منظمة العفو الدولية تدعو إلى مقاطعة حفل تنصيب البشير

Quote: هيومان رايتس ووتش: إسرائيل تعمدت قصف المدنيين فى غزة قالت منظمة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) إن الصواريخ التي تم إطلاقها من الطائرات الحربية (الإسرائيلية) في غزة خلال الهجوم الهمجى الذي نفذته بداية هذا العام، إدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وبالتالي فإن الحكومة الصهيونية تكون قد خرقت قوانين الحروب الدولية. وأكدت المنظمة في تقريرها الصادر الثلاثاء، إن هذه الصواريخ قتلت أعدادا كبيرة من الأبرياء الذين لم تكن لهم أي علاقة بالقتال الدائر. وووضحت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، وتتخذ من نيويورك مقرا لها، وجهة نظرها من خلال "ست هجمات" نفذت خلال الحرب، ذهب ضحيتها 29 شخصا، من بينهم ثمانية أطفال. وأضافت هيومان رايتس ووتش في تقريرها الذي جاء بعنوان: "خطأ فادح: المدنيون في غزة قتلوا بصواريخ (إسرائيلية) موجهة"، إن الجيش (الإسرائيلي) إما أنه أهمل في أخذ الإحتياطات اللازمة للتأكد من أن جميع الأهداف لا تشمل مدنيين، أو أنه لم يستطع التمييز بين المدنيين والعسكريين وهو أمر مستبعد. من جانبه، قال مارك جارلاسكو، المحلل الحربي لدى منظمة حقوق الإنسان، "يمكن لضباط الطيران تعديل أهدافهم قبل وبعد إطلاق الصاروخ." وأضاف: "ونظرا لقدراتهم العسكرية الخارقة، يجب على القوات (الإسرائيلية) تقديم تفسير لما حصل." ويرتكزر التقرير على مجموعة من اللقاءات التي أجراها طاقم المنظمة مع عدد من عائلات الضحايا والشهود، بالإضافة إلى زيارة المواقع التي تعرضت للقصف، وجمع عينات من بقايا الصواريخ، ومراجعة التقارير الطبية. من جانبه، رفض الجانب الصهيونى الرد على أية أسئلة موجهة من قبل هيومان رايتس ووتش حول هذا الموضوع. وبالنظر إلى الأمثلة التي أدرجت في التقرير، فقد تم التأكد من أنه لا وجود لأي مقاتلين في المناطق التي أطلقت الصواريخ باتجاهها. ويذكر التقرير أنه في 27 ديسمبر، أي في اليوم الأول للهجوم العسكري على قطاع غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من طلاب الجامعة، بينما كانوا بانتظار الحافلة في منطقة مزدحمة، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا منهم. ووفقا للقانون الدولي، يجب على الجانب الصهيونى التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها قواته بحق المدنيين في غزة، ومعاقبة جميع من مارسوا هذه الجرائم، سواء كان ذلك بقصد أو من دون قصد.