|
Re: مركز كارتر : الانتخابات السودانية مزورة ..المفوضية : مركز كارتر يسعى لإحداث (بلبلة) (Re: عبداللطيف محجوب)
|
صوب مركز كارتر ابرز جهة رقابة دولية للانتخابات انتقادات حادة للعملية الانتخابية وطالب مفوضية الانتخابات باتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق الشفافية واصلاح التجاوزات. وشكك المركز في دقة نتائج الانتخابات البرلمانية والعنف الذي صاحب العملية في بعض الولايات، واعتبر أن فرز الاصوات كان "غير منظم وفوضوي الى حد كبير" و"لم يكن شفافا" ويثير "قلقا جديا" في صدقية النتائج المعلنة، فيما أكدت المفوضية القومية للإنتخابات ممثلة في أمينها العام د.جلال محمد أحمد تسلمها للتقرير عشية يوم أمس. وقال جلال في حديث لـ(السوداني) إن المفوضية ستخضع التقرير للدراسة الواسعة والإطلاع وانها ستصدر رأيها حول التقرير بصورة شاملة وموسعة خلال ساعات اليوم أو الغد. افتقار للشفافية وقال المركز في بيان له أمس تحصلت (السوداني) على نسخة منه أن عملية "فرز الاصوات في انتخابات السودان كانت غير منظمة الى حد كبير وغير شفافة ".وأن المشاكل في جمع الاصوات "تثير قلقا جديا في دقة النتائج الانتخابية". وأضاف المركز أن المفوضية القومية للانتخابات كانت قد وضعت برنامجا معلوماتيا بهدف رصد عمليات التزوير والاخطاء خلال احتساب الاصوات، لكنها لم تلتزم بهذه الاجراءات وتم احيانا احتساب الاصوات يدويا. وطالب البيان مفوضية الانتخابات والمحكمة العليا بمنح الفرص للشكاوى والاستئنافات المرتبطة بنتائج الانتخابات. وتابع البيان أن "نزاهة الانتخابات شابتها سلسلة من المشاكل ابرزها التدريب غير الملائم للاشخاص العاملين في جمع النتائج، وعدم القدرة على استخدام آليات رصد النتائج الخاطئة، وعيوب في النظام المعلوماتي". وقال مركز كارتر إنه على الرغم من أن تغيير النتائج استهدف غالبا تصحيح الاخطاء في عملية الاحتساب، فقد تم تغيير هذه النتائج في حالات عدة في "شكل تعسفي من دون توضيح الاسباب". العنف في الجنوب واعرب المركز عن قلقه البالغ بشأن العنف المتصل بالانتخابات والتخويف في عدة ولايات، وبخاصة شمال بحر الغزال والوحدة وغرب الاستوائية. واشار لمقتل 22شخصا من جراء العنف الانتخابي في جنوب دارفور ومقتل ثلاثة اشخاص بعد اعلان النتائج في ولاية الوحدة. وطالب المركز من مفوضية الانتخابات توفير أكبر قدر من الشفافية وبناء الثقة العامة، بنشر نتائج مراكز الاقتراع بصورة مفصلة لكل مركز على نطاق واسع في أسرع وقت ممكن للسماح للجهات المعنية بالتحقق من دقة البيانات الرسمية، ومعالجة الشكوك المستمرة على مصداقية النتائج. ورحب المركز بإجراء الانتخابات واشار الى أنها ليست سوى واحدة من مجموعة أوسع من الالتزامات الواردة في اتفاق السلام الشامل. وقال البيان "من المهم ضمان معالجة العيوب والمخالفات التي وقعت في انتخابات عام 2010 في المستقبل وتحسين وتمكين التحول الديمقراطي وتحسين إجراء الانتخابات المتوقعة بولايتي الجزيرة وجنوب كردفان. وطالب القادة السودانيين بمضاعفة الجهود للتصدي للالتزامات الديمقراطية الواردة في اتفاق السلام الشامل التي لا تزال حبرا على ورق.
http://alsudani.sd/local-news/16582-2010-05-11-08-55-00.html
| |
|
|
|
|