انعقد مساء أمس الجمعة الموافق 22/5م2010م بخيمة الضيافة اجتماع الجمعية العمومية لرابطة أبناء محلية القولد وسط حضور متميز وحماس منقطع النظير بحضور شيخنا الوقور الأستاذ عوض قرشوم والأستاذ عوض الجلال نائب رئيس رابطة الولاية الشمالية وكانت ضربة البداية والافتتاحية بالقران الكريم في تلاوة من الشيخ شيخ الوصال وعقب ذلك قدم الأستاذ فيصل عابدون رئيس المكتب التنفيذي للرابطة خطاب الدورة المنتهية وعدد الأستاذ فيصل عابدون انجازات الرابطة خلال الدورة السابقة ثم عقب ذلك شيخ الوصال الأمين المالي للرابطة وقدم نبذة عن ميزانية الدورة السابقة ثم عقب ذلك الأستاذ احمد الصابر بشرح مفصل عن مسيرة تكوين شركة المقرة الزراعية كأحد انجازات الدورة السابقة والجدير بالذكر بان هذه الخطوة المتميزة نال إحسان المسئولين بالولاية كخطوة متميزة من اجل تنمية المنطقة وتحقيق حلم العودة للمغتربين ثم تحدث الأستاذ محمد يوسف رئيس مجلس إدارة الشركة بتفصيل عن خطوات التكوين والمراحل المتقدمة من عمل الشركة الحالية والمستقبلية وعقب ذلك تم بالإجماع إجازة خطاب الدورة السابقة وأدار الجلسة الأستاذ عمر سنادة ثم تم اعتماد المقترح الخاص بتكوين هيئة مجلس للرابطة وتم اختيار الأستاذ عمر سنادة رئيسا للمجلس والأستاذ محمد الجزولي نائبا والأستاذ سعيد محمد سعيد مقررا وعقب ذلك تكوين الضباط الثلاثة الأستاذ فيصل عابدون رئيسا و الأستاذ أزهري محمد موسي الأمين العام والأمين المالي المهندس احمد إبراهيم ثم استمع الجميع لكلمة الأستاذ عوض الجلال موضحا دور أبناء القولد في ساحات العمل العام وأشاد بخطاب الدورة السابقة ثم الختام بكلمة الشيخ عوض قرشوم وثمن الشيخ بدور الرابطة وأشاد بجهود الرابطة لإنشاء شركة المقرة الزراعية وعن دور الرعيل الأول من أبناء المحلية في قيادة الجالية والعمل العام وطلب ضرورة التكاتف من اجل رابطة قوية ومتماسكة وبخصوص المقترح الجديد لرابطة دنقلا ألكبرى أكد الشيخ عوض قرشوم عدم رضاءه بنزول الكيانات الكبيرة للقواعد لصعوبة الوصول لكل القواعد علي حد تعبيره و أكد بضرورة الحوار للوصول لنتائج مرضية وعقب ذلك تناول الحضور وجبة العشاء مع دردشات وقفشات سادة روح المحبة والإخوة بين أبناء المحلية الواحدة
الشيخ عوض قرشوم والاستاذ عوض الجلال والاستاذ خيري
خطـــــــــاب الـــــــــــــــــــــدورة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
الشيخ/ عوض سيد قرشوم رئيس الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة – الاخ الاستاذ/ عوض الجلال عيسى نائب رئيس رابطة أبناء الولاية الشمالية بجدة الاخوة رؤساء وممثلي جمعيات محلية القولد بجدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
واهلاً بكم في هذه الامسية الزدانة بهذا الحضور المتميز حيث نلتقي تحت مظلة رابطة ابناء محلية القولد بجدة، هذه الرابطة الوليدة التي إستطاعت خلال فترة وجيزة بفضل وتوفيق من الله وبجهد نفر من أبنائها الحادبيت على وحدتها أن تتواصل وتتفاعل مع القطاع العريض من ابناء المحلية عبر جمعياتهم، فمنذ بداية الاعلان عن التقسيمات الادارية للولاية الشمالية الى محليات بسلطات إدارية مستقلة في منتصف العام 2007م قام عدد من ابناء المحلية بالطواف على كافة جمعيات قرى المحلية في منطقة جدة، لجمعهم لتكوين كيان يجمعهم ويوحد جهودهم فكان أول لقاء تشاوري لرؤساء جمعيات المحلية في 27/9/2007 بجمعية سوري تلاه اجتماع آخر في 5/10/2007 حضره ممثلي أكثر من 13 جمعية وقرية وبحضور رئيس الجالية السيد/ عوض قرشوم تم فيه اعتبار الحضور لجنة تمهيدية تقوم بأعداد النظام الأساسي للكيان والمواصلة في التواصل مع باقي الجمعيات التي لم تحضر وتواصلت الاجتماع في كل من جمعية دمبو وجمعية