|
Re: أسماء الأنبياء كاملة... (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
التحية لك ياعزيزي سيف,
لا أظن بأن البوست قد إنحرف معياريا , كل ما أردته أن أصقل الضوء.. برأي واضح فيما نقلت.
لك محبتي.
سلامات يا عزيزي حماد.
أنا قلت إن لله قدرة عظيمة وهو ذو الرحمة التي وسعت كل شئ,وبالتالي كان من الأجدر أن يهيئ وضع أكثر سلاما وأمنا للأرض ,بدلا عن الفوضى التي نتجتمن جرآء خطته لإقامة الحياة والخلق وما تبع من بعث الأنبياء بديانات مختلفة في أزمنة ولأقوام ذات أصل واحد , ثم كل ذلك الكم الهائل من الخلافات والنكاف والحروب التي نتجت من جرآء ذلك.
يا عزيزي حماد,
هل نحن أكثر وأعز مكانة عند الله من الملائكة ? كيف وهي سفرة الله للأنبياء,وبالتالي أكثر قربا له? وقد خلقت قبلنا!
هل تعلم يا أخي حماد إن الحياة كانت ستكون أكثر سلاما وإلفة وتسامحا لولا فوارق كثيرة ومباينات جعلها الله بين الخلق وهذا جزء من فوضاه?
أنا لم أسأل عما يفعل الله جل شأنه وعظمت قدرته ,ولا أعتقد إن ذلك يغير شئ,بإعتبار أن كل شئ مسطر ومكتوب منذ الأزل -وهذه هي الخارطة التي ذكرتها- لكني قلت رأئي فيما غني عنه السؤال.
كثير من المسلمات يا عزيزي حماد في هذا الكون غير مقنعة مطلقا , لكن محدودية الخيار التي أطرنا بها لا تمنحنا الكافي من الحرية لنتخذ سبيلا آخر غير التأقلم معها بمقدرات مرونتنا.
هذا فيما يختص بالقوانين غير المبررة والتي يؤدي الخضوع لها لنيل رضا الله وبالتالي دخول الجنة, حتى لو كانت كل الأشياء التي وصفت عن الجنة ليس من المغريات التي نريدها من أنهار من عسل مصفى ولبن,وحور عين,فضة وذهب وحلو وإستبرق وغير ذلك , أنا شخصيا لا أجد أي شئ مما ذكر عن الجنة يغرني لأعبد الله , لكني ليس لي خيار آخر لأني لا أحب بالطبع أن أدخل النار!
وهذا ماأسميته ورطة الخلق.
الأمر الآخر الذي يحفذني على عبادته هو إنني لم أجد أي ضرر يلحق مما أمرني بهمن طاعات بل كلها تنصب في جانب مصلحة جسدي وروحي الصحية وتجعلني أشعر بالراحةالنفسية.
وهذا ما أسميته نرجسية العبادة
مع علمي بأن الله جل شأنه لا ينل من عبادتي له شيئا, إذن لماذا رسمت كل تلك الرحلة من نشأة الخلق إلى الموت إلى البعث?
وهذا ما أسميته عدم الموضوعية الإلهية.
محبتي.
|
|
|
|
|
|