بعــد الإنفصــال لا قــدر الله ... مصـر و السـودان هل هما علي شفــا حـفـــرة من العــطـــش ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2010, 03:03 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعــد الإنفصــال لا قــدر الله ... مصـر و السـودان هل هما علي شفــا حـفـــرة من العــطـــش ؟؟

    مصر هبة النيل".. قال هذه الجملة المؤرخ الأغريقي "هيرودوت" ليدلل على قيمة مصر و أهمية نهر النيل..هذا النهر الذي كان قاسما أساسيا فى كل الحضارات التي قامت على أرض مصر خصوصا انه يعد من أطول الأنهار في العالم بطوله البالغ 6650 كيلو متر و تعتمد عليه فى الزراعة و النقل و سد احتياجاتها من مياه الشرب عشر دول افريقية هي أوغندا - أثيوبيا - إريتريا - السودان - الكونغو - بوروندي - تنزانيا - رواندا - كينيا - مصر.
    تنظم عدد من الاتفاقيات المائية و تحدد نصيب كل دولة من هذه الدول من مياه النيل من هذه الاتفاقيات اتفاقية عام 1929 بين مصر و بريطانيا التي كانت تنوب عن السودان و أوغندا و تنزانيا بحكم احتلالها لهذه الدول حينها.. أيضا هناك اتفاقية أخرى مكملة للاتفاقية السابقة و هي اتفاقية عام 1959 بين مصر و السودان التي حددت كميات المياه المستحقة سنويا لمصر 55.5 مليار متر مكعب سنويا لمصر و18.5 مليارا للسودان.هذا بجانب عدد من الاتفاقيات التي شددت على حقوق مصر و السودان التاريخية فى مياه النيل مثل اتفاقية روما 1891 بين كل من بريطانيا وإيطاليا التي كانت تحتل إريتريا واتفاقية أديس أبابا 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا واتفاقية لندن 1906 بين كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
    ولكن بعد عدة عقود من توقيع هذه الاتفاقيات بدأت جميع دول حوض النيل غير العربية و على رأسها أثيوبيا في التحرك و الدعوة لاستحداث اتفاقية جديدة تقسم مياه النيل تقسيما "عادلا" بين دول حوض النيل بدلا من الاتفاقيات السابقة التي تعد اتفاقيات ظالمة تم توقيعها بيد الاستعمار كما ترى بعض دول حوض النيل.. دولا مثل أثيوبيا و أوغندا و كينيا ترى أن مصر و السودان يحصلان على حصة ضخمة من مياه النيل في حين أن دول المنبع تحصل على حصة أقل بكثير...كما أن دول مثل تنزانيا و رواندا وبوروندي كانت قد وقعت اتفاقية منفردة بخصوص النيل و هي اتفاقية نهر كاجيرا عام 1977
    القراءة المتأنية لهذا المشهد تثير تساؤلا كبيرا و هاما....لماذا الآن تتحرك هذه الدول من أجل تعديل اتفاقيات تم توقيعها منذ عشرات السنين؟..الدور الإسرائيلي في هذا الموضوع يبرز بامتياز بالتأكيد.
    فلا يخفى على أحد تطلع إسرائيل منذ الستينيات إلى الحصول على مياه نهر النيل و نهر الأردن نظرا للنقص في الموارد المائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة...فقامت بحفر الآبار الجوفية بالقرب من الحدود المصرية،و بدأت في سحب المياه الجوفية من الأراضي المصرية مستخدمة آبار ارتوازية حديثة و مستغلة انحدار الطبقة التي يوجد فيها المخزون المائي في سيناء صوب اتجاه صحراء النقب، و ذلك حسب تقرير أعدته لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري في يوليو 1991 .و في عام 1974 م طرح احد المهندسين الإسرائيليين مشروعا يقضي بنقل مياه النيل إلى إسرائيل تحت عنوان "مياه السلام" والذي يتلخص في توسيع ترعة الإسماعيلية لزيادة تدفق المياه فيها، و نقل هذه المياه عن طريق خطوط أنبوبية من أسفل قناة السويس....و أعيد طرح هذا المشروع عام 1979 ولكن من طرحه هذه المرة هو الرئيس المصرى الراحل أنور السادات الذي كان يرغب في تقديم مياه النيل كعربون سلام على حد تعبيره كي يستطيع "المسلمون في القدس التوضؤ من مياه النيل"..وحينها أثار هذا الطرح اعتراضات شعبية و اعتراضات رسمية من جانب أثيوبيا.
