|
زيارة نافع للقاهرة للتنسيق أم للأتفاق علي كيفية العمل معا المرحلة القادمة !
|
من بعد زيارة وزير الخارجية المصري ومدير المخابرات المصرية للخرطوم تحرك لوبي داخل الحزب الحاكم لتقييم العما المصري السوداني خلال الفترة السابقة ويعتبر كمال عبيد الذي كان يوما مسئول العلاقات الخارجية في المؤتمر الوطني أكثر كبار رجالات الحزب معرفة بالملف االمصري ومدي تقيدات العلاقة بالاضافة لمصطفي عثمان الذي يري فيه المصريين أكثر رجال الرئيس البشير أعتدالا بالاضافة لجموعة مستشاريين ييعرفون وزن مصر العربي والافريقي وكانت وجهة النظر أن يذهب وفد رسمي للأستقصاء عن ثلاثة قضايا ملحة هي وجهة النظر الرسمية في مسألة الانفصال والثانية لماذا كانت دعوة خليل أبراهيم في هذا التوقيت والثلاثة هي هل تعلم مصر الرسمية أن المجتمع الدولي سوف يعما خلال الفترة القادمة علي وضع دارفور تحت الحماية والادارة الدولية وهنالك مجموعة ملفات عالقة منذ زمن أولها سعي السودان لتفعيل أتفاق الحريات الاربعة بالاضافة للدور المصري الان في جنوب السودان وتنظيم العمالة واستثمار الحكومة المصرية في الزراعة بالتحديد مشروع الجزيرة وغيرهاالمعضالات والتنسيق المشترك في المحافل الدولية وهنالك نقطة هامة هي وخلال زيارة الرئيس لمصر قدم المسؤولين المصريين رؤيتهم السياسية للاوضاع في السودان خلال الفترة القادمة من واقع الحال والتقارير ان كانت أستخباراتية أو سياسية وحذر الرئيس من مغبة الاهمال في مسألة الامن الشخصي له شخصيا وكذلك نصحوا بأن يكون نائب الرئيس القادم من المؤسسة العسكرية مع الاهتمام بحل مشكلة دارفور لان ما يدور في أروقة القرار الغربية يشكل تحدي جديد للسودان وهو الطرح بأن تكون دارفور تحت الحماية الدولية ولن تغيب مسألة مشاركة الاتحاديين في الحكومة المقبلة ونصيب أصدقاء مصر المقربيين من كعة التحوال الديقراطي قد يكون في قلب نافع ووفده غضب مكتوم ولكن لمصر الرسمية ألف تفسير وكيف لا وهي التي تعمل من أجل أستقرار وداي النيل ولقد نصح نافع أن يكون هدف زيارته سماع وجهة النظر المصرية مع عرض أفاق التنسيق في المرحلة المقبلة وهم في حوجة للدور المصري في بعض الملفات داخل السودان!
|
|
|
|
|
|