سلقي وجمعية ناوا وجمعية امنتجو وجمعية ملواد وكان اجتماع الجمعية العمومية بجمعية سالي تم فيه تسمية المكتب التنفيذي والتوصية باجتماع آخر لإجازة النظام الأساسي واعتماد تكوين المكتب التنفيذي فكان اجتماع الجمعية العمومية في 15/2/2008 بجمعية أبناء سلقي بحضور غالبية رؤساء وممثلي جمعيات وقرى المنطقة معلناً ولادة هذه الرابطة لتكون الممثل الرسمي والشرعي الوحيد لأبناء المنطقة في كافة المجالات المتعلقة بالعمل العام في منطقة جدة. وخلال مسيرة هذه الدورة من عمر الرابطة الوليد سعت اللجنة التنفيذية لنهج سياسة الانفتاح الكامل على ابناء المنطقة دون تقييد بعدد محدد اوشخوص معينين لادارة اعمال الكيان وذلك ليقيننا بأن العمل العام يتطلب جهد كبير وتضحيات تستوجب تضافر جهود كل اباء المنطقة، هذا الى جانب ان هذه المنطقة وابناءها ظلوا بعيدين عن العمل العام الذي كان قائماً بالمنطقة لفترة طويلة، بالرغم من وجود عدد من الشخصيات الفاعلة والافراد القياديين من ابناء المنطقة الذين كانوا يشاركون في هذا الكيانات دون تفويض حقيقي من الجمعيات لذا كان لابد من تكثيف الجهود والانفتاح التام لبناء جسور من التواصل والثقة بين اللجنة التنفيذية والقاعدة، فكان للنهج الذي انتهجته اللجنة التنفيذية في عقد اجتماعاتها بجمعيات المحلية وإشراك اعضاء الجمعية في اجتماعات اللجنة والانتقال من جمعية الى اخرى في كل اجتماع اثر كبير في ربط القاعدة بالرابطة وبناء جسور من التواصل والتفاعل والمشاركة. كما أننا انتهجنا نهجاً اخر في التواصل مع الجمعيات من خلال التقارير الدورية التي كانت تعد وترسل لرؤساء الجمعيات لتوضيح سير أعمال اللجنة التنفيذية ولتأكيد ربط القاعدة باللجنة.
قبل التقسيمات الادارية للمحليات كانت كيانات العمل العام في جدة (رابطة الولاية الشمالية – الجالية السودانية ) تتكون من المحافظات وكانت محافظة دنقلا تشمل المنطقة الممتدة من أبو فاطمة شمالا الي القدار جنوباً، وكان نفر من ابناء هذه المنطقة يقومون على امر تمثيل هذه المنطقة في الكيانات المذكورة من خلال رابطة ابناء محافظة دنقلا، وهم نفر من قيادات العمل العام نكن لهم كل التقدير على الدور الكبير الذي كانوا يطلعون به تجاه تنمية المنطقة وانسانها وهم رموز لا ننكر دورهم القيادي على رأسهم الاخ الفاضل عبد الله عبد الدائم شفاه الله وعافاه، لكن ايضاً نعيب على هذه الرابطة خاصة في الفترة التي تلت تولى الاستاذ عبد الله عبد الدائم رئاستها نعيب عليها عدم التواصل مع القواعد الممثلة في الجمعيات وعدم اشراك الجمعيات او ممثلين عنها في الرابطة وظلت تعمل الرابطة من خلال افراد مختارين، لذا كان شعارنا منذ تكوين رابطة المحلية التمسك بوحدة الصف الدنقلاوي وانتهاز فرصة قيام كيانات خاصة بالمحليات لتوسيع دائرة المشاركة في كيان ائتلافي تنسيقي يربط بين ابناء محافظة دنقلا ويوحد جهودهم وكلمتهم. فكانت مشاركة ابناء محلية القولد في تكوين رابطة دنقلا الكبرى، هذه الرابطة التي تكونت على اسس متينة وبتمثيل فعلي وحقيقي كفل لكل ابناء المنطقة المشاركة فيها. مع الاحتفاظ باستقلالية المحلية الممثل الشرعي الوحيد لجمعيات المحلية حيث مثل عدد خمسة أعضاء من محلية القولد في تكوين رابطة دنقلا الكبرى. كما شاركنا بعشرة أعضاء في رابطة الولاية الشمالية فكان ان حققنا المشاركة المتساوية مع باقي محليات الولاية. وكان سعينا للمشاركة في الجالية السودانية بجدة بممثل من المحلية من الأربعة ممثلين للولاية الشمالية بدعم من أخواننا في محليتي دنقلا والبرقيق شركاءنا في دنقلا الكبرى، لكن حدثت تداخلات واقصاءات أدت إلى خسارتنا لمقعد الجالية وهذا امر تعلمنا منه درساً هاما في كيفية التعامل مع ممثلي المحلية في الكيانات الأساسية.