    إذن من الواضح ان إسرائيل وراء هذا التحرك من جانب دول منبع النيل.. خصوصا انه مؤخرا قام وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان بزيارة لدول منابع النيل .. و تعتبر أثيوبيا هي رأس الحربة في هذه التوجهات لعلاقتها القوية مع إسرائيل خصوصا في عهد رئيس الوزراء الحالي ميلا زيناوي..أثيوبيا التي أعلنت مرارا رفضها لاتفاقيات 1929و 1959 في جميع عهودها السياسية و قامت عام 1984 بتنفيذ مشروع سد "فيشا" وهو مشروع يؤثر على حصة مصر من مياه النيل و من المرجح أن إسرائيل ساعدت أثيوبيا في أنشاء هذا السد تمويلا و تنفيذا.
    الآن مصر و السودان أمام امتحان حقيقي .. فدول النيل الأخرى أعطت لهما مهلة حتى الرابع عشر من الشهر الجاري كي تنضم للاتفاقية الإطارية حول مياه النيل التي سيتم توقيعها في أثيوبيا..فعليا ليس أمام مصر إلا خيار التفاوض مع باقي دول حوض النيل في محاولة لتعديل شروط هذه الاتفاقية...لأنه لا يوجد خيارات أخرى متاحة.. وما يثبت هذه النظرية هو رد الفعل المصري الرسمي حيث أعلن وزير الخارجي المصري احمد أبو الغيط أن حقوق مصر التاريخية في النيل ستظل مصانة مهما حدث ....ولكن الحل العسكري و أن كان ممكنا لن يكون مجديا خصوصا إننا نتحدث عن ثماني دول..
    بالفعل ميزان القوة العسكري في صالح مصر و السودان و لكن في الوضع الحالي للمنطقة لن تكون هناك أمكانية لأي مواجهات عسكرية جديدة...
    يبدو أن مصر تدفع ثمن إهمالها لعمقها الأفريقي في السنوات الأخيرة و تراجع دورها الإقليمي شكل عام... ففي الستينيات و السبعينيات كانت اليد المصرية ممدودة دائما بالتنمية و الدعم لكل الدول الأفريقية..خصوصا أن معظم هذه الدول تحررت من الاستعمار بدعم مصري....ولكن هذا الدور اختفى لتدخل إسرائيل بكل ثقلها في هذه المنطقة محاولة تحقيق حلمها الأبدي...من النيل إلى الفرات و ذلك بضغطها على مصر عن طريق وضع اليد على رئة مصر...فهل ستختنق مصر؟

    ================================
    نذ فجر التاريخ كان هؤلاء هم أعداء الله و رسله و لم يرضوا بكل الرسالات التي أرسلت من بعد موسي ... و حتي موسي الذي أرسل من بينهم قد خالفوه و تمردوا عليه !!
    و جاد عيسي بعد موسي ليس إعتباطاً بل كان درساً من الله ليثبت للذين يدعون اليوم زنهم رسل الإنسانية بأن هولاء الذين قتلوا الأنبياء لام و لن يعترفوا بغير موسي الذي تمردوا عليه !!!
    مشكلتنا كبشر أننا دائمي الترد علي كلام الله الحق ... فالتمرد عقابه عسير و إدعاء التشطر و الشطارة علي كلام الحق يعطي نتائج حتممية كهذا الحال الذي يغني عن السؤال اليوم ... فعندما أمرنا الله أن نترك العنصرية و نتزواج فيما بيننا فإننا خالفناه و تمسكنا بعنصريتنا حتي كانت النتيجة عندنا ... كم هائل من الأمراض الوراثية الخطيرة و حميات إثنية أستغلها أعداء الله و الإنسانية حتي باتت قنابل موقوتة تضع وحدة أوطاننا علي شفا حفرة من التزق و التشرزم ... فرق تسد
    و آزكت النفوس بالحقد و الكراهية و كلها أمراض ستؤدي للتفرق و التشرزم في زمن التحالفات التي هرع لها حتي أكبر قوة إقتصادية و عسكرية في العالم !!!
    عندما نرفض الإرتباط الصحيح بالجنس الاخر و العلاقات الشرعية ثم نركن لشرعة الفاحشة و السفور بين البشر كما يروج له بني صهيون فإن النتيجة تكون أناس ليس لهم ذنب في الحياة بلا أب أو أم يصنعان منهما فرد صالح في المجتمع - ثم نأتي و نضع اللوم وحده علي حكامنا في سبيل رعايتهم - أو تكون النتيجة أمم هرمة يتناقص الشباب فيها بسرعة فتصبح غير قادرة علي مواصلة النهضة أو النهوض بالمجتمعات الإنسانية !!!
