة بعد غد 2 نوفمبر السيد اسماعيل الازهري وبرفقته الشيخ محمد احمد المرضي ومبارك زروق قادمين اليها من بغداد كما وصلها اليوم الشيخ علي عبدالرحمن رئيس حزب الشعب الديمقراطي. وبرفقته السيد محمد نور الدين وعدد من قادة حزبهم ولقد استقبلوا في القاهرة استقبالا ملفتا و منقطع النظير. كما تستعد الجهات الرسمية لإستقبال الزعيم اسماعيل الازهري استقبالا كبيرا..

    وقد علمت ان الرئيس جمال عبدالناصر سيستقبل الوفدين كل على حده. ثم يستقبلهم معا في جلسة هامة بعد اجراء مشاورات وصفت بأنها خطيرة للغاية وتهدد مستقبل السودان السياسي.



    يمضي السفير في الرسالة فيقول..



    ظهرت في الاجواء السياسية العليا ان الهدف من وراء هذا الاتجاه الجديد هو اسقاط الحكومة عند عودتهم مهما كلف الثمن و بلغ الجهد. ثم تشكيل حكومة جديدة برئاسة الازهري..ونيابة علي عبدالرحمن تمهيدا لإعلان الوحدة بين السودان ومصر. من داخل البرلمان..

    التوقيع ....يوسف التني سفير السودان بالقاهرة.



    الرجلان سودانيان وطنيان لا يرقى اي شك الى وطنيتهم.

    و الغريبة ان ابن امين التوم وابن التني كانا زملائي في مدرسة الاحفاد الثانويه . وكانا مثل والديهما مثالا للأدب و الاتزان . والعم التني هو القائل في قصيدة في الفؤاد ترعاه العناية



    مرفعينين ضبلان و هازل شقوا بطن الاسد المنازل



    نبقى حزمة كفانا المهازل نبقى درقة وطني العزيز.



    ومن يقول مثل هذا الكلام لن يبيع وطنه لمصر او لغير مصر..

    مصر يجب ان تعرف انها عندما تتعامل مع الرؤساء الافارقة. انها لا تتعامل مع البشير الرعديد الذي على استعداد لأن يخضع للشيطان حتى يحافظ على جلده ولكى لا يذهب الى المحكمه الدوليه. وحتى اذا كان البشير على هذا القدر من الخنوع, اتظن مصر ان الشعب السوداني سينسى لها انها قد انزلت العلم السوداني بالقوة في حلايب. وقتلت الجنود السودانيين. وسجنت وعذبت السودانيين في حلايب. وتعمدت ان تجلس البشير عن عمد واذلالاً للشعب السوداني تحت خريطة ترسم حلايب داخل اراضيها..

    حتى اذا كان رئيسنا رعديدا و وزير دفاعه امعه , كيف تقبل مصر ان توقع اتفاقية مع هؤلاء البشر. ويكتب شخص اسمه عبدالمجيد محمد عبدالمجيد قبل ايام في مرافقته لوزير الدفاع وزيارة الاراضي النوبية التي منحها البشير للمصريين في داخل العمق السوداني. و يتحدثون عن اكل سلطة الفاكهة الطازجة و البسبوسة عندما يموت فرسان السودان من الجوع..

    المؤلم ان مصر تطالب او تتوقع مساعدة السودانيين ووقوفهم مع مصر في قضية غير عادلة . وبكل بساطة وكما تعودت الانظمة المصرية في تغيير الحقيقة وممارسة الكذب ويقولون ان السودان دولة مصب. وهذه اول مرة نسمع مصر تتحدث عن السودان كدولة مصب . حتى الجغرافيا تريد مصر ان تغيرها والبشير لا يعترض ..