الاستاذ فيصل عابدون والاستاذ عمر سنادة والاستاذ عزالدين وديدي اما بالنسبة لتمثيلنا في رابطة دنقلا الكبرى فقد شاركت المحلية في كافة الانشطة التي قامت بها رابطة دنقلا الكبرى بفعالية وحضور مميز، كما كان للمحلية السبق في تفعيل عدد من البرامج والانشطة ومن ثم تنفيذها من خلال رابطة دنقلا الكبرى لتأكيد وحدة ابناء دنقلا وترابطهم فمثلا في المجال الاجتماعي قدم الاستاذ الزبير محمد أحمد كمليكول خطة برنامج عمل اجتماعي بمنظور علمي قررنا في المحلية تنفيذ هذا البرنامج من خلال دنقلا الكبرى لتعميم الفائدة على كل ابناء دنقلا وعدم حصرها في المحلية فكان ان قدمنا المقترح ورشحنا الاستاذ الزبير ليكون أمين للشئون الاجتماعية بدنقلا الكبرى ليقوم على تنفيذ برنامجه، وقامت الرابطة بتنفيذ برنامج ترفيهي ثقافي اجتماعي يتم تقديمه لكل جمعية بدارها بمشاركة كل اعضاء الجمعية بهدف الدخول للجمعيات والتفاعل مع اعضائها وربطهم بكيان المحلية، حيث تم عقد اول عمل لهذا البرنامج في جمعية ابناء ناوا أثبت نجاحاً كبيراً في التعريف بكيان المحلية وربط اعضاء الجمعية بالكيان غير أننا تراجعنا عن مواصلة هذا البرنامج لافساح المجال لدنقلا الكبرى لمواصلته تأكيدا منا بضرورة العمل الموحد بما يفيد كل ابناء منطقة دنقلا، ولاننا في هذا الدورة عهدنا على انفسنا الاهتمام بالاعضاء اولا فقد كان التفكير في كيفية تقديم عمل استثماري ناجح لابناء المحلية في ظل التطورات الاقتصادية التي يمر بها السودان بصفة عامة والولاية الشمالية بصفة خاصة، فكانت الفكرة في العمل على الحصول على اراضي زراعية بمحازاة قرى المحلية لتوزيعها لابناء المحلية المغتربين من خلال الجمعيات حيث اثمرت زيارة نائب رئيس المحلية الاستاذ/ عوض عبد الرحمن للمنطقة ولقاءه مع المعتمد بفكرة الحصول على مساحة زراعية يتم استثمارها كوقف لمساعدة المحتاجين والفقراء بالمنطقة وتطورت الفكرة لاحقاًَ لضرورة عمل كيان استثماري لابناء المنطقة المغتربين وتخصيص جزء من عائدات هذا الاستثمار للعمل الخيري ولتطوير هذه الفكرة قامت لجنة المحلية بالتنسيق مع الاخوة في رابطة المهندسيين الزراعيين لايجاد فرص استثمارية في المجال الزراعي لابناء المحلية حيث ان الزراعة تمثل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة، وكان التفكير في عقد مؤتمر استثماري لابناء المحلية بالمشاركة مع رابطة المهندسيين الزراعيين للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال، وصادف خلال هذه الفترة زيارة وزير الزراعة الولائي لجدة فكان اقتراح الاخوة في رابطة المهندسيين الزراعيين عقد المؤتمر بحضور الوزير فجاء قرار المحلية بضرورة اشراك اخواننا في محليات دنقلا عبر رابطة دنقلا الكبرى لتعميم الفائدة وتأكيد وحدة الصف والجهود بين ابناء دنقلا فكان الملتقي الاسثماري الاول لابناء دنقلا بحضور السيد وزير الزراعة بالولاية الشمالية.