    أنظروا إلي المنزلقات التي يجاهد الصهاينة من أجل يرموا فيها البشرية و بالقوة متسلحين بأعتي آلات القتل الجماعي التقليدية و غير التقليدية و أشياء آخري حامياني!!!!
    أنظروا للقيم الإنسانية السمحة كيف أنهم يريدون أن يحطموها و يبيدوها حتي لا تسطيع الأجيال الحاضرة أو القادمة أن تعي من وجودها سوي البحث عن البرسيم حتي تحيا !!!
    البرسيم هو قوت الحمير و لكن سيكون أكثر صعوبة أن تجده بعد سنوات معدودات !!!
    فالماء سر حياة الإنسان عامة و العربي بصفة خاصة سيكون معدوماً جداً إن قدر إلله أن الصهاينة - الذين يخططون و من أمد بعيد من أجل كيان بني صهيون من النيل إلي الفرات - قد وضعوا أيديهم علي طراطير اللسطة في دول الحوض ...
    نعم مصر هبة النيل و النيل هو سر حياة المصريين و السودانيين و معهم و خلفهم أمة عربية يتناقص كل يوم مخزونها المائي و بسرعة !!!
    هنا في وداي النيل يتواجد مستقبل الوطن العربي و أمنه المائي و الغذائي و هو بلا شك إستثمار يصب في مصلحة شعب وادي النيل الذي يعاني من الفقر و المرض و خرجيه من التسكع بالسنوات الطوال مما يؤدي لإنتشار كل ما هو خطير و قبيح ...
    ربما لا يزال الحكام العرب يعيشون في نفس البيات المستغبي المستمر و الذي لا يريتبط بفصل ولا سنة بل ظل مستمر منذ عقود ... فكرته نفسي و أهلي و بقية الشعب للجحيم ...
    الجحيم الرسمي العربي البرجوزاي لن يكتوي به يومها فقط الشريحة المحترقة فقط من عامة الشعب بل سيحترق معهم و فيهم كذلك البرجوازيون الرسميون ـ!!!
    فعندما تعطش الآرض و يموت الزرع و الضرع لن يجد البرجوازيون الأغبياء مالاً ليترفوا به هم و أحفادهم و عشيرتهم و هيامنهم ... و لن يجدوا شعب شبعان و لو نسبياً ليكون قادرا ليدير عجلة الإقتصاد و توليد المال الذي لا يستطيع غبي من أغبياءالبرجوازيون الرسميون العيش بدونه ....
    عندما يضع الصهاينة أيديهم علي منابع النيل فإن هم لن يرضوا من الحكام العرب إنبطاحاً و لو بلغ الزواية 360 درجة !!!
    و الدليل ماثل اليوم حيث لم تشبعهم و لن ... كل أموال العالمين المساكين الفقراء اليوم التي يكتنزوها في آبار جشعهم التي ليس لها قعر !!!
    الخطر يا أيها القارئ أكبر مما يتصوره أي عقل مهما بلغ من الفقه و الفهم الإنساني !!!
    فهل جهزت مصر الرسمية و السودان أنفسهما و خططها لمواجهة هذا الخطر و الذي يعني المساومة بالحياة ؟؟؟؟
    هل يعي الرسميون في البلدين و معهم و من خلفهم الأنظمة العربية معني أن يتحكم الصهاينة في مفاتح النيل !!!!
    في عالم اليوم و للأسف أصبح الإنسان الذي يبحث عن السلام الإقتصادي هو المستعد للحرب بأقوي و أفتك الأسلحة !!!
    هكذا قالها الله و لم و لن نعيها أبداً طالما كان نيل أفكارنا ينبع من بحيرة الشطارة و التشطر التي ما فتئت تغذي عقول البرجوازيون العرب من عقود !!!
    ( يايها الذين ءامنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون )
    في المستقبل القريب السلام لن يأتي إلا بالبندقية هكذا أراد الصهاينة للبشرية أن تشتري سلامها و إستقراها و سكون ذلك ممكناً لو لا قدر الله آرادوا لإنسان وادي النيل الجوع و العطش كما يفعلون بالإنسان الفلسطني لعقود !!!
    ( و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ، ( وإلى الله عاقبة الأمور )
    و للإنســـانيـــة التــقـــدم


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de