    ان اكبر مساحة يجري في النيل هي السودان. اذا اعطي السودان 20% من مياه النيل فهذا اكثر من كافي للسودان. لقد شاهدت بعيني وقرأت وسمعت في الاعلام المصري المسؤولين المصريين في افتتاح مشروع دوشكا يقولون (روحو شوفوا الناس النيل ماري ببلدهم ومش مستفيدين منه ولسه جيعانين). والسادات كان يقول قديماً , ان العيش فى السودان صار مثل ذيل ال###### . لقد ضحكت مصر و لاتزال تضحك على الدول الافريقية بسبب فقرها و تخلفها. والعالم يلوم اثيوبيا لعدم اطعامها شعبها. و الآن عندما تريد اثيوبيا ان تنهض لتطعم اهلها و تبني السدود, تحاول مصر ان تمارس البلطجة. وبكل بجاحة يقول المسؤولون المصريون (اذا الميه ما جاتش لمصر مصر حا تروح الميه). لماذا لم تقل مصر هذا لإسرائيل عندما كانت تحتل سيناء؟. اين شعارات العروبة و الثورة؟. ان اسرائيل لا تزال تحتل اراضي عربية بدون حق. ومصر شريك لإسرائل سياسيا واقتصاديا. و ان مصر لا تزال تتلقى المساعدات و القمح الامريكي كصدقة. هل سيفرح ولي نعمة مصر اوباما عندما تضرب مصر كينيا بلد ابائه؟.

    قبل 5 سنوات مارس المصريون جرائم غير مصدقة وسط لاجئين عزل و نساء و اطفال وداسوهم وقتلوهم بالعشرات في وسط العاصمة المصرية. وعذبوا و بطشوا بالباقين. اغلبهم كانوا من جنوب السودان. و كتبت قصيدة ادخلت فيها بعض الكلمات الشلكاوية لأحفذ وزير الخارجية السوداني وقتها السيد لام اكول لأنه من قبيلة الشلك..وكنت اقول في القصيدة ان المصريين سيأتون عن ما قريب لكي يستجدوا اتفاقية للماء ولكن الرد سيكون (تشل ادير) ها هو جنوب السودان على وشك ان ينفصل. و الافارقة ليسوا بأنعام هاملة. و لن تفيد سياسة البلطجة. و البشير الرعديد و الذي علي استعداد ان يبيع اي شيء سيذهب. فالعمر محدود . وليتذكر المصريون ان الشعب السوداني لن ينسى هذه الإهانات..



    ابوب , سيانق أو حطب . احداث القاهره .



    ابوب , سيانق أو حطب .

    قالوا بيار , او بيار اريو, وربما بيار اديونق ؟

    لماذا نحسب , هل الامر مهم ؟

    للبعض هؤلا ء غنم .

    من اجلهم لا ترتجل الخطب

    يحسبونهم ابوب سيانق او حطب .

    ذهب نبينا أكون ديت

    وعادت الاصفاد والحديد

    وشعارات أقتلوا العبيد

    لن يأتى لاجلك يا ملوال العيد

    الا ان الكفن جديد

    لم تفقد سوى حياتك يا ملوال

    فلم تملك سوى القميص والسروال

    تبخرت احلام الزوجه والعيال

    ومنزل وعمل وستر الحال

    اليوم قتلوا عوض وشول

    فلا تحزنى يا اشول

    فشول عوض لزول

    والزول لا يموت يا اشول

    واليوم لن تشرق شمس اكول

    وبعد موت الشمس لا يفيد القول

    فَلو لن يعود الى امادى

    ولادو لن ينتصب يواجه الاعادى

    فى القاهره يقولون للزوار شالوم

    وانت يا ماج لموتك تجد اللوم

    ولكوهين يقولون مازالوبراخا

    ودينق لا يعامل حتى ( براحه )

    ولكن عندما نصير من الاقوياء

    سيأتون يستجدون اتفاقيةً للماء

    وقتها يسمع كل كبير

    ( تشل ادير )



    شوقى ....



    ابوب ..... طرور

    سيانق ..... قصب

    بيار ..... عشره

    بيار اريو ..... عشرون

    بيار اديونق .... ثلاثون

    اكون ديت .... الفيل الكبير المقصود الشهيد جون قرنق

    مازالوبراخا.... تعنى مبروك بالعبريه



    شول .... تعنى عوض , او الطفل الذى يولد بعد موت شقيقه

    اشول .... عوضيه .

    فلو .... اسم مورو

    امادى ..... مدينه فى الاستوائيه يقطنها المورو

    اكول .... اسم تعنى الشمس

    ماج .... اسم تعنى النار

    ادير .... حمار

    التحية ...

    شوقي بدري...




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de