ولما كانت توجهات الحكومة في السودان العمل من خلال شركات وتعثر علينا الحصول على اراضي تخصص لابناء قرى المحلية المغتربين فقد قام نفر كريم من ابناء المحلية بتكوين شركة استثمارية حتي لا نفوت الفرصة على ابناء المنطقة في الحصول على مشاريع استثمارية فاقمت شركة المقرة بجهد بعض من ابناء المنطقة على رأسهم الاخ عوض عبد الرحمن وتاسست الشركة بمجلس اداراة وسوف يتم شرح اهداف وبرامج الشركة من قبل القائمين عليها في مجلس الإدارة.
وخلال هذه الدورة أهتمت اللجنة التنفيذية أولاً بتأكيد ربط الجمعيات بالمحلية وإشراك ممثلين عن كل الجمعيات بل اكثر من ذلك حيث مثل بعض الافراد من قرى المحلية التي ليست لديها جمعيات مما يؤكد حرصنا على مشاركة الجميع في هذا العمل وكان هذا من اكبر التحديات التي واجهتنا للحفاظ على وحدة وتماسك هذه المحلية حيث تعرض الكيان لمحاولات التذويب في كيان دنقلا الكبرى الامر الذي لم نقبله في لجنة المحلية لاننا على يقين بان رابطة المحلية تمكنت بجهد كبير ووقت طويل من الوصول لكل الجمعيات واعضاءها وقامت باشراك عدد كبير من ابناء المنطقة الذين تفاعلوا مع الكيان بعد غياب وتغييب لسنين طويلة عن المشاركة في العمل العام فكان لازاماً علينا التمسك بوحدة ابناء المحلية، واستمرت محاولات التذويب الى ان جاءت فكرة تكوين رابطة دنقلا الكبرى من الجمعيات مباشرة دون المحليات وكانت رؤيتنا لهذا المقترح بانه سيؤدي الى تمزيق وحدة المحليات وابعاد الجمعيات عن المحليات وإحداث فتنة داخل الجمعية الواحدة ونسف للكيانات القائمة التي تعتبر الممثل الرسمي لهذا الجمعيات لذا قررت اللجنة التنفيذية بعد التشاور مع رؤساء جمعيات المحلية عدم المشاركة في كيان يقصي المحلية ويقلص دورها ويلغي الكيان التوافقي المنسجم الذي تم تكوينه للربط بين محليات منطقة دنقلا.
في اجتماع الجمعية العمومية بسلقي لاجاز النظام واعتماد المكتب التنفيذي تم الاتفاق على ان يتم دعم مالية الرابطة من مساهمات الجمعيات ونظراً للظروف التي تمر بها الجمعيات فقد تقرر وقتها ان تساهم كل جمعية بمبلغ 300 ريال سنوياً لدعم مالية الرابطة في هذا الدور اعتمدنا كثيرا على مساهمات أعضاء المكتب التنفيذي بالإضافة إلى بعض مساهمات الجمعيات الأخ أمين المال سيتولى شرح ميزانية الرابطة خلال الدورة
في الختام نرجو من مجلسكم الموقر إعادة التأكيد على دعم البيان الصادر من المحلية في شأن المشاركة في كيان دنقلا وطن في المهجر. هذا البيان الذي صدر بعد مناقشة مستفيضة اولا مع عدد من رؤساء الجمعيات في اجتماع اللجنة التنفيذية بجمعية امنتجو عند طرح الفكرة من قبل القائمين عليها، وايضا بعد مناقشة اللجنة التنفيذية لرابطة دنقلا الكبرى بجمعية أمنتجو وبعد اجتماع مجلس دنقلا الكبرى واتخاذ القرار من قبل اخواننا في دنقلا والبرقيق بقبول مقترح وطن في المهجر بدلا من دنقلا الكبرى حيث قامت اللجنة بالطواف على جمعيات المحلية والتشاور معهم قبل صدور البيان.
جانب من الحضور التأكيد على ان رابطة محلية القولد هي الممثل الشرعي الوحيد لجمعيات محلية القولد ودعم المحلية للحصول على حقها في التمثيل لدى الجهات الكيانات المعتمد (رابطة الولاية الشمالية والجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة) دون تأثير من اى طرف اخر.
دعم اللجنة التنفيذية بكوادر فاعلة تقوم على تسيير أعمال الرابطة خلال الدورة القادمة.
دعم ميزانية الرابطة للدورة القادمة.
توصية اللجنةالتنقفيذية القادمة وتفويضها للنظر في تمثيل المحلية في رابطة الولاية الشمالية الحالية واتخاذ ما تراه مناسباً.
تعديل النظام الأساسي للرابطة بإضافة هيئة مجلس الرابطة كجهة استشارية ممثلة للجمعية العمومية في متابعة اللجنة التنفيذية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست